كِتاب كيفية التعَامُل مع الذكوُر.
كِتاب كيفية التعَامُل مع الذكوُر.
"مرحبـًا بالچميلات." أردفـت دِوا سريعًا عـندما فـتحت البـاب و رأت صديقتيها أمامها.

"مرحبًا دوا،ٱشتقت لـكِ."قـالت صديقتها بإبتسامه واسِـعة وهي تحتضن صَـديقتها " اشتقت لكِ ايضاً،إيڤرلي."ردت وهي تشِد عليّ عناق صَـديقتها ثُـم بدأت تبتـعد عن عِناقها بـبُطئ و تـنظُر لـأعين صديقتها الحزينة لتمُط شفتَيها بلُطف قائلة بخفوتٍ "اشتقت لكِ ايضًا،بونيتا." ثُـم احتضنتها و رتَـبت عليّ ظهرِها بِخِفه.

تحـركت -دوا- بعيدًا سامِحة لـهُم بالدخُول،جلسوا عليّ الأريكة و جلست مُقابلهم دوا.

"إذن، ماذا لدينا؟." قـالت دوا وهي تَجلس و مُقلتيها ترمُـق بونيتا الحزينة.

"إنها بوني." تـكلمت إيڤرلي و هي تُنظر لصديقتها الحزينة التي تنظُر بعيدًا بزرقـواتيهـا المُتلئلئتين و ماطـه شفتـيها بلُطف.

"دعيني أخمن،إنـهُ ديلان مجددًا."أجابت بعد ما ادعـت إنها تُفكر واضِـعه يديها عند ذقنها "نَعم، إنهُ هو."أردفت إيڤرلي مع هزة بسيطة بـملل.

" إلهي،بونيتا، ألم أقُـل لكِ عليّ القواعِد؟."قالت دِوا بعد ما ضربت بكفيها عليّ وجهها.

"بلي،قُلتي."أجابت بخفوتٍ و الحُزن واضِـح في نبرتها " لم تُنفذيها، صحيح؟. "سألت دوا وهي تَـقترب مِنها.

" لـأكون صريحة معكِ،نعم."قالت بونيتا لـتضرب دوا وجهها مرة أُخري.

"تـََجلعني اقول القواعد و تُردد خلفِي ثُـم في النِهاية تعود لـذلك الأخرق،ثُم تعود مرة أخري و أقول لها القواعد مرة أُخري و تعود لهُ مرة أُخري،و ها نحنُ عليّ هذا الحال مُنذ عام." زمچرت دوا وهي تبحث عليّ الكِتاب و قهقهت إيڤرلي بِخفة أما عن بونيتا كانت معالم وجهها مُضحكه.

"ثُـم لا أعلم مِن بين جميع رجال العالم،لم تحب إلا هذا،جميع الذكور لا يستحقوا عليّ أي حال، وأين ذلك الكِـتاب الـلعيـن، ثُم ما يُعجبها بِـه بحِق الإله." قالت دوا بُسرعة وهي مازالت تبحث عليّ الكِتاب في أرچاء الـمَكان.

"ها هو وجدتُـه." صاحَـت -دوا- وهي تُمسك بالكِتاب،سحبتِه إيڤرلي مِن يداها.

"كيفية التعَامُل مع الذكوُر؟." قالت إيڤرلي أسم الكِتاب بـِصوت عالٍ،قهقه خرجت مِن شفتيها و تبعتها قهقه بونيتا.

"كِـتاب كيفية التَعامُل مع الذكور،أسم رائع دوا." سخرت إيڤرلي لتنظُر لـها نظرة ساخِطـة و تُردف بـحِدة مُشيرة عليّ الكِتاب"افتحي الصفحة الأولي و أقرأي الصفحة الأولي."

"حسنًا، لنـري ماذا لدينا." قالت إيڤرلي وهي تفتح الكِتاب عليّ الصفحة الأولي.

"الـذكوُر..هُـم مخلوُقات لـم يـنعم اللَّه عليـهم بـعقل،فـقـط خلقوُا لـكسرك و تحـطيمك إلي شظايا مُبعثرة.
فـيا سيدتي كُـنِ قوية،كُـنِ صلبة؛صـَعبة الكسر.
تعلـمين أو لا تـعلمين؛لـكِن هُناك قـواعـد للـتعامُـل مَعـهُم،فـهل تـَسمحي لي يا سيدتي الچميـلة أن اكـوُن أنا أول من نبهِـك لتِلـك القواعِد؟."قرأت إيڤرلي بِـصوت مُرتفع لـتسمع بونيتا ثُـم عقدا حاجبيهم.

