النّرجسِيةُ
اضغط القلب ❤
و ضع بصمتك في خانة التعليقا للحصول على قبلة طائرة من جين ❤
استمتعوا 💋
°°°
جميل × جميلة
التقيا ما الذي سيحدث !؟
•••
مَن قال أن الدوَل لا تملِك شخصيّة ...
منْ قال أن البُلدان و شعْبها لا يمتلكونَ صفاتٍ معَينة ...
الشّخصيات المُختلفة هِي التّي كَونت المُجتمع و الحَضارات و جعلَت انواع البشَر مختلفِين ...
•••
يضَع راسَه على كَتفها ، يغمِض عيناه بـهدوء و روِية ، ليتمْتم بخفة
" لم نصل بعد...انا متاكد اننا سنقع من هاته الغيمة و نموت "
لتَنظر له بيْنما ترفع أحد حاجبَيها
" لماذا انت متشائم هكذا....اصلا نحن لا نموت ايها الغبي "
لتَتسع عَينا الاخَر ذُهولا مِن ما سمعَه من الأخرى
" يعني لا نموت "
لتجِيبه الاخرى بـ ايماءَة صغِيرة
" و مع ذلك حتى لو صلنا لن تجدي من تبحثين عنهم...و سيتدمر كوكب ويني ميني الذي لا اعرفه حتى "
قالَها بخَيبة امَل
ليتلقى ضَربة جعَلت مِنه يرَى العَصافير تحُوم حولَه
" لا ينقصني من يجعل نفسيتي في الحضيض...اصمت احسن لك "
ليَرفع كتفَيه بعدم مِبالاة ، و يضَع راسه علَى كتفها مَرة اخرى مُكملا نومه
•••
اسبانيا الساعة ٠٠ | ٠٩ صباحا
نزَل كلاهمَا فِي شارِع فَارغ ، لا زالَت السّاعة التّاسعة ، و لا زالُوا يمْلكون وقتا للبَحث
ريفال اخْتارت اسبانيا كـ ثاني محَطة لها ، للبحْث عَن كيم سيوكجين صاحِب الشّخصِية النّرجسية و الرّوح الانيقة
فـ قد اتّفق الجَميع و الكَثير من البلْدان و المجَلات ، على ان الاسْبان تتَمتع بدَرجة عالِية من الجَمال ، الانَاقة و الفخامَة
و بالتّاكيد البيْضة النرْجسية سَتكون فِي احَد الامَاكن هنا
قامَت هي بسحب الآخر مِن معصَمه ، لتَقف وراء حاوِية للقُمامة
لتنبس بينما تَفتح حقيبَة ظهرها
" يجب علينا تغيير ملابسنا "
لتبدا بالتفْتيش ، لتخْرج ملابِس لكلاهمَا ، لتقدمَها للاخرْ الذي امْسك بالملابِس
" غير ملابسك..."
امَرته لينظُر لها ببرُود
" و هل اغير امامكِ يا سيدة الاخلاق "
نطَق بينما ينَاظرها باشْمئزاز
لتَقوم هِي بصَفع جبينِه
" لست اموت حتى ارى جسمك الذي يحتوي على عظمتين و قفص صدري...لا تخف فانا لا انظر لصاحبي اجسام الهياكل العظمية "
نطَقت بينما تحَرك حَاجبيها باسْتفزازية
لتاخُذ ملابسَها و تذهَب لجهةٍ اخَرى تغير ملابِسها بها
•••
فسْتان اسْود ، ذو تَصميم راقِي ذو اكمَام طَويلة على شكْل خيوط العَنكبوت ، ضيّق عندَ الخصْر و ينفَرج من الاسْفل ، يَصل طُوله عنْد الرّكبة
قَميص اسْود ذو عُنق مفتُوح ، بنطَال قماشِي فحمِي اللون يلُف ساقَاه النّحيلتان ، بالاضَافة الى جَاكيت اسْود زاده اناقَه
" الملابس رائعة...لكنكِ انتي و شعركِي الزهري جعلها قبيحة "
نَبس هو بسُخرية لتنْظر له ببُرود
" قالوا قديما :
دع الكلاب تنبح و عندما تتعب
ستسكت وحدها "
قالَت هي بينَما تضْفر شَعرها الطّويل
لتَتنهد بخفة ، و تبدَأ بالمَشي و الاخر يتبعها ، فلَيس لديه شيْئ اخر لفعْله
و بينمَا هي تمْشي ، توَقفت ليضْرب الاخرُ جبينَه بظهْرها ، ليَرفع كفّه يمسَح على جبِينه بخفةٍ
بينما يشْتمها تحت انفَاسه
امْسكت هِي القِلادة الملتَفة حول عنقِها ، لتغْمض عيناهَا
هي تحِس به ، تحِس انه قرِيب ، لكِن اين...
