التقرير
Part 1 || رغبة و خطيئة.....
Part 1 || رغبة و خطيئة.....
البارت الأول من رواية :

( متاهة الحب )

بعنوان : "رغبة و خطيئة"

_قراءة ممتعة^^_

____________________________________________________________________

سيؤول / الساعة الــعــاشرة صباحا :

في مدرسة ~هانيونغ~ الثانوية :

وقفت من بعيد تشاهده بحزن خلسة كما إعتادت أن تفعل و قد كانت تضم كتبها إلى صدرها ...

تمتمت لنفسها بلغتها الصينية ..

_ wô, bū gào xín .. Wô shì ... !

_Booo !!

اهتز جسد الفتاة إثر إصدار هايونغ لذلك الصوت فجأة فواصلت هايونغ كلامها قائلة :

_ما الذي تتمتمينه أيتها الخرقاء ؟!

تنهدت فيوليت بحزن لتستوعب هايونغ الأمر ..
لكمت ذراعها برفق و قالت :

_عادت حليمة لعادتها القديمة .. ٱيششش .. أنا أشفق عليكِ يا فتاة!!
أَوَلن تتوقفي عن الإستمرار بحبك الفاشل له ؟
_لا!!.. أنا لا أستطيع!!

_إذا فالتخبريه و التنهي الأمر .. لقد صرعتني لمدة ثلاث سنوات بجبنك هذا!!...
أوَليس لديك أي ذرة من الشجاعة لتعترفي لأوه سيهون بحبك ؟

_كلا هايونغ !! .. أخاف أن يكرهني !!

_عفوا ؟! .. هو لا يعرفك أصلا و إحزري ماذا ؟! .. ما لم تخبريه بحبك له فلن يعرف بوجودك أبدا و ستبقين مجرد ظل خفي له...
لذلك يا صديقتي يا أيتها المجنونة..فالتحسمي أمرك و تخبريه و إلا سأذهب أنا و أخبره بنفسي و أنهي هذه المهزلة !

_هاااه؟!..أنيا!! أنيااا!! تشيبال هاجيما!...لا تفعلي فأنا لست جاهزة بعد!!

_هااه؟!!.. غريب أمرك فيوليت !! .. 3 سنين و لست جاهزة بعد ؟!

_هايووونغ!!
توقفي رجاء لا تزيدي همي
Wô bū hâo!
سأذهب الٱن لديّ حصة إنجليزية!

تنهدت هايونغ بإستسلام و قالت :

_بسببه .. أنت دائما لستِ بخير و هذا يجعلني أريد خنقه

تنهدت فيولت و وكزتها ثم رحلت تحاول لملمة شتات نفسها و توجهت نحو فصلها بينما تلعن جبنها المبالغ فيه ...

___________________________________

بمكان ٱخر في مدرسة ~هانيونغ~ الثانوية :

ڤي: اذن يا صديقي اخبرني ما هي مشاريعك لليلة ؟ ....."

سهيون: علي ان اراجع بعض التمارين المتعلقة بالرياضيات فأنا لم افهمها جيدا .....

صوت ضحكة خرجت من بين شفاه ذلك الوسيم على سذاجة صديقه ليضيف بنبرة هازئة: ما هذا اوه سهيون هل تتحدث بجدية؟ متي ستنضج يا رجل؟! انظر لنفسك..انت شاب يافع .. يجدر بك استغلال هذا الشباب و عدم تفويت لحظة تمر منه.. هل ستقضي كل وقتك في الدراسة فقط.....؟؟

سهيون: و ماذا تريدني ان أفعل؟
الإمتحانات على الأبواب و عليّ ان أتجهز و هذا ما عليك أنت أيضا فعله....."

ڤي: كفاك حماقة و اسمعني جيدا .. الليلة سنخرج جميعا للملهي لذا ستأتي معنا....."

....: إلي أين؟؟
قال ذلك الصوت الانثوي ليلتفت كلا الشابين الي مصدره...."

ڤي ببرود: هه سنذهب الي الملهي الليلة و اريد اخذ سهيون معي!!

بونا: هه كتلة الدراسة هذا سيأتي معنا ؟!..أمر جيد! و لكن عزيزي إياك أن تحضر معك كتبا هناك فذلك المكان يفعلون فيه أشياء أخرى افضل بكثير....
قالت كلماتها هذه ليلتقط ڤي شفتيها بسرعة بينما طوقت هي رقبته بكلتا يديها لتبدا حرب من العض و المص تحت نظرات ذلك العاشق المسكين.....

#Sehun pov :
كنت اتكلم مع ڤي لأنه يريد أخذي معه الي الملهي رغم انه يعلم اني اكره الاماكن كهذه و كنت سأرفض مثل كل مرة و لكن عندما رأيتها شعرت بسعادة كبيرة لا بد أنكم تتساؤلون عما أقوله ؟!.. أجل!! انا أحب بونا منذ 3 سنوات و لكن لم أقدر على أن أصارحها و ذلك لأنها حبيبة صديقي.. أنا أعلم جيدا أن ڤي يستغلها و لا يحبها و هي تعلم هذا أيضا لكنها بقيت متمسكة به لذلك .. قررت الإبتعاد عنها و نسيانها و لكن على من أكذب فأنا لا استطيع ان أمحي صورة وجهها الملائكي من امامي ناظري......."
#End sehun pov

سيهون بإنزعاج : إحمم إحمم!!

ڤي: هه ٱسف يا صديقي و لكن كان علي أن أتجرع قليلا من هذه الشفاه......

سهيون بغضب: انا ذاهب ڤي...."
أنهى كلامه ليقف و يحمل كتبه ثم يغادر بسرعة تحت تساؤلات صديقه......"

كان يمشي بسرعة و غضب رغم انه يعلم بعلاقتهما و لكن عندما يري منظرا كهذا يشعر بأن قلبه يشتعل من الداخل و أن تلك الفتاة التي ملكته كأنها مجرد عاهرة بين يدي صديقه فــ" ڤي" لم و لن يحبها يوما ...
أكمل مشيه السريع الي أن اصطدم فجأة بشخص و انسكبت القهوة الساخنة على ملابسه..

"ااااااااه"
~ صرخ بألم بسبب شدة حرارتها لتقترب منه تلك الفتاة و تقوم بفتح قميصه بسرعة....."

فيوليت: اسفة.. اسفة أنا حقا أعتذر لم أقصد!!
~ قالتها بٱرتباك دون أن تنظر إلى وجههه بينما لا تزال يداها تفتحان قميصه...."

سهيون بألم و غضب: ما الذي تفعلينه يا منحرفة...؟؟

فيوليت ببراءة : أنزع قميصك فهذا سيخفف من الحرق...."

~ أنهت كلامها لترفع رأسها و تنظر إليه ليتسع بعدها بؤبٱ عينيها بسبب أميرها الذي يقف أمامها لتتوقف عما تفعله و تكتفي بالنظر إليه
بشرود..

سهيون بشبه صراخ: ماذا يا فتاة ألا ترين أمامك؟
لقد كدتي تحرقين جلدي...."

~ انهي كلامه ليفتح قميصه بالكامل و تبرز عضلاته التي احمرت بسبب القهوة!!..

لم تجبه فيوليت بشيئ و كأنها قد ابتلعت لسانها فرؤيته وجها لوجه و الحديث معه كانا شيئين مستحيلين بالنسبة لها فما بالك بلمسه و رؤية عظلاته عارية و عن قرب !!

أخيرا!!.. عادت إلي رشدها و أجابته بصوت مبحوح ينبئ بالبكاء : ا...ا.....أنا....ا...ٱسفة لم اقصد ه...هذا صدقني....."

~انهت كلامها ببعض قطرات الدموع التي انسابت من عينيها..

نظر لها الٱخر ليجد دموعها فٱبتسم على لطافتها و قال بهدوء: أ..ٱه!!..انا ٱسف!! لم اقصد أن أصرخ بوجهك .. لقد كان الذنب ذنبي .. أنا من كان يسرع و لم ينتبه للطريق لذا لا تعتذري!!

