Chap 1لقائنا الأول
تمشي تلك الفتاة ذات الشعر الاصفر المستعار والنظارات السوداء
والفستان الاحمر الضيق الذي يوضح معالم جسدها
الرفيع و القوام الممشوق
وصوت كعب حزائها يتردد في المكان
تدخل متجر لبيع المجوهرات والحلي غالية الثمن
"مرحبا سيدتي هل يمكنني مساعدتك"
قامت برفع النظارات السوداء من على عينيها البنيتان ورفعها لتثبتها على شعرها
"أريدك أن تحضر لي أغلى خاتم ثمنا بهذا المكان"
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه البائع فهو علم انها ربما من عائلة غنية
"امرك سيدتي سأحضر لكي خاتم في غاية الروعة . انتظري قليلا "
ومأت له روز ليدخل تلك الغرفة التي يوجد بها بعض البضائع غالية الثمن
ثم نظرت إليه لتتأكد من أنه قد دخل الغرفة بالفعل
ثم نهضت من على الكرسي واقفة ومتجهة نحو الادراج التي يوجد بها المال
وبعد محاولتها عدة مرات في فتح ذلك الدرج بعد ثوان فتح بالفعل لتجد
اكواما من المال
ابتسمت ابتسامة جانبية لتردف
"هذه المهمة تبدو سهلة "
اخذت المال لتضعه في حقيبتها حتى امتلأت
لتسمع صوت خلفها
"ماذا تفعلين هنا "
ثبتت مكانها لتفكر ماذا تفعل
"أتركي كل شى بيدك وإلا سأتصل بالشرطة "
ابتسمت ابتسامتها الجانبية الخبيثة لتنظر إليه
وتضع يديها في حقيبتها وتخرج بخاخ الفلفل
لتقوم برشه على عينيه فأبتعد عنها وأصبح ملهيا بعينيه التي تحرقه وهذه هي الفرصة
التي قد سنحت لها للهروب بعدما قد أخذت كل الأموال .
خرجت من المتجر وقامت بأزلة شعرها المستعار وهي تستمع إلى ذلك البائع الذي يصرخ خلفها وهي لا تهتم
وأخذت تمشي مبتعدة عن ذلك المتجر بكل برود
فأهم شئ انها حصلت على المال الذي يمثل بالنسبة لها هو الأكسجين الذي لا تستطيع العيش بدونه
فهي يمكن أن تفعل كل شئ لكي تحصل على المال
هو حبها الاول والاخير
•••
تدخل تلك السيدة التي تبدو أنها كبيرة بالعمر إلى جناح كبير كأنه جناح ملكي لتجلس على ذلك السرير الكبير
وتردف
"شيومين عزيزي استيقظ وإلا ستتأخر على عملك "
"امممي اتركيني انام قليلا "
قلبت السيدة عينيها وكأنها معتادة على ذلك
"لماذا اشعر انني اقوم بأيقاظ ولدا صغير لكي يذهب للمدرسة ؟"
ابتسم شيومين ابتسامة بسيطة ثم فتح عينيه تدريجيا ونهض جالسا على السرير وشعره مبعثر
"حسنا امي لقد استيقظت الآن "
وضعت يديها على وجنتي ابنها لتردف
"احسنت بني انا سأذهب لكي أخبر الخادمات أن يقوموا بتحضير الفطور"
اومأ لها بخفة بمعنى حسنا
ثم خرجت من الغرفة
بينما هو انزل رجليه من على السرير استعدادا للنهوض ثم قام بفرك عينيه
ونهض متجها للحمام لكي يأخذ حماما دافئا استعدادا للذهاب للعمل
وبعد نصف ساعة خرج ذلك الفتى عاري الصدر لتظهر عضلات بطنه السداسية
وشعره المبتل الذي ينزل على جبينه ~يبدو وسيما~
فتح خزانته المليئة بالملابس غالية الثمن ثم وقف أمامها واضعا يديه
على خصره وتنهد قليلا
وبعد دقائق أصبح مستعدا
يرتدي بنطال چينس وبذلة سوداء وقميصا ازرق
ثم وقف أمام المرآة العالية ويبتسم إعجابا بنفسه وبأناقته
ليردف
"انا وسيم بالفعل"
خرج من غرفته ليجد والدته واخته يجلسان على الطاولة الكبيرة
استعدادا للفطور
ثم اقترب من أمه "السيدة چيني"
