كَـاذب
•دائمًـا كُنت أُحذركَ مِن الخيانة و الكَذب بِـإن نهـايتهُمـا سَيئة، لِمـا لَم تَستمع إلى!•
أدخُل ذَلِك الملهى مع صَديقتِـى نَبحث عَن طَـاولة ما..حَتى وَجدنـا واحدة بَعيدة قَليلًا عَن هذا الأزدحام
ذَهبت نَـاحيتهَـا بَينمَـا صَديقتى ذَهبت ناحية البار حَتى تَحضر لَنـا بَعض المَشروبات
كُنت أتفحص الجَميع بِعينى كُنت أرى مَن يَثمل حَتى يَسقُط مُغمي عليه و مَن يَقوم بِـأخذ حَبيبتهُ و الرقص مَعهـا حَتى وقعت عيناي عليكَ أنت!..
لَقد كُنت تَخبرنِى بِـإنكَ مَريض!، لِمـاذا أجدكَ هُنـا الأن..
إلا يُفترض بِـإن تَكون فِى مَنزلكِ الأن تأخذ دوائك حَتى تُشفى، هَل كُنت مُغفلة إلى تِلـك الدرجة التى تَجعلنى أقوم بِتصديقكَ بِـبساطة؟
أُراقبكَ مِن مكـانى أراكَ و أنتَ تَرقُص و حَولك العديد مِن الفتيات تَرقُص مَع هذة قَليلًا ثُم تَترُكهَـا لِـتَقوم بِـالرقص مَع الأخرى
بَينمـا كُنت تَفعل ذَلِـك كُنت تَبدُو كَـأنكَ تتبهَى بِـنَفسكَ لِـحصولك على كُل هؤلاء الفتيات حَولكَ
"هل رأيتِـه؟" حَولت نَظري مِن عليه إلي صَديقتى
"أجل، هل كُنت تَعلمين بِـذَلِـك الأمر؟" سألتهَـا بَينمـا أعود بِـنظري عليه و أراقبهُ
" هو يَـأتي إلي هُنـا كَثيرًا، لَكن لَم أكُن أعلم إنه سَيكون هُنـا اليوم أُقسم " أجابتنى لأومئ لهـا، إذن فِى كُل مَرة يَخبرنى بِهـا بِحجة مَـا كَـان يأتى إلى هُنـا و أنا فَقد أُصدقهُ
"لِمـا لَم تَخبرينِى؟" سألتهَـا و مَـازالت عَيناي متعلقة بِه
" لَقد أخبرتكِ و لَكن أنتِ قُمتى بِـتكذيبِى" أجابت لأزم شفتاي بِـندم
أشعُر بِـالندم على تَكذيبها فِى كُل مَرة تُحاول أخباري عَن كُل مـا يُحاول فِعلهُ بِدون عِلمى بِه، كُنت أُكذبهَـا فَقط بِـحجة أنها تَكرهُـه و لا أُفكر أنهَـا لا تُريدنِى إن أتأذي بِـسببهُ
الأن فَقط أدركت شَيئًا واحدًا، أننِى كنت مُجرد سَاذجة جِدًا عِندمـا كُنت أستمع إلى كَلامهُ و أصدقهُ
أُريد إن أعلم لِمـا عَقلي فِى ذَلك الوقت لَم يَعمل و يُعيد لِى كَلامهُ كُل ثَانية و أفكر بِهـا رُبمـا كُنت عرفت ذَلِك بِـمُفردي بَدلًا مِن وقوعى لهُ أكثر مِن قَبل، كَم أنـا حَمقاء
كان عَقلى الأن يَبدو كَـأحد شَرائط التَسجيل، كان يَبدو كأنهُ يُعرض أمامى كُل شَئ بِتفاصيلـهُ لِى
كُنت أتذكر كُل الوقت الذى قَضيتهُ مَعهُ، و بَدأ عَقلى بِـتَحليل كُل شَئ فَعلتـهُ مَعهُ، خُروجنَـا معًـا، حَديثنَـا فِى مُنتصف الليل كُل يَوم فِى بداية مُواعدتنَـا لِـبعضنَـا و بَعد ذَلك لَم يَعُد يَفعل ذَلك مَعي مَرة أخري
هل كان فِى البداية سَعيد مَعِى و بَعد ذَلِك شُعِر بِـالملل لِـذا أصبح يَكذب عَلىّ!، طَلمـا كُنت أبغض الكَذب و هـا هو قَد فَعل ذَلِك
يَقوم بِـالكذب علىّ و أصدقـهُ سَريعًـا حَتى أعتاد على ذَلك الأمر، و يأتى هُنـا حَتى يَمرح قَليلًا ثُم يَعود إلى بَعدمـا يَنتهي و أنا فَقط أنتظرهُ كَـالحمقاء!..