اكتفت الأخرى بالإيماء فهي حتما عاجزة عن التكلم بوجوده لتسمعه بعدها يقول:
_ حسنا إذن انا ذاهب أراكي لاحقا يا لطيفة..^^

انهي كلامه بٱبتسامة ليغادر و يتجه إلي غرفة الممرضة تحت نظرات تلك العاشقة المهووسة و ما إن غاب عن نظرها حتى بدأت بالقفز و الضحك كالمجنونة و كأنها قد ربحت باليانصيب و لكن ، فعلا!! فسهيون أهم من كنوز الدنيا بأكملها

و لكن ، فعلا!! فسهيون أهم من كنوز الدنيا بأكملها بالنسبة لها لتهدأ بعد دقائق و تغادر هي الاخري بينما لا ينزاح هذا الموقف من على مخيلتها
___________________________________

#تسريع_الأحداث :

في المساء :

كان "ڤي" يجوب غرفته ذهابا و إيابا يفكر كيف سيتخلص من ورطته ألا وهي .. "بونا" .. من غيرها ؟

#Taehyung_POV :

تبا !! .. إنها تلتصق بي كالعلكة ؟!
هل كان يجب أن تظهر و أنا أحدث سيهون عن الملهى ؟!
أليس بإمكاني الإستمتاع بمفردي بعيدا عنها ؟؟!
أحيانا أشكّ في كونها ساحرة أو جنية تظهر من اللامكان لتفسد عليّ متعتي...
عليّ منعها من القدوم معي .. فكر .. فكر ڤي !!
"هههههههههههههههههه و أخيرااا وجدتهااا !! "
#End_Taehyung_POV

قفز على سريره و إلتقط هاتفه و ضغط على ذلك الرقم الذي ألفه ...

تنحنح ليجلي صوته بينما يسمعه يرن و ها هي تفتح الخط ...

_أوبااا!!
"قالت بنبرتها المغرية" ثم أضافت ... :

_هل من خطب ؟! .. لايزال الوقت باكرا للذهاب للملهى .. حتى أنني لم أجهز نفسي بعد .. !!

اصطنع الألم و التعب في صوته و قال :

_كلا!! .. لقد إتّصلت لغرض ٱخر!! .. لــ .. لأعتذر ! .. كح كح كح !

_أومووو!! .. هل تسعل ؟! .. حبيبي هل أنت مريض ؟

_أمم..للأسف!!
لقد أصابتني نزلة برد فُجئية لذلك .. أنا غير قادر على الذهاب للملهى الليلة فأنا متعب كثيرا! .. لهذا السبب حبّذت أن أتصل بك و أعلمك أننا أجّلنا ذلك .. حتى أنني سأبلغ سيهون بعد قليل ...

_أيقووو!! .. لا بأس حبيبي هذا ليس بمشكل إنما المهم أن تكون بخير و ترتاح ..
طمئني عنك ! .. هل حالتك بهذا السوء؟! .. هل أنت بشقتك المنفردة ؟ .. هل تريدني أن ٱتي لأعتني بك ؟ ...

*أبعد الهاتف عنه و غمغم تحت أنفاسه : "يا لها من ثرثارة .. سيصيبني المرض بالفعل بسببها"

_لـ .. لا .. لا .. لا بأس عليكِ عزيزتي .. حالتي ليست بذلك السوء و لكنني أحس بالتعب و الخمول و صداع فضيع يجتاح رأسي .. كما أنه لا داعي لقدومك فأنا لست بالشقة!.. أنا بمنزل عائلتي و أمي تعتني بي ..رأسي يؤلمني .. سأغلق !

_إنتظــ ـ ـ .....

★يغلق الخط في وجهها★

تنهد و رمى الهاتف بعيدا و هتف بحماس و هو يفتح ذراعيه على وسعهما على السرير : و أخيراااا إنه النعيييييم!!

_سيهون!!
علي أن أرى إن كان سيأتي حقا فلقد كان جادا في كلامه هذا الصباح...

_يوبوسيو! ~أجاب ذلك الصوت الهادئ ببرود ..

_هههاي صديقي هيــ...

_هل هذا أنت أيها المخبول؟
لماذا تصر على الإتصال و إزعاجي !
أخبرتك مائة مرة أنني لن أذهب لن أذهب لن أذهب .. هل هذا واضح أم أوضح أكثر؟...
رتبتي "الأول " على الفصل .. لن أخسرها لأنضم إليك أيها الأحمق و أنت أيضا عليك الدراسة فالإمتحانات على الأبواب .. هل ترضى لنفسك أن تضلّ بالمراكز الأخيرة؟

قهقه ڤي بأعلى صوته ثم أجاب :

_أنا لا أهتم ، تعلم أن ممول تلك المدرسة اللعينة يكون أبي .. و إن رسبت سيدفعون الثمن

_أيها المتغطرس لا أعلم كيف تكون صديقي ! لا فائدة ترجى منك ، أقسم!

