Unconditionally Love
لايمكننى قول اى شئ...
كل شئ يبدو كالحلم..اخر شئ يذكرنى بك مايزال عالقاً بذاكرتى
هل يمكنك رؤيتى من مكانك البعيد...!!!!
.
.
.
امشى فى ذلك المكان المحاط بظلال الذكريات اشعر بالبرد
والوحده الموحشه.
اصبحت ضائعاً بين ذكرياتى..اسير وانا خائف، اغلق عيناى
واردد"لا تذهب"
اشعر ان كل شئ كذب..ارى طيفك وهو يبتسم ويقول لى
"لاتحزن"
احاول ايجاد اثارك ولكننى لا استطيع..اخر ذكرياتنا هى فقط
معلقه باطراف دموعى.
اتبع الطريق بلا نهايه..وانا خائف أن أصل إلى نهايته ولا اجدك
وحينها ستنهمر دموعى.
انظر الى السماء الزرقاء الصافيه التى كانت فوقنا ونحن نسير
اسمع صوت ضحكاتنا..اشعر بدفئ يديك يغمر يدى
اغمض عيناى لأشعر بذلك اكثر،وعندما افتحهما كل مااتلقاه
هو الظلام والبرد!
الوقت يمضى على ذكريات انفاسنا..حتى أفقد شعورى بك
تتحول ضحكاتى الى دموع وبعدها الى فيلم صامت
ولم يبقى سوى صوت عقارب الساعه لمواساتى.
قلبى الذى يتألم كل ثانيه اجبرنى على الصمت!
كل يوم انظر الى غروب الشمس وانا اتنفس بثقل
على امل أن التقى بك!
انا جيون جونغكوك صاحب 28عاما اشهر وابرع الأطباء
فى امراض الدم
انا لم اكن ذلك الشخص الذى انا عليه الان إلا بفضل صغيرى فحسب
انا فقط كنت شخص بائس وضائع صاحب الماضى البشع
الذى فقد الامل فى الحياه!
الى ان ظهر ذلك الملاك الحارس الذى حارب العالم والمجتمع
من اجلى فقط!
وجعل اسمه يرتبط باسمى..مع أن عائلته كانت متدينه للغايه
ولكنه خالف قوانينه ومبادئه التى نشأ عليها من أجل حبه
وإيمانه بى!
كان يعلم كل مابداخلى فقط بالنظر إلى عيناى
دون أن ينطق لسانى بأى كلمه......
كان يؤمن بى من اعماق قلبه...يعلم اننى شخص جيد
وان امواج الحياه هى من عصفت بى الى حالى هذا!
امضينا اجمل ايام حياتنا
شعرت بالحب اكثر بكثير من اى شخص عاش حياه جيده
طوال عمره.
صنعنا عالمنا الخاص بنا..اكتفينا ببعضها البعض
انقذ حياتى..علمنى كل شئ حول الحياه..الامل..الحب!
علمنى كم ان الحياه رحله طويله الى الامام!
سأفتقده دائما......
.
.
مازلت اتذكر المره التى سقط جسده الهزيل بين ذراعى فاقداً لوعيه
ولم تكن المره الاولى..بل أنه كان مرهقا ووجهه شاحباً منذ فتره طويله
وحينها اكتشفنا مرضه الذى كان فى المرحله الاخيره...
اظلمت الحياه مره اخرى بعيناى
اصبحت اتسأل..ماذا فعل ذلك الملاك لكى يتألم هكذا
ويعاقبنى معه بألم ا؟!
ورغم ذلك كان دائما يحاول جاهداً إخفاء المه عنى
بابتسامته المربعيه المشرقه
التى كانت تمتص كل ألم اشعر به....لكن...
ليس بعد الان...بل كلما ابتسم اشعر وكأنه يقوم بتوديعى
وكأنه يخبرنى بابتسامته"كن بخير بدونى"
صغيرى دائما كان كما عهدته قوى ولا يظهر ضعفه
هدفه كان دائما أن أتقدم ولا انظر للخلف ابداً...
كان نقطه قوتى وضعفى فى آن واحد.....!!!
