Chapter -1-
السادس من إبريل ٢٠١٩
٧:٣٠ صباحًا
صدح صوت المنبه في هذه الغرفة الفوضوية مُعكرًا بذلك صفو هذه النائمة مُجبرًا إياها على التحرك وإطفاؤه، متمتمةً بأفظع الشتائم،
"اللعنه على حياتي البائسة وعلى هذا العمل البائس الذي يوقظني من نومي الجميل"
ركلت الاغطية وذهبت إلى الحمام لتغتسل ثم إستعدت للذهاب بدون أن تضع لقمة بفمها ف قد تذكرت تهديد الرئيس لها بالأمس أن لا تتأخر وإلا خصم من راتبها لأن اليوم هو يوم -مهم جدا- جاعلًا إياها تقلب عينيها ف الخفاء على هذا الرئيس الدرامي -المستبد-
ولحظها الجميل؛ وقعت حادثة في الطريق جعلها تتأخر نصف ساعة عن موعدها، وأضطرت أن تتعامل مع الرئيس الغاضب -جدًا- بينما يقف متكتف اليدين وينظر لها بنظرة 'لن أمررها لكِ هذه المرة أيتها المهملة'
هي قابلتهُ بنظرة 'لن أهتم واللعنه فلتذهب إلى الجحيم' ثم تدرك أن حياتها المهنية على المحك فتبدأ برسم إبتسامة مزيفه،
"رئيسي الجميل السيد ويلسُن العظيم كيف حالك اليوم؟! تبدو مشرقًا على غير العادة"
"لا تبدأي بتملقي ماريا، لماذا تأخرتِ؟! ألم أُخبرُكِ أن اليوم مهم!"
نظرت له بطرف عينيها ثم قالت،
"بربك! لم أتاخر لهذه الدرجة لقد علِقت بوسط الطريق، ثم أنت لم تخبرني لماذا اليوم مهم لهذه الدرجة؟!"
وقف ويلسن وبدراميه قاتله هو تحدث،
"اليوم سوف يتعاقد مع شركتنا اكبر وافخم واعظم عارض أزياء و اعلانات إلى الآن! ألا تعرفينه، چيمس آرثر؟"
بنظرة لا مباليه،
"آه، ذاك.."
استهجن الرئيس طريقة حديثها مُردفًا،
"ذاك! إذًا عقابًا لكِ سوف تعملين معه ولن أزيد راتبُكِ أيتها الحمقاء"
كادت ماريا أن تُطلق جميع السُباب الذي تعلمته طوال حياتها إلى الآن بوجهه لكن شعرت أنها تحدثت بما فيه الكفاية اليوم فإنسحبت من وجهه إلى مكتبها.
.
.
.
يُفتح باب السيارة ويظهر منه حذاءٍ لامع وكلما ارتفع نظرُكَ كلما توسعت عينيك، بذلة رماديه يرفقها قميص أبيض، إبتسامة ساحره وأنف مرفوع إلى السماء، يخطو بثقه كأنه رئيس هذه البلاد والبلاد المجاورة، يدلف إلى شركة "الشركة"
لابد أنك مُتعجب من الاسم، حسنًا كان هذا عقل الرئيس الغريب فكما يقول؛
"هي شركة فلماذا أسميها بغير اسمها"
دعنا نتخطى ذلك ف يبدو أن هذه التسمية الغريبه أدرّت عليهم بالكثير من الأرباح.
دخل چيمس مكتب الرئيس ليتحدث في تفاصيل العقد وأتفقا على أن يعملا معًا لمدة سنه بتصوير الإعلانات وبخلال شهرين سوف يتعاقد ويلسن مع مصمم أزياء مشهور ويصبح چيمس العارض الأساسي لما، له من شُهرة واسعه في هذا المجال، ويمكنهم تمديد العقد إذا كان التعامل جيدًا وأصبحت الإيرادات مرتفعة.
"سوف أُعرِفُك على ماريا، أفضل مُصورة في الشَرِكَة وهي التي سوف تُصور جميع جلساتك، بمعنىٰ آخر مُصورتك المُعتمدة"
قال ويلسن والإبتسامة لا تُفارق ملامحه فهو يرى چيمس حاليًا حقيبه كبيرة من المال تلمع وتناديه،
"أوه، حسنًا"
.
