(مقدمة)
part-(1)
part-(1)
فريا"اسمعوني أيها الحمقى مكانس الدماء أنا سأقتل من يتجرأ ويقترب مني"حقًا يا لي من فتاة شجاعة أنا أقف الآن وسط دائرة من مصاصين الدماء بعد أن أكتشفوا أنني صيادة كيف حصل هذا لنعود للخلف قليلًا أعني قبل ساعتين من الآن
Flashback:

"فريا ماذا تفعلين كم مرة قلت لكِ ألا تلعبي بالأدوات الحادة ها"اردفت أمي وهي تمسك أذني وتشدها أمسكت يدها وحاولت إبعادها وأنا أصرخ
"أمي بحقكِ أنتِ تؤلمينني توقفي وما هو الشيء الحاد إنها مجرد سكين للطبخ"

زفرت أمي بغضب وتركت أذني
"أيتها الغبية وماذا تفعلين بسكين الطبخ على قولكِ"
رجعت خطوتين بعيدًا عن أمي مسافة أمان أبتسمت أبتسامة بريئة"لا شيء فقط أعجبتني"
صرخت أمي بغضب
"هل تظنيني حمقاء لما توجد سكين في حقيبة ظهرك ولما الحقيبة من الاصل أنتِ تعلمين أني لن أسمح لكِ بالذهاب إلى أي مكان"
مجددًا أمي يا إلهي لقد بدأت مجددًا لا أعلم لما أنا محبوسة بالمنزل في الحقيقة أشك أحيانًا أنني روبانزل أعني بحقكم من يحبس أبنته بالمنزل لمدة تسعة عشر سنة بدون الخروج فقط لحديقة المنزل لأصدقكم قولًا لولا وجود الحديقة كنت مت من الملل منذ زمن لن أحتمل هذا صرخت بغضب وأنا أشعر بالنيران تغلي داخل صدري لقد طفح كيلي حقًا
"أمي ما خطبك أنتِ تحبسينني منذ تسعة عشر سنة وعلمتني جميع فنون الدفاع منذ كنت بالخامسة وعلمتيني أيضًا أصطياد الكائنات الأخرى بحقك فقط دعيني أخرج لقد أصبحت كبيرة وأعرف كيف أتصرف ألم تقولي لي أنني خالدة ولا أموت إذا ماذا تفسرين تصرفاتك هذه يا للسخرية أسمي هو الحرية ولكنني لا أستطيع نيلها"
أستهزئت بآخر كلامي لتزفر أمي بحزن لتقترب مني لكنني أبتعدت وركضت أصعد لغرفتي لن أسمح لها بأن تلعب بعقلي مرة أخرى أستطيع الدفاع عن نفسي أجل أمسكت حقيبتي التي لا أعلم سبب وجودها لان امي تمنعني من الذهاب إلى أي مكان وملئتها بأشياء لا أعرف إن كانت ستلزمني أم لا ولكنني لم أنسى أنني أحضرت سكين أحتياط و وضعتها تحت وسادتي كنت أعلم أن أمي ستمسك بي لذا سأذهب من النافذة بالتأكيد تقولون ماهذا الجنون نحن بالطابق الثاني لكن لا تخافوا أنا مدربة جيدًا ونقطة أخرى هي أنني لا أموت أرتديت سروال أزرق غامق وتيشيرت أبيض ناصع لا يوجد عليه رسومات وأرتديت سترة جلدية سوداء وأرتديت حقيبة ظهري وامسكت النافذة هيا فريا يمكنك فعلها شهيق زفير شهيق زفير وقفت أمسك بحافة النافذة أعدكِ أمي حتى الجنون سيخافني من الآن فصاعدًا قفزت وأنا أمسك قلبي إنها أول مغامرة لي من حسن حظي نافذتي تؤدي إلى زقاق خلف المنزل وليس الحديقة هبطت على قدماي بأمان وأطلقت العنان لهما لتأخذاني لأستكشف العالم "آاااه وأخيرًا طعم الحرية"قلت هذا وانا أقفز مثل الأطفال الذاهبين لمدينة الملاهي لا تسألوني كيف علمت شعورهم فأنا أشاهد التلفاز دائمًا وماذا أفعل غير مشاهدة التلفاز والتدريب حسنًا نحن نسكن بقرب الشارع الرئيسي مشيت لمدة عشرة دقائق و وصلت للشارع الرئيسي تفقدت جيوبي يا لخيبة الأمل"أنا حقًا غبية كيف نسيت إحضار المال"
بينما كنت أئنب نفسي شعرت برائحة الدماء هذا مقزز لكن فضولي سيقتلني إن لم أتبع الرائحة همست بفرح"وأخيرًا مغامرة"
شغلت حواسي جيدًا وامسكت السكين بإحكام وخطوت بسرعة أتبع الرائحة لقد قطعت الشارع الرئيسي أنا على الجانب الآخر ويوجد زقاق مظلم بحقكم ليس بالظلام فأنا لا أملك رؤية ليلية لا يهم أظنني وضعت مصباح بحقيبتي أمسكت حقيبتي وفتشت جيدًا"لقد وجدتك"همست وأنا أخرج المصباح اليدوي وقمت بتشغيله وأنا أمشي داخل الزقاق وصلت إلى لفة لليسار قمت بالالتفاف وليتني لم أفعل هنا شفاطين الدماء الحمقى يحاولون الأعتداء على فتاة وهي ترتجف أعني بحقكم "تبًا لكم أيها الحمقى لقد صورتكم أنتم تعلمون أنه ممنوع عليكم الأقتراب من البشر سأذهب لأقرب مركز شرطة وأريهم"حسنًا إما هم حمقى وصدقوني لأن ليس لدي هاتف وهذا كان المصباح إما أنني سآخذ الأوسكار بتمثيلي ولنضع هذا جانبًا لأنهم يقتربون يجب أن أهرب أطلقت العنان لقدماي لأركض بالطبع لست غبية وأعلم سرعة مصاصين الدماء ولكن فقط يجب علي إبعادهم عن الفتاة على الطرف الآخر من الشارع الرئيسي الغابة رائع الآن سأعلق مع المستذئبين لكن لا يهم أظنني لدي خطة ألتففت فوجدتهم بجانبي ويسخرون مني أيها الحمقى لنرى من سيسخر من الآخر الآن
دخلت الغابة وهم وقفوا فور وصولنا للغابة لم يدخلوا رائع لكن أنتم حمقى أخرجت السكين وتقدمت خطوتين وأنا أبتسم بخبث"أوه أنظروا ماهذا دماء تعالوا لتحصلوا عليها"اردفت بعد أن قمت بجرح يدي جرح صغير رأيت كيف خرجت أنيابهم وصرخ شخصٌ منهم"فلنمسك بها إنها مجرد صيادة لعينة"من اللعينة إيها اللعين سأريك ولكن أولًا عليك أن تتبعني ركضت داخل الغابة أتعمق بالظلام ليمسك بي ذلك الناب الكبير الأحمق "إيها المكنسة الدمائية أتركني"دفعته بعيدًا و وقفت ليلتفوا حولي هؤلاء الحمقى  حسنًا
end flashback:

فريا"اسمعوني أيها الحمقى مكانس الدماء أنا سأقتل من يتجرأ ويقترب مني"حقًا يا لي من فتاة شجاعة أخرجت السكين ألوح بها أمامهم ولكنهم فقط يضحكون
"ماذا هل تظنين أن مثل هذه الخردة ستؤذينا"اردف أحدهم بسخرية

"ماذا ألا تظنها تفعل"قلت بثقة زائفة بالطبع لا تؤذيهم أنا فقط أماطلهم أين أنتم أيها الذئاب الحمقاء أكان يجب علي الدخول أعمق قليلًا لا يهم يجب علي المماطلة أكثر نظر لي ذلك الناب الآخر بتمعن وكأنه يحاول أكتشاف ما أقصد نظرت ورائي وجدت جذع شجرة كبيرة توجهت إليه إنه داخل دائرتهم مشيت بثقة وهم ينظرون لي بتمعن إلى ان وصلت للجذع جلست وقمت بلف قدم على الأخرى وانا نظر لهم بخبث أعلم هناك أثنان خلفي وأثنان أمامي وعلى جانبي الأيسر واحد وعلى جانبي الأيمن واحدٌ آخر إذا حسبتهم إنهم ستة لكن سأتصرف أنا مدربة منذ نعومة أظافري وأعرف نقاط ضعفهم وقوتهم لنلعب قليلًا اردف أحدهم بغضب"ماذا تظنين نفسك فاعلة ما قصدك بأنها تفعل"

