A psychological breakdown
Hi I'm back 🤧♥️
كتبت البارت هذا وانا ببكي اتمنى تعطوه الحب وتعلقو برأيكم ولو عندكم تسائل يا ريت تخلوه بكومنت يلا خليكم تقرو البارت 🌸🌸🌸
Let's start 🌹🌹
أفظع شعور ان تتلقى الصفعة
الغادرة ،بعدما ظننت أن فرصتك
في السعادة سنحت ،لتردم الحياة
امالك الواهنة ....
ان تسعى للملمة شتاة نفسك ثوانٍ
الا ان للقدر قرار اخر ، وهو دعسك في
اضعف نقطة رسوت عليها في اوردة
قلبك المجروح
لم تكن لترغب بلعيش لو علمت ان
ما تحاول بنائه في ذاتك ، يتم ردمه في الدقيقة ، ليصبح كل ما في كيانكَ
بالٍ عتيق مهترئ!
بعدما انتهيت من مساعدة يونا فالتسوق ..ودعتها بالمحطة .
احسست ان قليلا من ثقل قلبي
قد إنزاح ...كففت وجهي بين يداي
لاقرر الاتجاه نحو الحديقة حيث
اتفقت ان التقي انا وصديقي سيهون
اخذت ربع ساعة للوصول ...لم يكن قد وصل بعد ، لذلك جلست على احدى الكراسي الخشبية اراقب البشر ...
حقا يبدون في غاية الانشغال ..هناك من منهم سعيد بتبادل اطراف الحديث فيما بينهم مبتسمون . وبينما انا شارد تلقيت اتصالا من سيهون يخبرني انه سيصل لي بعد دقائق معدودة
اقفلت الخط ، ثم تنهدت للمرة التي لا اعلم كم وانا اكمل تأملي بالمارة في الشارع المقابل للحديقة ، لم يمر كثيرا من الوقت الى ان قاطعني لهاثه
ويقف امامي مرتكزا على قدماه وهو يلوح لي ... مردفا بنفس متقطع ات..يت هه
يااا لما تلهث هكذا هل اتيت راكضا ! تسائلت بقلق ليجيبني الاصهب مقهقهاا
لا بل ان عجوزا شمطاء ارادت ضربي فضطررت الى الهرب ...!
استغربت لانطق بخفوت ..عجوز؟
كلا يا احمق بل اتيت راكضا لاني قلقت عليك كما اني اعرف اني تأخرت وانت لن تتذمر لذا اردت ان اكون شخص جيد ولا اتأخر اكثر .
اجابني بنبرة معاتبة بينما يحدق في وجهي بحنق ! اهذا حقا سيهون ؟
حسنا هو كذلك عندما يشعر باني لست بخير ..دائما ما يحاول ان يخرجني من كأآبتي ووحدتي التي تزورني احيانا!
لم يكن عليك الجري لست وكانني ساموت ان تاخرت او بقيت لوحدي
اجبته بضيق، بينما هو اخذ لنفسه مكانا بالمقعد بجانبي عاقدا ساعديه ، ووجهه متهجم كانه يريد العراك ! ما به ...؟ قاطعني صوته ليردف بغل تصاحبه نظرة خبيثة ...
اصمت الا يمكنك التفكير في أنني قد اكون اشتقت لرؤيتك يا زوجتي الثانية!
قال بنبرة لعوب لانظر لوجهه بنظرة حاقدة مظلمة ..
هو يعلم انني اكره مزاحه الثقيل خاصه ان كان من هذا النوع الفاسق
سيهون لا تعبث معي وبأعصابي فلست حملا لتراهاتك الغبية ..كما انني لا اظمن ما قد يحدث لك اذا ما فقدت زمامها ونّفستُ عن غضبي بإستعمالك ككيس لرمال ..اردفت جملتي بحنق
لينظر الي بأعين مفتوحه كالبومه وها هو سيبدأ درامته المعتادة يالاهي !
يااا تشانيول كيف تقول هذا... الا تحبني الست سهسه خاصتك !