الى ان اشتد عليه المرض وجعله طريح الفراش لفتره من الوقت
كان يستلقى على ظهره وانا اتوسط صدره واستمع الى نبضات قلبه
التى كانت كالمعزوفه التى تطرب اذنى
اصبحت أراقب صدره الذى يعلو ويهبط بوتيره منتظمه
ويده التى كانت تعبث فى شعرى ولكنها بالحقيقه
كانت تبعثر مشاعرى
حينها انا قاطعت كل تأملاتى ولحظتى معه
لأساله دائما السؤال الذى كان يجول بعقلى
وسريعاً اردفت بنبره هامسه"أأنت خائف؟!!"
توقف عن العبث فى خصلات شعرى السوداء
ونظر إلى عيناى ببندقيتيه وابتسم بكل هدوء
واردف بذات النبره"تقصد من الموت!!"
حينها انا لاول مره منذ وفاه والدتى
تمتلئ عيناى السوداء بالدموع وانظر إليه بعتاب واردفت"هذا ليس مضحك ابداً تاى"
فجأه اختفت ابتسامته التى كانت تزين ثغره الوردى
واردف بصوت مرتجف وهو ينظر بعيناى بضعف"انا ...انا فقط
خائف من تركك وحدك..لا اريدك ان تتعذب من بعدى كوك"
وبعدها اجهش فى البكاء فاخذته الى صدرى سريعاً
وانا أردف له بكل نبره حب لدى مع هطول دموعى الصامته
"هذا..هذا لن يحدث أبداً صغيرى"
ثم طبعت قبله على خصلاته الشقراء وانا اغمض عيناى
مستمتع برائحته التى تشعرنى بالسكينه والراحة
بالأمل والسعاده......
ورغم قولى بذلك كنت اعلم بقراره نفسى بأن هذا ليس صحيح
فحالته تزداد سوءً..وجسده لم يعد يستجيب للعلاج
ولكن كل ما كنت أفعله هو الالتصاق به طوال الوقت
اينما ذهب...
فقط كان هدفى رسم الابتسامه على شفتاه
فقد كانت نظره الخوف والحزن التى بعينه وهو يردف بتلك الكلمات
كانت من أصعب اللحظات التى ممرت بها بحياتى!
الى ان أتى يوم كأى يوم نعيشه
كنا نستلقى بحديقه المنزل وهو بين ذراعى
ننظر إلى السماء الكاحله التى تزينها النجوم اللامعة
ولكن قطع تأملنا صوته وهو يردف بنبرته الرقيقه
"تعلم كوك"
همهمت له وانا اقبل باطن يده الناعمه
وهو يواصل حديثه"احياناً..عندما انظر إلى حالنا
افكر بأن الرب كان يعلم باننى سامرض ولهذا ارسلك
لى كالملاك حتى اكون سعيداً فى ايامى الاخيره"
حينها انا كنت استمع الى صوته الناعم الرقيق
الذى يغمر قلبى بالدفئ
لم اجيب على كلامه.. فقط ابتسمت واعطيته
المزيد من القبل الناعمه كجسده على عنقه
كان يرى باننى الملاك الذى يسعده...
لكن فى الحقيقه كان هو الملاك الذى هبط على حياتى
ليطرد الظلام منها ويحولها الى نور واشراق بوجوده بها!
وكم كان هذا صعب للغايه..كم صعب ان أتخيل يوم واحد
بدون ملاكى الصغير
ولكن مازال تراودنى رؤيته وهو يتقدم نحوى بذراعين مفتوحتان لى
يستقبلنى باحضان دافئه..ويبتسم باشراق كما عهدته
مع تطايرت خصلاته الشقراء
على بشرته الناعمه.....
مازلت اشعر بيده الناعمه النحيله التى توضع على صدرى
وهو بين احضانى
وهو يهمس لى"كوك اقرأ لى من مفكرتى"
أمسكت بمفكرته التى توضع على الطاوله الصغير
كانت ذات غلاف باللون الابيض فدائما مايعشق هذا اللون
الذى يشبه قلبه
اخذت اقرأ له بعض الاقتباسات التى كتبها من بعض الكتب
اخذت أردد بصوت هادئ
"الحب صبورا دائماً ولطيف..لا يغار ابداً
الحب ليس متبجح ابداً ومغرور ،هو ليس ابداً وقح وانانى...
