اتفقد حقيبتي كل دقيقة إنها هنا في الواقع أنها لم تفارقني منذ أن أخذتها منه بالرغم اني لا أدخن لكن هذه الولاعه كانت أكثر شي يشبهه

"هل انتي متأكده انك تريدين الذهاب "

صوتها اخرجني من دوامة تفكيري لاجيبها
" ما الذي قد يمنعني"

" انتي تعرفين سوف يكون هناك"

" هذه السيدة من اول الأشخاص الذين آمنوا بي   بالتأكد سوف ادعمها في عيد ميلادها ثم انا بخير لا تقلقي اختي "

" كما تريدين "

عدت للتحديق من النافذة أنها ليله صيفية دافئة جميع الشباب يتجولون في الشوارع اتذكر قبل عام تقريبا جاء هو الي منزلي كان يحمل حقيبة ملابس لاتنكر فهو يكره تجمع الناس حولي لذا دائما يأمرني بارتداء نظارة ووشاح
ارتديت ما احضره واغمض لي  عيناي  ذهبنا بالسيارة لمسافة. ليست طويلة نسبيا عندما أحسست به يتوقف وثواني حتى فتح لي الباب وانزلني من السيارة توقفنا عند بقعة وفك لي رباط من عيناي لقد كان كعكة عليها كل عام وانتي بخير في الواقع كنت متذكره انه عيد ميلادي لكن لم أتوقع أن يتذكر هو لقد حقا أجاد التمثيل انه نسي عيد ميلادي
" كل عام وانتي بخير حبيبتي "

" شكرا لك عزيزي أنها جميلة جدا "

جلسنا قليلا حتى  ذهب إلى سيارته توقعت أنه سوف يجلب لي هديتي

" واو انا من أشد معجبيكي هل لي ان اخذ صورة معك "
في الواقع انا لا أرفض طلب لمعجبيني وهو ليس هنا الآن لذا أخذت صورة معها ومع صديقاتها أيضا

" عزيزي منذ متى وانت هنا "

" منذ أن اخذتي الصورة الثانية "
قال وهو يدخل شي في جيبه ويبدوا غاضب حقا

" انا اسفة عزيزي لكن " لم يسمح لي بإعادة الاسطوانة التي يسمعها كل مرة

" لا بأس حسنا هيا بنا"  قال وهو يتجه نحو السيارة

"هل انت غاضب "  انا اهرول محاولة اللحاق به لكن الركض على رمال الشاطئ صعب 

طول الطريق لم يقل شي قبلته على خده قبل أن انزل من السيارة

"عزيزتي "
عدت بسرعة لم يقل شي فقط مد لي كيس هدايا كبير

كانت هذه احدي المرات القليلة التي قد اكون كرهت فيها عملي لكن كيف أكرهه وهو سبب تعرفي عليه

رجعت للحاضر عند توقف السيارة
فور نزلي ومديرة أعمالي من السيارة حتى انفجرت أضواء الكاميرات احيهم بابتسامة ساحرة معتادة هل يجب أن أتوقف لايخذو المزيد من الصور لكني خفت من ان يسألوني عنه فهذه وجبة دسمة بالنسبة للصحفيين انفصال (ممثلة شابه عن حبيبها) لكني لن اعطيهم اي فرصة فأنا بخير تماما
فور دخولنا القاعة استقبلنا شخص وذهبنا معه لصاحبه عيد الميلاد
هي لم تنتظر حتى ندخل جائت لي وحضنتني هي حقا تحبني وتعتبرني ابنتها
" لقد وصلت ابنتاي رحبو بهما" قالت وهي تضع يد على ظهري وأخري على ظهر اختي
" هذه هي خليفتي في التمثيل " هذا ما تقوله في كل حفل يجمعنا وما قالته للمخرج عندما رشحتني لأول دور بطولة لي
كانت حفل جيدا لقد استمتعت بالتأكيد فهي في أواخر الخمسين من عمرها لكنها بروح العشرين

