لندن
١٩٧٤/٦/٢٣
الساعة ١١:٤٥ مساءً
يقف منذ ساعة امام غرفة العمليات بالمشفى منتظر ان يخرج اي شخص لكي يطمئنه على زوجته وابنته التي سوف تولد بعد دقائق
بعد مرور نصف ساعة اخرى, سمع بكاء طفلته الصغيرة بالداخل, ابتسم لبرهه قبل ان تختفي ابتسامته بعد ان سمع صوت الجهاز يعلن عن توقف قلب زوجته و حب حياته, تمنى ان يكون قد اخطأ و هذا مجرد خيال ...
خرجت احدى الممرضات من الغرفه وعلى وجهها علامات الحزن واليأس "سيد مايكل, لقد انقذنا الطفلة ولكن توفت السيدة جاكلين, نتيجة نزيف شديد, نحن حقا آسفون لقد حاولنا بشتى الطرق أن نوقف النزيف و ننقذها ولكن هذا هو القدر"
هو فقط لم يستوعب ما قالته الممرضه له الان ، حبه الأول ، حب مراهقته ، وزوجته ..
هي فقط لم تعد موجودة بعد الآن
"هل استطيع ان اراها ، اعني زوجتي كي اودعها" قالها و الدموع تنهمر على ولنتيه و الكلمات تكاد تخرج يوات تكاد تخرج جيود
"بالتأكيد تفضل" قالت الممرضه التي تفهم شعوره وتراعي حالته ،
هو بالفعل قد رُزق بطفلة جميلة ، مثل الملاك ، ولكن فقد زوجته
والتي كانت في عينيه أجمل أمرأة في العالم بأكمله
دخل هو غرفة العمليات لكي يودع زوجته ، كانت عيناها مغلقتين ووجهها شاحب وشفلتاها بيضاء ، يبدو على وجهها
وصل للسرير التي هي عليه ، انخفض قليلا لكي يصل لمستواها
"جاكلين .. حبيبتي, لقد كسرتي وعدك, لقد وعدتيني أنك لن تتركيني ابدا, ولن يفرق بيننا شئ وها قد رحلتي و تركتيني وحدي, لكن أنا أعدك انني سوف أهتم بإبنتنا وأحميها, حتى أني سوف اسميها سيليا كما اردتي انتي"
"فلترقدِ في سلام يا حبيبتي ، أحبك دائمًا" انهى حديثه بهذه الكلمات التي كانت تخرج مننه بصعوبه ، هو لا يتتيات
خرج من غرفة العمليات بعد أن شاهد الأطباء وهم يرفعون الغطاء على وجهها ، لقد كان هذا المشهد الذي لنم يرتايايات
اتجه للخارج ، كان يريد رؤية ابنته التي اعتبرها قطعة من روح زوجته التي توفت ..
سلمته الممرضة ابنته المولودة حديثًا ، ابتسم هو إبتسامة خفيفة
"اهلا سيليا" قالها للطفلة التي لا تفقه شئ مما حولها ، هي فقط مغلقه عيناها ونائمة بسلام و هدوء ...
____________________________
Hey guys😂❤️
دي إن شاء الله هتبقى أول رواية ليا و دي بدايتها ..👀💫
اتمنى تعجبكوا❤️
قولولي رأيكوا💭✨
وطبعا شكرا للقمر اللي شجعتني عشان اكتب اصلا❤️👀
Bassant_Samir_Aly
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку