بداية النهاية :
•
•
•
رائحة عرق،ضوضاء،صوت الأوراق، صوت كتابة مايكل على الحاسوب، صوت مضغ نايل للطعام
نعم هذه هي شركتنا المتواضعة و هذا هو جحيمي الجديد ، و هذه هي قائمة الأشياء التي اكرهها و نعم يحدث هذا كل يوم.
اترك الأوراق التي بيدي جانباً و تقابل جبهتي سطح مكتبي و يحدث اصتدام قوي برأسي واللعن تحت انفاسي
ابقي رأسي مستطح على المكتب بتعب واسمع خطوات نايل المسرعة نحوي "هاري؟ هاري اللعنة هل مت!؟ استيقظ ايها اللعين اين مكان وجبة طعامـ.." لم يكمل كلامه بسبب يدي التي تسللت لفمه لأخراسه
"اوه انت حي حمداً للرب" يقولها بصوت غير واضح ومضحك بسبب يدي التي تحتضن فمه
ارفع رأسي بأرهاق واقوم بفرك جبهتي وفمي قليلا بألم ، طاقتي نفزت اريد الهرب من هذا المكان "اهذا ما يهمك يا مؤخرة القرد؟! انا متعب كم بقى من الوقت للخروج من هذا الجحيم!" اقولها بطريقة درامية وانا ارفع يدي للأعلي بيأس
ابعد يدي و نظر في ساعته ثم تحدث بنشاط " اربع ساعات متبقية هيا هاري لم يمر نصف اليوم حتي استعد نشاطك هيا !"
اصدرت صوت تذمر و انا اعيد رأسي على مكتبي ، "بربك هاري لم يمضي اسبوع لك هنا وانت تتذمر كل ثانية واخرى!" يتحدث بعتاب وهو يجلس على مكتبه وبيده شطيرته كالمعتاد
ارفع رأسي بيأس و اجمع الأوراق المتناثرة حولي ، اذا اردت الخروج من هنا اسرع يجب علي العمل اسرع
رفعت اكمام قميصي و اتخذت وضع الإستعداد و اسرعت في تجميعهم
٠
٠
٠
انتهى اليوم اخيرا وسعيد بهذا بالطبع ، تثائبت براحة وانا اجمع اغراضي، انتهيت و اتجهت للمصعد و نايل بحوزتي
صمت مزعج يعم المكان ، يتحدث نايل بعد فترة "تستقل بذاتك هاه؟" يقولها بنبرة ماكرة وهو يقوم برفع حاجباه
ازفر بملل "امي اليس كذلك؟" هي من اخبرته بلا شك
يرفع اكتافه في الهواء " انها جيما والآن اخبرني اين هو مكان منزلك الجديد؟"
الأمر واضح وهو اني اريد الإستقلال و العيش وحيدا بعيدا عن عائلتي الثرثارة انا بالرابعة و العشرون من عمري بالفعل! ولكن امي تستمر بمعاملتي كأني فتى في الرابعة من عمره ، وهذا حقا مزعج
"انه قريب من الشركة ، سأقوم بارسال اغراضي لهناك ، اليوم هو يومي الأول به "
"رائع وجدت مكان هادئ للعيش به عندما تقوم جولي بطردي خارجاً" يقولها بسعادة وهو يتكأ على كتفي براحة ويرسم بخياله شكل المنزل الجديد ، جولي هي شقيقته الكبرى و الوحيدة
ابعد يده عن كتفي وانا اقول بثقة "اذا اردت المبيت ساعدني بترتيب اغراضي اليوم" اختفت معالم وجهه وشحب فجأة ، بالطبع فنحن ملوك الكسالة و عمل كهذا يعني كارثة
توقف المصعد وخرج منه دون نطق كلمه ، ناديته "هاي نايل!" امسكت بكتفه ، انه يحاول الهروب ، نظر لي من الاعلى للأسفل بتعجب "عذراً هل اعرفك؟"
حقا؟
تسللت يدي لشعره لاقوم بسحبه بقوة ليصرخ باستسلام "حسنا ، حسنا اللعنة سأساعدك توقف!" وها انا ابتسم بنصر واسحبه متجهين لعربته
~
~
~
اتجهنا للمنزل لأخذ اغراضي بعد كثير من القُبلات و الوداع و ها انا اصل سالماً لمنزلي الجديد،
ننزل من عربة نايل وهو ينظر له بأعجاب "انه كبير بحق!"