أنت اخبرتني انك ستكون زوجتي الثانية وانا وافقت ! اجاب بنبرة عتاب مصطنعة لو رأه احد اخر لكان صدق مسرحيته المبتذلة
إلاهي صبرك ... انا بالكاد امسك نفسي على عدم قتله خنقا ...
نظرت له بنظراتي النارية التي يهابها فهي لا تمزح بمعنى انا جاد .
ليحمحم ويردف
حسنا حسنا ساتوقف عن تفاهتي المفتعلة لارضائك واخراجك من غضبك سيد مغفل ،،،
قال كلماته المتعجرفة بنبرة ساخرة لاعقد ساعداي انا الاخر واتجاهله انظر بجهة الشارع
حسنا قل ما عندك ...كلي اذان صاغية لك صديقي العملاق... نطق جملته بعد دقيقة صمت
اخرجت نفسا ثقيلا ...لاوجه نظري نوحه واردف بخفوت ، أنا اختنق سيهون هذا ان لم يمت قلبي وكل دواخلي لاصبح مجرد غلاف لكتاب فارغ!
نظر نحوي بنظرة حزينه ثم ربت على كتفي مهمهما ...صديقي أنا لا احب رؤيتك بهذه الحال ... اريدك سعيدا دوما ، اصنع لك السعادة حتى لو تم هدمها... أعد بناءها بقوة اكثر من سابقتها وها انا هنا لمساعدتك دوما
اصررت على كفاي وكتمت دموعي بصعوبة لاكمل ...ليس سهلا سيهون ان الامر فوق طاقتي ...انا لا اتحمل كون الالم يأتيني مِن مَن ظننتهم سندي في
هذه الحياة ...لكن هم لا يكفون عن تمزيقي ...نطقتها بصعوبة وقد خانتني النبرة في صوتي لتخرج گأناة لمعاناتي
انا افهمك صديقي ولكن ...هل تسائلت يوما اذا ما كانوا يستحقون اهتمامك حتى ! هم دوما ما يقدمون على إيلامك واحزانك بشى الطرق ..فإبتعد عنهم ولا تتدخل بشؤونهم ولا تأخذ بكلامهم على محمل الجد ...
قال كلماته مصرا بشدة على الحروف ...
اخذت ثاني نفس لابدأ بسرد كل شيء له حتى يأخذ موقفا واضحا لوضعي وافرغ قليلا من ما يثقل كاهلي عقلي وقلبي اكثر المتضررين ...
واللعنة اين قلوبهم ...هل فقدوها فالقاذورات ! كيف لهم ان يقحموك في صراعاتهم وانت ليس لك ذنب ...لا وبكل وقاحة يلقون عليك اللوم ، الاوغاد ... صرخ سيهون بصوته الجهور نحوي بعد ما اخبرته كل ما حدث، وانا فقط لا استطيع كتم دموعي بداية من سردي لاحداث الليله الماضية .
توقف..لا تصرخ انك لا تزيدني سوي اختناقا اردفت بصعوبة ليتمالك اعصابه وهو يزفر انفاسه كالثور الهائج .
انظر الي ...قلت انظر الي تبا ! صرخ بوجهي لارفعه ناحيته ...حقا سيهون شيء ما ، ليتحول هكذا من رجل لطيف لرجل غاضب ...
أنا دوما معك هل تسمعني لن اتركك مهما حدث صديقي واياك، اياك ان تفكر بالانتحار مرة اخرى ، لانني سأتي لقبرك واقتلك مرة اخرى بأبشع طريقة قال جملتة مشددا على اخر مقطع رغم ان نبرته كانت مغلفة بالحزن لاجلي وهو ينظر في عيني
شكرا سيهون لتواجدك بجانبي ... اشعر بتحسن لانني اخبرتك ما اشعر به بسبب مشاكلي المتراكمة ، انا حقا ممتن لكونك رفيقي الدائم .
