Capítulo 1
Capítulo 2
Capítulo 3
Capítulo 4
Capítulo 5
Capítulo 6
Capítulo 7
Capítulo 8
Capítulo 9
Capítulo 10
Capítulo 2

بِسم الله

إحتدام: غضب.

استمتعوا💜

_________________


أمسكتُ داخل قلبي لأخرج نبِيذ له مَلذة العَسل، طعم شفتِيك بين خاصتي قد تَغلب علِيه وارهقنِي، خَدر اوصَالي لأجثي تَحت قوانِين عشقك.

قد عم الهدوء في ارجاء المكان وزاد من حدةِ توتر هذه الأنسة، كانت مُقلتيها تتحرك عبر اوجه الزبائن الذين لا يَزالون تحت تأثير صدمَتهم.

ابتلع جونغكوك ريقهُ وكاد يختنق منه مواصلاً في التحديق بتلك المرأة فيما تُوزع نظراتِ الشفقة في المكانِ وعليه...

ايقضه من شروده الذي يُفكر بأكثر الامور تعذيباً ودناسة في العالم صوت الزوج عندما حَاول اخراج زوجته من الكعكة ليعتابه قائلاً :

"نحن لم نَتفق على ذلك سيد جيون !....لقد امست زوجتي سخريةً في مطعمك لا تتوقع مني ان اتي واقبل عرضاً منك مرةً اخرى، كم هذا مُخزي...دعينا نذهب عزيزتي "

حدث زوجته التي اخذت تَبكي من الحرج للخارج وها قد بدأ الزبائن بالانسحاب ايضاً، سولجي كانت تُبحلق بتشانيول المتمسك برزمة الثوم في وضع غبي ان يأتي اليها وفعلاً هو سحب قدميه للجانب ليهرول كـ العامود لداخل المطبخ وكاد ان يَقع عدة مرات.

" مالذي حصل هنا بحق الجحيم " همست سولجي في صدمةٍ تُحدق من خلف نافذة باب المطبخ، ليشاركها تشانيول الأمر " هو سيثور على تلك المسكينة بسببي"

" اجل اعلم..تمهل! ولما بسببك؟" تساءلت سولجي في حيرة من امرها وقبل ان تَجد الجواب هاقد عاد صوت جونغكوك الحانق بصوتهِ المرعب في المكان، يَصرخ هنا وهناك.

"انتِ ! انتِ ! واللعنة قمامتك افسدت كل شيء !! " اشار اليها بعيناه الداكنة التي احمرتاً من شدة الإحتدام لتنقبض هي عضلة قلبها وتتراجع فيما عيناها تتسعان خوفاً منه.

اصبح يلهث مقترباً ناحية من انكمشا على نفسيهما من شدة رعبه وغضبه الخطير !

"انتما..!!.انتمـ.....واللعنة ماذا الأن !!"

توقف صارخا خلفه بعد ان اتته عدةِ طبطبات على كتفه وها هو كابوسه يبتسم اليه...هو لتتو صرخ في وجه المقيم! قصير القامة بشامةٍ جانب انفه وظهره كان مُستقم في وقفته.

وقتها جونغكوك ود لو شنق نفسه او رمى جسده فوق اوانيهِ المحطمة الثمينة على ان يَصرخ على هذا الرجل، كابوس كل من يَمتلك مطعمٍ راقي.

حمحم الرجل ليقطع ورقة من دفترهِ الأسود ذاك والذي رسم عليه شِعار الوزارة " يؤسفني قول ذلك سيد جيون ولكن.."

" اقسم لكَ انه لم يكن مُخططاً له انه بسببهما لستُ انا حاول تَفهمي سيد لي ! "اشار في ترجي له ناحيه من حاولا التملص للهروب من المطعم.

" همم..علي القول بأنكَ محق "

زفر جونغكوك في راحة يَمسح على قلبه لكنه امتنع عن التنفس بِعينان ساكنة عندما اكمل السيد لي " ولكن الخطأ يقع على عاتقك انت، ان كان كلبٌ كبير مثله يَستطيع الولوج لمطعمك الراقي بِسهولة......فأن جَميع الحيوانات والحشرات ستدخل ايضاً، احرص على وضع حراسة بالمرةِ المقبلة سيد جيون"

رفع قبعته ناحية الساكن مكانه في دوامةِ صدمته
ثم رحل خارجاً من المطعم بتعبيرٍ باردة، كل شيء تحطم هو سيخسر نجمة على الأقل ! ستكون اكبر حجة لتحطيم دوافعه للإستمرار في ما يحبه من عمل !

هرولت تشايون ناحيتهُ مع كوبِ ماء وتعابير قلقةٍ احتلت محياها " جونغكوك اشرب الماء بسرعة ! حاول التحدث معي..."