ألتقت الكأس المَوضوع أمامى أرتشفت مِنهُ القَليل بَينمـا كُنت أتذكر عِندمـا طَلب مِنى مُرافقتـهُ إلى حَفل التَخرج و قَد وافقت على الذهاب مَعك
أتذكر جَيدًا أنكَ فِى ذَلِك اليوم قَد أخبرتنِى بِـحُبك لِى كُنت سَعيدة وَقتهَـا بِـشدة، يَبدُو إن بَعض الرِوايات مُحقة بِـإن لا وجود لِـنهايات سَعيدة لِلأبد رُبمـا هذة السعادة تتحول مَع الوقت و تُصبح نِهاية حَزينة!
بَينمـا كُنت أراقبـهُ و هو يَرقص كَـان إلتفت و أصبح وَجههُ مَا يُقابلنى الأن بَعدما كُنت أري ظَهرهُ فَقط
كَـان يَبدُو إنهُ قَد رأنِى و رُبمـا أيضًا قَد دَخل فِى مرحلة مِن الصدمة لِـوقوفهُ مِثل التمثال هكذا أمامِى و عَيناه مُرتكزة علىّ
أبتسمت لَـهُ بِـسُخرية و ألتقت كأسِى مَرة أخرى حَتى أُنهيه
"أعتقد إنهُ يجب عَلينا الذهاب" ألتفت أخبر لورين صَديقتى بِذلك لِـتُومئ لِى و نَنهض و نَتجة إلى خارج المَلهى
"أذن، مَاذا سَتفعلِى معهُ؟" سألتنى لورين بِذلك لأنظُر لَهـا و أنا أفكر
"رُبمـا تجاهلهُ!" أخبرتهَـا و أنا أبتسم و أقوم بِضرب الحجز الصَغير الذى يوجد على الأرض لِـيتدحرج أمامى
أمسكت لورين بِـمعصمى لأتوقف عَن السَير و أنظر لَهـا نَظرة بِمعني'ماذا هُناك!'
"هل سَتترُكينهُ يَعود إليكِ بَعد مـا رأيتِه هُناك!" صاحت بِى
"كلا بالطبع، كُنت أقصد بِتجاهلهُ أننى سَوف أتركهُ لَن نَبقي مَعًا" إخبرتهَـا بِصدق لِـتَبتسم بِراحة
"أذن مَـا رأيك بِـالمبيت اليوم لَدى!"أخبرتنِى و هى تَضع يَدهَـا حَول رَقبتى و تُقربنِى مِنها
"أجل!، لَيلة فتيات هذا أفضل شئ على الأطلاق" صِحت بِهـا بِحماس لِـتَضحك هى على و نَتجة نـاحية سيارتهَـا
كُنت أشعُر بِـراحة لِذلك القرار، أكيد يُوجد شُعور بِبعض الحُزن لَكنى أعلم إن تَركهُ كـان أفضل قَرر قد أفعلهُ
أدخُل ذَلِك الملهى مع صَديقتِـى نَبحث عَن طَـاولة ما..حَتى وَجدنـا واحدة بَعيدة قَليلًا عَن هذا الأزدحام
ذَهبت نَـاحيتهَـا بَينمَـا صَديقتى ذَهبت ناحية البار حَتى تَحضر لَنـا بَعض المَشروبات
كُنت أتفحص الجَميع بِعينى كُنت أرى مَن يَثمل حَتى يَسقُط مُغمي عليه و مَن يَقوم بِـأخذ حَبيبتهُ و الرقص مَعهـا حَتى وقعت عيناي عليكَ أنت!..