قلت كل كلمة بصدق وانا أناظره في وجهه
ليضرب كتفي بقوة مردفا بغضب مصطنع ...انت حقير كيف لك الجرأة لتنظر في عيني وتشكرني على واجب ما بين الاصدقاء .... الا تعلم ان الصديق في وقت الضيق
تألمت بخفة للكمته الغير متوقعة وابتسمت في وجهه لاردف، حقا
نسيت انك صديقي، قلت جملتي ببلاهة وانا اعلم ان وابل الضربات قادم
ايها السافل هل نسيتني بهذه السرعة ... اخذ يلكم كتفي التي تناسى انها متضررة وهو يشتم ثم توقف فور رؤيته لي اتألم حقا !
اوه لم اقصد ،هل تتألم اردف بقلق لاوجه نظري نحوه ....يااا انت كيف لك ان تضربني هكذا وانا مريض اليس في قلبك شفقة، اردفتها ببلاهة وانا اتصنع الالم الشديد بعدما توقف ضربه وخف الالم قليلا
هه ، يالك من خبيث ...حسنا لن اضيف شيء غير انني اذا سمعت مزاحك الثقيل حول انك نسيت صديق عمرك.... لا ، لأصحح كلمتي فلست صديقا لك فقط! انما اخوك الذي
يصغرك بالاشهر والذي لم تنجبه امك الجميلة ، طبعا امي اجمل منها قهقه مخاطبا نفسه وهو يحك طرف فكه السفلي ..مكملا ساقتلك يا ايها العملاق .
حمحمت ..لاردف هممم كم انت واثق !
حقا ان الصداقة كنز وانا امتلكها بوجود سيهون ، فهو كطقس الربيع يشرق في وجهي بعد غمامة سوداء طويلة اظلمت عالمي فيغير مزاجي العكر لصفوة نهر ذا خريرٍ هادئ بعفويته الفريدة .
مرت ساعة ونحن ندردش بمواضيع مضحكة ...طبعا تنتسب لسيهون عن علاقاته الكثيرة بالفتيات وكم ازعجني بشكره اللاذع لنفسه، وكم أنه مشهور و مطلوب اكثر من جيمس بوند من طرفهن ...حقا !
إتجهنا بعدها الى محطة الحافلة لنعود الى الديار فلوقت قارب على التأخر،
حظينا بحديث جانبي اخر ونحن في طريق العودة ، لنفترق ما ان وصلنا لبلدتنا الكريهة
الى اللقاء اذا اراك لاحقا واعتني بنفسك عملاقي ولا تنسى ان تكلمني على الفيسبوك ..
لوح لي بيده وهو يلقي عليا بكلماته الامرة ، وانا بالمثل مجيبا عليها بالهمهمه براسي طلوعا ونزولا، عمت مساء اردفتها لاعطيه ظهري واتجه نحو جحيمي
سرت بخطوات ثقيلة كنملة تحمل في ظهرها حملا يفوق حجمها الصغير ، اريد ان تطول الطريق ولا اصل ابدا ..!
دقائق وكنت امام باب السجن الذي اعيش فيه،سحبت المفتاح من جيب سروالي وفتحته لادخل متجها نحو غرفتي مباشرة دون القاء نظرة على شيء، فقط اريد النوم
تسحبت لسريري بعدما غيرت ملابسي لادفن نفسي تحت البطانية ، اشعر بضيق مجددا ... مرت فترة من زمن لاسمع همسات قادمة من الرواق المقابل لغرفتي ، الا انني تجاهلتها وحاولت اغلاق عيناي لانام
الا ان صرير الباب الذي يفتح افشل ما كنت مقدما عليه ....لا شك انها والدتي .
هل تناولت شيئا بالخارج بني ؟ كيف تشعر هل تحسنت ؟
قالت كلماتها وهي تقترب مني وتمسد على شعري، لاتنهد وأغمض عيناي اقوى من ذي قبل ثم اردفت بهمس وانا التفت اليها لارى وجهها الحزين...ارجوك اتركيني لا اريد شيئا سوى النوم .
لكن لم تخبرني هل اكلت شيئا !
