• «فضولك قد يودى بحياتك يوماً.»

دقْت السَاعة الثّانية عشرَ مُنتصف الليّل
فِى منزل صغِير بـِأحد أزقـٓة المدِينة

كانَت تقف بشُرفة منزِلها تتَابع برِيق النجُوم الجمِيل تٓحت ألحَان -كمان- جارِها العجُوز بإستمتَاع وضَوء القٓمر ينعكِس علَى مُقلتيّها ليزيدَها لمعَان

اعتَادت دوماً تفعَل ذَلكَ بيَوم الهَالوِين ،لأنَها لاتمتَلك حبِيباً ولاحتى صدِيقاً لتقضِى وقتَها معٓه بالاحْتفَال ،هِى فقَط منطَوية علٓى حَالها وهَذا لا يؤرِقُها.

خِـلال استمتَاعها بالعٓزف الكلاسِيكِى الشَّجى الذِى يتخَلل مَسامِعها هِى لمَحت طفلاً صغِيراً يَرتدِى قُبعة كـَيقطِينة الهَالوِين المُخيفة مُخبئاً وجَهه كشَكل تنكِرى، اتجَه بعلبَة نحَو بـَاب منزِلها ليضَعها أمَام عتَبتِه

طَرق البَاب ثلاَث مراتٍ ومِن ثُم فَـر هَارباً بعدَما نظر للٓأعلى وَ وجدها تنظُر نحوَه بحاجبَيّن معقَوديّن

هىَ لَـم تسّتطِع التَحدُث لأَنهُ ذَهب،َ لذَا أسرَعت بالنزُول واكتِشاف ما تَركه الصبِى الصغِير

ارتدَت خُفها المَنزلىّ لأن الأرضِية بَاردة وشَقت خطَاها نحو البَاب لتفتَحَه

اقْتربَت مِن ذلك الصندُوق الكبِير بريّبة..وجدَت أن الصُندوق كَن بالعدِيد مِن ملصقات اليَقطِين كَالتِى كَان يرتدِيهَا الفتَى لذَا لمْ تصِبر للمَـزِيد وفَتحتَها مُسرعة والفضُول يأكلُها

وجَدت بداخِلها صندُوق صغِير علٓى خِلاف حَجم العُلبة التى احتوَته منذ قلِيل لتبتَسم بسُخريَة ومافتِيئَت حتَى عَادت تُطالِع ذَاك الصنّدوق بإِستغرَاب.

صندُوقٌ عتِيق تغَطيه بضعَ ذرَات تُراب ،حَاولت فَك قيّده لكِنه كَان مُوصَداً بِقفلٍ صغِير أمسَكتهُ بضِيق

استقَامَت لتَحمِل الصندُوق للدَاخِل مُغلقةً البَاب خَلفها، بِتلكُؤ عَادَت بِـه إلىٓ غُرفتِها ولَم تُنزِل نَظرهٓا عَنهُ وَلو ثَانِية

جَلستْ فَوق السَرِير بَعدَ أنْ أحّضرَت دَبُوساً رَفِيعاً للـِشَعر لتحَاوِل فَتح الصندُوق، حركَةٌ جيّدة تعلَمتهَا مِن الأفلاَم..ثُم أثنٓاء عُزلتها لم تتَخيل أنهَا قد تحتَاجها يَوماً!

ابتَسمَت بإِتسَاع عِندمَا سَمعت صوتاً يدُل علَى انفِتاحه لتُصفق بيديّها بِحمَاس

فتحَت الصندُوق بِبطئ والذِى كَان صَعباً نِسبياً فَتحُته، هو يبدُو كصندُوق عتِيق لمْ يُفتح مُنذ قرُون!