"هذا فقط من الخارج عزيزي هيا خذ بعض الأغراض و اتجه للداخل ، لقد تركت المنزل مفتوح بالفعل"
يحمل الصناديق بحماس و يتجه له كطفل صغير ، احمل انا ايضا البعض وانظر له زافراً براحة
مرحباً بنعيمي الجديد
اغلقت السيارة من الخلف بعد ان تأكدت من خلوها من اغراضي و اتجهت للمنزل،
لفت نظري فتى يجلس على الحشائش الباردة للمنزل المقابل لي ، نحن في فبراير و الثلج لم يذب بعد لما يجلس على الحشائش؟
لوح تزلجه بجانبه و ينظر لقدماه بشرود يبدو في الثامنة عشر من عمره ، لقد بدا غامضاً ،مختلفاً بطريقة ما يلف الأنظار له
قبعة صوفيه تغطي معظم شعره وقميص خفيف بلا اكمام! لم اكن اعلم اني اطلت التحديق به لذا ابعدت نظري بسرعة من عليه
خطوتان الى المنزل و التفت للنظر له من جديد لاجده يحدق بي
قلبي سقط بأصبع قدمي من الخوف ، ينظر لي بطريقة باردة خالية من المشاعر و..مخيفة! لاجده يبتسم بعدها بطريقة مريبة ، وانا اعنيها يبدو كقاتل!
ابعدت بصري سريعا و اسرعت لداخل المنزل و اغلقت الباب سريعا خلفي ، لما قلبي ينبض بسرعة؟ لما اشعر بالخوف! اغمضت عيناي وحاولت تنظيم تنفسي
"هارــ" لم يكمل نايل لاني اسرعت بالصراخ في وجهه بفزع ، "اللعنة نايل لقد افزعتني!"
يغلق عيناه بانزعاج واضح على ملامحه لصراخي ويتحدث "مابك يا اخرق؟! تبدو كمن رأى شبحاً لتوه !"
تنفست الصعداء و انتظم تنفسي ، وضعت يدي على وجهه لابعد هذا القبح من امامي و اتجهت للداخل لترتيب الاغراض
|
|
|
بعد ساعات من التنظيف و الترتيب و الكسل انتهينا اخيرا من وضع كل شئ مكانه
خرجت للشرفة و تنفسدت بعض الهواء النقي ، الغروب يبدو واضحاً من هنا و فاتن ايضاً
اتجه بصري للأسفل لاجد الفتى المخيف يتزلج على الرصيف المستوي ويفتعل بعض الحركات الاحترافية بمزلاجه ، يبدو جميلا عن بُعد
توقف عن اللعب بمزلاجه والتفت ببطئ ليسقط بصره على مرة اخري و لكن هذه المرة شعرت ببعض التوتر فقط
كيف علم اني اشاهده؟
هذه المرة ارتفعت يداه ليلوح لي بخفة وابتسامة صغيرة تعتلي وجهه ، حسنا شعرت ببعض الراحة لذا بادلته ببطئ
"هاري لا يوجد طعام هنا!" يصرخ نايل من المطبخ في الأسفل لاسمع صوته المزعج هنا في الاعلي
صرخت بدوري ليسمعه "حرك مؤخرتك و اذهب لشراء البعض" اعدت بصري للغامض امامي مجددا ولكنه فقط..اختفي!
بحثت بنظري هنا وهناك ولكن لا اثر له ، هذا غريب ، قد ذهب ليكمل اعماله ايً كانت
زفرت بقلة حيرة واتجهت للداخل مجددا، لقد ظننت اني سأكونّ صداقات جديدة هنا
.
ذهب نايل لشراء الطعام و تناولناه بالفعل ، ذهب لمنزله وانا بدوري اغلقت الأنوار و اتجهت لاحلامي
.
رنين ، رنين ، رنين مزعج يقتحم احلامي و يشتت خلايا عقلي
نهضت ببطئ شديد من على فراشي وارتفعت يداي لاخراسه قليلا و يعم الهدوء المكان
بطريقة ما شعرت بالفراش يقوم بعملية اغراء لي لاغرس نفسي به مجددا مستمتعاً بدفئه الذي لن يدوم
رنين يعود مجددا لانهض بفزع "ماذا !اين!..اوه اللعنة" ارتفعت يدي للمسح علي وجهي وانهض تاركا كل الدفئ لتقابلني برودة المياه على بشرتي ، انه لشعور صعب حقا
كالاعصار انتهيت من ترتيب اوراقي و ارتداء ملابسي لاتجه للمطبخ لإعداد اي شئ يسد تذمر معدتي
اخرج من المنزل بعد ان تأكدت من اغلاق كل شئ و بفمي شطيرة
اوه صباح رائع هاهو الفتي المخيف بنفس موضعه امس ، استجمعت شجاعتي و اتجهت له لالقاء التحية "مـ.. مرحباً" تلعثمت قليلا ولكني شددت انتباهه ، يقع بصره علي و حقا لم اتوقع رده "مرحبا" طريقته في الحديث باردة او بلا حياه
نظفت حلقي "انا جاركم الجديد المقابل لهذا المنزل اسمي هـ.."