لم تاكل منذ البارحه ؟ ماذا تريد ان اعد من اجلك... اردفت بقلق شديد
قلت لا أريد اتركيني وشأني ...وجهت لها كلامي بنبرة غاضبة وأنا انظر في وجهها أأشر بيداي ان تذهب ... لترتجف يداها وعيناها تلمعان بإنكسار ثم تنسحب للخارج بهدوء
تبا هذا ماكان ينقصني ، الصراخ في وجه امي التي ليست لها علاقة بما انا امر به من تخبطات ...اللعنه على شخص منحوس مثلي اكرهني بشدة ...ضممت كف يدي بقوة وانا احاول سيطرة على ذاتي ،الا انها ابت لتخلي الطريق لدموعي المتراكمة ...
مضت حوالي ساعتين او اكثر لا اعلم وانا نائم لكني استيقضت على صوت صراخ وارتطام يدل على تحطم بعض الاثاث
شددت على راسي بقوة وانا ازفر زفيرا حانقا! اللعنه على هذه الحياة ليس مجددا ...اخذت راسي بين رجلاي وانا احاول الا اسمعهم
كانهم وحوش وسط معركة قاحلة لست سوى متفرج عليها لا بل قد اخذ الدور الرئيسي فيها لاصبح الهدف بعد ذلك
يرمون من الجمل القاتلة فيما بينهم كأسهم مصنوعة من القطن بالنسبة لهم فهم لا ولن يتأثرو بها بينما انا المتاثر الوحيد
لم اقدر ان ابقى في حالتي تلك وانا اسمع اصواتهم الصارخه جهرا لانهض من سريري متوجها نحو الباب الا انه في ثانية، فُتح بقوة نتيجة اخي المندفع جراء ضربة تلاقاها من اخي الاخر ...
توجهت بسرعة لاكون حائلا بينهما كي اوقف هذا الشجار وسط صراخ امي واختي ببكاء ، الا انني اثناء تدخلي اخذت انا الاخر لكمة اردتني طريح الارض اقبلها بشده
وفي لحظه كتلك تفتح سجون مكنوناتي المتحطمة لتندثر في خلايا جسمي وتصيبني بالارتجاج ، فتعبر لاحلامي حراسها الاشرار ،يضحكون في عقلي بنقطه بعيده ، يسخرون بشده من ما انا عليه
لم اشعر بنفسي الا وانا اشتعل بالغضب والعجز في ان واحد ...كم هو صعب ان يشتد بك الغضب لكن لا تستطيع استنفاذه لكونك عاجز
اعلم حقا انني اصبت بهستيريا جنونية اذ شعرت ان جسدي يرتفع ثم يرتد على الارض بقوة ساحقة مسببة لي كدمات في كل مكان
لم اعد اعي ما حولي من شجار بين اخواي ولم اعد اسمع شيئا سوى صراخي المكتوم كانني احترق .
كُلي يتلوى من الالم الذي عجزت عن تفسيره والحالة التي اصبت بها
كما لو ان الجدران تنكسر من حولي كالزجاج وتتهاوى علي لتزيد من ضيقي واختناقي ، ضربات قلبي متسارعة كعداد سيارة السباق التي تنحرف عن الطريق لتضرب في صدري بإصطدام عنيف....
اما عن اذناي اللتان ما تزالان تناجدان لتحرران من تلك انغام ووساوس تنخر عقلي ... فك فمي شبه تحطم من شده صراخي ...اهو الموت ؟ فأن ما احسه الان مؤلم بشكل فظيع ...يؤلم بشدة لا يمكن تصورها بكل ركن مني ...اتلك هي نهاية ؟
اخذت دقائق وانا على حالتي ما بين الوعي واللاوعي ليخف ارتجافي وتعود حواسي على العمل لاسمع صوتا بعيدا لم استطع التعرف عليه ...** توقف ، استيقظ تشانيول لا تغب عن الوعي ** هذا ما استطت تجميعه لاغط في نوم عميق دون ان اشعر ...هل مت؟ لا اعلم لكني اشعر بالراحة !
