Part one
Part one
في مكان ما تحت الارض مخفي من  عيون البشر مكان مظلم مكان  صوت الصراخ يعم المكان
أرجوك اتركني سأفعل لك ما تريد  سأقدم المبلغ الذي تريده أرجوك انا لدي ثلاث اطفال"
توسل إليه صوت هامس يفتقد كل انواع القوة
" اصمت، أتذكر أني قلت أني أريد بعض الهدوء رأسي يؤلمني من صراخكم اللعين"
ليردف المقيد أمامه بحبل متين حول رقبته والطرف الاخر مربوط في سور حديدي
" أنت مختل لما تفعل هذا!؟ "
قالها بنفس نبرت الصوت المتهالك من كثره ما حدث له
" ألا ترى أنك اللعين الوحيد الذي يتحدث هنا؟ تعلم جيدا ماذا سيحدث إذا نفذ صبري صحيح"
ليشير بعينه تجاه الحبل ليفهم الآخر مقصده
صرخ نسبياً بصوته المبحوح
"تباً لك أيها المريض المختل"
ليرد الآخر ببرود
" أتعلم كم مره أُطلق علي هذا اللقب"
همهم بتململ ليكمل
"لا أتذكر ولكن ما رأيك أن اثبته لك"
انهى سؤاله بابتسامة خبيثة غريبة ليتوجه للسور الحديدي
"هيا جميعاً عدوا معي الى ثلاثة.. واحد اثنـ.."
ولكن لا أحد منهم يجيب
" قلت لكم عدوا معي ألا تسمعون أم أجلكم تسمعون بطريقتي، هيا نبدأ مجدداً"
ليقولها في صراخ جعل كل من في الغرفة يفزع من صوته ليبدأ كل منهم العد معه مجدداً
"واحد أثنان ثلاثـ"
قبل أن يكملوا الرقم الاخير قطع الحبل بالسكين المخبأ بملابسه، ليُعلن موت صاحبنا المنشود
" واااه... أعجبني هذا "
ملأ الزنزانة بصوت ههقهاته العالية ليكمل
"والأن لنعالجكم لا يجدر بي تركُكم على هذا الحال والاهم الحالات الطارئة أهناك أحد يعاني من مرض ما؟ "
سأل ولكن كان جوابهم الصمت مما جعله يفقد اعصابه
صر على أسنانه ليردف
"سأبحث عن المريض بطريقتي"
ليسمع صوت سعال قادم من زاويه الزنزانة ليبتسم واخيراً وجد هدفه
"ارى انني وجدتك.. تعالي الى هنا واظهري ذراعك"
قالها يشير إليها بإصبعه لكي تأتي رسم على وجهه ابتسامه خبيثة
وفي غضون ثانيه اخرج حُقنة من جيبه الخلفي وارتدى قفازات كانت على الطاولة بجانبه
“ولـ.. لكن ليس بها شيء"
ليرد على ضحيته
“ آه نسيت أن اقول أن هذا هو الهدف "
ليعبئها بالهواء و يكمل
" تعلمي كم كنت أود أن أكون طبيب عندما كنت صغير"

Flash Back.
أبي أبي اخواتي يا من يسكن هذا البيت"
قلتها في فرحة وصوت سعيد
لأول مرة منذ أعوام طويلة أسعد بهذه الطريقة
ليأتي لي ابي ويردف في سخرية
" يا.. ماذا تريد كف عن صوتك العين هذا أكره "
لم أهتم لما سمعته تواً لا اريد ان يفسد أي أحد فرحتي لأكمل
" أخيراً سوف احقق حلمي سوف اصبح أكبر طيب في العالم سو.... "
قاطع كلامي ببرود وهو ينظر الي الهاتف وضحك ضحكه مليئة بالسخرية مجدداً
"من قال لك أنك سوف تكمل تعليمك من الأساس "
كدت انفجر فيه ولكن تمالكت نفسي لأردف غضب وحزن عارم علي حلمي منذ سنين
" أ..أبي أنا أريد هذا، هذا حلمي لماذا لا تحقق لي أي شيء انا أتمناه انت تُنمي كرهي لك اكثر "
End flash back
.•.•.•.

