00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
10
الكثير الكثير نصحني بالصلاة...

لكنهم لم يعلمو انه كان لدي ذلك الشعور بالخوف تجاه مقابلة الله،،

ذلك الشعور الذي تولد حينما كنت أصلي وبدأت المصائب فوق بعضها البعض تنهال عليي

كنت أعلم ان الله يمتحنني لكن لم اقدر ان اجتاز ذلك الامتحان.. كان صعبا جدا وكنت لم أحضر نفسي له؛

توقفت عن الصلاة،،

توقفت عن الصلاة،، وكنت اتمنى ان اعود لها... عدت..

لكني لم اجد الامان، لم اجد تلك الطمأنينة التي يتكلم عنها المؤمنون عند الصلاة؛؛

خفت،، وتوقفت مجددا عنها؛؛ بقيت اواجه تلك الصعوبات؛ بقيت اجاهد واحزن واكتئب؛؛؛ وكنت اعرف ان نهاية ضالتي تكمن بالصلاة،،

حتى اتى ذلك اليوم،،،،،،
منذ حوالي الشهر، كنت اعلم ان امامي امتحان صعب؛ صعب لدرجة القلق من النوم، القلق من المجتمع، ومن كل شئ..

بكيت وبكيت؛؛

الى ان تذكرت قوله تعالى :"ادعوني استجيب لكم اني قريب"

عدت للصلاة،،
عندما سجدت شعرت بالحنين،، احسست بالطمأنينة تستوطن قلبي وتلفحه بالامان،،

ندمت جداً لتركي عماد الدين كل هذا الوقت؛؛

وقتي المفضل هو عند سماع الآذان؛؛

لحظتي المفضلة في اليوم هي عند نوم اخوتي،، اقوم اتوضأ وأصلي لله تعالى لعل دعواتي تستجاب آمين،،

وها انا الآن منذ شهر بدأت بالصلاة ومازلت احس بالامان،،

غدا هو يوم معرفتي لنتيجة الامتحان، أمُل ان أتوفق، وأن يجعلني الله من الناجحين؛؛ آمين يا رب العالمين..

في سري،، ليومنا هذا لم أكن لأتوقع أنني سأعود للصلاة لأني أعلم كم كنت جبانة لكن الآن وإن شاء الله سأواجه العقبات حتى أصل لأحلامي

لكل من ترك الصلاة،، أنا لست بشيخ حتى أعطيك مواعظ وأحاديث،، ولكن عندما تشعر بالضيق وبالخطر، اذهب وواجه القِبلة وسترى ان الله ينتظرك؛؛

إن الله ينتظر كل عباده ولا ينسى أحد،، وأتمنى للجميع النجاح والوصول الى احلامهم،،
© Jasmine ,
книга «Depression اكتئاب».
Коментарі