_أيا يكن الٱن .. هل ستأتي أم لا ؟

_لا!

_سأقتلك غدا!

_و أنا بإنتظارك !

*يغلق سيهون الخط بوجهه بينما لازال يتكلم*

صرخ ڤي بغيض :

_أععععع ذلك الوغد الصغير أقفل بوجهي ؟؟!
سأريه غدا..!
ماذا الٱن ؟!...
ٱيششش أيا يكن أنا سأذهب يعني سأذهب ..

عاد يعبث بأزرار هاتفه ثم وضعه على أذنه يجري إتصالا ٱخر...

_هوهووو سوزي !..

_هههههه أهلا بك عزيزي .. لقد إشتقت إليك..
~أطلقت الفتاة ضحكة دلال مغرية لطالما عهدها و راقته...

_و أنا أيضا أيتها الجامحة...
حسنا..أصغي إليّ جيدا

أنا ٱتٍ الليلة ...

_ههههه حقا ؟... و كيف تريد الوضع؟!... أي البضاعة تريد ؟ .. ساني .. هاني .. لورينزا أم أنا ؟ هههههههههه..

ضحك ڤي إستجابة لضحكتها المغرية و كلماتها العسلية ...و أجاب ..
_ههههه لا أدري فقط .. حضري أجمل البضاعة لديك

_حسنا إذا عزيزي .. بإنتظارك .. موااااح

_لا أنا لن أرضى بها على الهاتف .. سٱتي و ٱخذها طازجة

_ههههههههههاي ... أراسو
إيجينين أنيونغ !

°إغلاق°

__________________________________________________

في مكان ٱخر ... و بالتحديد في ذلك البيت المتواضع لتلك العائلة الطيبة تقبع فيوليت و صديقتها هايونغ في غرفتها يتبادلان أطراف حديث يبدو أنه قد أربك فيوليت إلى أبعد الحدود .....

_لا .. لا .. هايونغ .. أنا لن أذهب .. !!
صرّحت فيوليت بإمتعاض..

_هيا لا تكوني هكذا فيوليت .. سنستمتع حقا ... هنالك الكثير من الشبان الوسيمين هناك سيجعلونك تنسين سيهون هذا !!

_قلت لا !! .. اأرجوكِ لا تصرّي .. تعرفين أنني لا أحب تلك الأماكن فهي متسخة جدا و لطالما حذرني والدايَ من ارتيادها و أنا لن أكسر كلمتهما أبدا !
أجابت فيوليت بإصرار

_عفوا عفوا !! .. أفيقي أيتها الحمقاء لقد كبرتِ و لم تعودي طفلة .. أنت شابة يافعة و جميلة الٱن و من حقك الإستمتاع بحياتك و منح الشبان فرصة ليروا هذا الجمال .. أعذريني و لكنّ الملهى لن يبتلعك حتى أنه يضمّ الأشخاص الأغنياء أيضا .. هيا لنذهب علّك تجدين من يخرجك من قرف الفقر هذا!!

_هايونغ إنتبهي إلى كلامك رجاء .. أنا سعيدة بحياتي المتواضعة هذه مع أسرتي و لا أريد أكثر من ذلك ..

_بل تريدين!!

_ماذا؟

_ما رأيك إذا إن أخبرتك أنني سمعت من مصدر وثيق أن سيهون ٱتٍ إلى هناك الليلة؟!

_ســ .. سيهون؟؟

و ها هنا إنقلبت موازين الفتاة العاقلة المتّزنة لتختل أنفاسها مع نبضات قلبها ..

_هه .. كما تشائين .. أنا سأذهب و لا تقلقي .. سأصوره و هو يرقص مع النساء من أجلكو يقبلهن أيضا و حتى...

_أصمتِ .. سيهون لا يفعل هذا؟!
وكزتها بقوة و هي تنهرها بإنزعاج...

_لماذا؟.. أليس رجلا؟!

_يكفي يكفي أنا قادمة!!

صفقت هايونغ بيديها و هي تهتف : هالالوويااا..مرحى مرحى ..ٱييي'ي...رأسي!

_يكفي ستجلبين لنا الشبهات

_كفّي عن ضربي

_حسنا ماذا عساي أفعل مع والدي؟...
ماذا أخبرهما؟

هايونغ : أتركِ الأمر علي!

_حسنا😓
و الٱن ماذا؟...

_سنذهب إلى منزلي!😌

_منزلك ؟

il y a 3 heures · Envoyé depuis Messenger · Supprimer

Amal Lagha

_إنها الخطة أيتها الحمقاء .. فقط هاتي حقيبتك المدرسية و تعالي

_سنذهب للملهى بثياب المدرسة؟

_لا!فقط افعلي ما أقول و وافقي كلامي بعد قليل!

_حسنا!

________________________________________________

_أبي،،أمي!!
خاطبتهما فيوليت بنبرتها الخام من الإحترام الخالص..

أجلت صوتها ثم أضافت :

_كنت أريد إستئذانكما بالذهاب و المبيت عند هايونغ الليلة ..

رد الأب بإستغراب :

_تبيتين؟!

تدخلت هايونغ لإنقاذ الموقف سريعا :

_ٱه عمي!! .. في الحقيقة الإمتحانات على الأبواب و .. نحن أردنا أن نذاكر معا!

نظر إليها السيد "lu" نظرة عدم ٱستلطاف ثم حول نظراته إلى فتاته الرقيقة و ٱبتسم لها بدفئ و قال :

_هل حقا أنتِ تريدين هذا ؟!

أومأت فيوليت بالإيجاب فربتت أمها إن صحّ التعبير على كتف والدها .. هي في الحقيقة تكون زوجة والدها .. ليست بتلك الحنية معها و لكنها في نفس الوقت ليست بذلك السوء .. فيوليت تعتبرها كوالدتها التي لم تراها في حياتها إلا من خلال الصور فقد ماتت أثناء ولادتها .. هي تشبه إمها كثيرا لذلك والدها يعطف عليها كثيرا و يحاول أن ينسيها حاجتها لان تكون مع والدتها الحقيقية و لكن هان_سو ~زوجة أبيها تغار منها أحيانا و لأتفه الأسباب مع ذلك هي لا تظهر لها ذلك و تحاول أن تكون متزنة في تصرفاتها ... في النهاية .. زوجة الأب .. تبقى زوجة أبٍ و لو شذّت بعض الحالات ...

_دعها تذهب عزيزي .. لقد كبرت الٱن و عليها تحمل المسؤولية ههه من حقها زيارة صديقاتها في منازلهن و المبيت عندهنّ كأي شابة ...
خوفك عليها مبالغ فيه!!
و أنظر .. هي تريد ذلك بشدة ...

إبتسم الأب و قال :

_حسنا .. أنا أوافق و لكن إنتبهي لنفسك و لا تنسي الإتصال بي لطمأنتي !!

_ههههه ييه أبوجي ،، كومابتااا

قالت ذلك و قبلت وجنته..

ودّعت الفتاتان الزوجين ثم غادرتا البيت ...

___________________________________

في منزل هايونغ الفخم ..

_أين والديك؟
قالت فيوليت بإستغراب..

_مسافران!
ردّت هايونغ بإيجاز ثم جذبت صديقتها إلى خزانتها الأشبه بغرفة بحجم غرفتين معا حيث رصفت ثيابها و أحذيتها و حقائبها و إكسسواراتها و حتى مكياجها بإنتظام بالغ...

_وااااااه!!
عبرت فيوليت عن دهشتها و إعجابها بفاه مفتوح و بضع أصوات تعبر عن الإعجاب..

_أعجبتك؟
قالت هايونغ بإبتسامة جانبية

_كثيرا!...يالكِ من محظوظة!!
ردت فيوليت بصدق و رقة !

_هههه أخرجي من صدمتك الٱن و دعينا نزيل هذه الحراشف عنك فراشتي الجميلة

_ح .. حـ... حراشف ؟؟!

إختارت هايونغ إحدى أثوابها الجميلة و المغرية و ناولته فيوليت و هي تقول :

_خذِ هذا .. سيفي بالغرض!!

