Chapter 1
Chapter 1
"-في حياتي، كنت سعيدة، سعيدة للغاية، أتنقل وأتجول مثل الفراشة.

أتدرين ، كانت الفراشات حيواناتي المفضلة، لأننا كنا نتشارك نفس الصفات، ألوانها ألواني المفضلة، و أتحرك كأني أطير مثلها، و غالبا ما أجدها في أمكنتي  المفضلة، و كانت لي حرية تكاد تشبه حريتها المطلقة،


هذا كله كان يزيدني إيمانا بالتشبت في الحياة رغم مرضي الذي لم أكترث له قط. "

لم أنسى يوما، طلبت من والدي أن أخرج معه للإصطياد بعيدا في الغابة، كان أمامي وأنا خلفه أتبعه بخطوات متتثاقلة خوفا من مرور أحد الفراشات و لا ألحظها، لكنني كل لحظة أتلقى كلاما يأمرني بإسراع الخطى، و التركيز في المسار الذي أسلكه، لأنني سرعان م أتعثر بالحصى.

يا لها من حياة، جميلة و لكنها في بعض ترسل لك رسائل غير مباشرة تشير على أن مهمتك فيها قد انتهت، هل تعلمين لو صدقتها لما وجدتني أمامك.
                   
                                "الحب"

الحب، تسألينني عن الحب، لم أعد أكثرت له، لقد يأست منه، يأست من عذابه، و متاهاته التي لا تنتهي، لم ألتجئ له قط لأنني كنت أخاف أن يغدرني كما غدر الكثيرين من قبلي، هذا سببي الأول، أما سببي الثاني، فأنا لم أجد بعد من يحبني ويهتم بي و يبرز لي جانبه الصادق و الوفي، لأن أغلب الناس لا يمتلكونه.

آه، لو أستطيع أن أجد توؤم روحي، الذي لن أجده في هذا العالم، و لكنني سأجده في أحلامي، وسيكون فارسي.

                               "العائلة"

العائلة، تتحدثين عن العائلة، أهي العائلة التي تركتني و تخلت عني في نصف الطريق، أم التي باعتني لشخص لم و لن أعتبره زوجي لطالما حييت و بقت الأنغاس تصعد وتنزل في رئتاي، أنا لم تعد لدي أي عائلة، من غير نفسي التي جعلتها أمي و أبي و أختي و أخي.

أتدرين، لقد علمتني هذه الحياة، على حب النفسي، لأنها هي الوحيدة التي لا تزال مستمرة في إبقائي على قيد الحياة.
    
                            "الصديق"

ياريت، لو كان لدي صديق،  و بمواصغا الصدق، لأنه في و قت الضيق، أصلا لم يكن لدي وقت لكي أكتسبهم، لهذا حياتي تعيسة.

                                 "طرق الباب"

  • يا إلهي، إنه هو!!

_
-هذا البارت الأول لهذه الرواية
أتمنى أن يعجبكم
لا تنسو الايك و الكمنت بليز و الفلو
مع السلامة أحبكم 😊😊😊😊❤️


© Jung Yoora,
книга «Black butterfly».
Коментарі