"هاري" قاطعني بقوله لاسمي لاشعر باطرافي تتجمد
"كـ..كيف علمت ؟" اسأله بخوف لاراه يرفع كتفاه لاعلي ، "لا اعلم ولكني اعرفه بالفعل،انا لوي"
لا اعلم من اين علم بأسمي ولكن الموضوع مخيف ، قد يكون سمعه من نايل اثناء ندائه لك هاري ليس بشئ الكثير ، اجل هذا هو
"مالذي تفعله في هذا الوقت المبكر لوي؟اليس لديك مدرسة او شئ كهذا ؟" يأخذ لوح تزجله ويبدأ بالسير به حولي ليشكل دائرة صغيرة تحاوطني ، ليجيب "ليس لدي ، لم اذهب لها منذ مدة " تجاهلت فضولي بسؤالي لماذا جانباً
رأيت نايل قادم بسيارته ليقوم بتوصيلي كالعادة لالتفت للوي و احادثه
"حسنا لوي، لدي عمل الان ارآك لاحقا" لوحت له ليبادلني ببرود كالعادة ويكمل تزلجه ، توجد هالة من الغموض حوله وهذا ما يجذبني له لكشفها
.
.
.
نفس الروتين الممل بالعمل لينتهي ونذهب لمنزلي انا ونايل مجددا
هذه المرة كان لوي يتزلج كعادته ، تأملت فيه قليلا وفي تحركاته ، انه ماهر بطريقة رائعة
اتجهت له و انا اصفق بخفة "رائع"
تجاهلني واستمر بالتحرك هنا وهناك بمزلاجه ليتحدث من العدم "يمكنني تعليمك اذا اردت و التزلج سوياً"
هل قرأ افكاري او شئ من هذا القبيل؟ تقدمت له بسعادة لمحاولة احتضانه ولكنه ابتعد سريعاً ، ماذا؟ انها ردة فعل عفوية فحسب!
تجاهلت احراجي و تحدثت "شكرا لك حقا لوي! سأحب هذا ولكن بأي وقت ستعلمني به؟"
"اي وقت تريده هاري، قريبا جدا سنتزلج سوياً لوقت طويل ".
اجابته غريبة نوعاً ما ولكننا اتفقنا على موعد محدد ، ودعته و اتجهت لمنزلي
تناولنا الطعام وشاهدنا الأفلام لينتهي الأمر بنايل واقعاً بأحلامه على الاريكة بمنتصف الفلم و انا بجانبه احاول تجاهل صوت شخيره و الاصغاء للفيم
اغلقت الجهاز و قمت بتغطية نايل جيدا ثم صعدت للاعلي قاصداً غرفتي للاستمتاع ببعض النوم
.
.
.
صوت ارتطام قوي يقتحم طبلة اذني ، حركت يدي بملل لامسك هاتفي و اجد الساعة تخطت منتصف الليل بالفعل! تحرك من سريري لاتبع صوت الارتطام واجده قادم من الخارج
فتحت شرفتي و تفحصت الحي ولكنه ساكن ، سقط بصري على المنزل المقابل لي و وانقبض قلبي من ما اراه امامي
لوي على سطح المنزل المقابل لي يتزلج على حافة المنزل بطريقة تبعث الخوف بجميع انحاء جسدك ، سيقع!
"لوي!!لوي مالذي تفعله بالاعلي انزل الان!!" صرخت ليسمعني ولكن لا حياه لمن تنادي
خرجت من الغرفة سريعا متجهاً الى الأسفل ، بسرعة فتحت الباب وخرجت من المنزل بأكمله متجهاً للمنزل المقابل لي، قد يكون منزل عائلته او شئ من هذا القبيل يجب علي اخبارهم!
اتجهت له حافي القدمين بملابس نوم خفيفة اطرق باب المنزل واضغط على الجرس مراراً و تكراراً و لكن لا اجابة
بعد دقائق رأيت انوار المنزل تضاء و يفتح الباب ليخرج منه امرأة على ملامحها الانزعاج ، كانت على وشك التحدث ولكني قاطعتها "سيدتي لوي بالاعلي يتزلق على سطح منزلكم سيقع!"
لم اتلقى اجابة منها و تصنمت امامي ، "من امي" يأتي صوت فتاه من خلفها منزعج
تشاور لي المرأة بأصبعها و تقول بنبرة هادئة "يقول ان لوي على سطح المنزل " نبرتها غريبة ، تبدو حزينة و لاحظت تجمع الدموع بعينها
نظرت لي الفتاه خلفها بغضب ثم صرخت بوجهي "هذا ليس بشئ مضحك ياهذا!!"
وضعت المرأة يدها على قلبها ثم تحدثت بدهشة مصاحبة لسعادة "لوي بالاعلي لوتي انه بالاعلي!"
نظرت الفتاه لوتي مرة اخري لي بغضب ثم تحدثت بصراخ "موت لوي ليس محل سخرية ايها اللعين!"
ثم اغلقت باب المنزل بقوة بوجهي
مازلت متصنم مكاني امام المنزل بصدمة ، اسمع حديثها من خلف باب المنزل "امي انه ليس بالاعلي انه رحل منذ سبعة اشهر امي !" ينخفض صوتها في نهاية الكلام ليصاحبه بشهقة ثم بكاء
لا تستطيع الكلمات وصف ما اشعر به الان، فقدت القدرة على التحرك
لوي ميت منذ سبعة اشهر بالفعل..اذا من هذا الذي تحدثت له؟
الهذا السبب لم يسمح لي بأحتضانه!!