وقبّل جبينها ليردف
"صباح الخير يا امي"
لتبسم ابتسامتها الحنونة وتردف
"صباح الخير يا صغيري"
قلب عينيه لسماعه لكلمة صغيري فهي دائما تعتبره أنه مازال صغيرا
ثم نظرت إليه أخته لارا بحزن لتردف
"هل انا غير مرئية بالنسبة لك؟"
ضحك شيومين على تصرفاتها الطفولية ليقترب منها ويقبل جبينها ايضا ليردف
"صباح الخير ايتها الطفلة"
ثم جلس على الكرسي ليبدأو بتناول الفطور
لاحظ شيومين نظرات والدته واخته لبعضهما ويبدو أن يوجد شئ ما
لتردف والدته
"شيومين عزيزي ...لارا تريد أن تستأذنك بشئ"
قبض شيومين حاجبيه ووضع الملعقة على الطاولة ليلتفت لها
"ماذا يا لارا ؟"
تنهدت لارا قليلا لتأخذ نفسا عميقا ثم تردف
"في الحقيقة .....كنت اود الذهاب الليلة إلى عيد ميلاد صديقتي المقربة "
اغلق شيومين عينيه للحظات وفتحهما مجددا فهو كان يظن أن شئ ما خطير قد حدث وقام بأكمال فطوره
"حسنا لارا اذهبي الحراس سيكونوا معكِ"
نظرت لارا إلى والدتها لتوما لها ثم نظرت إلى شيومين
"في الحقيقة. كنت اود الذهاب بدون حراس
اود الذهاب مع اصدقائي"
صمت شيومين قليلا ليردف
"لارا أنتِ تعرفين انني اخاف عليكي كثيرا
وإذا ذهبتي وحدكي سأكون قلق عليكي "
أمسكت لارا معصم يد شيومين تترجاه
"ارجوك اخي اصدقائي جميعهم سيذهبون وحدهم لما انا
سأذهب بحراس ؟ ارجوك "
تنهد شيومين قليلا ليردف
"حسنا موافق ...لكن لا تتأخرين عن الساعة العاشرة "
ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتي لارا ثم نهضت
من على كرسيها واقترب من شيومين لتقبل وجنتيه
"شكرا لك اخي "
ثم اتجهت مسرعة نحو جناحها
نظرت السيدة چيني إلى شيومين وهي تقبض حاجبيها
فهي غير معتادة على موافقة شيومين بهذه السرعة
ثم نظر إليها شيومين ليردف
"اعلم ما تفكرين به ..لكنها الآن لم تعد صغيرة لكي تذهب برفقة الحراس"
شيومين دائما يخاف على عائلته لأنه المسؤل عنهم بعد وفاة أبيه
والمسؤول ايضا عن إدارة شركات أبيه لذلك هو دائما يخاف عليهم
من اقل الاشياء
بعدما انتهى من تناول فطوره نهض من على الكرسي ليردف
"سأذهب للشركة الآن"
ومأت له والدته بخفة لتردف
"حسنا بني لا تتأخر اليوم لأننا لدينا موعد مع الوزير لكي ترى ابنته "
قبض شيومين حاجبيه لا يفهم ما تقصده
"ارى ابنته؟! لماذا ؟"
تنهدت السيدة چيني قليلا لتنظر له وتردف
"بني ...انا اريد الأطمئنان عليك ..اريد ان ارى زوجتك واولادك "
قلب شيومين عينيه وضرب جبهته بيديه بخفة ليدرف
"امي ارجوكي انا لا افكر في الزواج الآن حتى لو انني افكر
من المستحيل أن تتزوج بهذه الطريقة ...ارجوكي حاولي الغاء
هذا الموعد انا لدي مواعيد مهمة اليوم "
ثم تركها وخرج من القصر حتى أنه لم يعطيها فرصة للتحدث اكثر
هو معتاد على ذلك الحديث والدته دائما تبحث له عن فتاة
لها عائلة في مستوى يليق بمستواهم الاجتماعي
لكنه لم يهتم إلى تلك الشكليات
هو مؤمن بالحب وأنه سيتزوج عن حب
•••••••
تركب روز سيارتها الحمراء الفخمة وهي تدندن بعض الموسيقى
ثم يرن هاتفها لتقوم بالرد
"ماذا فعلتي روز ؟ هل المهمة انتهت"
ابتسمت روز ابتسامة فخر واعجاب بنفسها
"بالطبع المهمة انتهت والمال معي الآن وبعد قليل سأكون ع.....