ولا يأخذ اهانه..وهو ليس اساءه.."
توقفت قليلا لاتنهد وأتابع ولكنه اردف معى بصوت خافت للغايه
"الحب لا يأخذ سعاده فى ذنوب الناس الآخرين
سوى الاشياء المبهجه فى الحقيقه،هو دائما جاهز للإعتذار..
للشفقه..للأمل..لتحمل اياً ما يجئ...."
وبعدها توقفت واختفى صوته ايضا
وضعت المفكره جانباً
وقبلت وجنته بعمق وبالمقابل هو دفن وجهه فى عنقى
وقبّل مكانها بخفه مردفاً بهمس"احب رائحتك كثيراً حبيبى"
كنت أشعر بانفاسه الخافته التى تداعب عنقى كأنه الوداع
ولقد كان ذلك بالفعل!
فعندما أتى ضوء النهار
وأصبح يغزو السماء..كان تاى صغيرى معى جسداً
ولكن ليس روحاً....
فقد اختفت أنفاسه التى كانت تداعب عنقى أمس
وجهه أصبح شاحب اكثر لكنه مسالماً
وقلبه لم يعد يعزف معزفتى المفضله التى كنت اغفو عليها!
ويده لم تعد دافئه بل كانت بارده كالجليد
وهكذا رحل محبوبى وملاكى الصغير
رحل..وهو يحمل فى قلبه ايمان ثابت بى...بأننى شخص جيد
وليس كما الناس من حولى ينظرون الىّ.
.
.
وها أنا الان امام قبر صغيرى
وضعا باقه ورود بيضاء اللون كاللون قبره..وهذا حالى منذ4سنوات
اجلس جانباً وانظر الى اسمه مبتسما بحزن"جيون تايهيونغ"
اجل مبتسماً!
تايهيونغ سيظل دائما وابداً يمتلك قلبى
ولن يحل مكانه اى شخص اخر!
تحسست قبره بيدى واردفت بنبرة هادئه
"حبنا كالريارح صغيرى...
لا استطيع رؤيته..لكننى استطيع ان اشعر به
كان بلا حدود او قيود.
شكراً لك ملاكى الصغير..شكراً لايمانك بى
علمتنى كم ان الحياه طويله وقاسيه،ولكن يجب علينا أن
نستقبلها بابتسامه وبذراعان مفتوحتان
كالام التى تستقبل ابنها بين أحضانها بعد يوم شاق
ومتعب من تذمراته وانتحابه.
علمتنى كيف احب..وكيف اتفانى فى الحب
انا سعيد صغيرى كما اردتنى أن أكون ..اتمنى انك
تسمعنى وترانى من مكانك البعيد..."
ثم تنهدت ونظرت إلى الشمس التى تغرب ليأتى مكانها الظلام
ليحيط السماء
واردفت"انظر لقد مر يوم اخر بدونك
سأنتظر اليوم الذى سألتقى بك مجدداً
انه وداع مؤقت فقط.......
الوداع يامحبوبى الصغير"
.
.
انت كالشمس التى غزت حياتى بضوئها
اضئت حياتى التى كانت مشبعه بالظلام
طهرتنى من ذنوبى واخطائى...
جعلتنى كالطفل الذى ولد من جديد
انت ملاكى..ملاكى الصغير .
.
.
The End.
...............................
اتمنى يكون عجبكوا الشوت
انا وضعت فيه كل المشاعر رغم أنه شويه حزين
لكن اتمنى يكون نال اعجابكوا
كمان اللى مافهم، جونغكوك هو اللى كان بيسرد طول الوقت حياته
ولحظاته مع تاى وكيف كان حبهم...
اشوفكم فى القادم
باى ماى استروباريز🍓✋
كل شئ يبدو كالحلم..اخر شئ يذكرنى بك مايزال عالقاً بذاكرتى
هل يمكنك رؤيتى من مكانك البعيد...!!!!