لَقد كُنت تَخبرنِى بِـإنكَ مَريض!، لِمـاذا أجدكَ هُنـا الأن..
إلا يُفترض بِـإن تَكون فِى مَنزلكِ الأن تأخذ دوائك حَتى تُشفى، هَل كُنت مُغفلة إلى تِلـك الدرجة التى تَجعلنى أقوم بِتصديقكَ بِـبساطة؟
أُراقبكَ مِن مكـانى أراكَ و أنتَ تَرقُص و حَولك العديد مِن الفتيات تَرقُص مَع هذة قَليلًا ثُم تَترُكهَـا لِـتَقوم بِـالرقص مَع الأخرى
بَينمـا كُنت تَفعل ذَلِـك كُنت تَبدُو كَـأنكَ تتبهَى بِـنَفسكَ لِـحصولك على كُل هؤلاء الفتيات حَولكَ
"هل رأيتِـه؟" حَولت نَظري مِن عليه إلي صَديقتى
"أجل، هل كُنت تَعلمين بِـذَلِـك الأمر؟" سألتهَـا بَينمـا أعود بِـنظري عليه و أراقبهُ
" هو يَـأتي إلي هُنـا كَثيرًا، لَكن لَم أكُن أعلم إنه سَيكون هُنـا اليوم أُقسم " أجابتنى لأومئ لهـا، إذن فِى كُل مَرة يَخبرنى بِهـا بِحجة مَـا كَـان يأتى إلى هُنـا و أنا فَقد أُصدقهُ
"لِمـا لَم تَخبرينِى؟" سألتهَـا و مَـازالت عَيناي متعلقة بِه
" لَقد أخبرتكِ و لَكن أنتِ قُمتى بِـتكذيبِى" أجابت لأزم شفتاي بِـندم
أشعُر بِـالندم على تَكذيبها فِى كُل مَرة تُحاول أخباري عَن كُل مـا يُحاول فِعلهُ بِدون عِلمى بِه، كُنت أُكذبهَـا فَقط بِـحجة أنها تَكرهُـه و لا أُفكر أنهَـا لا تُريدنِى إن أتأذي بِـسببهُ
الأن فَقط أدركت شَيئًا واحدًا، أننِى كنت مُجرد سَاذجة جِدًا عِندمـا كُنت أستمع إلى كَلامهُ و أصدقهُ
أُريد إن أعلم لِمـا عَقلي فِى ذَلك الوقت لَم يَعمل و يُعيد لِى كَلامهُ كُل ثَانية و أفكر بِهـا رُبمـا كُنت عرفت ذَلِك بِـمُفردي بَدلًا مِن وقوعى لهُ أكثر مِن قَبل، كَم أنـا حَمقاء
كان عَقلى الأن يَبدو كَـأحد شَرائط التَسجيل، كان يَبدو كأنهُ يُعرض أمامى كُل شَئ بِتفاصيلـهُ لِى
كُنت أتذكر كُل الوقت الذى قَضيتهُ مَعهُ، و بَدأ عَقلى بِـتَحليل كُل شَئ فَعلتـهُ مَعهُ، خُروجنَـا معًـا، حَديثنَـا فِى مُنتصف الليل كُل يَوم فِى بداية مُواعدتنَـا لِـبعضنَـا و بَعد ذَلك لَم يَعُد يَفعل ذَلك مَعي مَرة أخري
هل كان فِى البداية سَعيد مَعِى و بَعد ذَلِك شُعِر بِـالملل لِـذا أصبح يَكذب عَلىّ!، طَلمـا كُنت أبغض الكَذب و هـا هو قَد فَعل ذَلِك
يَقوم بِـالكذب علىّ و أصدقـهُ سَريعًـا حَتى أعتاد على ذَلك الأمر، و يأتى هُنـا حَتى يَمرح قَليلًا ثُم يَعود إلى بَعدمـا يَنتهي و أنا فَقط أنتظرهُ كَـالحمقاء!..