وفجأة تصطدم سيارتها بسيارة سوداء فخمة
ولكنها لم تهتم بأن سيارتها قد اصطدمت
بل ان كل ما لفت انتباهها تلك السيارة التي تبدو أنها لشخص
غني
ثم نزلت من سيارتها ليخرج الحراس من السيارة فهي تفاجأت
بكم من الحراس حول هذه السيارة
هل صاحب السيارة رئيس دولة ام ماذا
ليردف أحد الحراس لها
"هل انتي حمقاء ؟ طالما لا تستطيعين القيادة لما اشتريتي
سيارة اذا ؟"
فتحت عينيها على مصراعيها فكيف لذلك الاحمق يستطيع
ان يعينها
ثم اقتربت منه لتهمس بغضب
"كيف...تتجرأ...وتقول ...علي...حمقاء
انت لا تعرف ما يمكنني ان اف.....
ليقاطع حديثها نزول فتى من السيارة
طويل القامة وشعره البني الناعم وملامحه الحادة
وشفتيه المرسومتان .
ثم أخذت روز تنظر إليه وكم هو وسيما حقا
ليردف لها بنبرة صوت هادئة وابتسامة بسيطة
"حسنا سيدتي لا بأس
من فضلك عودي لسيارتك "
تنهدت روز قليلا لتردف بنبرة صوت هادئة ولكنها غاضبة
"حسنا....
ثم عادت لسيارتها وهي تراقبه من بعيد حتى مشت سيارته من أمامها
"من هذا الوسيم ؟ يبدو أنه غني جدا "
*______________________
يتبع
رأيكو بشيومين ، روز
اول لقاء بينهم ...
Vote & comment..♥
والفستان الاحمر الضيق الذي يوضح معالم جسدها
الرفيع و القوام الممشوق
وصوت كعب حزائها يتردد في المكان
تدخل متجر لبيع المجوهرات والحلي غالية الثمن
"مرحبا سيدتي هل يمكنني مساعدتك"
قامت برفع النظارات السوداء من على عينيها البنيتان ورفعها لتثبتها على شعرها
"أريدك أن تحضر لي أغلى خاتم ثمنا بهذا المكان"
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه البائع فهو علم انها ربما من عائلة غنية
"امرك سيدتي سأحضر لكي خاتم في غاية الروعة . انتظري قليلا "
ومأت له روز ليدخل تلك الغرفة التي يوجد بها بعض البضائع غالية الثمن
ثم نظرت إليه لتتأكد من أنه قد دخل الغرفة بالفعل
ثم نهضت من على الكرسي واقفة ومتجهة نحو الادراج التي يوجد بها المال
وبعد محاولتها عدة مرات في فتح ذلك الدرج بعد ثوان فتح بالفعل لتجد
اكواما من المال
ابتسمت ابتسامة جانبية لتردف
"هذه المهمة تبدو سهلة "
اخذت المال لتضعه في حقيبتها حتى امتلأت
لتسمع صوت خلفها
"ماذا تفعلين هنا "
ثبتت مكانها لتفكر ماذا تفعل
"أتركي كل شى بيدك وإلا سأتصل بالشرطة "
ابتسمت ابتسامتها الجانبية الخبيثة لتنظر إليه
وتضع يديها في حقيبتها وتخرج بخاخ الفلفل
لتقوم برشه على عينيه فأبتعد عنها وأصبح ملهيا بعينيه التي تحرقه وهذه هي الفرصة
التي قد سنحت لها للهروب بعدما قد أخذت كل الأموال .