ليقول آخر كلمه في صراخ
كم تعب من سخريته هذه ومن هذه المعاملة البشعة
يعنفه دائماً  دائما ويحبسه في غرفته دائماً، كم جعله هذا وحش صغير نمى على الكره والعنف، لم يعد يشعر سوى بشيء واحد وهو الانتقام.

نظر الي فتاه صغيره تبكي في صمت دموعها ملأت وجنتيها لقد توفي والدها امام عينها الآن، توفي بشكل بشع حقاً
ليذهب إليها ظناً منه أنها تشعر بالحزن عليه
"يا ايتها الشقية لماذا تبكي إنها ليست قصه حزينة، أنها مفرحه ستكون نهايتها انتقامي لماذا انتِ حقا تبكي اللعنة علي هذا البكاء العين لا احتاج شفقتكِ هذه "
ليقولها في صوته الاجش المخيف لترعب من أمامه وتبكي اكتر ليهُم بجذبها من شعرها الاسود الحريري، يجرها بيده في الارض ليفزع من في الغرفة علي هذه الفتاه التي لم تكمل السادس عشر من عمرها
ليحبسها في غرفه شديده الظلام ويردف
" سوف أتأتي لكي بعد ان أداوي مريضتي العزيزة "
ليذهب لمن يقول لها مريضه ويأخذ الحقنه المليئة بالهواء ليحقنها في عنقها لتموت تلك السيدة الجميلة
ليصرخ شخص ما علي زوجته الي ماتت امام. عينه كعادته، يعذب العائلات فقط لكره لهم.
" يا... "قالها في صراخ ليقسم في نفسه على إنهاء حياته اليوم
ليرتعب منه الشخص 
ليأخذ هدفه من علي الطاولة التي امامه ويذهب إليه
"هل تصرخ علي هل تغضب معي، هل تريد أن تموت اليوم هل تريد أن تذهب وراء هذه العينة  زوجتك سأجعلك تذهب أتعلم لقد جنيت على نفسك الان"
دفعه من كتفيه فارضم بالحائط خلفه ليكمل
"أتعلم ما هذا؟ "
ليرد المرعوب أمامه
" إ إنـ.. إنه قلم"
قالها بتلعثم لشدة رعبه
"انظر كم انت ذكي، اعجبتني ما اسمك عزيزي"
" سونج لـ.. لي"
" جيد سونجي"
قالها وهو يفلت يده من على كتفه ببطيء ثم طأطأ رأسه وسرعان ما رفعها ولكن هذه المرة رُسم على وجهه ابتسامه مختله
“ أتساءل ماذا سيحدث اذا فعلت هذا.. "
انهى حديثه بغرز القلم في جانب رقبته
تناثرت الدماء على وجهه بشكل مزري
" شكراً لك عزيزي لقد علمت الان، ولكن لا اريد أن اسمع صراخك دع روحك تصعد بهدوء "
ربت على كتف المدد في الارض يتلوى من شده ألمه اخر كلامه
ولكن قبل أن يتوجه للكرسي ازعجه الاصوات التي يصدي ضحيته الثالثة لليوم
"غيرت رأيي لنجعل الامر اسرع"
سحبه من قدمه ليُرسم خط من الدماء في طريق سيره الذي هو الى حوض الاستحمام في زاوية اخرى من الزنزانة
ليرميه في المياه حتى امتزج الماء بدمائه
"اعتبره اخر حمام لك، وداعاً سونجي"
التقط سلك كهرباك عاري ليلوح له ولكن لقد رماه في المياه اثناء ذلك التلويح
" اوه لقت انزلق من يدي.. لا بأس لا بأس"
ذهب ليغلق مفتاح الكهرباء بعدما تأكد من موته تماماً.
"وداعاً جميعا القاكم غداً"
فتح الباب الحديدي ليصدر صرير ازعج الجميع حتى هو
" لا اعلم ما باله هذا الباب صدقوني.. الاهم من ذلك هناك صحن به طعام اسفل الكرسي، خذوه لكم ولكن لا تتشاجروا حسنا هذا ليس جيد لكم "
ليغلق الباب خلفه وقال بنره همس خبيثة
" تشه.. اغبياء"
. •. •.•.
اشترى زجاجه من نوع الكحول  المفضل له وتوجه لنهر الهان مكانه المفضل ويسترجع الذكريات

Flash Back.
" لقد وصلتي عزيزتي"
قالعا بعد أن انتبه لوصول خطيبته
" يا.. كيم مينسوك أريد التحدث معك"
لتقولها في برود دون النظر إليه
" بالطبع جميلتي تحدثي"
يقولها مبتسم كم يحب صغيرته
" اريد الانفصال "
تقولها دون النظر اليه
"ما..ما..ماذا؟"
يقولها غير مصدق الأمر حفل زفافهم بعد شهر
"اريد الانفصال لا تفهم لا اريد ان اكون معك"
لتخلع خاتم خطبتهم وترميه في وجه تاركه المكان
End Flash Back.
.•.•.•.
Flash Back.
"ارجوك اتركني  اتوسل إليك لم افعل هذا اخر مره اقسم"
ليقولها في الخوف من أن يضرب من الشخص الذي امامه
" اتركك سوف اتركك حقاً ولكن عندما تموت اليوم"
"لماذا.. لماذا تفعل لي هذا انا حقا لم افعل شيء اقسم لك أنا مظلوم لقد سئمت من هذا الروتين اليومي أنا أُضرب كل يوم، وألان ماذا أكل هذا بسبب اني  فقط اخذت لعبه اخي هل تفعل معي كل هذا؟ "
يقولها في بكاء وصراخ شديد من ألمه النفسي قبل ألمه  الجسدي
" هل تريد حقا ان تعلم لماذا افعل هذا سأقول لك لماذا"
End Flash Back.
.•.•.•.
ليستفيق من ذكرياته هذا علي رنين هاتفه ليجب منزعج من صوت رنين الصادر منه
" من أنت "
يقولها بدون مشاعر
" يا مينسوك أنا هو مينجون "
يقولها المدعي مينجون في صوت خفيف خوفاً من أن  يسمعه احد فهو يحدث شخص هارب من العادلة
"يا هل اتيت بأي معلومة عنها"
يقولها في حماس ظنا منه أنه أخيراً وصل الي ضحيته
"نعم.. و لكن هي متوفاه منذ سنين انا اسف لذلك"
قال اخر جمله ليغلق مينسونك الهاتف  سريعا ويذهب متوجها الي مكان يخلص فيه هذا الغضب الذي اعتراه
ليذهب الي مكان الزنزانة المحبوس فيها الضحايا ليتوجه الي غرفه الفتاه الصغيرة مسرعا دون النظر الي اي شيء
يجذبها من شعرها رافع رأسها فوق
ليقول لها في صوت اجش مخيف
"هل سمعت يومآ عن التعذيب النفسي؟
بالضبط انه تماماً كما يوحي الاسم احد انواع التعذيب التي لا تسند الي الأذى البدني فقط انما تشير الي  التقنيات التي تخترق العقل وتعرض الإنسان الي صدمه نفسيه ببساطه هذا ملخص حياتي".
لتبكي من امامه خوفاً من الموت انها حقاً صغيره علي هذا
لينظر إليها في خبث ويردف
"أريد ان تموتون جميعاً اليوم لكنك سأفكر ف الامر مجددا"
لتفزع من امامه لمجرد سماعها لكلماته
يقول لها في صوت اشبه بالهمس
" ما هو اسمك ايها الجميلة"
لتقول الفتاه في خوف
"سـ.. سو وون"
ليقول لها هو ينظر الي عينها
" أعجبني الاسم جميلتي "
ليذهب ويأتي اليها بمشروب غامض لا احد يعرف ما هو إلا المدعي  مينسوك
"اشربي عزيزتي اريدك ان تشربي هذا وان تسترجعي قوتك. "
لينظر لها وابتسامة لا تفارق وجهه لا تعرف ما هذا الذي يعطيه لها، ولكنها رفضت الشرب ولكن على من فقد ارغمها علي الشرب.
بعد ان شربت هذا المشروب شعرت باختناق يمنعها عن استنشاق الهواء، ظلت تصرخ وتصرخ حتي اتي لها كيم مينسوك بالسكين في يده ليغرز السكين في قلبها لتموت صغيرتنا مودعه الحياه بطريقه بشعه
كانت سو وون اخر ضحيه له
© نينا ,
книга «ROOM N: 000».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
مِـيـمَـا
Part one
الللههه😂❤️❤️
Відповісти
2020-07-28 04:52:21
1