تخرج من حوض الإستحمام ذو اللون الذهبي والزخارف الكلاسيكية على صوت رنين الهاتفها ذو ثلاث عدسات وتفاحة مقضومه علامة من علامات الثراء ليوقظها من تذكر الماضي الأليم، تمسح دموعها بشكل عشوائي وتجيب "مرحبًا، من معي؟"

"مرحبًا، هل يمكنني التحدث مع السيدة ايلين؟"

اجابت ايلين وهي ترتمي علي الفراش بإهمال  "انا هي ايلين"

حمحم قليلًا من على الهاتف ثم اردف  "انا مُعد البرنامج الجديد"

اجابت الين وهي تنظر لأظافرها الطويله الملونه باللون الاسود لونها المفضل "اذًا؟"

"اريد ان أخبرك عن موعد حلقة الغد"

ايلين وهي تنهي المكالمة" أنا أتذكر بالفعل" ثم أغلقت الخط، وألقت الهاتف بجوارها بإهمال، وذهبت لترتدي ملابسها. السوداء مذ سنين وهي ترتدي اللون الاسود فقط لسبب مبهم
____________________________
تدخل الشركة بهالتها المعتادة لتخيف كل من فيها ،
تدخل مكتبها لتسرع السكرتيرة بكوب قهوتها الصباحي، وتقول برسمية "إن السيدة جيسيكا تريد الدخول"

لتدخل جيسيكا وتقول بسخرية في نهاية جملتها "كيف حالك اليوم؟ أراكِ غير سعيدة، يبدو انكِ تذكرتي شيئا أحزنكِ"

احادت ايلين وجهها بغضب مثل كل مرة يذكرها  احدهم بالماضي، قالت بصوت حاولت جعله هادئ لكن  تخلله بعض الغضب "كيف لي أن أكون سعيدة مع كل هذه المشاكل؟ هل حقًا تريدين مني أن ابتسم؟! أن أنسي الماضي بسهولة! كيف لي أن أنسى كل هذه الجراح والآلام التي بداخلي بسهولة؟"

تنهدت جيسيكا، وقالت بخوف وقلق عليها "ارجوكي اهدئي،  سيكون كل شئ بخير، لا تقلقي" اومئت ايلين، بعد أن هدأت قليلًا لتقول بصوت خافت "ارجوكي اتركيني الآن، أريد أن أكون بمفردي"

اومئت جيسيكا بهدوء " هل ستكونين بخير؟" اومئت ايلين بلا مبالاة.
لتخرج جيسيكا مسرعه الأنها تعلم غضب ايلين

_____________________________

(Aileen's pov)
كم اشعر بالالم في اعماق قلبي ولا احد يعرف بماذا اشعر انا أيضاً لا يمكنني وصف هذا حقآ انه مثل شعور الشمعه التي تحترق مع الوقت ها انا كالشمعه اشتعل واموت بالبطئ
  أتعجب منهم جميعا! كيف يردون مني أن أنسى؟ والسؤال الأهم كيف لي ان انسي؟!
في بعض الاوقات أمثل أنني بخير، أعلم أنهم قلقون علي، ولكن أنا و بحق لستُ بخير أنا  أصبحت كالشمعة التي تحترق بالداخل وتذوب مع الوقت.
قطع تفكري السكرتيرة تطلب مني أن أذهب للإجتماع

____________________________

(Chanyeol's pov)

لقد اتممت المائة يوم مع عزيزتي روز.

حقًا أشعر أنهم مئة سنة، أنا ذاهب  لأشتري لها هدية وآمل أن تعجبها، وأيضًا ألا أقابل المعجبين مثل كل مره اذهب إلى التسوق.

سوف أحضر لها خاتم يليق بجمال يدها، و أثناء اتشغالي بإختيار الخاتم وصلتني رسالة من سوهو يخبرني أنه يجب على أن أذهب غدًا لمبنى الشركه من أجل العمل.

كم أكره العمل والشركة وكل ما يخصها، لما لا ابقى مع عزيزتي روز فقط؟

تجاهلت الرسائل، وأكملت بحثي عن خاتم مناسب.

كمثل كل رسائل سوهو، يجب أن أتجاهلها لكي اعيش

____________________________

(Jessica's pov)

حقًا قلقة علي ايلين، أعلم أنها ليست بخير، لكنني أريدها أن تتحدث، أريد ان تخرج ما بداخلها.

لكنها لن تفعل ذالك ابدًا، هي كالعادة إمرأة قوية كتومة، لا تخرج ما بداخلها ولن تفعلها، لا تريد أن يعلم احد أنها ليست بخير.

أتصلت بها لأسألها عن حالها، ولكن سوف اهمل هذا الموضوع لكي لا تغضب مره اخري.

