فن التأقلم
هنا يجب أن نقول أن طبيعة حياتك هي طبيعة تأقلمك، وطبيعة تأقلمك هو الأساس الذي يبنى عليه (فكرة التغيير) لديك، فكلما كان التأقلم عميق كان التغيير ثابت من ثوابت حياتك، والأهم أن التأقلم أساسه الصورة العاطفية المشتركة بين رأيك بتفاصيل الموضوع ورأيك بكلية الموضوع، ولن تتضح لك هذه الصورة الّا بالتجريد والتعميم؛ فهما من خصائص التفكير الفلسفي باعتباره تفكيرًا عقليًا يفكر فيه الفيلسوف في طرح المشكلات وتقديم الحلول لها بشكل كلي لا يتوقف عند حدود الظواهر الجزئية أو المفردة؛ فأي مشكلة جزئية أو فردية هي في نظر الفيلسوف مشكلة يمكن أن يعاني منها الإنسان في أي زمان وأي مكان، ومن ثم فهو لا ينظر إلى وجهها الجزئي الخاص به أو بفرد معين أو حتى بمجتمع معين، إنما هو ينظر إليها بوصفها مشكلة عامة تتجاوز المكان والزمان الجزئيين.
التجريد والتعميم يخلقان لك بيئة مرنة جدًا حين حل المشاكل اليومية؛ فالنظرة الكلية تخفف عليك عبء المشكلة من خلال توجيه تركيزك على جوانب أخرى من حياتك حينها ستتضح لك أولوياتك التي غابت عنك في وقت المشكلة ومن جانب سوف تستشعر مدى سوء مشاكل غيرك ، ومدى سوء مشكلتك بالنسبة لمشاكل غيرك من جانب آخر، فلن يكون أفق تفكيرك ضيق؛ لأنك ستبحث عن معلومات أكثر عند انتقالك الى النظرة الكلية وسيزيد نقدك وتساؤلك.
من جانب علمي هناك مناطق في الدماغ مسؤولة عن الفكر الملموس أو التحليلي وهي تساعدك على تحليل المعطيات الموجودة، وهناك مناطق مسؤولة عن الفكر التجريدي أو الروحاني، وكل منطقة تندمج داخل شبكة الدماغ الكبيرة المتكاملة، فلا يمكن لمنطقة أن تقصي نشاط منطقة أخرى، لن نصل الى "الرضا الحقيقي" الا بعد ان نتناغم لو بشكل سطحي مع طبيعة طريقة عمل ادمغتنا على الأقل، ثم النظر الى طبيعة طريقة عمل الكون الذي نعيش فيه، فالذرة التي هي أساس كل مادة موجودة من حولنا هي نفسها خالية من التركيب المادي؛ عبارة عن اهتزازات كهرومغناطيسية، فالتناغم يكون عن طريق محاولة تطبيق أسلوب يساعد على تكوين "فكرة الترابط بين المتناقضات" معكوسه على حياتنا الشخصية؛ فالدماغ يستخدم ناقلات عصبية واحدة للفكر التحليلي وللفكر التجريدي، وبشكل موازي يجب أن نعكس "فكرة الإنتقاء" كمسايرة لطبيعة العقل، يقول مايكل إجنور دكتوراه في الطب وأستاذ جراحة أعصاب: "هناك قوى لامادية تعطي القدرة على التفكير العقلاني واستخدام المنطق، فالدماغ وسيط العقل"، ويقول شيرابات أوكاشوكى رئيس مركز الأعصاب ، مستشفى بياتاي : "العقل والدماغ كلاهما لا يحدث بمفرده بدون الآخر لكل منهما الجانب الجوهري والمتكافئ الخاص الغير المادي مقابل المادي".