كل خلية بجسدي ترتعش خوفاً الآن ، الصدمة استحوزتني و الرعب دب بأعماق قلبي
حركت قدمي لاجري بأقصي سرعة لمنزلي ثم اغلقت الباب بالفتاح واتجهت سريعا لغرفتي وقمت بأغلاقها
اشعر بالبرد و ارتعش بشدة ، اسرعت تحت الاغطية و حاولت تهدئة نفسي ببعض الكلمات
انه حلم هاري،انه بسبب ضغوطات العمل،انه بسبب ضغوطات العمل، كل شيئ بخير
مرت الساعات ولم استطع النوم ، الساعة الان الرابعة و لم يغلق لي جفن و الشمس اوشكت على السطوع
صمت الغرفة مخيف ليكسر هذا الصمت صوت طرق قوي علي الباب لارتعش "مـ..من"
ليأتيني صوته "انه انا هاري هيا استيقظ اشعر بالملل لنتزلج قليلا"
انه وهم هاري ، انه وهم ، لم اقم بالرد و دفنت نفسي بالغطاء محاولا تجاهل طرق الباب الذي يشتد بطريقة مرعبة
.
.
.
استيقظت بعدها بساعتان و الشمس سطعت بالفعل ، انه حلم؟ اكان حلم؟ اجل انه هو لقد كان حلم سئ حقا
اقنعت ذاتي انه مجرد حلم سئ ولكن سقف آمالي تحطم بالكامل عندما وجدت لوح تزلج بجانب الجدار و كتب بخط اسود 'جأت لايقاظك للتزلج قليلا امس ولكن وجدتك نائم لا تقلق ستتقابل روحك بخاصتي مجددا بعد قليل ، ابقي لوح التزلج معك سأخذه منك عندما اقابلك'
شعرت بالحرارة والخوف لذا اسرعت للاسفل و لخارج المنزل ، ضغطت على جرس منزلهم من جديد و طرقت الباب لتفتح لي مرة اخري
"ارجوكي استمعي لي انا لا اسخر من موت لوي انا اشاهده منذ ان جأت هنا! رجائا استمعي لي !"
ادخلتني بتردد و اشارت لي بأن اتبعها
قامت بدخول غرفة مليئة بملصقات لاشخاص بلوح تزلج و الالواح مرصوصة بجانب السرير
اتجهت للسرير وجلست عليه و اشارت لي ان اجلس بجانبها ، توترت ولكني جلست
"لقد كان مغرم بتلك الرياضة" تقولها بأسى وحزن وكأنها على وشك البكاء،اذن هذه هي والدته و هذه هي..غرفة لوي
لم اقم بتمهيد بل دخلت بصلب الموضوع و شرحت لها كل شء حدث لي منذ ان انتقلت لهنا
صمتت قليلا بتفكير ثم سألت "هل لوح تزجله اسود برسومات لجماجم؟"
"اجل"
توترت ، تبدو مترددة في اخباري شيئا ما
"ولكن بني،هذا هو لوحه المفضل ، ولقد تم دفنه معه "
تحدثت بصدمة "لا انه بحوزتي الان في غرفتي!"
تبدو خائبة الظن ، لمست كتفي لمحاولة لتهدئتي
نهضت مسرعا من جانبها لخارج المنزل قاصدا غرفتي ولقد كان اللوح هناك بالفعل
اخذته مسرعاً و خرجت من المنزل ، عندما كنت اعبر الطريق نظرت بجانبي وجدت سيارة قادمة باتجاهي خرجت من العدم
قريبة جدا ... لم اشعر بشئ سوى بسائل بارد يخرج من رأسي و الرؤية اصبحت ضبابية و نايل يخرج من المنزل بهلع ليتقدم باتجاهي
رأيت لوي بجانبي يبتسم و يأخذ مني لوحه ليقول بعدها بسعادة "اخبرتك اننا سنقضي الكثير من الوقت معاً للتزلج"
اعتقد انها بداية النهاية؟
••••••••••••••••
النهاية،،
هاي جايز 💖
اول ون شوت لي رأيكم؟
اسفة لو النهاية مش عجبت البعض💙
لوي مكذبش لما قال ان روح هاري هتتقابل مع روحه قريب
شئ مش مفهوم؟
ملحوظة : النهاية ليست حزينة،لوي وهاري هيكونوا سوا بس عبارة عن ارواح،
تو جوستس ❤
وبس،شكرا لقرائتك اشوفكم قريب 🌸
روبي،•🌙
•
•
رائحة عرق،ضوضاء،صوت الأوراق، صوت كتابة مايكل على الحاسوب، صوت مضغ نايل للطعام
نعم هذه هي شركتنا المتواضعة و هذا هو جحيمي الجديد ، و هذه هي قائمة الأشياء التي اكرهها و نعم يحدث هذا كل يوم.
اترك الأوراق التي بيدي جانباً و تقابل جبهتي سطح مكتبي و يحدث اصتدام قوي برأسي واللعن تحت انفاسي
ابقي رأسي مستطح على المكتب بتعب واسمع خطوات نايل المسرعة نحوي "هاري؟ هاري اللعنة هل مت!؟ استيقظ ايها اللعين اين مكان وجبة طعامـ.." لم يكمل كلامه بسبب يدي التي تسللت لفمه لأخراسه
"اوه انت حي حمداً للرب" يقولها بصوت غير واضح ومضحك بسبب يدي التي تحتضن فمه
ارفع رأسي بأرهاق واقوم بفرك جبهتي وفمي قليلا بألم ، طاقتي نفزت اريد الهرب من هذا المكان "اهذا ما يهمك يا مؤخرة القرد؟! انا متعب كم بقى من الوقت للخروج من هذا الجحيم!" اقولها بطريقة درامية وانا ارفع يدي للأعلي بيأس
ابعد يدي و نظر في ساعته ثم تحدث بنشاط " اربع ساعات متبقية هيا هاري لم يمر نصف اليوم حتي استعد نشاطك هيا !"
اصدرت صوت تذمر و انا اعيد رأسي على مكتبي ، "بربك هاري لم يمضي اسبوع لك هنا وانت تتذمر كل ثانية واخرى!" يتحدث بعتاب وهو يجلس على مكتبه وبيده شطيرته كالمعتاد
ارفع رأسي بيأس و اجمع الأوراق المتناثرة حولي ، اذا اردت الخروج من هنا اسرع يجب علي العمل اسرع
رفعت اكمام قميصي و اتخذت وضع الإستعداد و اسرعت في تجميعهم
٠
٠
٠
انتهى اليوم اخيرا وسعيد بهذا بالطبع ، تثائبت براحة وانا اجمع اغراضي، انتهيت و اتجهت للمصعد و نايل بحوزتي
صمت مزعج يعم المكان ، يتحدث نايل بعد فترة "تستقل بذاتك هاه؟" يقولها بنبرة ماكرة وهو يقوم برفع حاجباه
ازفر بملل "امي اليس كذلك؟" هي من اخبرته بلا شك
يرفع اكتافه في الهواء " انها جيما والآن اخبرني اين هو مكان منزلك الجديد؟"
الأمر واضح وهو اني اريد الإستقلال و العيش وحيدا بعيدا عن عائلتي الثرثارة انا بالرابعة و العشرون من عمري بالفعل! ولكن امي تستمر بمعاملتي كأني فتى في الرابعة من عمره ، وهذا حقا مزعج
"انه قريب من الشركة ، سأقوم بارسال اغراضي لهناك ، اليوم هو يومي الأول به "
"رائع وجدت مكان هادئ للعيش به عندما تقوم جولي بطردي خارجاً" يقولها بسعادة وهو يتكأ على كتفي براحة ويرسم بخياله شكل المنزل الجديد ، جولي هي شقيقته الكبرى و الوحيدة
ابعد يده عن كتفي وانا اقول بثقة "اذا اردت المبيت ساعدني بترتيب اغراضي اليوم" اختفت معالم وجهه وشحب فجأة ، بالطبع فنحن ملوك الكسالة و عمل كهذا يعني كارثة
توقف المصعد وخرج منه دون نطق كلمه ، ناديته "هاي نايل!" امسكت بكتفه ، انه يحاول الهروب ، نظر لي من الاعلى للأسفل بتعجب "عذراً هل اعرفك؟"
حقا؟
تسللت يدي لشعره لاقوم بسحبه بقوة ليصرخ باستسلام "حسنا ، حسنا اللعنة سأساعدك توقف!" وها انا ابتسم بنصر واسحبه متجهين لعربته
~
~
~
اتجهنا للمنزل لأخذ اغراضي بعد كثير من القُبلات و الوداع و ها انا اصل سالماً لمنزلي الجديد،
ننزل من عربة نايل وهو ينظر له بأعجاب "انه كبير بحق!"
"هذا فقط من الخارج عزيزي هيا خذ بعض الأغراض و اتجه للداخل ، لقد تركت المنزل مفتوح بالفعل"
يحمل الصناديق بحماس و يتجه له كطفل صغير ، احمل انا ايضا البعض وانظر له زافراً براحة
مرحباً بنعيمي الجديد
اغلقت السيارة من الخلف بعد ان تأكدت من خلوها من اغراضي و اتجهت للمنزل،
لفت نظري فتى يجلس على الحشائش الباردة للمنزل المقابل لي ، نحن في فبراير و الثلج لم يذب بعد لما يجلس على الحشائش؟
لوح تزلجه بجانبه و ينظر لقدماه بشرود يبدو في الثامنة عشر من عمره ، لقد بدا غامضاً ،مختلفاً بطريقة ما يلف الأنظار له
قبعة صوفيه تغطي معظم شعره وقميص خفيف بلا اكمام! لم اكن اعلم اني اطلت التحديق به لذا ابعدت نظري بسرعة من عليه
خطوتان الى المنزل و التفت للنظر له من جديد لاجده يحدق بي
قلبي سقط بأصبع قدمي من الخوف ، ينظر لي بطريقة باردة خالية من المشاعر و..مخيفة! لاجده يبتسم بعدها بطريقة مريبة ، وانا اعنيها يبدو كقاتل!
ابعدت بصري سريعا و اسرعت لداخل المنزل و اغلقت الباب سريعا خلفي ، لما قلبي ينبض بسرعة؟ لما اشعر بالخوف! اغمضت عيناي وحاولت تنظيم تنفسي
"هارــ" لم يكمل نايل لاني اسرعت بالصراخ في وجهه بفزع ، "اللعنة نايل لقد افزعتني!"
يغلق عيناه بانزعاج واضح على ملامحه لصراخي ويتحدث "مابك يا اخرق؟! تبدو كمن رأى شبحاً لتوه !"
تنفست الصعداء و انتظم تنفسي ، وضعت يدي على وجهه لابعد هذا القبح من امامي و اتجهت للداخل لترتيب الاغراض
|
|
|
بعد ساعات من التنظيف و الترتيب و الكسل انتهينا اخيرا من وضع كل شئ مكانه
خرجت للشرفة و تنفسدت بعض الهواء النقي ، الغروب يبدو واضحاً من هنا و فاتن ايضاً
اتجه بصري للأسفل لاجد الفتى المخيف يتزلج على الرصيف المستوي ويفتعل بعض الحركات الاحترافية بمزلاجه ، يبدو جميلا عن بُعد
توقف عن اللعب بمزلاجه والتفت ببطئ ليسقط بصره على مرة اخري و لكن هذه المرة شعرت ببعض التوتر فقط
كيف علم اني اشاهده؟
هذه المرة ارتفعت يداه ليلوح لي بخفة وابتسامة صغيرة تعتلي وجهه ، حسنا شعرت ببعض الراحة لذا بادلته ببطئ
"هاري لا يوجد طعام هنا!" يصرخ نايل من المطبخ في الأسفل لاسمع صوته المزعج هنا في الاعلي
صرخت بدوري ليسمعه "حرك مؤخرتك و اذهب لشراء البعض" اعدت بصري للغامض امامي مجددا ولكنه فقط..اختفي!
بحثت بنظري هنا وهناك ولكن لا اثر له ، هذا غريب ، قد ذهب ليكمل اعماله ايً كانت
زفرت بقلة حيرة واتجهت للداخل مجددا، لقد ظننت اني سأكونّ صداقات جديدة هنا
.
ذهب نايل لشراء الطعام و تناولناه بالفعل ، ذهب لمنزله وانا بدوري اغلقت الأنوار و اتجهت لاحلامي
.
رنين ، رنين ، رنين مزعج يقتحم احلامي و يشتت خلايا عقلي
نهضت ببطئ شديد من على فراشي وارتفعت يداي لاخراسه قليلا و يعم الهدوء المكان
بطريقة ما شعرت بالفراش يقوم بعملية اغراء لي لاغرس نفسي به مجددا مستمتعاً بدفئه الذي لن يدوم
رنين يعود مجددا لانهض بفزع "ماذا !اين!..اوه اللعنة" ارتفعت يدي للمسح علي وجهي وانهض تاركا كل الدفئ لتقابلني برودة المياه على بشرتي ، انه لشعور صعب حقا
كالاعصار انتهيت من ترتيب اوراقي و ارتداء ملابسي لاتجه للمطبخ لإعداد اي شئ يسد تذمر معدتي
اخرج من المنزل بعد ان تأكدت من اغلاق كل شئ و بفمي شطيرة
اوه صباح رائع هاهو الفتي المخيف بنفس موضعه امس ، استجمعت شجاعتي و اتجهت له لالقاء التحية "مـ.. مرحباً" تلعثمت قليلا ولكني شددت انتباهه ، يقع بصره علي و حقا لم اتوقع رده "مرحبا" طريقته في الحديث باردة او بلا حياه
نظفت حلقي "انا جاركم الجديد المقابل لهذا المنزل اسمي هـ.."