"أنتم حمقى لإتباعي إلى هنا هل تظنونها مجرد سكين عادية بالطبع لا ماذا قلتم قبل قليل أنا صيادة بالطبع أدواتي جميعها قاتلة وخاصةً لأمثالكم بالطبع"قلت بثقة ويدي ترتجف فقمت بإمساكها بيدي الأخرى لا تخافي فريا أنتِ خالدة ولن يستطيعوا سحب دمي أجل وأنا أقسمت أنني سأجعل الجنون ينصدم مني هيا وقفت فجأة ليأخذوا خطوات حذرة للخلف أردف أحدهم بسخرية"ماذا هل تظنيننا حمقى ويسهل التلاعب بنا أنتِ محاصرة الآن ونحن أكثر منكِ ألم تسمعي من قبل الكثرة تغلب الشجاعة أيتها الصيادة القزمة"حسنًا إلى هنا وهو حقًا أثار حنقي صرخت بغضب"من تقصد بالقزمة أيها اللعين الأحمق بالوعة الدماء القذرة"أوبس لقد أغضبتهم حسنًا هو من بدأ أولًا ولكن حقًا أين هم الذئاب الحمقى عندما نحتاجهم
"ماذا قلتِ أيتها البشرية اللعينة"نفث أحدهم بغضب وهو يتقدم مني ليفعل الآخرون حسنًا لا خيار آخر ماذا يقولون الهروب نصف الشجاعة سأقول لكم سر لكن لا تخبروا والدتي أنا لدي قدرة يمكنها محو جميع مخلوقات العالم لهذا أمي تخفيني عن الأنظار ولقد تدربت عليها لكن إلى الآن لم أتحكم بها جيدًا سأجرب على كل حال لن يعلموا أنها أنا صحيح رفعت رأسي عاليًا ونظرت لهم بخبث وأبتسامة كبيرة جعلتهم يبطأون بخطواتهم نظرت لوجوههم بتمعن هناك الشخص الذي بالخلف إنه هزيل ومناسب للهجوم هم توقفو عن التقدم مني بيننا تقريبًا مسافة متر واحد تقدمت من ذلك الهزيل رأيته ينظر لي بقلق بينما الآخرين يترقبون حركاتي تقدمت منه حتى وقفت أمامه على بعد أربع خطوات رفعت يدي اليمنى للأعلى لينظروا لها جيد لقد شتتهم وحركت يدي اليسرى وانا اهمس ب"بلود بلوديا تحرك إلى الخارج بأمرٍ من حاكمتك بلاديا آخر فرد من مملكة بلودا"بالطبع ما أتمتم به شيء فارغ ليس وكأنني أقول تعويذة أنا فقط أحاول وضع تركيزهم علي وماذا أقول بينما أركز على أنفه كنت أحرك أصبع يدي اليسار للأعلى والأسفل بدون أن ينتبهو بينما كنت أشتتهم بيدي اليمنى وكأنني ألقي تعويذة فجأة خرجت الدماء من أنف مصاص الدماء أتسعت أبتسامي لقد نجحت  صرخت بفرح"يوو هووو لقد نجحت"فجأة سقط مصاص الدماء بالارض لأنه نزف من أنفه هل هو مريض لا يهم كانوا رفاقه مندهشين من صراخي ليركضوا نحو رفيقهم ليطمأنوا عليه أو بالأحرى ليعلموا ماذا فعلت به جيد أستدرت أهرب منهم لم أكد أركض مترين ليمسك بي مصاص الدماء ويهسهس بأذني بغضب وعيناه تطلق شرارات نارية لو كان تنين كان أحرقني"أيتها القزمة اللعينة ماذا فعلتي لمارك لما أغمي عليه هيا أجيبي"أبتسمت ببراءة وأنا أرسل له النظرات الخبيثة
"ماذا؟ ماذا فعلت له لم أفعل شيء ربما هو من خوفه مني أغمي عليه، ثم ما دخلي إن كان ضعيف ويخدع بسهولة"
لا أظن أن الخدعة أنطلت عليه لأنه عاد يهسهس بأذني الرحمة رائحة أنفاسه كريهة أتمنى أن يقتلني على أن يقترب مني
"حقًا! هل تظنينني أحمق لقد رفعتي يدك وتمتمتي بتعويذة هذا يعني أنكِ ألقيتِ عليه تعويذتًا ما أعترفي ما هي"أخذ يهزني للأمام والخلف وهو ممسك بي من أكتافي ضربت يديه بيدي لأبعده أحمق لقد أصابني بالدوار فجأة أشتممت رائحة جعلتني أبتسم بخبث ونظرت له داخل عينيه مباشر "هل تريد الطريقة الصعبة أم السهلة؟"سألته بخبث ليرمقني بأستغراب سرعان ماتحول لخوف وهو يصرخ برفاقه"اللعنة إنه فخ أحملوا مارك وهيا لنرحل لقد أتى المستذئبون"ابتسمت بتشمت ليقترب مني ويردف بفحيح الافاعي"لن تستطيعي الهرب سنجدك وستندمين"
ماذا هل يهددني اقتربت منه وهسهست وانا أسد أنفي بيدي"أغسل أسنانك وفمك قبل ذلك"قهقهت بأستمتاع عند ضرب الارض بقدمه بقوة وهربوا تنهد بأرتياح واغمضت عيناي أعد للخمسة فتحتهم لازفر بقلق بالتأكيد للآن أمي تبحث عني لكن خرجت من مصيبة وقعت بورطة الآن كيف سأتخلص من المستذئبين الواقفين أمامي الآن إنهم فقط ثلاثة مامعنى هذا "ألا تعتقدون أنني خطيرة قليلًا لماذا فقط أنتم الثلاثة هنا أين جيش قطيعكم"سخرت منهم ليقلب عيناه الشخص الذي يقف على الجانب الايمن للشخص الذي يقف بالوسط
"أعني بحقكم أنظروا كم أنا خطيرة لقد جعلت خمسة من مصاصين الدماء يهربون مني وأنظروا معي سلاحٌ حاد أيضًا"أشرت لهم بيدي لسكين المطبخ لينفجر الاثنين بالضحك بقوة بينما الشخص الذي يقف بالوسط فقط أبتسم أبتسامة بالكاد تستطيع رؤيتها ولا أعلم لما رأيتها
"يا إلهي ألفا أعتقد أنه من الممكن أن تكون مفيدة لنأخذها معنا ونجعلها مهرج القطيع وأعدك الجميع سيضحك حتى الموت"اردف الشخص الذي يقف على جانبه الايسر بأستهزاء
لحظة ماذا هل يسخرون مني لن اسمح لهم"عزيزي الذي لا أعرف أسمك ألا تعلم أن الضحك كثيرًا يؤدي للموت يمكنني إضحاككم حتى تموتون وأهرب فكرة جيدة"سخرت منه ليزمجر بوجهي
"بحقك يا رجل كُفَ عن البصق بوجهي وأنت تتحدث هل مع أحدكم مظلة"أوبس أظنني أستفزيته كثيرًا لأنه كاد يتقدم مني والشرر يتطاير من عينيه لكن يد الشخص الذي يقف بالوسط منعه مابه فقط يحدق بي نظرت لعينيه مباشر"ماذا أنا أعلم أنني جميلة لكن لماذا تحدق بي هكذا أنت لست من نوعي المفضل على ما أعتقد"سخرت منه ليقلب عيناه ويردف بصوت ثخين وبارد شعرت بالقشعريرة تسري من عامودي الفقري لقدماي لا اعلم لماذا"هل تريدين اللعب أيتها الصغيرة إذا أردتي اللعب ألعبي بعيدًا عن هنا هيا إذهبي ولا تعودي مرة أخرى"هل هو يطردني للتو ذلك الغبي لن أسمح له نظرت لهم بتمعن ثم جلست على الارض وربعت قدماي كانوا ينظرون لي بأستغراب أعلم أنا جننت قليلًا لكن بحقكم إنه أول يوم بحياتي أفعل هذا وأنا لا أموت دعوني أستمتع قليلًا أمسكت حقيبة ظهري وأنا أخرج منها الأشياء وأرمي ورائي إلى أن وصلت لمبتغاي وأخيرًا زفرت براحة لكن جفلت على صوت ذلك الشخص الذي أسفزيته يصرخ بي"ماذا تفعلين ألم يقل لكِ الألفا أذهبي من هنا هل تريدين منا أن نسجنك ماخطبك بحق الجحيم"
اخرجت كيس رقائق البطاطس وفتحت ثم نظرت له أحاول جعل نظرتي باردة وغير مبالية "أنتبه لأحبالك الصوتية يارجل أظنها تقطعت أتمنى ذلك"نظرت له وهو يغمص عيناه ويتمتم أظنه يهدأ غضبه لن أسمح له بفعل هذا لابتسم بخبث وانظر له"أظن أمنيتي تحققت أو أن القط أكل لسانك أيها الجدار المتحرك"أخرجت لساني له ليجن جنونه ويقترب مني كالصاروخ واااو إنه سريع أمسك رقبتي ورفعني عن الارض لحسن الحظ لم أضع قطعة الرقائق بفمي كنت أختنقت نظرت له ببرود وهو يخنقني أعني أنا لا اموت"بحقك هل تقوم بخنقي الآن يا رجل قبضة طفل بالسابعة من عمره أقوى من قبضتك هذه "أستفزيته لينظر لعيناي بصدمة عندما أستوعب أنني لا اختنق ولم اسعل ولم أطلب منه أو ترجيته لينزلني فقط ترك رقبتي لأقع على الارض ويعود هو عدة خطوات للخلف ويصرخ "من أنتِ"