.
.
.
امشى فى ذلك المكان المحاط بظلال الذكريات اشعر بالبرد
والوحده الموحشه.
اصبحت ضائعاً بين ذكرياتى..اسير وانا خائف، اغلق عيناى
واردد"لا تذهب"
اشعر ان كل شئ كذب..ارى طيفك وهو يبتسم ويقول لى
"لاتحزن"
احاول ايجاد اثارك ولكننى لا استطيع..اخر ذكرياتنا هى فقط
معلقه باطراف دموعى.
اتبع الطريق بلا نهايه..وانا خائف أن أصل إلى نهايته ولا اجدك
وحينها ستنهمر دموعى.
انظر الى السماء الزرقاء الصافيه التى كانت فوقنا ونحن نسير
اسمع صوت ضحكاتنا..اشعر بدفئ يديك يغمر يدى
اغمض عيناى لأشعر بذلك اكثر،وعندما افتحهما كل مااتلقاه
هو الظلام والبرد!
الوقت يمضى على ذكريات انفاسنا..حتى أفقد شعورى بك
تتحول ضحكاتى الى دموع وبعدها الى فيلم صامت
ولم يبقى سوى صوت عقارب الساعه لمواساتى.
قلبى الذى يتألم كل ثانيه اجبرنى على الصمت!
كل يوم انظر الى غروب الشمس وانا اتنفس بثقل
على امل أن التقى بك!
انا جيون جونغكوك صاحب 28عاما اشهر وابرع الأطباء
فى امراض الدم
انا لم اكن ذلك الشخص الذى انا عليه الان إلا بفضل صغيرى فحسب
انا فقط كنت شخص بائس وضائع صاحب الماضى البشع
الذى فقد الامل فى الحياه!
الى ان ظهر ذلك الملاك الحارس الذى حارب العالم والمجتمع
من اجلى فقط!
وجعل اسمه يرتبط باسمى..مع أن عائلته كانت متدينه للغايه
ولكنه خالف قوانينه ومبادئه التى نشأ عليها من أجل حبه
وإيمانه بى!
كان يعلم كل مابداخلى فقط بالنظر إلى عيناى
دون أن ينطق لسانى بأى كلمه......
كان يؤمن بى من اعماق قلبه...يعلم اننى شخص جيد
وان امواج الحياه هى من عصفت بى الى حالى هذا!
امضينا اجمل ايام حياتنا
شعرت بالحب اكثر بكثير من اى شخص عاش حياه جيده
طوال عمره.
صنعنا عالمنا الخاص بنا..اكتفينا ببعضها البعض
انقذ حياتى..علمنى كل شئ حول الحياه..الامل..الحب!
علمنى كم ان الحياه رحله طويله الى الامام!
سأفتقده دائما......
.
.
مازلت اتذكر المره التى سقط جسده الهزيل بين ذراعى فاقداً لوعيه
ولم تكن المره الاولى..بل أنه كان مرهقا ووجهه شاحباً منذ فتره طويله
وحينها اكتشفنا مرضه الذى كان فى المرحله الاخيره...
اظلمت الحياه مره اخرى بعيناى
اصبحت اتسأل..ماذا فعل ذلك الملاك لكى يتألم هكذا
ويعاقبنى معه بألم ا؟!
ورغم ذلك كان دائما يحاول جاهداً إخفاء المه عنى
بابتسامته المربعيه المشرقه
التى كانت تمتص كل ألم اشعر به....لكن...
ليس بعد الان...بل كلما ابتسم اشعر وكأنه يقوم بتوديعى
وكأنه يخبرنى بابتسامته"كن بخير بدونى"
صغيرى دائما كان كما عهدته قوى ولا يظهر ضعفه
هدفه كان دائما أن أتقدم ولا انظر للخلف ابداً...
كان نقطه قوتى وضعفى فى آن واحد.....!!!