بدات تمشِي الى الأمام ، الى انْ وصلت الى شَركة لصنع الثياب ذاتْ الماركة الفخْمة و المشْهورة 'غوتشي'
" هل سيوكجين وجد عملا في ثلاثة ايام فقط...يا له من فتى "
تمتَمت هي بخفّة لتسْتقيم و تعْرج الى الداخِل و الاخَر لا زال يتبَعها
•••
معَ كل خُطوة ، يتوهّج ذلك الضوءُ الاحْمر القاتِم
و مع كل خطْوة ، يزداد امَلها بايجادِه
انحنت لهُما موظّفة الاستِقبال ، لتتحَمحم هي بخفّة و تنبَس برقَي ، حتّى ان الاخَر اندهَش من تغيرِها السرِيع
" اهلا ايتها الانسة...انني ابحث عن السيد كيم سيوكجين هل هو هنا !؟ "
لتنظُر لها موَظفة الاستقْبال ببشَاشة
" اجل سيدتي انه يعد عارضات الازياء من اجل عرض اليوم...تفضلي معي حتى اريكي الغرفة"
لتتبَعها الاخرَى باستِقامة ، و صَوت كعبِها العَالي هُو ما يسمَع في ذلِك الرّواق
بينمَا الاخَر شَارد في ظَهرها
" كم هي محتالة "
تمتَم بشُرود
توقفَت موظّفة الاسْتقبال امامَ باب ذُو لونٍ ابيضَ ثلجِي ، لتقوم بالدّق عليه ليَفتح ذلك الشّاب ، و موازَاة لـفتحه البَاب اصبَحت قلادة ريفال حمْراء بالكامِل
ليظْهر ذلك الشّاب ، ذو المَلامح الاسْيوية المثالية ، كل شيْئ متناسِق
الانف ، الاعين ، حتى الشفاه ، ذو اكْتاف عرِيضة و جسَد رياضي يأخذ الانْفاس
" سيدي ان هذه الانسة تبحث عنك "
اردفت مضِيفة الإستقبال بينما تشِير الى ريفال ، و التي شَردت في مَلامح الاخر
لينقل لها نظَره ، ليبتسم بخفّة
ويقول
" تفضلي بالدخول "
•••
" اذا لماذا تبحثين عني يا انسة "
نبسَ ذلك الذي يقُوم بتعدِيل ملابس تلْك العارِضة الشّقراء
لتتحَمحم هي بخِفة
" هل يمكننا التحدث على انفراد "
ليومِئ هو ، و يطْلب من العارضَات الخُروج
" كيم سيوكجين ، البيضة ذات الشخصية النرجسية ، لقد سقطت من السلة اثناء عملية الترحيل من كوكب ويني ميني...و قد اتيت لاعادتك لمكانك الاصلي "
نطقَت هي بهُدوء و جدّية ، و ما هِي الا لحظات ليبدأ الاخَر بالتصْفيق
" انها قصة جميلة...لكنني مصمم ازياء و لست مطبعة و الان اسف لدي الكثير من الاعمال "
قالها بسُرعة ليحَاول الخُروج ، لولا انّ الاخرى قامَت بامساك يده
" انظر ان هذا مين يونغي...و هو ايضا احد البيوض السبع و لقد وجدته البارحة...انا لا اكذب "
قالتها بينَما تمْسك بيد ذو الخُصلات الفَحمية
" حتى و ان كنتِ تقولين الحقيقة...ما الذي سيجعلني اذهب معكِ ، الا ترين لقد بنيت حياتي هنا ، لدي عمل و منزل فخم ، حياة راقية تناسبني
فـما الذي ساستفيده اذا ذهبت معكي ، لا شيئ اسمعي انا لا اهتم باي شيئ
قدر ما اهتم بمصلحتي "
نبس بهدُوء ، بينما يعتَدل في جِلسته لتبتسِم الاخرَى بخفة