.
.
- ماريَّا -
قام ويلسن العجوز بمناداتي، أشعر بالصداع اليوم ولا ينقصني سوا أن يُثرثر العجوز فوق رأسي، أوه صحيح سوف يُعرفني على محبوب الأمة چيمس آرثر، لا أعلم لمَ يبالغ هكذا ليس وكأنه تعاقد مع رئيس الوزراء، على أية حال سأذهب وأرى ..
.
.
.
ذهبت ماريا لمكتب ويلسن لترى العارض، وجدته جالسًا مع الرئيس رافعاً رأسه للأعلى ويتحدث بغرور مطلق،
"أهلًا، سيد آرثر"
قالت بلا اهتمام جاعلة وجه چيمس يمتعض بعضب
"أهلًا! لماذا تقوليها بغير اهتمام هكذا ألا تعرفين من أنا! أنا چبمس آرثر حفيد عائلة آرثر السبعين من السُلالة الملكية بإنجلترا، أتعلمين كم تحبني الملكة إليزابيث، لقد حصلت على شهرة واسعة على مدار الخمسة أعوام الماضية وظهرت على غلاف أكثر المجلات شهرة وحصلت على عدة جوائز-.."
"ألم تنتهِ بعد؟!"
قالت بنبرة مُتململه وألتفتت بعد أن ألقت التحية قائله،
"تشرفت بمعرفتك، أراك غدًا لمناقشة موضوع الإعلان والإستعداد لجلسة التصوير، وداعًا"
توسعت عينيه ويستطيع أيّ من يراه أن ينتبه للدخان الذي يخرج من أذنه لشده غضبه و إنزعاجه حتى صرخ؛
"أيتها الوقحه!!"
لكن ماريا تجاهلته بالفعل، و كأنها لم تستمع لما قاله مستمره بسيرها بطريق العودة إلى مكتبها.
.
.
.
- ماريَّا -
أينقُصني ثرثار آخر، لا.. نرجسي ومغتر بنفسه وثرثار، اللعنه على حياتي، لماذا دومًا ما أقابل الثرثارين التافهين، وما يغضبني أكثر أنه وسيم !
ألم تُعلمه وسامته أن يصبح رزينًا أكثر، يبدو مثل علبه الشيكولاته الفاسده؛ يُغريك شكله من الخارج لدرجة سيلان لُعابك وحين تفتح العُلبه تندم أنك فعلت، مثلما يفتح فمه الثرثار ويتحدث عن نفسه بدون إنقطاع.
.
.
.
آرثر لازال لم يُصدِق بعد أن ماريّا قامت بإهانته بهذا الشكلِ الوقح، مُعتادٍ هو على تهافت الجميع عليّه مُبديّين إعجابهم بمظهره و وسامته
و ربما مظهره الرائع و وسامته -و بالطبع نسله من عائله ملكيّه من إنجلترا و قد أحبته الملكه إليزابيت كثيرًا- هُما ما جعلانه يغتر بذاته بهذا الشكل المُفرط.
"أنا ! چيمس آرثر، يتم مُعاملتي بهذا الشكل ؟! لا تعلم أنني من نسلُ ملكيّ و-"
و سيجب علينا تركِه يُحادث ذاته مُكملًا ثرثرته التي رُبما لن تنتهي اليوم..
---
~ الناس تحصُد قبولًا في أولى لقاءاتهم، وهؤلاء لم يحصدوا سِوا البُغضِ ~
-----
من غير ضرب كده ده أول باارت وسوري ع التأخير كان عندي ظروف مميته
-المهم نزلته وقولولي رأيكوا..
-توقعاتكوا للأحداث وهستنى عشان نفكر مع بعض واشوفكوا شايفين الرواية ازاي👀
-أي حاجه غير مفهومة؟!
- انت لسه بكتب ف البارتات ف لو تأخرت يبقى غصب عني وكمان عشان مشغولة حبتين تلاته كده اليومين دول..فاعذروني
٧:٣٠ صباحًا
صدح صوت المنبه في هذه الغرفة الفوضوية مُعكرًا بذلك صفو هذه النائمة مُجبرًا إياها على التحرك وإطفاؤه، متمتمةً بأفظع الشتائم،
"اللعنه على حياتي البائسة وعلى هذا العمل البائس الذي يوقظني من نومي الجميل"
ركلت الاغطية وذهبت إلى الحمام لتغتسل ثم إستعدت للذهاب بدون أن تضع لقمة بفمها ف قد تذكرت تهديد الرئيس لها بالأمس أن لا تتأخر وإلا خصم من راتبها لأن اليوم هو يوم -مهم جدا- جاعلًا إياها تقلب عينيها ف الخفاء على هذا الرئيس الدرامي -المستبد-
ولحظها الجميل؛ وقعت حادثة في الطريق جعلها تتأخر نصف ساعة عن موعدها، وأضطرت أن تتعامل مع الرئيس الغاضب -جدًا- بينما يقف متكتف اليدين وينظر لها بنظرة 'لن أمررها لكِ هذه المرة أيتها المهملة'
هي قابلتهُ بنظرة 'لن أهتم واللعنه فلتذهب إلى الجحيم' ثم تدرك أن حياتها المهنية على المحك فتبدأ برسم إبتسامة مزيفه،
"رئيسي الجميل السيد ويلسُن العظيم كيف حالك اليوم؟! تبدو مشرقًا على غير العادة"
"لا تبدأي بتملقي ماريا، لماذا تأخرتِ؟! ألم أُخبرُكِ أن اليوم مهم!"
نظرت له بطرف عينيها ثم قالت،
"بربك! لم أتاخر لهذه الدرجة لقد علِقت بوسط الطريق، ثم أنت لم تخبرني لماذا اليوم مهم لهذه الدرجة؟!"
وقف ويلسن وبدراميه قاتله هو تحدث،
"اليوم سوف يتعاقد مع شركتنا اكبر وافخم واعظم عارض أزياء و اعلانات إلى الآن! ألا تعرفينه، چيمس آرثر؟"
بنظرة لا مباليه،
"آه، ذاك.."
استهجن الرئيس طريقة حديثها مُردفًا،
"ذاك! إذًا عقابًا لكِ سوف تعملين معه ولن أزيد راتبُكِ أيتها الحمقاء"
كادت ماريا أن تُطلق جميع السُباب الذي تعلمته طوال حياتها إلى الآن بوجهه لكن شعرت أنها تحدثت بما فيه الكفاية اليوم فإنسحبت من وجهه إلى مكتبها.
.
.
.
يُفتح باب السيارة ويظهر منه حذاءٍ لامع وكلما ارتفع نظرُكَ كلما توسعت عينيك، بذلة رماديه يرفقها قميص أبيض، إبتسامة ساحره وأنف مرفوع إلى السماء، يخطو بثقه كأنه رئيس هذه البلاد والبلاد المجاورة، يدلف إلى شركة "الشركة"
لابد أنك مُتعجب من الاسم، حسنًا كان هذا عقل الرئيس الغريب فكما يقول؛
"هي شركة فلماذا أسميها بغير اسمها"
دعنا نتخطى ذلك ف يبدو أن هذه التسمية الغريبه أدرّت عليهم بالكثير من الأرباح.
دخل چيمس مكتب الرئيس ليتحدث في تفاصيل العقد وأتفقا على أن يعملا معًا لمدة سنه بتصوير الإعلانات وبخلال شهرين سوف يتعاقد ويلسن مع مصمم أزياء مشهور ويصبح چيمس العارض الأساسي لما، له من شُهرة واسعه في هذا المجال، ويمكنهم تمديد العقد إذا كان التعامل جيدًا وأصبحت الإيرادات مرتفعة.
"سوف أُعرِفُك على ماريا، أفضل مُصورة في الشَرِكَة وهي التي سوف تُصور جميع جلساتك، بمعنىٰ آخر مُصورتك المُعتمدة"
قال ويلسن والإبتسامة لا تُفارق ملامحه فهو يرى چيمس حاليًا حقيبه كبيرة من المال تلمع وتناديه،
"أوه، حسنًا"
.
.
.
- ماريَّا -
قام ويلسن العجوز بمناداتي، أشعر بالصداع اليوم ولا ينقصني سوا أن يُثرثر العجوز فوق رأسي، أوه صحيح سوف يُعرفني على محبوب الأمة چيمس آرثر، لا أعلم لمَ يبالغ هكذا ليس وكأنه تعاقد مع رئيس الوزراء، على أية حال سأذهب وأرى ..