ذُهلَت بمَا رأتّه وهى ترمِقه بلمعَان عينَين، اقتربَت مِن ذلِك العِقد الفَخم الذِى يبدُو وكأنَهُ لأحدِ الأمِيرَات؛ تحسَستهُ بإعجَاب بـٓالغ وأبعدَت الغُبار عنه لتلتَمع تلكٓ اللُؤلُؤة الكبِيرة التِى تتَوسطُه عندمَا انعكَسَ عليّها ضوءُ القمرِ النَافذ منَ الشُرفَة بالقُربِ مِنهَا

سَمعت طرقاً مِن جدِيد علٓى البَاب لتهتَز بخَوف ،أعَادته حَيثُ كَان لتَقف مُلتفَة حَول نَفسِها عِدةَ مرَات لاتدرِى أين تُخبئُه

التفتتْ نحوَ خَزانة ملابسِها لتُسرع نَحوهَا وتخبِئ الصندُوق بينما وضعت بعضَ الملابِس فوقُه تغطِيه لتجرِى نحو البَاب،حمحمَت لترتِب هندَامها وتفتَح الباب ببطْئ

أحدثَت شقاً صغِيراً بالبَاب كعادتِها دائماً لتجدَ الجدَّان من الجوَار يقفَان أمَام الباب بينمَا يبتسمَان لها
هى لم تلحَظ حتىَ توقُف الجَد عن عزّفه قبل أنْ تجدَه حاضراً إليها!

"عِيدٌ سعيدٌ بنيَتى"

قَالا بتزامن لتوسِع الشَق بينما تبتَسم بعفوِية لا تظهرها إلا لهُما

"خدعَة أم حلوَى؟"

تسائَل الجدُ يقلد الأطفال الذين يمرُون فى ذلك اليَوم لتقهقِه قبل أن تقُول بهدُوءْ

"حلـوَى بالتأكِيد!"

"لقد حضرتُ بعضَ الحلوَى وأردتُ أن تحظىّ ببعضِها "

كَان ذلِك صوّت الجَدة هذِه المرة ثُم أشرَت بينَما تُقرب صَحناً مُزيناً نَحوَها لتنحَنى بأدَب

"شُكرا لكِ"

"سيُعجبكِ كعكُها فخبرتُها فِى صُنع الحلوَى لمْ تنحَدِر كثِيراً"

همَس الجدُ وابتسمَ لتتذمَر زوجتُه بضيق وهى ترمُقه بطرَف عينهَا مايدُل على أنها سمِعته

"لكنكِ مازلتِ جمِيلة عزيزَتِى"

تحسَس تجاعِيد وجهَهَا بحُب وهَز رأسَه يقُول على مَضض، ابتسمَت له ثم التفتتْ نحو الأخيرة

"لايجبُ عليكِ أكلُ الكثِير مِن الحلوَى إنها مُضرة"

"أنتِ تستمرِين بتقرِيعى مِن أجل ذَلك أيضاً، دعِينى أتَمتع بشبابِى يا إمرَأة"

زجرَ زوجتهُ لتقهٓقه الشابَة أمامهمَا بخفَة علٓى مشاحنَتهمَا اللطِيفة

"هذَا ليسَ وقتُك"

نظرَت نحوه بحاجبيّن معقوديّن سرعَان ما بسطتهُما والإبتسَامة تزينُ ثغرهَا البشُوش وهىَ ترمِقهَا بحنَان

"ليلَة سعِيدة صغيرَتى، رُغم أننِى حضرتُ الحلوَى لأجلِك لكن لاتُكثرِى منها لأجْل صحتَكِ، حسنَا؟"

سألتْ بحنُو بالنهايَة لتومِئ لهَا بإبتسَامة

"حسناً جـ..جدَتى"

نطقتها بتلعثُم لتبتسِم الأخيرة بإبتسَاع وهى تربِت فوقَ رأسهَا برضَى

"ليلةٌ سعيدة ياصغِيرة"

أردفَ الجدُ بينما يلتفتُ سَاحباً يد زوجتِه يتكِؤ علِيها عند نزُوله السُلَم بينمَا الأخيرة استندت على السُور الصغِير

أسرَعتْ بإغلٓاق البَاب لتضَع الصَحن بالمَطبَخ وتهرَع نَحو غُرفتِها، جَلسَت علٓى سرِيرِها تُتابِع برِيق القَمر بشرُود وتُفكِر بالأَمر بِرمته

كيفَ لصَبى غرِيب عَنها أنْ يُهدِيها عِقد ثمِين وبِشدة كهذَا؟
وكيفَ أتىٓ به مِن الأسَاس؟ مَاقصتِه هوَ وصندُوقِه العتِيق؟ ولمَا هى بالتحدِيد؟

هِى غَارقة بيّن دوَامة منَ الأفكَـار حولَ هذَا الشَيئ المُريب.