"ألم تتعرف علي حقًا"سألته بخبث نظرت ورائه وانا أميل رأسي قليلًا كان الألفا ينظر نحوي بشرود بينما الآخر عيناه تنظر لي بصدمي
"بحقكم أنا مجرد بشرية عادية لما أنتم هكذا أنظر بعد قليل ستبلل سروالك إذهب أيها الكتكوت الصغير إلى أحضان والدك"سخرت منه وانا أشير لذلك الألفا بقولي إذهب إلى والدك أحتقن وجهه بغضب لاسد أذناي أتأهب لصراخه ليعوي بقوة وانظر كيف يطقطق عظامه رائع فريا رائع أستفزيتي مستذئب حتى تحول إن أخبرت أمي لن تصدقني بذكر أمي هل حقًا لم تنتبه لغيابي إلى الآن أعني أنا لست خائفة بالطبع لكن كيف سأتخلص منه لا يمكنني أستخدام قوتي مرة أخرى سأنكشف فكري فريا فكري نظرت لعينا الذئب الذي يتقدم مني ببطء مخيف وينظر لي بغضب مهلًا كيف علمت أنه غاضب نظرت له بصدمة وعيناي توسعتا عندما سمعته يصرخ"أيتها اللعينة كيف تجرأتي على قول هذا لديڤ"واااو أنا أسمعه هل هو يتكلم"على رسلك أيها الذئب هو من بدأ وقال لي مهرج"وقفت و وضعت يداي في خصري ونظرت له بتحدي بينما هو أنصدم مني "هل يمكنك فهم ما أقول؟"سألني وهو مصدوم لأومئ برأسي قلت بحيرة"أنا أيضًا لا أعلم كيف يمكنني فهمك أعني يجب فقط على هذا المدعو ديڤ فهمك أليس كذلك؟"سألته وافكاري تتخبط ولا استطيع التفكير بشيء لأنظر لذلك الألفا لأجده هو أيضًا صدم هذه المرة نطق بعد أن عادت ملامح البرود لوجهه"يبدو أنكِ لستِ مجرد بشرية هل يجب علي السماح لكِ بالذهاب الآن"هل يهددني نظرت له وصرخت به من يظن نفسه"لا يمكنكم منعي من الذهاب سأذهب ولن تستطيعوا حتى أستيعاب هذا أيها الحمقى"من يظن نفسه هذا اللعين هل يهدنني أنا أكره عندما يتم تهديدي أظن أن أمي سببت لي عقدة بسبب هذا نظر لي ذلك الألفا ورفع حاجب دلالة على أستنكار كلامي أعني بحق اللعنة منذ متى وأنا أقرأ الوجوه وأعرف ماذا تعني صرخت بغضب وأمسكت شعري أشده سأجن أظن أن والدتي معها حق بحبسي بالمنزل نظروا لي بأستغراب ليقول الذئب"أظن أنكِ مجنونة يا فتاة ماخطبكِ"