" ابتعدي! اللعنة على الجميع!" زمجر يصفع يدها ليسقط الكأس فيتحطم ويضحى رفيقاً مع اشقاءه، ارتعش جسدها وتراجعت للخلف تحتضن يدها وهي تُحدق بخوف وأعين زجاجية في من اهتاج وتناسى مكانتها في قلبه.

ابتلعت لورين ريقها لتلوح لكلبها ان يَخرج فيما تنظر لهذا الرجل الذي اخذ يَصرخ و يشد خصلات شعره، لقد اصبح مجنوناً لا هو مجنون بالاصل عندما توقف ناظراً ناحيتهما بحديه !

شهقت بقوة عندما اندفع ناحيتهما ناوياً على قتلهما معاً، لكن ديمو عندما استشعر خوف صاحبتهِ لورين  وقف امامه يُكشر عن انيابهِ في غضب جعل من الاخر يَتوقف في صدمةٍ وحذر.

" ديمو لا توقف" نهرتهُ لورين في قلق من ان يَزيد الطين بلة لتأتيها شهقة صادمة غاضبه من مالك هذا المطعم غريب الأطوار.

" ماهذا ! يُحطم مطعمي وعملي والان يحاول حماية مالكته المهملة ! ايها الكلب الاجرب انا سأحرقك في المحرقة اقسم لك بأسم عائلتي!! "بحلق به جونغكوك في غضبٍ و حنق كبيران، لتوسع لورين عينيها في دهشة وقلبها قرع طبول خوفها.

" انتما لن تبرحا مكانيكما ابداً وهذا الكلب سيلقي حتفه! هل سمعتماني ايتها الحثالة!"

بقي يَبصق عليهما غضبه مع بصرهِ الحاد وعروقه عنقه قد برزت تحت جلده المتعرق يَبحث عن هاتفهِ لكن.. إليتف وجهه وصوت صفعةٍ دوت بالمكان الفارغ صاحبتها شهقات صادمة من اربعة اشخاص.

" كيف تجرؤ امامي بقول هذا الكلام ! تقتل رفيقي من اجل كعكة واواني خردة ايها الخردة ! انت هنا الحثالة عديم القلب والأحساس !"

كادت اوداجها ان تنفك غضباً اكثر، التفكير بأن عالم بلا ديمو سيكون قريباً اضرمت حطب نيران غضبها لتخرجها اخيراً وتوقف هذا المتبجح عن حده!.

شدت قبضتها وتمنت لو وضعتها على عيناه حتى لا يبصر مجدداً في هذا العالم لكن لكل شيء حدود، هي تعلم انها مخطئة، ولكنه تخطى الخطأ بخطيئةٍ لا تُغتفر......قتل روح من اجل بِضع جمادات! هذا لا يُطاق !!

" اعتقد انه يجب علينا انقاذ تلك السيدة، هو يود تحطيم رأسها..والأن" همس تشانيول بهلع لسولجي وهانبين وجسده يَرتعش منذ بدايةِ الكارثة.

"جـ..جونغكوك؟"

لعقت تشايون شفتيها تحاول الاقتراب من جونغكوك لعلها توقف غضبه ولكن هو له حديث وتعامل اخر، رمق هذه الانسة الي تُبحلق به في تحدي من تحت جفنيه التي ازدادت حدية اكثر من نَصل سيفٍ قتل الكثير في حربٍ قديمة.

حرك جونغكوك فكه بيده قوياً ليدير رأسه اليها، هي لن تنكر انها شعرت بالخوف مجدداً ولكن كل شيء يهون امام ديمو...لكنها للتو ادركت، هي حمقاء، هي زادت الأمر اكثر مما يَنبغي.

" ان لم تتلقى هذه القمامة العقاب فما رأيك ان تأخذ صاحبته العقاب بدلاً عنه؟ " امال رأسه مع ابتسامة جانبية ارعشت بدنها وكادت ان تدمع عينيها وأول شيء توده الأن هو حظن شقيقها.

وهذه الكارثة.....كانت قبل بضع ساعات اذ هي الان تجلس على رصيف الشارع في كئابةٍ احطاتها بينما ديمو يَستلقي جانبها يحرك رأسه على يديها الساقطةِ طالباً عفوها عليه بصوتٍ لطيف.

عيناها ذبلتا كما عروق جسدها توقفت عن التحرك، تَشعر برغبةٍ عارمة في البكاء طويلاً، ثقل ازاحته عن حملها ليأتي ما هو اسوء يَرتمي عليها فـ يُحطم كتفيها.