" انت وسيم جدا...رائع ، مثالي و راقي مكانك ليس في هذا المكان العادي
انت مكانك في مكان افخم و هو ويني ميني
انا اعدك ، ستحصل على كل ما تريد من مال ، منازل كل شيئ ، فقط اذهب معي و ثق بي "
لتمْسك هي بكلتا يدَيه لينظر لها بابتِسامة واسِعة
" اعلم انني وسيم...حسنا ساذهب معكِ لكن لدي شرط "
لتومِئ هي له
" سنبقى اليوم حتى ينتهي عرضي و ستكونين انتي العارضة الختامية ، لان احد العارضات لم تستطع الحضور "
لتنظر لَه بينما توسع عَينيها ، لتبتَلع ريقَها بتوتر
" لكنني... "
ليضَع اصبعَه على شِفاهها مانِعا اياها من الحديثِ
" انتي جميلة ، رشيقة و طويلة ، تناسبين معايير عارضات الازياء "
" ارجوكم اشعر بالغثيان...و كانني اشاهد احد افلام الدراما الفاشلة...بجدية اسرعوا لقد مللت "
تدَخل يونغي مقَاطعا حديثَهم ، لتنظر هِي له بحدة گ اصمُت
" حسنا سافعل "
وافَقت هي ليصفقَ هو بخفة ، بينَما هي ابتسَمت بانتصار
•••
تمشي بِثقة على ذلك الطّريق ، الكثير منَ الاضْواء مسَلطة عليها ، الكَثير من النّاس ذوي الطّبقات الراقِية يجلِسون على الكَراسي
اما هيَ فتمْشي ، بفسْتان ابيَض اللون ملوفُوف بقُماش الدنتال الذهَبي ، ذو اكمَامٍ طَويلة ، يَحتوي على عُنق عريضٍ يظهِر عظمَة الترقْوة ، ضيّق من الخصر و يَنفرِج من الأسفل لـ ينتهي به الأمر يلامِس الأرضية الرّخامية
شعْرها الزهْري الطويل ، تمّ لَفه ليعْطيها شكْلا باهر ، ادْهش الحاضِرين و البيضَتان الواقفتان بذُهول
" منذ متى و هي بهذا الجمال !؟ "
سال يونْغي الذي يجْلس بجانبِه ، بينما يقُوم بمَسح لعَابه الذي سَال
" منذ ان تعرفت علي "
قالهَا بغرور
ليردّ الاخر عليه بيْنما يرمقه بـ سُخرية
" انت مصاب بـ مرض جنون العظمة
سـ ادعي لك بـ الشفاء رغم ان احتمالية شفائك قليلة "
•••
يصْرخ ، يتَخبط ، يبكِي ، كان هذَا حال سيوكجين المِسكين الذي يخَاف الارتِفاعات
يركَب تلك الغيْمة يتمَسك بخَصر الاخرى التي تضْحك بصوت عالي ، بينَما يمسِكه من الخَلف يونغي الذي يشْتمه بسبب صَوته العالي
لتَصرخ هي بصَوت عالي
" قبائل الكازاخ نحن قادمون يوهو !! "
•
الفصل الثاني تم ✔
•
السلام عليكم
على كل من شدة الحماس صايرة انزل دفعة وحدة ، الظاهر الرواية بتخلص بسرعة 😂😂😂
المهم :
١- رايك بالفصل بشكل عام ؟!
٢- شخصية سيوكجين ؟!
٣- تعامل ريفال مع يونغي و سيوكجين ؟!
٤- على من ستبحث في قبائل الكازاح ؟!
٥- توقعاتكم للقادم ؟!
اخليكم بامان الله ❤
و ضع بصمتك في خانة التعليقا للحصول على قبلة طائرة من جين ❤
استمتعوا 💋
°°°
جميل × جميلة
التقيا ما الذي سيحدث !؟
•••
مَن قال أن الدوَل لا تملِك شخصيّة ...