قفَزت بِمكانِها فَزعاً عندَما سَمعَت صَوتاً، وَقفَت فِى مكَانها لتلتَفت نَحو الخِزانة عندَما سمِعت صوتاً مُريباً مُجدَداً، اقتَربَت بِبطئ فِى حِين كلما اقتربت يزدَاد الصَوت وضُوحاً..

توجَهت لتقِف أمَامه أخِيراً بينَما قلبُها يدُق تمَاماً كعقَارب السَاعه الموضُوعة جِوار خِزانتِها

أغمَضت عينيّها لتَأخُذ نفَساً عمِيقاً بينمَا تعقِد حاجبيّها وقَامت بجَذب ضِلفتيه بسُرعة وهى مغمَضَة العينيّن

لم تَسمَع شَيئاً لذَا فتحَت عيناً واحِدة تسّترق النظَر ثُم فَتحت الإثنَين عندَما لم تجِد شيّئاً مريباً

زفرَت برآحة لتضُم ذراعيّها بقصّد إغلٓاق الخِزانة مجدَداً لكنهَا شعرَت بالعُلبة تهتَز أمَامها..تَوقَفت لتقترِبت وتزِيل الملابِس من فوقِها لتجِدها تهتز بعُنف

دنَت مِنها تفتحّها بحذَر ..ثوَانٍ واهتزَت الخزٓانة بأكملِها بعنفْ لتنظرْ نحوَها بقلق شديد، انبثقَ نورٌ شدِيد من تلّك اللؤلُؤة ليتجِه نحوَها ويحيطُها بأكملِها وهِى تجمدَت بفزَع..ثوَانٍ أخرٓى وشعرَت بالظلآم يداهِمها ليحِيطها من كلِ مكانٍ وهى اعتقدَت أنها ماتَت أو علىٓ الأقل فقدَت الوعىٓ

لكنْ حدسُها لم يصِح!

استمَعت لصرخَات كثِيرة مؤذِية من حولِها لتتلوٓى محَاولة صَم أذنَيّها عن تلّك الأصوَات ولكِن هيهَات! وكأنهَا تستطِيع؟

تبينَت لها أصوَات بشريةْ بعدَ مُدة لتحَاول أنْ تُدرك مايقُولون وأخِيراً استطَاعت تجمِيع جُملة ترددهَا ألسِنة شتٓى حولهَا

"إنهَا الأمِيرة الملعُونة!"

صرخَاتهم ازدَادت من حولِها بوضُوح وكَأنه مشهدٌ حىّ لتفتَح عينيّها بِبطئ لتجِد يديّها مقيدتيّن من قبَل جُنديّين و وَاحد يقِف أمَام وجهِها مُشهراً سيفَه

هَل عَادت بالزمَن لتُصبح أمِيرةً من المَاضى؟
أم عالٓم موازِى؟

شهَقت بفزَع لهولِ الموقِف الذٓى هى به الأَن ولا تعرِف ماهيَته لتبتَلع رِيقها مُستسلِمة لرُوحها التِى ستُزهق بعد قلِيل.

"ابتَعـدُوا "

هسهَس صوتٌ رجولِى أجشّ بينمَا يبعد الجندِى الذِى خضَع له ليحَنى بعدهَا احتراماً

ظَاهر الأمٓر يبدُو وكأَنه أحَد أفرَاد العائِلة الملَكيّة!