الى ان اشتد عليه المرض وجعله طريح الفراش لفتره من الوقت
كان يستلقى على ظهره وانا اتوسط صدره واستمع الى نبضات قلبه
التى كانت كالمعزوفه التى تطرب اذنى
اصبحت أراقب صدره الذى يعلو ويهبط بوتيره منتظمه
ويده التى كانت تعبث فى شعرى ولكنها بالحقيقه
كانت تبعثر مشاعرى
حينها انا قاطعت كل تأملاتى ولحظتى معه
لأساله دائما السؤال الذى كان يجول بعقلى
وسريعاً اردفت بنبره هامسه"أأنت خائف؟!!"
توقف عن العبث فى خصلات شعرى السوداء
ونظر إلى عيناى ببندقيتيه وابتسم بكل هدوء
واردف بذات النبره"تقصد من الموت!!"
حينها انا لاول مره منذ وفاه والدتى
تمتلئ عيناى السوداء بالدموع وانظر إليه بعتاب واردفت"هذا ليس مضحك ابداً تاى"
فجأه اختفت ابتسامته التى كانت تزين ثغره الوردى
واردف بصوت مرتجف وهو ينظر بعيناى بضعف"انا ...انا فقط
خائف من تركك وحدك..لا اريدك ان تتعذب من بعدى كوك"
وبعدها اجهش فى البكاء فاخذته الى صدرى سريعاً
وانا أردف له بكل نبره حب لدى مع هطول دموعى الصامته
"هذا..هذا لن يحدث أبداً صغيرى"
ثم طبعت قبله على خصلاته الشقراء وانا اغمض عيناى
مستمتع برائحته التى تشعرنى بالسكينه والراحة
بالأمل والسعاده......
ورغم قولى بذلك كنت اعلم بقراره نفسى بأن هذا ليس صحيح
فحالته تزداد سوءً..وجسده لم يعد يستجيب للعلاج
ولكن كل ما كنت أفعله هو الالتصاق به طوال الوقت
اينما ذهب...
فقط كان هدفى رسم الابتسامه على شفتاه
فقد كانت نظره الخوف والحزن التى بعينه وهو يردف بتلك الكلمات
كانت من أصعب اللحظات التى ممرت بها بحياتى!
الى ان أتى يوم كأى يوم نعيشه
كنا نستلقى بحديقه المنزل وهو بين ذراعى
ننظر إلى السماء الكاحله التى تزينها النجوم اللامعة
ولكن قطع تأملنا صوته وهو يردف بنبرته الرقيقه
"تعلم كوك"
همهمت له وانا اقبل باطن يده الناعمه
وهو يواصل حديثه"احياناً..عندما انظر إلى حالنا
افكر بأن الرب كان يعلم باننى سامرض ولهذا ارسلك
لى كالملاك حتى اكون سعيداً فى ايامى الاخيره"
حينها انا كنت استمع الى صوته الناعم الرقيق
الذى يغمر قلبى بالدفئ
لم اجيب على كلامه.. فقط ابتسمت واعطيته
المزيد من القبل الناعمه كجسده على عنقه
كان يرى باننى الملاك الذى يسعده...
لكن فى الحقيقه كان هو الملاك الذى هبط على حياتى
ليطرد الظلام منها ويحولها الى نور واشراق بوجوده بها!
وكم كان هذا صعب للغايه..كم صعب ان أتخيل يوم واحد
بدون ملاكى الصغير
ولكن مازال تراودنى رؤيته وهو يتقدم نحوى بذراعين مفتوحتان لى
يستقبلنى باحضان دافئه..ويبتسم باشراق كما عهدته
مع تطايرت خصلاته الشقراء
على بشرته الناعمه.....
مازلت اشعر بيده الناعمه النحيله التى توضع على صدرى
وهو بين احضانى
وهو يهمس لى"كوك اقرأ لى من مفكرتى"
أمسكت بمفكرته التى توضع على الطاوله الصغير
كانت ذات غلاف باللون الابيض فدائما مايعشق هذا اللون
الذى يشبه قلبه
اخذت اقرأ له بعض الاقتباسات التى كتبها من بعض الكتب
اخذت أردد بصوت هادئ
"الحب صبورا دائماً ولطيف..لا يغار ابداً
الحب ليس متبجح ابداً ومغرور ،هو ليس ابداً وقح وانانى...
ولا يأخذ اهانه..وهو ليس اساءه.."