"لا أعلم أيها الذئب سأصاب بالجنون أعني منذ متى وأنا أفهم المستذئبين أشرت عليه ومنذ متى أستطيع قراءة تعابير الوجه أشرت إلى وجه الألفا أظن هذا كله بسبب عدم خروجي من المنزل لمدة تسعة عشر سنة لقد جننت يا إلهي"سرت ذهابًا أيابًا أمامهم وأنا أقضم أظافري هل أصبحت مختلة الآن نظرت لوجوههم أظنني أصبتهم بالجنون لأنهم ينظرون لبعضهم وكأنهم يتحدثون مع بعضهم
مهلًا ماذا أعرف المستذئبين بإمكانهم التخاطر أنا غبية بالتأكيد يتخاطرون بشأني أدرت ظهري لهم وحملت حقيبة ظهري وهممت بألتقاط أغراضي المرمية هنا وهناك لم أقم بالألتفاف لهم أغلقت حقيبة ظهري و وضعتها على ظهري وأنا أصرخ وأركض بنفس الوقت"حمقى أنا ذاهبة"

......

رجاءً إذا لقيتوا خطأ إملائي خبروني لان انا عم اكتب وانشر لسا مارح عدل الرواية لحتى تنتهي بتمنى ماتنزعجوا من الأخطاء الإملائية💜


© choco late,
книга «أقرب إلى الجنون».
Коментарі