منْ قال أن البُلدان و شعْبها لا يمتلكونَ صفاتٍ معَينة ...
الشّخصيات المُختلفة هِي التّي كَونت المُجتمع و الحَضارات و جعلَت انواع البشَر مختلفِين ...
•••
يضَع راسَه على كَتفها ، يغمِض عيناه بـهدوء و روِية ، ليتمْتم بخفة
" لم نصل بعد...انا متاكد اننا سنقع من هاته الغيمة و نموت "
لتَنظر له بيْنما ترفع أحد حاجبَيها
" لماذا انت متشائم هكذا....اصلا نحن لا نموت ايها الغبي "
لتَتسع عَينا الاخَر ذُهولا مِن ما سمعَه من الأخرى
" يعني لا نموت "
لتجِيبه الاخرى بـ ايماءَة صغِيرة
" و مع ذلك حتى لو صلنا لن تجدي من تبحثين عنهم...و سيتدمر كوكب ويني ميني الذي لا اعرفه حتى "
قالَها بخَيبة امَل
ليتلقى ضَربة جعَلت مِنه يرَى العَصافير تحُوم حولَه
" لا ينقصني من يجعل نفسيتي في الحضيض...اصمت احسن لك "
ليَرفع كتفَيه بعدم مِبالاة ، و يضَع راسه علَى كتفها مَرة اخرى مُكملا نومه
•••
اسبانيا الساعة ٠٠ | ٠٩ صباحا
نزَل كلاهمَا فِي شارِع فَارغ ، لا زالَت السّاعة التّاسعة ، و لا زالُوا يمْلكون وقتا للبَحث
ريفال اخْتارت اسبانيا كـ ثاني محَطة لها ، للبحْث عَن كيم سيوكجين صاحِب الشّخصِية النّرجسية و الرّوح الانيقة
فـ قد اتّفق الجَميع و الكَثير من البلْدان و المجَلات ، على ان الاسْبان تتَمتع بدَرجة عالِية من الجَمال ، الانَاقة و الفخامَة
و بالتّاكيد البيْضة النرْجسية سَتكون فِي احَد الامَاكن هنا
قامَت هي بسحب الآخر مِن معصَمه ، لتَقف وراء حاوِية للقُمامة
لتنبس بينما تَفتح حقيبَة ظهرها
" يجب علينا تغيير ملابسنا "
لتبدا بالتفْتيش ، لتخْرج ملابِس لكلاهمَا ، لتقدمَها للاخرْ الذي امْسك بالملابِس
" غير ملابسك..."
امَرته لينظُر لها ببرُود
" و هل اغير امامكِ يا سيدة الاخلاق "
نطَق بينما ينَاظرها باشْمئزاز
لتَقوم هِي بصَفع جبينِه
" لست اموت حتى ارى جسمك الذي يحتوي على عظمتين و قفص صدري...لا تخف فانا لا انظر لصاحبي اجسام الهياكل العظمية "
نطَقت بينما تحَرك حَاجبيها باسْتفزازية
لتاخُذ ملابسَها و تذهَب لجهةٍ اخَرى تغير ملابِسها بها
•••
فسْتان اسْود ، ذو تَصميم راقِي ذو اكمَام طَويلة على شكْل خيوط العَنكبوت ، ضيّق عندَ الخصْر و ينفَرج من الاسْفل ، يَصل طُوله عنْد الرّكبة
قَميص اسْود ذو عُنق مفتُوح ، بنطَال قماشِي فحمِي اللون يلُف ساقَاه النّحيلتان ، بالاضَافة الى جَاكيت اسْود زاده اناقَه
" الملابس رائعة...لكنكِ انتي و شعركِي الزهري جعلها قبيحة "
نَبس هو بسُخرية لتنْظر له ببُرود
" قالوا قديما :
دع الكلاب تنبح و عندما تتعب
ستسكت وحدها "
قالَت هي بينَما تضْفر شَعرها الطّويل
لتَتنهد بخفة ، و تبدَأ بالمَشي و الاخر يتبعها ، فلَيس لديه شيْئ اخر لفعْله
و بينمَا هي تمْشي ، توَقفت ليضْرب الاخرُ جبينَه بظهْرها ، ليَرفع كفّه يمسَح على جبِينه بخفةٍ
بينما يشْتمها تحت انفَاسه
امْسكت هِي القِلادة الملتَفة حول عنقِها ، لتغْمض عيناهَا
هي تحِس به ، تحِس انه قرِيب ، لكِن اين...