خرجت من المتجر وقامت بأزلة شعرها المستعار وهي تستمع إلى ذلك البائع الذي يصرخ خلفها وهي لا تهتم
وأخذت تمشي مبتعدة عن ذلك المتجر بكل برود
فأهم شئ انها حصلت على المال الذي يمثل بالنسبة لها هو الأكسجين الذي لا تستطيع العيش بدونه
فهي يمكن أن تفعل كل شئ لكي تحصل على المال
هو حبها الاول والاخير
•••
تدخل تلك السيدة التي تبدو أنها كبيرة بالعمر إلى جناح كبير كأنه جناح ملكي لتجلس على ذلك السرير الكبير
وتردف
"شيومين عزيزي استيقظ وإلا ستتأخر على عملك "
"امممي اتركيني انام قليلا "
قلبت السيدة عينيها وكأنها معتادة على ذلك
"لماذا اشعر انني اقوم بأيقاظ ولدا صغير لكي يذهب للمدرسة ؟"
ابتسم شيومين ابتسامة بسيطة ثم فتح عينيه تدريجيا ونهض جالسا على السرير وشعره مبعثر
"حسنا امي لقد استيقظت الآن "
وضعت يديها على وجنتي ابنها لتردف
"احسنت بني انا سأذهب لكي أخبر الخادمات أن يقوموا بتحضير الفطور"
اومأ لها بخفة بمعنى حسنا
ثم خرجت من الغرفة
بينما هو انزل رجليه من على السرير استعدادا للنهوض ثم قام بفرك عينيه
ونهض متجها للحمام لكي يأخذ حماما دافئا استعدادا للذهاب للعمل
وبعد نصف ساعة خرج ذلك الفتى عاري الصدر لتظهر عضلات بطنه السداسية
وشعره المبتل الذي ينزل على جبينه ~يبدو وسيما~
فتح خزانته المليئة بالملابس غالية الثمن ثم وقف أمامها واضعا يديه
على خصره وتنهد قليلا
وبعد دقائق أصبح مستعدا
يرتدي بنطال چينس وبذلة سوداء وقميصا ازرق
ثم وقف أمام المرآة العالية ويبتسم إعجابا بنفسه وبأناقته
ليردف
"انا وسيم بالفعل"
خرج من غرفته ليجد والدته واخته يجلسان على الطاولة الكبيرة
استعدادا للفطور
ثم اقترب من أمه "السيدة چيني"
وقبّل جبينها ليردف
"صباح الخير يا امي"
لتبسم ابتسامتها الحنونة وتردف
"صباح الخير يا صغيري"
قلب عينيه لسماعه لكلمة صغيري فهي دائما تعتبره أنه مازال صغيرا
ثم نظرت إليه أخته لارا بحزن لتردف
"هل انا غير مرئية بالنسبة لك؟"
ضحك شيومين على تصرفاتها الطفولية ليقترب منها ويقبل جبينها ايضا ليردف
"صباح الخير ايتها الطفلة"
ثم جلس على الكرسي ليبدأو بتناول الفطور
لاحظ شيومين نظرات والدته واخته لبعضهما ويبدو أن يوجد شئ ما
لتردف والدته
"شيومين عزيزي ...لارا تريد أن تستأذنك بشئ"
قبض شيومين حاجبيه ووضع الملعقة على الطاولة ليلتفت لها
"ماذا يا لارا ؟"
تنهدت لارا قليلا لتأخذ نفسا عميقا ثم تردف
"في الحقيقة .....كنت اود الذهاب الليلة إلى عيد ميلاد صديقتي المقربة "
اغلق شيومين عينيه للحظات وفتحهما مجددا فهو كان يظن أن شئ ما خطير قد حدث وقام بأكمال فطوره
"حسنا لارا اذهبي الحراس سيكونوا معكِ"
نظرت لارا إلى والدتها لتوما لها ثم نظرت إلى شيومين
"في الحقيقة. كنت اود الذهاب بدون حراس
اود الذهاب مع اصدقائي"
صمت شيومين قليلا ليردف
"لارا أنتِ تعرفين انني اخاف عليكي كثيرا
وإذا ذهبتي وحدكي سأكون قلق عليكي "
أمسكت لارا معصم يد شيومين تترجاه
"ارجوك اخي اصدقائي جميعهم سيذهبون وحدهم لما انا
سأذهب بحراس ؟ ارجوك "