** يتبع**
في أحداث روعة بطريق لا تحكمو على رواية لانو لسا فبدايتها 🤧♥️♥️
يلا بااااي بشوفكم بالبارت الجاي 💕💕💕
كتبت البارت هذا وانا ببكي اتمنى تعطوه الحب وتعلقو برأيكم ولو عندكم تسائل يا ريت تخلوه بكومنت يلا خليكم تقرو البارت 🌸🌸🌸
Let's start 🌹🌹
أفظع شعور ان تتلقى الصفعة
الغادرة ،بعدما ظننت أن فرصتك
في السعادة سنحت ،لتردم الحياة
امالك الواهنة ....
ان تسعى للملمة شتاة نفسك ثوانٍ
الا ان للقدر قرار اخر ، وهو دعسك في
اضعف نقطة رسوت عليها في اوردة
قلبك المجروح
لم تكن لترغب بلعيش لو علمت ان
ما تحاول بنائه في ذاتك ، يتم ردمه في الدقيقة ، ليصبح كل ما في كيانكَ
بالٍ عتيق مهترئ!
بعدما انتهيت من مساعدة يونا فالتسوق ..ودعتها بالمحطة .
احسست ان قليلا من ثقل قلبي
قد إنزاح ...كففت وجهي بين يداي
لاقرر الاتجاه نحو الحديقة حيث
اتفقت ان التقي انا وصديقي سيهون
اخذت ربع ساعة للوصول ...لم يكن قد وصل بعد ، لذلك جلست على احدى الكراسي الخشبية اراقب البشر ...
حقا يبدون في غاية الانشغال ..هناك من منهم سعيد بتبادل اطراف الحديث فيما بينهم مبتسمون . وبينما انا شارد تلقيت اتصالا من سيهون يخبرني انه سيصل لي بعد دقائق معدودة
اقفلت الخط ، ثم تنهدت للمرة التي لا اعلم كم وانا اكمل تأملي بالمارة في الشارع المقابل للحديقة ، لم يمر كثيرا من الوقت الى ان قاطعني لهاثه
ويقف امامي مرتكزا على قدماه وهو يلوح لي ... مردفا بنفس متقطع ات..يت هه
يااا لما تلهث هكذا هل اتيت راكضا ! تسائلت بقلق ليجيبني الاصهب مقهقهاا
لا بل ان عجوزا شمطاء ارادت ضربي فضطررت الى الهرب ...!
استغربت لانطق بخفوت ..عجوز؟
كلا يا احمق بل اتيت راكضا لاني قلقت عليك كما اني اعرف اني تأخرت وانت لن تتذمر لذا اردت ان اكون شخص جيد ولا اتأخر اكثر .
اجابني بنبرة معاتبة بينما يحدق في وجهي بحنق ! اهذا حقا سيهون ؟
حسنا هو كذلك عندما يشعر باني لست بخير ..دائما ما يحاول ان يخرجني من كأآبتي ووحدتي التي تزورني احيانا!
لم يكن عليك الجري لست وكانني ساموت ان تاخرت او بقيت لوحدي
اجبته بضيق، بينما هو اخذ لنفسه مكانا بالمقعد بجانبي عاقدا ساعديه ، ووجهه متهجم كانه يريد العراك ! ما به ...؟ قاطعني صوته ليردف بغل تصاحبه نظرة خبيثة ...
اصمت الا يمكنك التفكير في أنني قد اكون اشتقت لرؤيتك يا زوجتي الثانية!
قال بنبرة لعوب لانظر لوجهه بنظرة حاقدة مظلمة ..
هو يعلم انني اكره مزاحه الثقيل خاصه ان كان من هذا النوع الفاسق
سيهون لا تعبث معي وبأعصابي فلست حملا لتراهاتك الغبية ..كما انني لا اظمن ما قد يحدث لك اذا ما فقدت زمامها ونّفستُ عن غضبي بإستعمالك ككيس لرمال ..اردفت جملتي بحنق
لينظر الي بأعين مفتوحه كالبومه وها هو سيبدأ درامته المعتادة يالاهي !
يااا تشانيول كيف تقول هذا... الا تحبني الست سهسه خاصتك !