اقترَب مِنها ذُو البِنية الطوِيلة حتٓى توقَف أمامَها وأسهَب نظرَاته الحادَة نحوَ الجندييّن اللذيّن يقيدَانها بقوة، ابتعدَا فى نفّس الثانِية بطواعِية ليبتعدُوا للخَلف تاركِين لهمَا بعضاً من الحُرية للحدِيث

أنزَل نظرُه نحوَها لينحَنى بجسدِه حتى أصبَح فى مستوَاها، أطَال النظَر بعينيّها بحالِمية بينمَا هى تكَاد تُجزم أنه خرَج من إحدٓى المسلسلَات التٰى كاَنت مهوسَة بها، هو يتفَوق على مُمثلها المُفضل بوسَامته الحَادة الأن

هزَت رأسَها تنفِض تلّك الأفكَار بينمَا تزدرِد ريقهَا بِبطء عندمَا ارتفَعَ طرَف شفتيّه يبْتسِم بسخريَة

"أأقُول متمرِدة أم سَاحِرة! أيهُما تفضلِين الأٓن؟ حبذَا لو تلقيّن عقَاب الاثنيّن معاً، عِقاب التمَرد..وعقَاب شَعوذتُك"

بفحِيح قَال وهو يضغَط كُل حَرف يُخرجُه بحَنق وكأٓنه حَنظلاً يمُر بمجرٓى حلقِه يزيدَه مرارَة

ماهِى به الأن موقِف لا تحـسدُ علَيه أبَداً، ماللَعنة التِى وقَعت بها الأن؟

هِى حتٓى لاتفهَم مايدُور حولَها لتتلَقى عقَاباً علٓى شَيئاً لم تقترِفه!

كيّف ستنجُو بنفسِها مِن براثِن عقَاب ذلٓك الأحمَق الأخٓر الأن؟!

كَان هذَا ما يدُور بعقلِها ولاتدرِى له حَلاً!

شعرَت بالضِيق والخوّف يخَالجَانها ليُلهبَا صدرهَا فزعاً، حثَت نفسَها علىٓ التفكِير بقوَة لتخرُج من هذَا المأزِق وعندمَا توصلَت لأمر مَا قامَت بتنفِيذه حالاً دونَ التفكيِر بعواقِبه

تحوَلت نظرَاته القاسِية منذ قلِيل إلى أخرٓى بدُون معالِم عندمَا وجدَها تفتَرش الأرّض بعدمَا قامَت بطقُوس إغمَائِها المُزيَف كمَا رأتٓه فى مسلسلِها العزِيز، إنهَا تستفِيد الأٓن من خبٓرتها بمتابَعة الدرَاما التى ثقَبت عقلَها.

****

بينمَا هى بمهجَعهَا كانَت تُفكر بمَا سمِعته يتنَاقل علىٰ افوَاه الخدَم كانَ من عناصرِه الأوليّة هو أن:

'الأمِيرة الأصغَر بالعائِلة مُشعوِذة كبِيرة'

هى ستجِن حقاً! كيفَ لهَا أن تنتَقل مِن عالمِها المتحَضر العصرِى إلىٓ حقبَة تكُون بها أمِيرةً!

أيكُون كل مَا يحصُل بسبَب تلـك اللُؤلؤة؟

"واللـعّنة مؤكَد بسبَبها أيتهَا الغبِية"

صفعَت جبهَتها بينمَا ترد علٰى ماترَدد بعقلِها وهى تستقِيم بتهَكم

"مَرحباً روزلين!"

نبسَ صوتٌ ما يبدُو أنثَوياً من الجَانب الأخَر للسرِير لتلتفِت وتجِد إمرَأةً تجلِس بجوَارها

صرَخت بقوَة لتضع الأخِيرة يديهَا تسد بهمَا أذنيهَا من حدَة صُراخها حتى هدَأت

"إلهى كنتِ ستفضحِين أمرَنا!"

قالَت مؤنِبة بينمَا تهزُ رأسهَا يمِيناً ويسَاراً وهى تنظُر ناحِية البَاب وكأنهَا ترٓى ماخلفَه

"مـ..مَن..أنتِ؟!"

