مقدمة
لمسة
لمسة
روايتي الجديدة بتمنى تعجبكم هذا البارت الاول

مع خطواتي الثابته في هذه الحياة قررت اني لن اتصرف باي خطوة بعد تفكير عميق وهذا بدات حياتي انا جيون ميري ابنه جيون جونغ كوك وابنة ميري وينتون وانا هي الابنة المنبوذة والسبب في هذا الكتاب .

فتحت الكتاب كان كتاب يوميات والدتي لاقرئ ما دلف لي من اسرارها وكم المتها واسعدتها الحياة بخطها الصغير صعب القراءة وبكلامها الانجليزي المشبك نعم بدات به بعد ان وضعت نظارة القراءة واضأت مصباح مكتبي لابدء بتصفح افكارها انذآك .....

" ولم تيعني فرحة الحياة فكتبتها هنا لاشارك فرحتي الكتاب مخبأة به اسراري انه يومياتي العزيزة وملجأي الامن "

كانت عبارة والدتها الافتتحاحية لهذا الكتاب الثقيل الذي يتضمن اعواماً من حياتها لتلخص بهذه الكلمات لطالما رفضت جيون ميري هذه الفكرة وقالت عنها بانها تستفزها بكون مقارنة مشاعر قلبها بكلماتٍ وضيعة وهذا هو سبب رفض اذكى بشرية على وجه التحديد  على ان تمتلك مشاعر انه ما ذكر بالكتاب الملعون



"كطفلة اغويت بالحلوى كنت سعيت للحصول عليها كانت تفاحتي المسمومة صحيح لكني لن اعتبرها كذلك ما دمت على انفاس حبه احيا .......
التاسع من تشرين اول عام الف وتسعمئة وثمان وتسعون ،هذا التاريخ لن انساه ما دمت حية فهو كان وسيم للغاية باول مرة رايته بها ......."

..............


استيقظت ميري وينتون لاول مرة في ساعات الصباح الاولى لتنظم انفاسها قبل ان تتذكر ان اليوم هو يومها الاول في الوظيفة التي تعبت بتمنيها وعليها الذهاب الى هناك بسرعة فما بقي من الوقت ألا وهو نصف ساعة .....

تجمدت امام ساعة الحائط لتنفر هاربة في لحظة اضاعت بها ما يكفي من زمن ،ارتدت اول ما خطر على اعينها دون مراعاة لذوق او جمال لتنفر هاربة من الشقة المستأجرة الصغيرة نحو حافلات كوريا ، نعم يا جماعه صغيرتنا ميري وينتون الانجليزية الطموحة استقلت بحياتها ليس بانجلترا بل بكوريا الجنوبية موطن احلامها في شركه بيغ هيت للازياء ، حلمها ان تكون بيومٍ عارضة وبعد مجله ايفريست التي مدحت بها ازياءهم حلمت بان ترتديهم يوماً ما وها هي على ابواب حلمها تستعد للدخول وحمداً لربها انها لم تتاخر هذا ما كانت تفعل فقد صلت لربها حتى لا تعطي انطباعاً اول فاشِلاً ......

«اين العارضة المبتدئة » كلمات رددتها المنظمة في القاعة تحت انظار الجميع بدات تصرخ باسمها ميري وينتون تحت انظارهم واسمها لفت انتباهه مدير الشركه مصمم نصف ازياء الشركه كان هو وصديقة العارض المحترف غامضُ الحياة كما ينادوه كل من في الشركه لكونه قد ظهر من العدم وبجهل عائلته وحياتهم ، نعم هك فضولين ورغبو بمعرفة حياة الطفيلي كيم سوكجين اكثر ما يكرهوه به هو صداقته للرئيس جيون جونغ كوك مدير الشركه اي مدير عملهم اللطيف

«انا هنا اسفة لكني تهت بالممرات»
«واخيرا اتيتي » نفثت بها المنظمة بقهر لكرهها من لا يحترم الوقت
«ألم اشدد على العارضات الاسيويات ؟؟»
قالها سيد جيون لتلك الموظفة المتحدثة للانجليزية ميري
«نأسف سيدي لكنها موهوبه وكرهت ان اضيع موهبتها  »
همست بها للمدير بعيدا عن مسامع ميري
«وهل ينقصنا موهوبات افضل عارضات بلدي لا اريد محترفة من مكان اخر »
«سيدي هي ليست محترفة انها مبتداة ولكن موهبتها ظاهرة بهذا المجال واعتقد بانك يتعحب بعملها»
«كوك امهلها حتى تثبت جدارتها ثم قرر بشان توظيفها »
تحدث صديقه جين له ليملا عينيه عليها وهي تقف بتوتر خارج غرفة مكتبه نعم بابه يعرض ما في الخارج لكنها لا تراه ترى مراه عملاقة هو يرى جميع الجهات من حوله دون ان يراه اي احد كما يحب ان يفعل
«اللعنة اتركوني افكر بالموضوع»
تفوه بها ليومئان له ويغادران من الباب لقد راها وهي تتهيا لكلامهما لكن جين من تبقى ليخبرها بان تنتظر وتتامل فالسيد جيون طيب القلب وهي فقط خائفة .....
تركها جين لتبدا بالمشي حول نفسها وهي متوترة في غرفة الانتظار تتامل ما ترغبه وهي خائفة من ما يرعبه ألا وهو رفضه لها وهو يتاملها بهدوء متعجب من تصرفاتها تنظر للمراه وتتحدث عن سوتد تحت عينيها وعلى ملابسها لو اختارت الاجمل بدات بالقلق لتقضم اظافرها لاحظ جونغكوك بان الوقت قد داهمها ليمر ساعه على مراقبته لها وهي الان جالسة على الاريكه في غرفة الانتظار .....

خرج من مكتبه ليقابلها وعيونها متسائله تجاهلها ليذهب الى باب الخروج ولكن كلمة فرت من ثغرها استوقفت حركته
«سيدي .. انا»
«عفوا ولكن اليس لديك عمل لتقومي به ؟؟»
لحظات تطلب ذلك لتفهمه وتفهم ما يقصده لتطير فرحة وهي تشكر شخص واحد من قال لها بان تتامل خيرا .... كيم سوكجين .

يالا حبيباتي هاي اول بارت من الرواية اسفة عالالخير بس كان بدي فترة راحة اسفة كثييير .... امم راح اكمل الروايه بعدكم بس بعد ما اشوف 3تعليقات تفرحني اوك هذي صفقتي للبارت
© Kem Joker ,
книга «Where are you».
Коментарі