ألتقت الكأس المَوضوع أمامى أرتشفت مِنهُ القَليل بَينمـا كُنت أتذكر عِندمـا طَلب مِنى مُرافقتـهُ إلى حَفل التَخرج و قَد وافقت على الذهاب مَعك
أتذكر جَيدًا أنكَ فِى ذَلِك اليوم قَد أخبرتنِى بِـحُبك لِى كُنت سَعيدة وَقتهَـا بِـشدة، يَبدُو إن بَعض الرِوايات مُحقة بِـإن لا وجود لِـنهايات سَعيدة لِلأبد رُبمـا هذة السعادة تتحول مَع الوقت و تُصبح نِهاية حَزينة!
بَينمـا كُنت أراقبـهُ و هو يَرقص كَـان إلتفت و أصبح وَجههُ مَا يُقابلنى الأن بَعدما كُنت أري ظَهرهُ فَقط
كَـان يَبدُو إنهُ قَد رأنِى و رُبمـا أيضًا قَد دَخل فِى مرحلة مِن الصدمة لِـوقوفهُ مِثل التمثال هكذا أمامِى و عَيناه مُرتكزة علىّ
أبتسمت لَـهُ بِـسُخرية و ألتقت كأسِى مَرة أخرى حَتى أُنهيه
"أعتقد إنهُ يجب عَلينا الذهاب" ألتفت أخبر لورين صَديقتى بِذلك لِـتُومئ لِى و نَنهض و نَتجة إلى خارج المَلهى
"أذن، مَاذا سَتفعلِى معهُ؟" سألتنى لورين بِذلك لأنظُر لَهـا و أنا أفكر
"رُبمـا تجاهلهُ!" أخبرتهَـا و أنا أبتسم و أقوم بِضرب الحجز الصَغير الذى يوجد على الأرض لِـيتدحرج أمامى
أمسكت لورين بِـمعصمى لأتوقف عَن السَير و أنظر لَهـا نَظرة بِمعني'ماذا هُناك!'
"هل سَتترُكينهُ يَعود إليكِ بَعد مـا رأيتِه هُناك!" صاحت بِى
"كلا بالطبع، كُنت أقصد بِتجاهلهُ أننى سَوف أتركهُ لَن نَبقي مَعًا" إخبرتهَـا بِصدق لِـتَبتسم بِراحة
"أذن مَـا رأيك بِـالمبيت اليوم لَدى!"أخبرتنِى و هى تَضع يَدهَـا حَول رَقبتى و تُقربنِى مِنها
"أجل!، لَيلة فتيات هذا أفضل شئ على الأطلاق" صِحت بِهـا بِحماس لِـتَضحك هى على و نَتجة نـاحية سيارتهَـا
كُنت أشعُر بِـراحة لِذلك القرار، أكيد يُوجد شُعور بِبعض الحُزن لَكنى أعلم إن تَركهُ كـان أفضل قَرر قد أفعلهُ
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
كَـاذب
الكذب ده حاجه بشعه
Відповісти
2020-07-28 00:31:50
1
كَـاذب
الروايه بدايتها حلوه كمليها انا متابعه ❤️
Відповісти
2020-07-28 00:32:22
1