تنهد شيومين قليلا ليردف
"حسنا موافق ...لكن لا تتأخرين عن الساعة العاشرة "
ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتي لارا ثم نهضت
من على كرسيها واقترب من شيومين لتقبل وجنتيه
"شكرا لك اخي "
ثم اتجهت مسرعة نحو جناحها
نظرت السيدة چيني إلى شيومين وهي تقبض حاجبيها
فهي غير معتادة على موافقة شيومين بهذه السرعة
ثم نظر إليها شيومين ليردف
"اعلم ما تفكرين به ..لكنها الآن لم تعد صغيرة لكي تذهب برفقة الحراس"
شيومين دائما يخاف على عائلته لأنه المسؤل عنهم بعد وفاة أبيه
والمسؤول ايضا عن إدارة شركات أبيه لذلك هو دائما يخاف عليهم
من اقل الاشياء
بعدما انتهى من تناول فطوره نهض من على الكرسي ليردف
"سأذهب للشركة الآن"
ومأت له والدته بخفة لتردف
"حسنا بني لا تتأخر اليوم لأننا لدينا موعد مع الوزير لكي ترى ابنته "
قبض شيومين حاجبيه لا يفهم ما تقصده
"ارى ابنته؟! لماذا ؟"
تنهدت السيدة چيني قليلا لتنظر له وتردف
"بني ...انا اريد الأطمئنان عليك ..اريد ان ارى زوجتك واولادك "
قلب شيومين عينيه وضرب جبهته بيديه بخفة ليدرف
"امي ارجوكي انا لا افكر في الزواج الآن حتى لو انني افكر
من المستحيل أن تتزوج بهذه الطريقة ...ارجوكي حاولي الغاء
هذا الموعد انا لدي مواعيد مهمة اليوم "
ثم تركها وخرج من القصر حتى أنه لم يعطيها فرصة للتحدث اكثر
هو معتاد على ذلك الحديث والدته دائما تبحث له عن فتاة
لها عائلة في مستوى يليق بمستواهم الاجتماعي
لكنه لم يهتم إلى تلك الشكليات
هو مؤمن بالحب وأنه سيتزوج عن حب
•••••••
تركب روز سيارتها الحمراء الفخمة وهي تدندن بعض الموسيقى
ثم يرن هاتفها لتقوم بالرد
"ماذا فعلتي روز ؟ هل المهمة انتهت"
ابتسمت روز ابتسامة فخر واعجاب بنفسها
"بالطبع المهمة انتهت والمال معي الآن وبعد قليل سأكون ع.....
وفجأة تصطدم سيارتها بسيارة سوداء فخمة
ولكنها لم تهتم بأن سيارتها قد اصطدمت
بل ان كل ما لفت انتباهها تلك السيارة التي تبدو أنها لشخص
غني
ثم نزلت من سيارتها ليخرج الحراس من السيارة فهي تفاجأت
بكم من الحراس حول هذه السيارة
هل صاحب السيارة رئيس دولة ام ماذا
ليردف أحد الحراس لها
"هل انتي حمقاء ؟ طالما لا تستطيعين القيادة لما اشتريتي
سيارة اذا ؟"
فتحت عينيها على مصراعيها فكيف لذلك الاحمق يستطيع
ان يعينها
ثم اقتربت منه لتهمس بغضب
"كيف...تتجرأ...وتقول ...علي...حمقاء
انت لا تعرف ما يمكنني ان اف.....
ليقاطع حديثها نزول فتى من السيارة
طويل القامة وشعره البني الناعم وملامحه الحادة
وشفتيه المرسومتان .
ثم أخذت روز تنظر إليه وكم هو وسيما حقا
ليردف لها بنبرة صوت هادئة وابتسامة بسيطة
"حسنا سيدتي لا بأس
من فضلك عودي لسيارتك "
تنهدت روز قليلا لتردف بنبرة صوت هادئة ولكنها غاضبة
"حسنا....
ثم عادت لسيارتها وهي تراقبه من بعيد حتى مشت سيارته من أمامها
"من هذا الوسيم ؟ يبدو أنه غني جدا "
*______________________
يتبع
رأيكو بشيومين ، روز
اول لقاء بينهم ...
Vote & comment..♥
Коментарі