توقفت قليلا لاتنهد وأتابع ولكنه اردف معى بصوت خافت للغايه
"الحب لا يأخذ سعاده فى ذنوب الناس الآخرين
سوى الاشياء المبهجه فى الحقيقه،هو دائما جاهز للإعتذار..
للشفقه..للأمل..لتحمل اياً ما يجئ...."
وبعدها توقفت واختفى صوته ايضا
وضعت المفكره جانباً
وقبلت وجنته بعمق وبالمقابل هو دفن وجهه فى عنقى
وقبّل مكانها بخفه مردفاً بهمس"احب رائحتك كثيراً حبيبى"
كنت أشعر بانفاسه الخافته التى تداعب عنقى كأنه الوداع
ولقد كان ذلك بالفعل!
فعندما أتى ضوء النهار
وأصبح يغزو السماء..كان تاى صغيرى معى جسداً
ولكن ليس روحاً....
فقد اختفت أنفاسه التى كانت تداعب عنقى أمس
وجهه أصبح شاحب اكثر لكنه مسالماً
وقلبه لم يعد يعزف معزفتى المفضله التى كنت اغفو عليها!
ويده لم تعد دافئه بل كانت بارده كالجليد
وهكذا رحل محبوبى وملاكى الصغير
رحل..وهو يحمل فى قلبه ايمان ثابت بى...بأننى شخص جيد
وليس كما الناس من حولى ينظرون الىّ.
.
.
وها أنا الان امام قبر صغيرى
وضعا باقه ورود بيضاء اللون كاللون قبره..وهذا حالى منذ4سنوات
اجلس جانباً وانظر الى اسمه مبتسما بحزن"جيون تايهيونغ"
اجل مبتسماً!
تايهيونغ سيظل دائما وابداً يمتلك قلبى
ولن يحل مكانه اى شخص اخر!
تحسست قبره بيدى واردفت بنبرة هادئه
"حبنا كالريارح صغيرى...
لا استطيع رؤيته..لكننى استطيع ان اشعر به
كان بلا حدود او قيود.
شكراً لك ملاكى الصغير..شكراً لايمانك بى
علمتنى كم ان الحياه طويله وقاسيه،ولكن يجب علينا أن
نستقبلها بابتسامه وبذراعان مفتوحتان
كالام التى تستقبل ابنها بين أحضانها بعد يوم شاق
ومتعب من تذمراته وانتحابه.
علمتنى كيف احب..وكيف اتفانى فى الحب
انا سعيد صغيرى كما اردتنى أن أكون ..اتمنى انك
تسمعنى وترانى من مكانك البعيد..."
ثم تنهدت ونظرت إلى الشمس التى تغرب ليأتى مكانها الظلام
ليحيط السماء
واردفت"انظر لقد مر يوم اخر بدونك
سأنتظر اليوم الذى سألتقى بك مجدداً
انه وداع مؤقت فقط.......
الوداع يامحبوبى الصغير"
.
.
انت كالشمس التى غزت حياتى بضوئها
اضئت حياتى التى كانت مشبعه بالظلام
طهرتنى من ذنوبى واخطائى...
جعلتنى كالطفل الذى ولد من جديد
انت ملاكى..ملاكى الصغير .
.
.
The End.
...............................
اتمنى يكون عجبكوا الشوت
انا وضعت فيه كل المشاعر رغم أنه شويه حزين
لكن اتمنى يكون نال اعجابكوا
كمان اللى مافهم، جونغكوك هو اللى كان بيسرد طول الوقت حياته
ولحظاته مع تاى وكيف كان حبهم...
اشوفكم فى القادم
باى ماى استروباريز🍓✋
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
Unconditionally Love
روعععةة 😻😻😻😻
Відповісти
2018-09-01 01:39:43
2
Unconditionally Love
جميل جدا جدا 😍😍😍😍🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
Відповісти
2018-09-10 16:23:30
2
Unconditionally Love
رواياتك كلها تجنن و تسببلي جفاف عاطفي و كلها ابكي عليها 😢😢😢
Відповісти
2018-09-19 10:21:17
1