"هاري" قاطعني بقوله لاسمي لاشعر باطرافي تتجمد
"كـ..كيف علمت ؟" اسأله بخوف لاراه يرفع كتفاه لاعلي ، "لا اعلم ولكني اعرفه بالفعل،انا لوي"
لا اعلم من اين علم بأسمي ولكن الموضوع مخيف ، قد يكون سمعه من نايل اثناء ندائه لك هاري ليس بشئ الكثير ، اجل هذا هو
"مالذي تفعله في هذا الوقت المبكر لوي؟اليس لديك مدرسة او شئ كهذا ؟" يأخذ لوح تزجله ويبدأ بالسير به حولي ليشكل دائرة صغيرة تحاوطني ، ليجيب "ليس لدي ، لم اذهب لها منذ مدة " تجاهلت فضولي بسؤالي لماذا جانباً
رأيت نايل قادم بسيارته ليقوم بتوصيلي كالعادة لالتفت للوي و احادثه
"حسنا لوي، لدي عمل الان ارآك لاحقا" لوحت له ليبادلني ببرود كالعادة ويكمل تزلجه ، توجد هالة من الغموض حوله وهذا ما يجذبني له لكشفها
.
.
.
نفس الروتين الممل بالعمل لينتهي ونذهب لمنزلي انا ونايل مجددا
هذه المرة كان لوي يتزلج كعادته ، تأملت فيه قليلا وفي تحركاته ، انه ماهر بطريقة رائعة
اتجهت له و انا اصفق بخفة "رائع"
تجاهلني واستمر بالتحرك هنا وهناك بمزلاجه ليتحدث من العدم "يمكنني تعليمك اذا اردت و التزلج سوياً"
هل قرأ افكاري او شئ من هذا القبيل؟ تقدمت له بسعادة لمحاولة احتضانه ولكنه ابتعد سريعاً ، ماذا؟ انها ردة فعل عفوية فحسب!
تجاهلت احراجي و تحدثت "شكرا لك حقا لوي! سأحب هذا ولكن بأي وقت ستعلمني به؟"
"اي وقت تريده هاري، قريبا جدا سنتزلج سوياً لوقت طويل ".
اجابته غريبة نوعاً ما ولكننا اتفقنا على موعد محدد ، ودعته و اتجهت لمنزلي
تناولنا الطعام وشاهدنا الأفلام لينتهي الأمر بنايل واقعاً بأحلامه على الاريكة بمنتصف الفلم و انا بجانبه احاول تجاهل صوت شخيره و الاصغاء للفيم
اغلقت الجهاز و قمت بتغطية نايل جيدا ثم صعدت للاعلي قاصداً غرفتي للاستمتاع ببعض النوم
.
.
.
صوت ارتطام قوي يقتحم طبلة اذني ، حركت يدي بملل لامسك هاتفي و اجد الساعة تخطت منتصف الليل بالفعل! تحرك من سريري لاتبع صوت الارتطام واجده قادم من الخارج
فتحت شرفتي و تفحصت الحي ولكنه ساكن ، سقط بصري على المنزل المقابل لي و وانقبض قلبي من ما اراه امامي
لوي على سطح المنزل المقابل لي يتزلج على حافة المنزل بطريقة تبعث الخوف بجميع انحاء جسدك ، سيقع!
"لوي!!لوي مالذي تفعله بالاعلي انزل الان!!" صرخت ليسمعني ولكن لا حياه لمن تنادي
خرجت من الغرفة سريعا متجهاً الى الأسفل ، بسرعة فتحت الباب وخرجت من المنزل بأكمله متجهاً للمنزل المقابل لي، قد يكون منزل عائلته او شئ من هذا القبيل يجب علي اخبارهم!
اتجهت له حافي القدمين بملابس نوم خفيفة اطرق باب المنزل واضغط على الجرس مراراً و تكراراً و لكن لا اجابة
بعد دقائق رأيت انوار المنزل تضاء و يفتح الباب ليخرج منه امرأة على ملامحها الانزعاج ، كانت على وشك التحدث ولكني قاطعتها "سيدتي لوي بالاعلي يتزلق على سطح منزلكم سيقع!"
لم اتلقى اجابة منها و تصنمت امامي ، "من امي" يأتي صوت فتاه من خلفها منزعج
تشاور لي المرأة بأصبعها و تقول بنبرة هادئة "يقول ان لوي على سطح المنزل " نبرتها غريبة ، تبدو حزينة و لاحظت تجمع الدموع بعينها
نظرت لي الفتاه خلفها بغضب ثم صرخت بوجهي "هذا ليس بشئ مضحك ياهذا!!"
وضعت المرأة يدها على قلبها ثم تحدثت بدهشة مصاحبة لسعادة "لوي بالاعلي لوتي انه بالاعلي!"
نظرت الفتاه لوتي مرة اخري لي بغضب ثم تحدثت بصراخ "موت لوي ليس محل سخرية ايها اللعين!"
ثم اغلقت باب المنزل بقوة بوجهي
مازلت متصنم مكاني امام المنزل بصدمة ، اسمع حديثها من خلف باب المنزل "امي انه ليس بالاعلي انه رحل منذ سبعة اشهر امي !" ينخفض صوتها في نهاية الكلام ليصاحبه بشهقة ثم بكاء
لا تستطيع الكلمات وصف ما اشعر به الان، فقدت القدرة على التحرك
لوي ميت منذ سبعة اشهر بالفعل..اذا من هذا الذي تحدثت له؟
الهذا السبب لم يسمح لي بأحتضانه!!