.
.
.
ذهبت ماريا لمكتب ويلسن لترى العارض، وجدته جالسًا مع الرئيس رافعاً رأسه للأعلى ويتحدث بغرور مطلق،
"أهلًا، سيد آرثر"
قالت بلا اهتمام جاعلة وجه چيمس يمتعض بعضب
"أهلًا! لماذا تقوليها بغير اهتمام هكذا ألا تعرفين من أنا! أنا چبمس آرثر حفيد عائلة آرثر السبعين من السُلالة الملكية بإنجلترا، أتعلمين كم تحبني الملكة إليزابيث، لقد حصلت على شهرة واسعة على مدار الخمسة أعوام الماضية وظهرت على غلاف أكثر المجلات شهرة وحصلت على عدة جوائز-.."
"ألم تنتهِ بعد؟!"
قالت بنبرة مُتململه وألتفتت بعد أن ألقت التحية قائله،
"تشرفت بمعرفتك، أراك غدًا لمناقشة موضوع الإعلان والإستعداد لجلسة التصوير، وداعًا"
توسعت عينيه ويستطيع أيّ من يراه أن ينتبه للدخان الذي يخرج من أذنه لشده غضبه و إنزعاجه حتى صرخ؛
"أيتها الوقحه!!"
لكن ماريا تجاهلته بالفعل، و كأنها لم تستمع لما قاله مستمره بسيرها بطريق العودة إلى مكتبها.
.
.
.
- ماريَّا -
أينقُصني ثرثار آخر، لا.. نرجسي ومغتر بنفسه وثرثار، اللعنه على حياتي، لماذا دومًا ما أقابل الثرثارين التافهين، وما يغضبني أكثر أنه وسيم !
ألم تُعلمه وسامته أن يصبح رزينًا أكثر، يبدو مثل علبه الشيكولاته الفاسده؛ يُغريك شكله من الخارج لدرجة سيلان لُعابك وحين تفتح العُلبه تندم أنك فعلت، مثلما يفتح فمه الثرثار ويتحدث عن نفسه بدون إنقطاع.
.
.
.
آرثر لازال لم يُصدِق بعد أن ماريّا قامت بإهانته بهذا الشكلِ الوقح، مُعتادٍ هو على تهافت الجميع عليّه مُبديّين إعجابهم بمظهره و وسامته
و ربما مظهره الرائع و وسامته -و بالطبع نسله من عائله ملكيّه من إنجلترا و قد أحبته الملكه إليزابيت كثيرًا- هُما ما جعلانه يغتر بذاته بهذا الشكل المُفرط.
"أنا ! چيمس آرثر، يتم مُعاملتي بهذا الشكل ؟! لا تعلم أنني من نسلُ ملكيّ و-"
و سيجب علينا تركِه يُحادث ذاته مُكملًا ثرثرته التي رُبما لن تنتهي اليوم..
---
~ الناس تحصُد قبولًا في أولى لقاءاتهم، وهؤلاء لم يحصدوا سِوا البُغضِ ~
-----
من غير ضرب كده ده أول باارت وسوري ع التأخير كان عندي ظروف مميته
-المهم نزلته وقولولي رأيكوا..
-توقعاتكوا للأحداث وهستنى عشان نفكر مع بعض واشوفكوا شايفين الرواية ازاي👀
-أي حاجه غير مفهومة؟!
- انت لسه بكتب ف البارتات ف لو تأخرت يبقى غصب عني وكمان عشان مشغولة حبتين تلاته كده اليومين دول..فاعذروني
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(4)
Chapter -1-
أنا أرثر حفيد معرفش أيي يعم ما تقعدلنا على جمب خنقتنيي
Відповісти
2020-09-03 14:53:36
1
Chapter -1-
رواية عظمة من كاتبة عظيمة نقول أي غير إبداع ؟؟ 😭💕💕💕✨
Відповісти
2020-09-03 14:55:28
1
Chapter -1-
@يُـــم يُـــم اسمها touch it ، كمان اكسوال ده انا يهنايا بيكي والله
Відповісти
2020-09-03 15:38:32
1