أنت اخبرتني انك ستكون زوجتي الثانية وانا وافقت ! اجاب بنبرة عتاب مصطنعة لو رأه احد اخر لكان صدق مسرحيته المبتذلة
إلاهي صبرك ... انا بالكاد امسك نفسي على عدم قتله خنقا ...
نظرت له بنظراتي النارية التي يهابها فهي لا تمزح بمعنى انا جاد .
ليحمحم ويردف
حسنا حسنا ساتوقف عن تفاهتي المفتعلة لارضائك واخراجك من غضبك سيد مغفل ،،،
قال كلماته المتعجرفة بنبرة ساخرة لاعقد ساعداي انا الاخر واتجاهله انظر بجهة الشارع
حسنا قل ما عندك ...كلي اذان صاغية لك صديقي العملاق... نطق جملته بعد دقيقة صمت
اخرجت نفسا ثقيلا ...لاوجه نظري نوحه واردف بخفوت ، أنا اختنق سيهون هذا ان لم يمت قلبي وكل دواخلي لاصبح مجرد غلاف لكتاب فارغ!
نظر نحوي بنظرة حزينه ثم ربت على كتفي مهمهما ...صديقي أنا لا احب رؤيتك بهذه الحال ... اريدك سعيدا دوما ، اصنع لك السعادة حتى لو تم هدمها... أعد بناءها بقوة اكثر من سابقتها وها انا هنا لمساعدتك دوما
اصررت على كفاي وكتمت دموعي بصعوبة لاكمل ...ليس سهلا سيهون ان الامر فوق طاقتي ...انا لا اتحمل كون الالم يأتيني مِن مَن ظننتهم سندي في
هذه الحياة ...لكن هم لا يكفون عن تمزيقي ...نطقتها بصعوبة وقد خانتني النبرة في صوتي لتخرج گأناة لمعاناتي
انا افهمك صديقي ولكن ...هل تسائلت يوما اذا ما كانوا يستحقون اهتمامك حتى ! هم دوما ما يقدمون على إيلامك واحزانك بشى الطرق ..فإبتعد عنهم ولا تتدخل بشؤونهم ولا تأخذ بكلامهم على محمل الجد ...
قال كلماته مصرا بشدة على الحروف ...
اخذت ثاني نفس لابدأ بسرد كل شيء له حتى يأخذ موقفا واضحا لوضعي وافرغ قليلا من ما يثقل كاهلي عقلي وقلبي اكثر المتضررين ...
واللعنة اين قلوبهم ...هل فقدوها فالقاذورات ! كيف لهم ان يقحموك في صراعاتهم وانت ليس لك ذنب ...لا وبكل وقاحة يلقون عليك اللوم ، الاوغاد ... صرخ سيهون بصوته الجهور نحوي بعد ما اخبرته كل ما حدث، وانا فقط لا استطيع كتم دموعي بداية من سردي لاحداث الليله الماضية .
توقف..لا تصرخ انك لا تزيدني سوي اختناقا اردفت بصعوبة ليتمالك اعصابه وهو يزفر انفاسه كالثور الهائج .
انظر الي ...قلت انظر الي تبا ! صرخ بوجهي لارفعه ناحيته ...حقا سيهون شيء ما ، ليتحول هكذا من رجل لطيف لرجل غاضب ...
أنا دوما معك هل تسمعني لن اتركك مهما حدث صديقي واياك، اياك ان تفكر بالانتحار مرة اخرى ، لانني سأتي لقبرك واقتلك مرة اخرى بأبشع طريقة قال جملتة مشددا على اخر مقطع رغم ان نبرته كانت مغلفة بالحزن لاجلي وهو ينظر في عيني
شكرا سيهون لتواجدك بجانبي ... اشعر بتحسن لانني اخبرتك ما اشعر به بسبب مشاكلي المتراكمة ، انا حقا ممتن لكونك رفيقي الدائم .