كل خلية بجسدي ترتعش خوفاً الآن ، الصدمة استحوزتني و الرعب دب بأعماق قلبي
حركت قدمي لاجري بأقصي سرعة لمنزلي ثم اغلقت الباب بالفتاح واتجهت سريعا لغرفتي وقمت بأغلاقها
اشعر بالبرد و ارتعش بشدة ، اسرعت تحت الاغطية و حاولت تهدئة نفسي ببعض الكلمات
انه حلم هاري،انه بسبب ضغوطات العمل،انه بسبب ضغوطات العمل، كل شيئ بخير
مرت الساعات ولم استطع النوم ، الساعة الان الرابعة و لم يغلق لي جفن و الشمس اوشكت على السطوع
صمت الغرفة مخيف ليكسر هذا الصمت صوت طرق قوي علي الباب لارتعش "مـ..من"
ليأتيني صوته "انه انا هاري هيا استيقظ اشعر بالملل لنتزلج قليلا"
انه وهم هاري ، انه وهم ، لم اقم بالرد و دفنت نفسي بالغطاء محاولا تجاهل طرق الباب الذي يشتد بطريقة مرعبة
.
.
.
استيقظت بعدها بساعتان و الشمس سطعت بالفعل ، انه حلم؟ اكان حلم؟ اجل انه هو لقد كان حلم سئ حقا
اقنعت ذاتي انه مجرد حلم سئ ولكن سقف آمالي تحطم بالكامل عندما وجدت لوح تزلج بجانب الجدار و كتب بخط اسود 'جأت لايقاظك للتزلج قليلا امس ولكن وجدتك نائم لا تقلق ستتقابل روحك بخاصتي مجددا بعد قليل ، ابقي لوح التزلج معك سأخذه منك عندما اقابلك'
شعرت بالحرارة والخوف لذا اسرعت للاسفل و لخارج المنزل ، ضغطت على جرس منزلهم من جديد و طرقت الباب لتفتح لي مرة اخري
"ارجوكي استمعي لي انا لا اسخر من موت لوي انا اشاهده منذ ان جأت هنا! رجائا استمعي لي !"
ادخلتني بتردد و اشارت لي بأن اتبعها
قامت بدخول غرفة مليئة بملصقات لاشخاص بلوح تزلج و الالواح مرصوصة بجانب السرير
اتجهت للسرير وجلست عليه و اشارت لي ان اجلس بجانبها ، توترت ولكني جلست
"لقد كان مغرم بتلك الرياضة" تقولها بأسى وحزن وكأنها على وشك البكاء،اذن هذه هي والدته و هذه هي..غرفة لوي
لم اقم بتمهيد بل دخلت بصلب الموضوع و شرحت لها كل شء حدث لي منذ ان انتقلت لهنا
صمتت قليلا بتفكير ثم سألت "هل لوح تزجله اسود برسومات لجماجم؟"
"اجل"
توترت ، تبدو مترددة في اخباري شيئا ما
"ولكن بني،هذا هو لوحه المفضل ، ولقد تم دفنه معه "
تحدثت بصدمة "لا انه بحوزتي الان في غرفتي!"
تبدو خائبة الظن ، لمست كتفي لمحاولة لتهدئتي
نهضت مسرعا من جانبها لخارج المنزل قاصدا غرفتي ولقد كان اللوح هناك بالفعل
اخذته مسرعاً و خرجت من المنزل ، عندما كنت اعبر الطريق نظرت بجانبي وجدت سيارة قادمة باتجاهي خرجت من العدم
قريبة جدا ... لم اشعر بشئ سوى بسائل بارد يخرج من رأسي و الرؤية اصبحت ضبابية و نايل يخرج من المنزل بهلع ليتقدم باتجاهي
رأيت لوي بجانبي يبتسم و يأخذ مني لوحه ليقول بعدها بسعادة "اخبرتك اننا سنقضي الكثير من الوقت معاً للتزلج"
اعتقد انها بداية النهاية؟
••••••••••••••••
النهاية،،
هاي جايز 💖
اول ون شوت لي رأيكم؟
اسفة لو النهاية مش عجبت البعض💙
لوي مكذبش لما قال ان روح هاري هتتقابل مع روحه قريب
شئ مش مفهوم؟
ملحوظة : النهاية ليست حزينة،لوي وهاري هيكونوا سوا بس عبارة عن ارواح،
تو جوستس ❤
وبس،شكرا لقرائتك اشوفكم قريب 🌸
روبي،•🌙
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(10)
بداية النهاية :
كلنا هاربين من واتباد هههههههه
Відповісти
2018-09-02 21:47:59
2
بداية النهاية :
من الواتباددد
Відповісти
2018-09-05 18:58:27
1
بداية النهاية :
ححلؤ !! يعني انتي منزلةة بس بارت واحد
Відповісти
2018-09-14 22:17:10
Подобається