____________________________

(Aileen's pov)

جالسة في غرفتي ملجئي الوحيد أعمل من أجل حلقة الغد، فجأة أتاني إتصال من جيسيكا، أعلم أنها خائفة علي لكن هي حقا تُثير غضبي أكثر من الازم.

أجبت المكالمة "مرحبًا جيسيكا، إذا تحدثتِ في ذاك الموضوع مرة أخرى سأغلق الخط"

جيسيكا "أنا لا أعلم ما هو ذاك الموضوع حتى! ولكن أنا اتصل لكي نذهب الى الملهى  سويا"

"حقًا! كم مرة على إخبارك أنني لا اريد التعرف علي احد من أصدقائك؟"

جيسيكا "من قال انني سوف اُعرفكِ علي أحد ؟! سوف نذهب ونمرح فقط"

"في كل مره تقولين هذا، ولكن تضربين بكلامي عرض الحائط وتحاولين تعريفي علي رجال، أنا لا اعرفهم حتى! "

جيسيكا "أعدك لن أفعل هذا، ارجوكِ وافقي، أشعر بالملل"

"اذهبي  بمفردكِ، علي ان أتجهز لحلقة الغد"

جيسيكا بصوت بكاء مصطنع، أحبكته مثل كل مرة تستعطفني بها  "حقًا ايلين تريدين أن أذهب بمفردي؟! أنتِ لستِ صديقتي الحبيبة"

وافقت على مضض أن أذهب.
لأنني أعرف أن جيسيكا لن تصمت أبدا.

____________________________

(Chanyeol's pov)

بعد ان أحضرت لها الخاتم، أتصلت بها
ما إن اجابت حتى قلت بصوت مرح "روز حبيتي، كيف الحال؟"

روز"أنا بخير تشاني، ولكن هل تذكُر ما هو تاريخ اليوم؟"

أجبت بتفكير مصطنع "أعتقد أنه يوم إصدار ألبوم الترسيم!"

أتاني صوت غضبها المكتوم "اوه حقًا! ألبوم الترسيم، حسناً"

أجبتها بقليل من البرود، وأنا بالكاد أمنع نفسي من الضحك "سوف أغلق، لدي عمل، وداعًا"

هذا الذي كنت اريده، اريدها ان تعتقد أنني لا أتذكر لكي تتفاجأ، أجريت بعض الإتصالات لكي أتم مفاجئتي، وذهبت لكي أتجهز.

____________________________

(Roz's pov)

هل هو حقًا لا يتذكر؟ ما هذا الحظ؟! لا اريد ان أُذكره، ولكن بالتأكيد لو كان يتذكر لأحضر لي خاتم ألماسي كالعادة، قاطع تفكيري صوت جرس الباب مُعلن عن وجود احد ما بالخارج.

وجدت فجأه فتاة لا أعرفها تقول أنها مصففه الشعر، وأن تشانيول عزيزي أتصل بها  لكي  تجعلني أتجهز لعشاء اليوم، يا إلهي، حقًا تشان كان يتذكر هذا التاريخ.

اعشق مال هذا الرجل.

_____________________________

(Aileen's pov)

ذهبت انا وجيسيكا الي الملهى حقا  أكره هذه المكان ولا أريد التواجد بها، ولكن جيسيكا دائمًا تقول لي أن شُرب الكحول يُنسي الذكريات، وها انا ذا أشرب لكي أنسى ذكرياتي حتي ولو لفترة قصيرة.

ولكن مهلًا هذا الرجل وفتاته مُثيرين للشفقة حقا! على ما يبدو أنهم يحتفلون بشئ ما، لا يدرون أن في النهاية كل هذا  لن يكون سوى ذكريات سيئة.

ما هذا؟ تبًا! على ما يبدو أنهم وجيسيكا أصدقاء آه يا إلهي!! جيسيكا حقًا لا يجب ان تدعوهم معنا على الطاولة.

_________________________

(Chanyeol's pov)

ذهبت أنا وروز الى الملهى، هذا الملهى هو المفضل لها.

جلسنا ولقد أعطيتها الخاتم يبدو مثل الجوهرة الثمينه علي إصبعها، حقًا أنا أحب هذا الفتاة الجميلة. 