عضت على شفتيها تمسح على رأس ديمو، بصوتٍ مرتعش همست تطمئنهُ قبل ان تُطمئن على حالها البائسة" لا بأس صديقي، صديقتك قوية وستحتمل من اجلك، هي لم تكن غلطتك، انتَ جروٌ بريء حاول اللحاق بفراشةٍ جميلة مِثلك تماماً "

أبتسمت في ضعف تَحتضن رأسه بعد ان رفعه اليها ليسكن على كتفها، مع كبر حجمه الا انها تراه كما اول مرة قابلته فيه، جروٌ صغير يُنادي من يأوية داخل معطفِ دفئه في حزنٍ شديد.

وماهي الا بضع دقائق لينبح ديمو في غضب ناحية سيارة قد اغرقتهما بمياء تنظيف الطريق ليبلل كليهما فـ شتمت تحت انفاسها تنكس رأسها من همسات الشفقة حولها.

نهضت تَنفض ما تبقى من شيء في ملابسها وكرامة لديها من الداخل لتسري مكملةً طريقها ناحية المشفى على قدميها، اذ ان لا سيارة اجرة قبلت بأمرأة مُبللة مع كلبٍ ضخم وكأنه حيوان بري.

اطلقت نفسها بصعوبةٍ بعد ان اصبحت تقف امام المشفى الخاص، وضعت ديمو جانباً تربط حبله قوياً، لأن ماقد اتاها كان اكثر من كافي بجعل حياتها تسود لسنين طويلة.

ربت على رأسه " ابقى جرواً مطيعاً هنا، فأنا لن اتأخر حسناً ؟ " اجابها بنظرة لطيفة لتدلف داخل المشفى واول من وقع نظره عليها هو صاح.

" لورين مالذي حَدث لكِ !"

كان هذا صوت تيفاني التي صدمت برؤية لورين في هذه الحالة، وضعت ما بيدها من بيانات مريض لتمسك بالاخرى ناحية غرفة تبديل ملابسها، فتحت خزانتها ومررت ملابسها للورين التي بَحلقت بها في دهشة.

هي لم تسأل كثيراً عندما لم تُجاوبها " هيا بسرعة فـ ساعات الزيارة ستنتهي، هو كان يَسأل عنكِ كثيراً سيحزن لورين وانتِ لا تريدين ذلك"

" ا..انا " فقدت لورين الكلمات عندما شعرت بحرقة تتوسط حنجرتها لتتنهد تيفاني مبتسمة اليها فيما تمسح ماتمردت من عيناها الضعيفة" لديك مُتسعٌ من الوقت لتخبريني في المنزل الاهم الان ان تستغلي ما تبقى من وقتٍ معه "

همهمت لورين تنظر لقدميها في احراج شديد و عيناها قد لمعتا في شفقة على حالها، ابدلت ثيابها بخاصة تيفاني ثم ولجتا للطابق الثالث حيث من يتأمل قدومها يقبع هناك.

مسحت تيفاني على طول ظهرها ثم تركتها وحيدة واقفة امام الباب، اخذت نفساً عميق وضعت ابتسامة واسعة لتدخل للداخل، استقبلتها برودة الجو وظلمة المكان فجعلتهُ مكان موحش.

شهقت بصدمة تُهرول ناحية جهاز اغلاق التكيف لـ تهم بإغلاقه ثم فتحت اضاءة بسيطة قرب رأسه، قطبت حاجبيها في شيء من العتاب ولكنها غير قادرةٍ على عتابه هو خصيصاً.

جلست على حافة السرير بقربه ثم مدت يدها لتمسح خصلات شعره السوداء في حزن قد لاقا رفيقاً في قلبها "اعتذر لأني لم أتي مبكرا انا وعدتك بذلك..لكنك تعلم ان عمـ "

بَتر كلامها يَحتضنُ خاصرتها ويَدفن رأسه في معدتها ليهمس في شيءٍ من البرود تَخلخل لنبرةِ صوته" لقد انتظرت طويلاً، اين التفاح خاصتي؟"

تنهدت لانها لم تَتذكر ان حباتَ الفروالة التي استبدلها بالتفاح قد تَركتها في ذلك المطعمِ المنحوس كـ حياتها.

" نسيته، اعتذر" مجدداً نبست تمسح على شعره ليرفع رأسه بحاجبين مُنعقده" هذه ليست ملابسك رائحتكِ لا تَمدها بِصّلة، هل حدث شيءٌ سيء ولا تَودين اخباري؟"

" فقط تبللت واستعرت خاصةَ تيفاني " ابتسمت فيما تدعي الرب ان يُلحق بذلك السائق حادثاً شنيع، تنهيدة طويلة فرت من ثغره ليعود بجذعه للخلف فوق وسادته.