تأتَأت بينمَا تنطِق بسؤَالها البسِيط لتبتسِم الأخرٓى بإتسَاع وهى تبسِط ذراعيّها بغرُور

"أنا هيلدَا! جنيَة اللُؤلؤة التِى أحضَرتكِ إلى هُنا!"

جنِية!
لؤٓلؤة!

اللعّنة هذَا كثِير

شعرَت بالدوَار لتسقُط مغشِياً عليهَا هذه المرَة بصِدق لتقَوس الأخرٓى شفتيّها بحُزن

اقترَبت تضع يدها على رأسها بينما تهمس ببعض الكلمات لتهمِس بإسمَها بعدها وسرعَان ما قفزَت من تمدَدها لتنكمِش بجَانب السرِير

"سُحقاً..ماذا ترِيدِين منٓى..؟"

"عونِك!"

ضيقَت مابيّن حاجبيّها بإستفهَام لتعِيد سؤالها بإستغرٓاب مما استمَعت له

"أعِينك على ماذَا؟"

"حسناً؛ سأخبرُكِ الأمٓر برمَته"

اومأَت لهَا لتحمحِم لبدَأ الحدِيث

"كمَا أخبرتُك أنا هِيلدا كَما تريّن الواقِع حولُك أنتِ مَن وقَع إختِيار لُـؤلؤتِى عليّها لتساعدِينى علٓى الخرُوج .."

أكملَت بينمَا تستمِع لهَا الأخرَى بتركِيز

"ثلآث أمنيَات تحققِينها بهذِه الحقبَة ومن ثُم تعودِين لعالَمك، لكِن بمقَابل!"

جحَظت عينيّها لتبتَسم بإتسَاع، هذا رَائِع حقَاً!

"ثلاثُ أمنياتٓ وحَسب!.."

أردفتْ تستقِل فرصِها لتنشزُها الأخرٓى ببصرها وهىَ تتابِع بحنْق:

"عجباً منكُم يابنِى البشٓر، تتجَاهلون مِليئ الكأسِ وتتذمرُون لفراغِه الضئِيل..متٓى ستطردُون خِصلة الطمَع من وطَأة نفُوسِكم وتعيشُون بسلام! هى مَن تسببُ حربكَم وخرابِكم كذَلك"

لمسَ تأنيبهَا شيّئاً داخِلها لتُنزل رأسَها بتفكِير فى حدٓيثها لبعض الوقتِ، استمعٓت لحمحَمتها لترفَع رأسٓها وتتغَاضى عن الأمْر لتعُود وتتسَائل من جدِيد

"ما المُقابِل؟"

قالَت بحمَاس وعينين متلألأتين لترمُقها الأخرى بجدِية وهى تقُول:

"يجِب أن تساعدِينى"

"وكيّف أسَاعدُك إذاً؟"

"أريدُك أنْ تخلصِيني مِن المَلك"

اتسَعت حدقتَيها بصدمَة، كيفَ ذلكٓ؟
هِى كَمن يطلُب المستحِيل!

هىَ بحياتِها -السابقَة- كَانت تخشٓى قتّل صرصُور يؤرِق راحَتها فى منزِلها وتخَاف الاقترَاب مِنه! كيفَ لهَا أن تُزهق رُوحاً؟
هى ليسَت بذَلك القَدر مِن الشجَاعة

"عُذراً سيدَتى اخترّتى الشخصَ الخَطأ"

..

هيلـو🐣💜💜

أول بارت اكتبه هنا وياريت ألاقى فانز ليا هنا كمان😣💛

عاملين ايه ياحلوين؟



البارت قصير عارفه بس هو مقدمة فقط لكل ما هو ممتع وصادم جاي لسه😂😂💜💜

أتمنى تدوا الرواية كثير من الحب والدعم، وأتمنى بردو أشوف رأيكوا فى التعليقات🍥💞

فى رعاية الله🌻💛