قلت كل كلمة بصدق وانا أناظره في وجهه
ليضرب كتفي بقوة مردفا بغضب مصطنع ...انت حقير كيف لك الجرأة لتنظر في عيني وتشكرني على واجب ما بين الاصدقاء .... الا تعلم ان الصديق في وقت الضيق
تألمت بخفة للكمته الغير متوقعة وابتسمت في وجهه لاردف، حقا
نسيت انك صديقي، قلت جملتي ببلاهة وانا اعلم ان وابل الضربات قادم
ايها السافل هل نسيتني بهذه السرعة ... اخذ يلكم كتفي التي تناسى انها متضررة وهو يشتم ثم توقف فور رؤيته لي اتألم حقا !
اوه لم اقصد ،هل تتألم اردف بقلق لاوجه نظري نحوه ....يااا انت كيف لك ان تضربني هكذا وانا مريض اليس في قلبك شفقة، اردفتها ببلاهة وانا اتصنع الالم الشديد بعدما توقف ضربه وخف الالم قليلا
هه ، يالك من خبيث ...حسنا لن اضيف شيء غير انني اذا سمعت مزاحك الثقيل حول انك نسيت صديق عمرك.... لا ، لأصحح كلمتي فلست صديقا لك فقط! انما اخوك الذي
يصغرك بالاشهر والذي لم تنجبه امك الجميلة ، طبعا امي اجمل منها قهقه مخاطبا نفسه وهو يحك طرف فكه السفلي ..مكملا ساقتلك يا ايها العملاق .
حمحمت ..لاردف هممم كم انت واثق !
حقا ان الصداقة كنز وانا امتلكها بوجود سيهون ، فهو كطقس الربيع يشرق في وجهي بعد غمامة سوداء طويلة اظلمت عالمي فيغير مزاجي العكر لصفوة نهر ذا خريرٍ هادئ بعفويته الفريدة .
مرت ساعة ونحن ندردش بمواضيع مضحكة ...طبعا تنتسب لسيهون عن علاقاته الكثيرة بالفتيات وكم ازعجني بشكره اللاذع لنفسه، وكم أنه مشهور و مطلوب اكثر من جيمس بوند من طرفهن ...حقا !
إتجهنا بعدها الى محطة الحافلة لنعود الى الديار فلوقت قارب على التأخر،
حظينا بحديث جانبي اخر ونحن في طريق العودة ، لنفترق ما ان وصلنا لبلدتنا الكريهة
الى اللقاء اذا اراك لاحقا واعتني بنفسك عملاقي ولا تنسى ان تكلمني على الفيسبوك ..
لوح لي بيده وهو يلقي عليا بكلماته الامرة ، وانا بالمثل مجيبا عليها بالهمهمه براسي طلوعا ونزولا، عمت مساء اردفتها لاعطيه ظهري واتجه نحو جحيمي
سرت بخطوات ثقيلة كنملة تحمل في ظهرها حملا يفوق حجمها الصغير ، اريد ان تطول الطريق ولا اصل ابدا ..!
دقائق وكنت امام باب السجن الذي اعيش فيه،سحبت المفتاح من جيب سروالي وفتحته لادخل متجها نحو غرفتي مباشرة دون القاء نظرة على شيء، فقط اريد النوم
تسحبت لسريري بعدما غيرت ملابسي لادفن نفسي تحت البطانية ، اشعر بضيق مجددا ... مرت فترة من زمن لاسمع همسات قادمة من الرواق المقابل لغرفتي ، الا انني تجاهلتها وحاولت اغلاق عيناي لانام
الا ان صرير الباب الذي يفتح افشل ما كنت مقدما عليه ....لا شك انها والدتي .
هل تناولت شيئا بالخارج بني ؟ كيف تشعر هل تحسنت ؟
قالت كلماتها وهي تقترب مني وتمسد على شعري، لاتنهد وأغمض عيناي اقوى من ذي قبل ثم اردفت بهمس وانا التفت اليها لارى وجهها الحزين...ارجوك اتركيني لا اريد شيئا سوى النوم .
لكن لم تخبرني هل اكلت شيئا !