"هل انتَ غاضب؟"تساءلت مقوسة الحاجبين ليحدق بها طويلاً، قهقه بخفه يَجر يدها اليه لتسقط عنده فيضمها الى جانبه ثم حرك خصلات شعرها للجانب بدل ان تُضايق عينيها الذابلة " ولما اغضب على شقيقتي الصغيرة همم؟"

أبتسمت بفكٍ قد ارتعش لتدس رأسها جانب عنقه و يديها حاوطتاه برقةٍ لتزيد من قوتها مع ارتجاف جسدها، هي رغبت بالبكاء وفي حضنه الدافئ قد لقت الراحة والخلاص لهذا الشعور المقيت.

همساته الرقيقة والحنونة لم تُغادر مسامعها الليلة فيما يمسح يديها، هو يَعلم انها تعاني طوال هذه السنوات، تحمل صلابة القوة وفي حضرته تتهشم و تفشل في اظهارها لتمسي باكية في حضنه، وهذا زاد من كرهه لنفسه ولعجزهِ الذي اصبح فيه.

هدأ جسدها وسكنت بجانبه على عنقه المبلل، لكنه لم يَكترث سوى ان يَرمي الملاءة على كليهما ليحضوا بـ ليلةٍ اخرى معاً.

لم يَستطع النوم، هو لم يَقدر على ذلك، يعض شفتيه قوياً فيما اوداجهُ كادت ان تَنفجر، اختهُ تعاني بِشدة وهو عاجزاً عن السير حتى ليَستقبِلها بِلهفه.

ومازاده انكساراً...من وثق بهِ كـ صدٍيق له و عشِيق لها قد غَدر بكلِيهما، ترك اجسادهما بوحشية تغلي من الحزن والغبطة التي قبضت على قلبيهما في ضغطِ وكدر...هو لن يسامحه مادام قلبهُ يَنبض حياً.

اغلق عيناه يُزيح الافكار التي داهمت عقلهُ ليحضى بـ قليلٍ من الأمان قرب لورين، وحين ذلك الوقت القت تيفاني نظرةٌ خاطِفة على كليهما لتعود ادراجها
للمنزلِ مع ديمو.


-

انه الصباح، الساعة قد تجاوزت الحادية عشر والنصف بالفعل، وهي لاتزال كالدب القطبي تحشر رأسها بجانب شقيقها الذي اخذ يقهقه على تعبير وجهها المنزعجة.

" جيمين توقف!" تذمرت تُبعد يده من وجنتها التي اضحت ضحيه لأنامله، ابتعدت عنه بشعر مبعثر وشفاهٍ مُنتفخه " اياك! والا لا تفاح! "

" تأخرتي عن عملكِ انها بَالفعل الواحدةِ ظهراً "دحرج مقلتيه بِسخرية لتهمهم له، ثواني حتى بَحلق بها في ريبة من سكونها فأرتعش جسده من صيحتها الحادة " الساعة ماذا !!"

كادت ان تخرج عيناها من حجريهما ليسبب صدمة لشقيقها جيمين الذي اخذت الاسئلة تَزدحم برأسهِ وقبل ان يُفرق حتى شفتيه هي قد اختفت من الغرفةَ مُهرولةً للخارج.

تبتلع عدة مرات وكل خلية في جسدها تصرخ لـ نجاتها، نبضات قلبها لم ترتح قط ونفسها انقطع عندما اصبحت امام المطعم تستند على ركبتيها تلتقطهُ في تسارع.

" كل شيء يَهون لأجلِ ديمو" همست تربت على صدرها تتلبس نظرةٍ جادة ثم ولجت للمطعم في تردد....قطرات العرق ظهرت على جبينها لتنزلق الى و جنتيها من شدة التوتر والخوف.

كان المطعمَ فارغ ونظِيف ولا أحد به، تَمسكت بحقيبتها الصغيرة المعلقة على كتفها الايمن في ارتباكٍ مُريع أستوطن دواخلها.

اسدلت جفنيها مع رعشةٍ سرت عبر جسدها وكل ما خططت له من حوارات قد تَبدد في مجرى الرياح عندما اتى صوتهُ الحَانق العمِيق خلفها بانفاسٍ مُهتاجة.

" تأخرتي دقيقتِين وثلاثِين ثانية، هذا يَزيد من الدِّينِ يُومان واثنا عشرَ ساعة.."

يتبع

________________________


هاي، نفسية ميلك تي از
باك👅

-اكثر شخصية لاقت على اعجابكم؟
انا عن نفسي تشان😂💜

-مالذي تتوقعونه ان يكون
عقابها👀؟

-اعطوني اسباب عجز جيمين
عن السير؟💔

-اي سؤال؟

اراكم بالفصل الثالث🏃🌌.

© J_lazer_,
книга «The man Javali».
Коментарі