بدات تمشِي الى الأمام ، الى انْ وصلت الى شَركة لصنع الثياب ذاتْ الماركة الفخْمة و المشْهورة 'غوتشي'
" هل سيوكجين وجد عملا في ثلاثة ايام فقط...يا له من فتى "
تمتَمت هي بخفّة لتسْتقيم و تعْرج الى الداخِل و الاخَر لا زال يتبَعها
•••
معَ كل خُطوة ، يتوهّج ذلك الضوءُ الاحْمر القاتِم
و مع كل خطْوة ، يزداد امَلها بايجادِه
انحنت لهُما موظّفة الاستِقبال ، لتتحَمحم هي بخفّة و تنبَس برقَي ، حتّى ان الاخَر اندهَش من تغيرِها السرِيع
" اهلا ايتها الانسة...انني ابحث عن السيد كيم سيوكجين هل هو هنا !؟ "
لتنظُر لها موَظفة الاستقْبال ببشَاشة
" اجل سيدتي انه يعد عارضات الازياء من اجل عرض اليوم...تفضلي معي حتى اريكي الغرفة"
لتتبَعها الاخرَى باستِقامة ، و صَوت كعبِها العَالي هُو ما يسمَع في ذلِك الرّواق
بينمَا الاخَر شَارد في ظَهرها
" كم هي محتالة "
تمتَم بشُرود
توقفَت موظّفة الاسْتقبال امامَ باب ذُو لونٍ ابيضَ ثلجِي ، لتقوم بالدّق عليه ليَفتح ذلك الشّاب ، و موازَاة لـفتحه البَاب اصبَحت قلادة ريفال حمْراء بالكامِل
ليظْهر ذلك الشّاب ، ذو المَلامح الاسْيوية المثالية ، كل شيْئ متناسِق
الانف ، الاعين ، حتى الشفاه ، ذو اكْتاف عرِيضة و جسَد رياضي يأخذ الانْفاس
" سيدي ان هذه الانسة تبحث عنك "
اردفت مضِيفة الإستقبال بينما تشِير الى ريفال ، و التي شَردت في مَلامح الاخر
لينقل لها نظَره ، ليبتسم بخفّة
ويقول
" تفضلي بالدخول "
•••
" اذا لماذا تبحثين عني يا انسة "
نبسَ ذلك الذي يقُوم بتعدِيل ملابس تلْك العارِضة الشّقراء
لتتحَمحم هي بخِفة
" هل يمكننا التحدث على انفراد "
ليومِئ هو ، و يطْلب من العارضَات الخُروج
" كيم سيوكجين ، البيضة ذات الشخصية النرجسية ، لقد سقطت من السلة اثناء عملية الترحيل من كوكب ويني ميني...و قد اتيت لاعادتك لمكانك الاصلي "
نطقَت هي بهُدوء و جدّية ، و ما هِي الا لحظات ليبدأ الاخَر بالتصْفيق
" انها قصة جميلة...لكنني مصمم ازياء و لست مطبعة و الان اسف لدي الكثير من الاعمال "
قالها بسُرعة ليحَاول الخُروج ، لولا انّ الاخرى قامَت بامساك يده
" انظر ان هذا مين يونغي...و هو ايضا احد البيوض السبع و لقد وجدته البارحة...انا لا اكذب "
قالتها بينَما تمْسك بيد ذو الخُصلات الفَحمية
" حتى و ان كنتِ تقولين الحقيقة...ما الذي سيجعلني اذهب معكِ ، الا ترين لقد بنيت حياتي هنا ، لدي عمل و منزل فخم ، حياة راقية تناسبني
فـما الذي ساستفيده اذا ذهبت معكي ، لا شيئ اسمعي انا لا اهتم باي شيئ
قدر ما اهتم بمصلحتي "
نبس بهدُوء ، بينما يعتَدل في جِلسته لتبتسِم الاخرَى بخفة
" انت وسيم جدا...رائع ، مثالي و راقي مكانك ليس في هذا المكان العادي