لم تاكل منذ البارحه ؟ ماذا تريد ان اعد من اجلك... اردفت بقلق شديد
قلت لا أريد اتركيني وشأني ...وجهت لها كلامي بنبرة غاضبة وأنا انظر في وجهها أأشر بيداي ان تذهب ... لترتجف يداها وعيناها تلمعان بإنكسار ثم تنسحب للخارج بهدوء
تبا هذا ماكان ينقصني ، الصراخ في وجه امي التي ليست لها علاقة بما انا امر به من تخبطات ...اللعنه على شخص منحوس مثلي اكرهني بشدة ...ضممت كف يدي بقوة وانا احاول سيطرة على ذاتي ،الا انها ابت لتخلي الطريق لدموعي المتراكمة ...
مضت حوالي ساعتين او اكثر لا اعلم وانا نائم لكني استيقضت على صوت صراخ وارتطام يدل على تحطم بعض الاثاث
شددت على راسي بقوة وانا ازفر زفيرا حانقا! اللعنه على هذه الحياة ليس مجددا ...اخذت راسي بين رجلاي وانا احاول الا اسمعهم
كانهم وحوش وسط معركة قاحلة لست سوى متفرج عليها لا بل قد اخذ الدور الرئيسي فيها لاصبح الهدف بعد ذلك
يرمون من الجمل القاتلة فيما بينهم كأسهم مصنوعة من القطن بالنسبة لهم فهم لا ولن يتأثرو بها بينما انا المتاثر الوحيد
لم اقدر ان ابقى في حالتي تلك وانا اسمع اصواتهم الصارخه جهرا لانهض من سريري متوجها نحو الباب الا انه في ثانية، فُتح بقوة نتيجة اخي المندفع جراء ضربة تلاقاها من اخي الاخر ...
توجهت بسرعة لاكون حائلا بينهما كي اوقف هذا الشجار وسط صراخ امي واختي ببكاء ، الا انني اثناء تدخلي اخذت انا الاخر لكمة اردتني طريح الارض اقبلها بشده
وفي لحظه كتلك تفتح سجون مكنوناتي المتحطمة لتندثر في خلايا جسمي وتصيبني بالارتجاج ، فتعبر لاحلامي حراسها الاشرار ،يضحكون في عقلي بنقطه بعيده ، يسخرون بشده من ما انا عليه
لم اشعر بنفسي الا وانا اشتعل بالغضب والعجز في ان واحد ...كم هو صعب ان يشتد بك الغضب لكن لا تستطيع استنفاذه لكونك عاجز
اعلم حقا انني اصبت بهستيريا جنونية اذ شعرت ان جسدي يرتفع ثم يرتد على الارض بقوة ساحقة مسببة لي كدمات في كل مكان
لم اعد اعي ما حولي من شجار بين اخواي ولم اعد اسمع شيئا سوى صراخي المكتوم كانني احترق .
كُلي يتلوى من الالم الذي عجزت عن تفسيره والحالة التي اصبت بها
كما لو ان الجدران تنكسر من حولي كالزجاج وتتهاوى علي لتزيد من ضيقي واختناقي ، ضربات قلبي متسارعة كعداد سيارة السباق التي تنحرف عن الطريق لتضرب في صدري بإصطدام عنيف....
اما عن اذناي اللتان ما تزالان تناجدان لتحرران من تلك انغام ووساوس تنخر عقلي ... فك فمي شبه تحطم من شده صراخي ...اهو الموت ؟ فأن ما احسه الان مؤلم بشكل فظيع ...يؤلم بشدة لا يمكن تصورها بكل ركن مني ...اتلك هي نهاية ؟
اخذت دقائق وانا على حالتي ما بين الوعي واللاوعي ليخف ارتجافي وتعود حواسي على العمل لاسمع صوتا بعيدا لم استطع التعرف عليه ...** توقف ، استيقظ تشانيول لا تغب عن الوعي ** هذا ما استطت تجميعه لاغط في نوم عميق دون ان اشعر ...هل مت؟ لا اعلم لكني اشعر بالراحة !
** يتبع**
في أحداث روعة بطريق لا تحكمو على رواية لانو لسا فبدايتها 🤧♥️♥️
يلا بااااي بشوفكم بالبارت الجاي 💕💕💕
Коментарі