كان كل شي بخير حتى حان موعد اطفاء الشموع
بعدها دعتني أحدا الممثلات لشراب ذهبت معها ومجموعة من الفتيات
" كيف حالك الآن " قالت احداهن

" بخير وانتي كيف يسري عملك " اعلم قصدها تماما لكن لا أريد التحدث في هذا الأمر

" واو ان هذا الفستان يبدو رائعا عليكي هل نقص وزنك " قالت أحدا الفتيات
في الواقع أحسست بالرضا فهي عارضة أزياء هذا مدح جميل منها

" أجل يبدو أنها النوع الذي يمتنع عن الأكل عندما تصاب بالاكتئاب "واعادت نفس الفتاة

في الواقع كلامها صحيح فأنا لم أعاني من زيادة الوزن يوم ربما بسبب وضعنا المادي الضعيف في صغري لكن حتى الآن عدم الأكل وقت حزني أصبح عادتي

" في الواقع ان حالتي المزاجية رائعة وان اكل جيدا لكن جسمي من النوع الذي لا يكسب الوزن بسرعة " رددت عليها 

" كيف لحالتك المزاجية أن تكون جيدة وحبيبك السابق وجد فتاة أخرى في أقل من سنة على افتراقكما"

لقد تبلد ذهني في تلك اللحظة مالذي تقوله هذه هو ليس من هذا النوع من الرجال

" ماذا تقصدين؟ "  سألتها اخشي ان تكون جادة في حديثها

" الم تقابليه انه يجلس معها  منذ بداية الحفل حتى لم يطفأ الشموع مع امه " قالت وهي تهز الثلج في كأسها

انا لم أستغرب في انه لم يكن هناك وقت إطفاء الشموع فهو يكره عمل امه الذي اخذها منه وهو صغير لكن مع فتاة هذه كانت صدمة

" حقا اين هو أريد أن القي التحية عليه "  سألتها بابتسامة

" هناك علي الشرفة " قالت وهي تشير باصبعها
 
التقطت حقيبتي واتجهت بخطوات واثقة في البداية. لكن بعدها انا لم اقابله من 63 يوم لقد قالت الفتاة اني ابدوا جيدا هل رائحة انفاسي جيدة؟ ماذا سوف أقول؟ هل هي معه ؟ 
أجل لقد كانت هناك أنها جميلة لكن من هي هل هي جديدة في الوسط الفني مالذي اقوله بالتأكيد لن يختار فتاة مشهورة مجددا هذا المجال الذي أخذ امه منه وحبيبته سوف يختار فتاة عادية

"مساء الخير " أحاول أن يبدوا صوتي مبتهجا قدر المستطاع
"مساء الخير " ردت هي
لم اهتم فقط نظرت له مازال وسيما زادت لحيته قليلا اتمنى انه لم يلاحظ تفحصي لكل انش منه لقد اشتقت له حقا

"كيف حالك "  أقسم انه سمع دقات قلبي عندما قالها

"بخير وانت" لقد تبخر كبريائي حقا أريد أن اسأل عن حالة هل هو بخير هل ياكل جيدا

"بخير هذه صديقتي لقد كانت جارتنا في آلماضي " 

"تشرفت بلقائك انا حقا معجبة بتمثيلك" قالت وهي تمد يدها
صافحتها " شكرا لكي. هل يمكنني التحدث معك "

" حسنا انا سوف اذهب لاحضر شي لاشربه " انسحبت الفتاة

بعد أن تأكدت أنها ذهبت فتحت حقيبتي وأخرجت ولاعته " وجدت هذه بين اغراضي"

" يمكن الاحتفاظ بها" قال بهدوئه المعتاد

" لا شكرا " قلت وانا أضعها امامه

"اعتني بنفسك "  قال هو

"وانت أيضا" قلت عند باب الشرفة

جيد لقد تخلصت منه تماما
الآن سوف أبدأ حياة جديدة سوف أنساه بالتأكيد بعد أسبوع شهر سنة بعدها سوف اكون بخير
لكن ماذا عن الآن لا أستطيع التنفس انا لست بخير