هنا يمكن أن نتوصل الى فكرة عامة الا وهي:من الضروري تأهيل النفس للإنفتاح الذهني باستقبال التناقضات الحياتية وامعان النظر فيها ثم استخدام الانتقاء الفكري على مبدأ ( النقيض له أجزاء تتجانس مع الطرف المتضاد ) بهدف الوصول الى التفاهم الذاتي مع نفسك واختيار مفهومك الخاص "للحياة الطيبة"؛ لأن محاولتك لإستخدام أسلوب "الإقصاء الكلي" سواء اقصاء الفكر (التحليلي) او اقصاء الفكر (التجريدي) بهدف دعم معتقداتك والوصول الى مصالحك هو أسلوب يمنحك راحة غير مستمرة والسبب أنك تقاوم طبيعة عضو من أعضاء جسمك وهو الدماغ.
التجريد والتعميم يخلقان لك بيئة مرنة جدًا حين حل المشاكل اليومية؛ فالنظرة الكلية تخفف عليك عبء المشكلة من خلال توجيه تركيزك على جوانب أخرى من حياتك حينها ستتضح لك أولوياتك التي غابت عنك في وقت المشكلة ومن جانب سوف تستشعر مدى سوء مشاكل غيرك ، ومدى سوء مشكلتك بالنسبة لمشاكل غيرك من جانب آخر، فلن يكون أفق تفكيرك ضيق؛ لأنك ستبحث عن معلومات أكثر عند انتقالك الى النظرة الكلية وسيزيد نقدك وتساؤلك.
من جانب علمي هناك مناطق في الدماغ مسؤولة عن الفكر الملموس أو التحليلي وهي تساعدك على تحليل المعطيات الموجودة، وهناك مناطق مسؤولة عن الفكر التجريدي أو الروحاني، وكل منطقة تندمج داخل شبكة الدماغ الكبيرة المتكاملة، فلا يمكن لمنطقة أن تقصي نشاط منطقة أخرى، لن نصل الى "الرضا الحقيقي" الا بعد ان نتناغم لو بشكل سطحي مع طبيعة طريقة عمل ادمغتنا على الأقل، ثم النظر الى طبيعة طريقة عمل الكون الذي نعيش فيه، فالذرة التي هي أساس كل مادة موجودة من حولنا هي نفسها خالية من التركيب المادي؛ عبارة عن اهتزازات كهرومغناطيسية، فالتناغم يكون عن طريق محاولة تطبيق أسلوب يساعد على تكوين "فكرة الترابط بين المتناقضات" معكوسه على حياتنا الشخصية؛ فالدماغ يستخدم ناقلات عصبية واحدة للفكر التحليلي وللفكر التجريدي، وبشكل موازي يجب أن نعكس "فكرة الإنتقاء" كمسايرة لطبيعة العقل، يقول مايكل إجنور دكتوراه في الطب وأستاذ جراحة أعصاب: "هناك قوى لامادية تعطي القدرة على التفكير العقلاني واستخدام المنطق، فالدماغ وسيط العقل"، ويقول شيرابات أوكاشوكى رئيس مركز الأعصاب ، مستشفى بياتاي : "العقل والدماغ كلاهما لا يحدث بمفرده بدون الآخر لكل منهما الجانب الجوهري والمتكافئ الخاص الغير المادي مقابل المادي".
هنا يمكن أن نتوصل الى فكرة عامة الا وهي:من الضروري تأهيل النفس للإنفتاح الذهني باستقبال التناقضات الحياتية وامعان النظر فيها ثم استخدام الانتقاء الفكري على مبدأ ( النقيض له أجزاء تتجانس مع الطرف المتضاد ) بهدف الوصول الى التفاهم الذاتي مع نفسك واختيار مفهومك الخاص "للحياة الطيبة"؛ لأن محاولتك لإستخدام أسلوب "الإقصاء الكلي" سواء اقصاء الفكر (التحليلي) او اقصاء الفكر (التجريدي) بهدف دعم معتقداتك والوصول الى مصالحك هو أسلوب يمنحك راحة غير مستمرة والسبب أنك تقاوم طبيعة عضو من أعضاء جسمك وهو الدماغ.
Коментарі