_م..ماذا؟

_أنتِ لا تنوين الذهاب بثياب المدرسة ، صحيح ؟

_و لكن ... هذا ...
ياااااه..هل تمزحين؟ أنظري إليه ؟..إنه مكشوف تماما!!و لكن كيف ترتدين هذا الشيئ؟؟

_إنها الموضة أيتها الغبية و الٱن ستذهبين و ترتدينه ريثما إنتقيت لنفسي شيئا .. بعد ثوانٍ أريد رؤيته عليكِ..
و..اه خذي هذا أيضا!!

كان حذاء كريستالي ذا كعب عالٍ جميلا جدا و مناسبا لذلك الثوب الأحمر الذي تمسكه ..

_ها..هايونغ ...

_ولا كلمة...
هيا تحركي أمامييييي

قامت بدفعها بظرافة نحو الحمام و هتفت..

_أسرعي..!!

&

بعد بعض الوقت إنتهت هايونغ من تحضير نفسها ...
فستان أسود قصير بالكاد يغطي فخذيها .. ذا فتحة واسعة في الصدر .. كعب من الماس .. شعر مرفوع ببراعة مع مشدد شعر ماسي .. اكسسوارات بسيطة من الألماس الخالص و مكياج داكن جميل ...

إختارت حقيبتين مناسبتين لها و لفيوليت و...
فيوليت ؟!... هههه هي لا تزال تحتجز نفسها في الحمام ...

_فيولييييت !! .. هل نمتِ بالداخل ؟؛

_ياااه أنا لا أريد .. لا أريد .. سيقتلني أبي إن رٱني أرتدي هذا الشيئ...

_و أين سيراكِ بحق السماء؟!
هيا أخرجي حالا!!و إلا سأخبر عمي و زوجته أنك تنوين الذهاب إلى الملهى!

على الفور!! .. خرجت فيوليت راكضة تقول بترجٍ..

_لا لا .. لا تفعلييي أرجوكِ

في تلك اللحظة أطلقت هايونغ زفيرا طويلا مع تصفيق حار إجلالا لذلك الجمال الفتّاك أمامها !

كعب كريستالي أنيق .. ثوب أحمر مغرٍ ببساطته أكسباها ذلك اللقب الذي أطلقته عليها هايونغ :

_فتّاكة!!

كان ثوبا قصيرا جدا .. يغطي أردافها بالكاد .. خال من الزركشات .. بسيط .. أنيق .. يسيطر على جسدها بضيقه فيبرز قدها الممشوق و يضم صدرها بلطف ثم يعانق كتفيها و يطل من خلال فتحته الواسعة بداية ثدييها و من الخلف ينكشف ظهرها العاري الذي ينغّص تمام عريه بضع خيوط رقيقة تشدّ الفستان على جسدها أكثر ...

شعرت فيوليت بالإحراج كثيرااا .. إنها المرة الأولى التي تضع فيها على جسدها شيئا كهذا...

_أحس أنني عارية! .. لن أرتديه !
صرحت الفتاة بضيق!!

_no .. no .. no , noway my lady !

أنتِ سترتدين هذا و لا مفر ... أقسم أنك قد تتزوجين الليلة من أغنى أغنياء كوريا!!

_لا أريد أغنى أغنياء كوريا و لا أريد الفستان!

_إذا ستتزوجين سيهون!

_لنذهب!

_و الفستان؟

_أريد سيهون!

_شاطرة!

و الٱن إلى اللمسات الأخيرة!!
إجلسي..

جلست فيوليت على الكرسي أمام المرٱت و أخذت هايونغ تصفف شعرها الأسود الطويل المجعد ثم أسدلته على كتفيها ليتناثر سلسا ناعما أسودا كسواد الليل...
ثم إنتقلت إلى وضع المكياج على وجهها و أخيرا ٱخر خطوة ... أحمر شفاه فاقع بنفس لون الفستان جعل من شفتيها حلوى جاهزة للعب بين شفاه من تحب ...

_تحفة فنية .. أنظري في المرٱة!!

_من هذه الفتاة ؟!
قالت فيوليت بصدمة بالغة و هي تضع يديها على وجهها بينما تشاهد إنعكاس صورتها المثيرة في المرٱة!

ضحكت هايونغ و قالت :

هيا هيا..خذي حقيبتك و لنذهب و إكتشفي ذلك و أنتِ تقفين أمام حبيب القلب !!