"هل تـُريدين أن يفترق چميع الـأحباء بِـسببك أم ماذا؟."سألـت إيڤرلي مُوجه نظرها لدوا التي تجلس واضِعه رجلًُا عليّ الأُخري و تبتسم بفخر " لـا،أنا فقـط انصحهُـم و الـقرار يرچع لـهُم." لتُحدچِها إيڤرلي بنظرات ثاقُبه ثُـم تُـقلب الصفحة.
"حُـبـك سوف يجعلِـك إنكِ لستِ مِثل أي احدًا أخر،لـكِن تذكري إن الفتاة التي واعدتها قـبلك قال لـها نفس الكلِمات،والتي سيواعدها بعدِك سيُـخبرها نـفس الكلِمات." قرأت -إيڤرلي- بـِصوت عالٍ و كان الغضب في عيناها قَـل قليلًا و أصبح مكانُه الإقناع.

"لا تُجيبِ عليّ مُكلماتُه؛لإنه غالبًـا يتصل لإنـُه ثمِل أو وحيد." قلبـت الصـفحة و عادت تقرأ بصوت مُرتفع ولم تـتغير ملامِـح وجهها،أما عن بونيتا فمـطت شِفتاها و عقدت حاجبيها و دوا تجلس أمامهم بنَفس الإبتسامه الواثِقه.

"لا تُصبحي صديقتُه؛لإنك ستيقظِي عليّ سريره صباحًـا." قهقه خفيفه خَرجت من بين شفتي إيڤرلي.

"لا تدعيه يتَـدخل في شئونـِك! وإن حاول أمنعيه!." كادت أن تُقلب الصفحة لكِن أوقفتها يد بونيا تقول "كفي!لا أُريد سماع قواَعِد أخري."
-
*بعد مُروُر يومَان.*

رن جرس البـاب،فتـحركت مِن مكانِها بخطوات بطيئة لفتح الباب.

"لِما لا تُجبين عليّ مُكلماتي؟." تحدث سُرعان ما فتحت البـاب مع إبتسامة كبيرة تشُق طريقها عليّ ثُغره،هو يُـحاول أن يجعلها تضعف.

"إنها القواعد الجديدة." قـالت وكادت أن تُغلق الباب إلا إنهُ وضع قدمُـه فلـم تستطع غلق الباب،إنها عليّ وشك أن تضعَف.

"دعين أخمِـن؟قواعِـد دوا الحمَقاء." قال لتُهز رأسه بإيجاب "بجانِـب أن دوا ليست حمقاء!."

"حسنًا،دعنا مِنها،لـقد أشتقت لكِ."و قَـبل أن تَرُد عليه كان قد سمِـح لنفسُه و أقتحم شفتاها،إنها بالـفعل ضَعفت و ألقت بـالقواعد في أقرب سلة قُمامة.
-
*بعد مروُر أسبوعين*

تـِقِف بجانب إيڤرلي أمام باب مَـنزل دِوا و عليّ وشك أن تطُرق عليّ الباب.

طرقـَت إيڤرلي بِخفة و دقائقِ و فُـتِح الباب و ظَـهر مِـن خلفُه دِوا.

" لم تُنفذي القواعِـد و عدتِي لهُ صحيح؟."تكلمَت دوا بِسرعة لتَهُز بونيتا رأسها بخجل و هي تنظُر لـلأرض و لم تستفيق إلا عليّ صوت إغلاق الباب.

الـنِهاية • الثانِ مِن سبتمبر،سِنة ألـفين و الثامِـن عشر.
-
احم هاي،ياريت تكونوا فهمتوا المغزي اللي ورا الون شوت ده و استمعوا بيه. 💙

مع اني مش مقتنعه بيه اقتناع تام.:((

اني واي، رأيكوا فيه؟.

تشاوو❤🌈

© Harribaa .,
книга «قواعِد جديدة //دِوا ليبا.».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Hemy
كِتاب كيفية التعَامُل مع الذكوُر.
ححبيتتت حتى طريقه كتابتك رائعه
Відповісти
2018-09-02 12:44:03
1