. اقتحمت صديقه روز المدعوه جيسيكا مجلسنا تدعونا لكي نشاركها سهرتها،
لم تمانع روز فسلمت أمري وذهبت بناءً على رغبتها.
رغم كل العُري من حولي لم التفت سوى لتلك القابعه على ذات المنضده معنا،
كانت كزهره لوتس متفتحه وسط الوحل ~
وسع أعينها برهن لى على أصولها الغير آسيويه
، وحده ملامحها ذكرتني بكليوباترا.
كانت شارده كعروس النيل
ونال كأس النبيذ شرف لمساتها ترتشف منه تاره وتعود لشرودها التاره الأخرى.
الدموع المتحجره داخل عسليتاها أنبئني بجرحها البازغ
"تلك صديقتي ايلين."
افاقني من تأملي بها صوت جيسيكا تقدمها لنا ولحسن الحظ ذلك الاسم الأقرب لقلبي.
"مرحباً، انا ايلين مذيعه وادرس طب الأسنان."
عرفت عن نفسها وكانت صوتها كتراتيل أنغام كاهن خاشع يلمس القلوب،
أعطيت لنفسي الأذن لامسك يديها الصغيره مقارنه بيدي أزينها قبله نبيله مبتسم ولكنها لم تذوب لي كما كانت ستفعل اي فتاه هنا لقد سحبت يدها بغضب احرجني،
لست معتاد على ذلك ولكن يبدو أننا سنستمتع~
مهلاً ما الذي اتفوهه به ذلك انا اواعد أجمل فتيات كوريا استفق تشانيول!
 
.
.



End pov
_________________________
"مرحبًا أيتها الجميلة،أنا تشانــيول أدعى بارك تشانيول"
قالها في تكبر ظنًا منه أنها تعرفه ولكن هي لا تتابع هذه السخافات، جيسيكا في حماس قالت "سيد بارك تشانــيول، هل يمكنني أخذ صورة معك؟"

تشانيول بتملق ونرجسية ملحوظة "بالطبع سيدتي الجميلة، أنتِ من الإيريز خاصتي"

أخذت جيسيكا صورة معه ولكنه لاحظ إهمال ايلين له، وهذه هي أول مرة تهمله إحداهن.

ولكن تجاهلها وجال في ذهنه أنها يتضح عليها كونها شخص جاهل بأمثاله من المشاهير، لا تهتم غير بالكتب او التفكير فقط.

عرض تشانيول علي روز أن يذهبوا للرقص لكي يشغل تفكيره عن هذه المتكبرة ايلين كما يظن.

_____________

Aileen's pov

ذهب هذا الشخص الذي يُدعى نفسه بالفنان المشهور، نظرت إلي جيسيكا بغضب "في كل مره تقولين  أنكِ لن تجلبي أحد، ولكن تجلبين أشخاص غاريبي الأطوار! وأنتِ تعلمين أنني و بحق لا أحب الجلوس مع أحد"

جيسيكا بتبرير بالطبع مصطنع كالعادة "اقسم لكِ إنني لم اعرف  أنهم هنا، كانت صدفة وأيضًا تشانيول هذا فنان مشهور في غاية الشهرة كان يجب ان ألتقط معه صورة"

" سحقًا لقد سأمت منكِ، ومن حياتي، ومن الناس جميعا، ومن الشرب الذي يقال إذا شربتِ الكحول سوف تنسي، ولكنني واللعنة لا أنسى أنا فقط أستمر بالتذكر بل أتذكر كل شئ، كنا نأتي هذا الملهي كثيرًا، كان المفضل له كان يحبه دائما، لقد مللت و اللعنة" قلتها في غضب وصرخت بقهرة خرجت مني وكأنها انتظرت سنوات.

تركت المكان، اشتريت زجاجة من السوجو، وذهبت لأجلس على النهر.

حقا استريح في هذا المكان هو المفضل لي أشعر أنني ألقي كامل همومي  في النهر، بكيت كثيرًا حتي شعرت بعيناي تنقلعان من مكانهما من كثرة الدموع.

يقولون أنه عندما تبكي سوف تشعر أنك بخير ولكن أنا لا أشعر بأي شئ أنا فقط أبكي.

أبكي كل شئ، وأي شئ، وكأني أنتهز فرصة لأفرغ كُل ما منعته من الخروج للعلن يوما، لما لا يمكنني النسيان فقط؟ لا أريد أكثر من ذلك هل هذا كثيرًا علي!

____________________

Chanyeol's pov


عدنا أنا و ورز إلى الطاولة مره اخري، وجدنا جيسيكا بمفردها تبكي، سألت السبب "ماذا حدث؟" وتبادلت النظارات مع روز التي ذهبت تربت على كتف جيسيكا.

رفعت رأسها لي وقالت بصوت باكي مُترجي استغربته
"أرجوك أذهب وراء ايلين، هي عند نهر هان إذا ذهبت أنا سوف تبكي أكثر! أنا فقط قلقة عليها"
لم أفهم ما حدث ولم استطع فهم حرف مما قالته جيسيكا، ولكن ذهبت على أي حال الي النهر بعد أن وجهت نظري إلى روز لأستأذنها.

وجدتها تبكي بشكل هستيري عند النهر، ذهبت لأعرف ما بها.

تبكي وهي تتمتم بكلمات خافتة ثم ترتفع نبرتها، تتحدث تارة وكأنها تعاتب أحدهم، وتارة تفيق نفسها، يبدو بأن شخص ما جرحها للغاية.

من هذا الذي لا يوجد ذرة عقل برأسه حتى يجرح هذا الملاك!