Alien Cat
2018-11-01 22:41:36
اين المفر 2 / 2
Новини
ملامحك لطالما كانت و بقيت احد الالغاز المفضلة لدي ، كم كنت احب مراقبة تغيرات التي تطرئها بكل حدث ينفجر امامك ، فبطريقة او باخرى استطعت ان اميز صدقك من كذبك ، قبولك من رفضك ، و مدحك من ذمك و الكثير من الاشياء التي كانت اصعب من ان يستوعبها الكثيرون من حولك ، لقد كنت تحادثني ، ليست كلمات التي سمعتها و انما افعال رايتها و لؤلؤتاك التي اقرت بكل شيئ ، اه ان الوضع يصبح محرجا و غريبا ابدو كمعجبة مهووسة او كمختلة عقلية فرضت حبها على شاب لا حول ولا قوة له ، لكن صدقوني حينما اقول ان الامر لم يكن بيداي
كل شيئ حدث دون ارادة مني ، مشاعري التي كبلتها منذ الامد فجأة قررت الظهور ، ورغم البراكين التي احدثتها استطعت ان اتظاهر بالجمود لكن ليس لوقت طويل كما تمنيت
فحالما نمت تلك المشاعر البريئة بداخلي و تفتحت ورودها قرر القدر ان يسدل ستاره حالما اتجهة الاضواء نحوي بالاحرى قرر ان يبتر تلك الورود من مكانها " الم تسمعي الاخبار بعد ؟؟ انه يواعد تلك الفتاة الجميلة من محاضرات الفيزياء التي انت بها !! "
لم ابك ولا دمعة سقطت فقط ابتسمت بسخرية و صفقت بحرارة ، لقد فزت من جديد ايها القدر يالك مت مخادع ، جعلتني اشعر بدفئ و السكينة لترميني ببرود نحو زقاق المظلم ، كان من المفترض ان اتوقع تلك الحركة الدنيئة منك ، فمنذ متى انت تقف الى جانبي ايها المحتال ؟؟
لم اعد احدق به ولا اتامل تفاصيله و ان فعلت فالحزن يطغى على ملامحي ، و على عكسي هو بدا سعيدا مبتهجا بل في اوج غبطته فلم يترك لي سوى خيار الرحيل في هدوء
منذ ذلك اليوم وانا احارب الرغبة التي بقلبي
ان اقبل جبينك بلطف ، لامسد على خصلات شعرك ببطئ ، انتظرك حتى تغلق جفناك لاحشر انفي برقبتك و اسرق دفئ جسدك ، ارفع بصري ببطئ لتقع عيناي على تلك الشامة الظريفة التي تقع على خط فكك الحاد و المثير فاخذها بين شفتاي حتى تترك علامة حمراء قرميزية تدل على انك ممتلك من طرف احدهن
لكن . . . من المؤسف ان ذلك لن يحصل ابدا
لذا فقط تركت ذلك الاعجاب يسقط في احد حفر النسيان
" انت يا صاحب الصوت المثير و الاعين الضائعة و المشية الخجولة المريبة و الشامة اللطيفة ، انا معجبة بك ، لكنني ساعمل على تخطيك ، الوداع "