انت مكانك في مكان افخم و هو ويني ميني
انا اعدك ، ستحصل على كل ما تريد من مال ، منازل كل شيئ ، فقط اذهب معي و ثق بي "
لتمْسك هي بكلتا يدَيه لينظر لها بابتِسامة واسِعة
" اعلم انني وسيم...حسنا ساذهب معكِ لكن لدي شرط "
لتومِئ هي له
" سنبقى اليوم حتى ينتهي عرضي و ستكونين انتي العارضة الختامية ، لان احد العارضات لم تستطع الحضور "
لتنظر لَه بينما توسع عَينيها ، لتبتَلع ريقَها بتوتر
" لكنني... "
ليضَع اصبعَه على شِفاهها مانِعا اياها من الحديثِ
" انتي جميلة ، رشيقة و طويلة ، تناسبين معايير عارضات الازياء "
" ارجوكم اشعر بالغثيان...و كانني اشاهد احد افلام الدراما الفاشلة...بجدية اسرعوا لقد مللت "
تدَخل يونغي مقَاطعا حديثَهم ، لتنظر هِي له بحدة گ اصمُت
" حسنا سافعل "
وافَقت هي ليصفقَ هو بخفة ، بينَما هي ابتسَمت بانتصار
•••
تمشي بِثقة على ذلك الطّريق ، الكثير منَ الاضْواء مسَلطة عليها ، الكَثير من النّاس ذوي الطّبقات الراقِية يجلِسون على الكَراسي
اما هيَ فتمْشي ، بفسْتان ابيَض اللون ملوفُوف بقُماش الدنتال الذهَبي ، ذو اكمَامٍ طَويلة ، يَحتوي على عُنق عريضٍ يظهِر عظمَة الترقْوة ، ضيّق من الخصر و يَنفرِج من الأسفل لـ ينتهي به الأمر يلامِس الأرضية الرّخامية
شعْرها الزهْري الطويل ، تمّ لَفه ليعْطيها شكْلا باهر ، ادْهش الحاضِرين و البيضَتان الواقفتان بذُهول
" منذ متى و هي بهذا الجمال !؟ "
سال يونْغي الذي يجْلس بجانبِه ، بينما يقُوم بمَسح لعَابه الذي سَال
" منذ ان تعرفت علي "
قالهَا بغرور
ليردّ الاخر عليه بيْنما يرمقه بـ سُخرية
" انت مصاب بـ مرض جنون العظمة
سـ ادعي لك بـ الشفاء رغم ان احتمالية شفائك قليلة "
•••
يصْرخ ، يتَخبط ، يبكِي ، كان هذَا حال سيوكجين المِسكين الذي يخَاف الارتِفاعات
يركَب تلك الغيْمة يتمَسك بخَصر الاخرى التي تضْحك بصوت عالي ، بينَما يمسِكه من الخَلف يونغي الذي يشْتمه بسبب صَوته العالي
لتَصرخ هي بصَوت عالي
" قبائل الكازاخ نحن قادمون يوهو !! "
•
الفصل الثاني تم ✔
•
السلام عليكم
على كل من شدة الحماس صايرة انزل دفعة وحدة ، الظاهر الرواية بتخلص بسرعة 😂😂😂
المهم :
١- رايك بالفصل بشكل عام ؟!
٢- شخصية سيوكجين ؟!
٣- تعامل ريفال مع يونغي و سيوكجين ؟!
٤- على من ستبحث في قبائل الكازاح ؟!
٥- توقعاتكم للقادم ؟!
اخليكم بامان الله ❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(11)
النّرجسِيةُ
مغرور ومضحك😂😂
Відповісти
2018-08-23 19:34:30
Подобається
النّرجسِيةُ
تتعامل معهم بجدية
Відповісти
2018-08-23 19:34:50
Подобається
النّرجسِيةُ
مادري
Відповісти
2018-08-23 19:34:59
Подобається