_كفاك سخرية!

_لا شكر على واجب!

_أوه!!
احمرت وجنتا الفتاة خجلا و قالت :
_ٱسفة!! .. نسيت شكرك
كم أنا غبية...تشونغمال كامسامنيدا أوني

_لا شكر بيننا يا فتاة أمسح معك
هيا أين الإبتسامة التي أحب؟

إبتسمت فيوليت إبتسامتها الرقيقة البريئة المعتادة "" .. و لكنها لم تعي أن المكياج الذي يبرز تقاسيم وجهها الأنثوية بقوة قد لعب بنوع ابتسامتها المقصودة ليصورها ابتسامة مغرية لشابة ناضجة ...

رافقت فيوليت صديقتها إلى سيارتها و انطلقتا إلى الملهى ..

_____________________________________

#تسريع_الأحداث :

كانت هايونغ تجلس مع كومة من الشبان المنحرفين تدخن و تشرب و إياهم و تضحك بميوعة و إياهم بينما تبادلهم أطراف الحديث القذر .. كانت فيوليت تجلس إلى جانبها منزعجة من الأجواء .. انطلاقا من الموسيقى الصاخبة إلى المشاهد المخلة هنا و هناك فالأحاديث القذرة التي تتبادر من المجموعة حولها إلى مسامعها إنتهاء بذلك المنحرف الذي لم يكف عن فحص جسدها الشبه عارٍ بعينيه ...
وجهه مألوف .. جدا .. هي رأته بمكان ما و لكن .. لا تعرف أين؟!
أيا يكن ذلك لا يهمها بقدر ما تزعجها تحديقاته الوقحة بها...

#فيوليت_بوف :

كان ذلك الشاب من الشباب الذين يتبادلون أطراف الحديث مع هايونغ .. يبدو من معارفها و يبدو..غنيا .. و لكن تصرفاته كانت قمة في الدنائة مع الفتيات من حوله و الأعظم تفحصه الوقح المستمر لمناطق جسدي العارية ... أنا أشعر بالإختناق هنا .. أريد الخروج و الهرب و لكن .. أين سيهون ؟ .. أين هو ؟! .. أوَلم تقل هايونغ انه سيكون في هذه الغرفة و مع هذه المجموعة ؟
و لكن اين أين ؟
أنا خائفة!!

#إند_فيوليت_بوف

حاولت هايونغ ان تدمجها مع الأجواء إلا أنها لم تقدر...

_هايونغ!!.. سأخرج لإستنشاق بعض الهواء!!
همست فيوليت بضيق فأومأت هايونغ بتفهم لتنطلق الفتاة إلى الخارج دون ان تنتظر أكثر!!

___________________________________

كانت تركض إلى أن وصلت إلى الخارج ..
توقفت في مكان خالٍ تلهث و تحاول إلتقاط أنفاسها ..

إحتضنت نفسها و سالت دموعها بصمت ..

تمتمت بضيق : ما الذي أفعله أنا هنا ؟!
أريد الهرب .. أريد الهرب من هنا !!

_إذا أهربي معي !!
إنطلق صوت ڤي من خلفها لتلتفت هي برعب ..

_أنت؟!

إبتسم إبتسامة عابثة و قال بينما يطوق خصرها بيد و يتلمس ظهرها العاري بيده الثانية :

_جعلتني أجن !!...أنا أريدك لي الليلة !

..............يتبع

___________________________________

تادااااا _نهاية البارت الأول

بتمني يكون عجبكم حبايبييي

أنا أدمن # #wife_sehun بانتظار تعليقاتكم و بنلتقي بالبارت الجاي ان شاء الله ...

بتمنى تعطوني رأيكن و توقعاتكم و رجاء بلاش تعليقات سطحية

ما علينا هلا .. يلا جاوبوا عن الأسئلة :

1: ماذا تتوقعون أنه سيحدث مع فيوليت؟
2:من هو البطل الرئيسي في الرواية؟
3: توقعاتكم للبارت القادم؟

تفاعل قوي و حلو و تعليقات طويلة =قنبلة ذرية بالبارت القادم


#wife_Sehun

© Wife_ Sehun,
книга «The Labyrinthe Of Love».
Коментарі