البردية المجهولة (الفصل الأول)
قبل بداية الفصل بس احب احط ملاحظة بسيطة وهي أني فعلًا كنت نزلت الفصل دا ارابوك من حوالي اكتر من شهر لكن سرده كان ضعيف ومش دا المستوى اللى كنت عايزاه فعملتله تعديل شامل في السرد وبتمنى يكون وصل المستوى المطلوب ومغيرتش أي تفاصيل عن المرة اللى فاتت
يلا امسكوا النسكافية
《لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين》
يلا نبتدي:
______________________
في إحدي المقاهي الموجودة في القاهرة، والمعروفة بشكلها ذو الطابع العتيق مزينًا ببعض الزهور التي تعطيه المظهر الجمالي، والهدوء
كان سليم يتناول فطوره به على الطاولة الموضوعة بجانب الزجاج المطل على الخارج، فهو يحب الجلوس في هذا المكان، يحب تأمل المارة بالخارج ، كل منهم ذاهب في طريقه، كل منهم له حكاية مختلفة، وأوقات حزن كالوشم في ذاكرتهم لا تزال حتى مع مرور الوقت، وأوقات كانوا بها في أوج فرحتهم.
نظر للافاندر التي كانت تعبث في الطعام، ويكاد التفكير بما حدث أن يقتلها بينما تنظر أمامها في شرود بعينها البنية وشعرها الاسود المنسدل ورائها، مع الوحمة التي تميزها الموجودة في ظهر يدها اليمنى، تبدو مختلفة عن أي وحمة قد يراها أحد فمن يراها يظن في بداية الامر أنه وشم من شكله المحدد، ولونه القريب من الاسود.
نظر لها بينما يضع ذراعيه على المنضدة ليتقدم نحوها قليلًا
"لافندر، هل انتِ بخير؟" جفلت لتنظر إليه، ثم تركت شوكتها واضعة يدها أمامها على المنضدة في صمت، وهدوء لم تعهده من قبل
"تبدين غارقة في التفكير للدرجة التي تجعلني أشعر بأنكِ لستِ جالسة معي الآن! حسنًا أعلم أنكِ مازلتِ تفكرين بما رأيتيه في منامك، ولكنكِ كثيرا ما ترين احلامًا غريبة، وهذه ليست المرة الأولى، إذا لماذا تبدين شاردة هكذا؟"
خرجت عن صمتها، وقالت بينما تحاول أن تصف ما تشعر به بيدها املًا أن يتخيل ما تقصده: "أرى اشياء غريبة بالفعل، ولكن الذي رأيته اليوم كان أغربهم، لا اعلم هل يمكن تخيل هذا أم لا، ولكن ليس كالأحلام الطبيعية، أشعر وكأنني كنت هناك بالفعل وكأن تلك السيدة كانت تحدثني على الحقيقة، وكل ما قالته لي يجعلني اتأكد أنه ليس مجرد حلم وسيمر كالبقية!"
اومأ لها متفهمًا ثم قال لها بينما يقدم يده نحوها للإمساك بيدها: "افهم كل ما تشعرين به، واصدقك، ولكن كل ما اقوله لكِ هو أن لا تستغرقي كل وقتك، وتفكيرك بهذا الأمر، يمكن المضي، ولتتركِ الامور لمجراها، وليحدث ما يحدث"
أومأت له ثم امسكت بشوكتها مرة اخرى وبدأت تتناول فطورها.
________________
إنتهت من تناول فطورها، وكانت قد تحسنت وبدأت تبتسم وتنسى قليلًا،
رفع سليم يده بينما ينادي النادل كي يقدم لهم الفاتورة ليدفع ما عليه
نهض هو، ولافندر، وأخرج مفتاح سيارته من جيبه متوجهًا الى الخارج
سارت بجانبه بهدوء حتى وصلا الى باب المطعم لتلتلقط المفتاح الذي يمسكه في يده مهرولة سريعًا حيث السيارة في الموقف
تقدم نحوها بهدوء في نفاذ صبر بينما تجلس هي في السيارة "ماذا تفعلين؟" قال لتجيبه بينما تفتح الموسيقى من هاتفها لتوصلها ببلوتوث السيارة: "سأفتح انا الموسيقى هذه المرة، اعلم انك لو جلست قبلي ستفتح لي راب"
"هل ستفتحين أم كلثوم؟ تعلمين أنني لا احب الموسيقى القديمة" قال بينما يجلس في السيارة ليغلق الباب ورائه
"وانا أيضًا لا احب الراب، يوم لك، ويوم عليك"
لم يجيبها فقط أخرج السيارة من الموقف، ثم تحرك متوجهًا بها إلى "المتحف المصري" لتنظر اليه بينما تضحك فأبتسم وبدأ بالسير بالسيارة حيث مراده فتوجهت بنظرها نحو النافذة، لتتأمل المارة مثلما تفعل في كل مرة.
بعد نصف ساعة كانا قد وصلا، انبهها سليم انهما قد وصلا فوجد أنها قد نامت، وهي تتأمل المارة
"هل ستظلين على حالك هكذا؟ تنامين في كل مكان، وأي وقت؟" قال ممازحًا لتضيق عينها بينما توجه سبابتها نحوه قائله: "إنك تحقد علي لانني انا انام بينما انت تقود السيارة، ولا يمكنك النوم" أجابها بينما يفتح باب السيارة: "بالتأكيد انا اغار منكِ بالطبع"
خرجا من السيارة لينظرا الى المتحف، كان فناء واسع به ممرات، ويتخلل هذه الممرات شجيرات قصيرة، وبعض النخيل مزروعين في نظام، كانت الممرات تؤدي الى المتحف حيث أنه يتوسط الفناء، وكان لون المتحف قريب من لون الكنتالوب، وكان كبير، وله من الخارج هندسة معمارية جميلة.
تقدما معًا حيث الممرات حتى وصلا الى باب المتحف لتنتظره بينما ذهب لشراء تذكرة الدخول
ظلت تتأمل المتحف وتنظر الى كل جزء به حتى جاء بعد مدة قصيرة فدلف كل منهما الى الداخل، كان هناك ممر واسع مؤديًا الى القاعة الداخلية، وكان الممر ملئ بالرسومات المنقوشة في أعلى الحائط ببراعة
وصلا الى القاعة الداخلية التي كانت مليئة بالآثار، وكان يتوسط تلك الآثار في نهاية القاعة التمثال الكبير لأمنوفيس، وزوجته الملكة تي، وبجانبهما ثلاثة من بناتهما، وكانت القاعة مفتوحة من أعلى حيث الدور الثاني الذي به باقي الآثار، ولكن الآثار الأقيم كانت توضع بالأعلى مثل: الموميات.
كل أثر له قصة كان يعلم سليم أغلبها؛ لأنه مهتم إهتمامًا شديدًا بعلم المصريات، ويقرأ الكثير من الكتب المتعلقة به؛ لذا ظل يروي لها حكاية كل أثر حتى وصلا الى واحد من الآثار الموضوعة في الجانب الايمن من القاعة، وما إن بدأ أن يروي لها حكايته حتى تقدمت لافندر أمامه لتأخذ بردية موضوعه بجانبه.
كانت البردية عتيقة، ولكنها سميكة اكثر مما يجب ان تكون عليه،
إلتقط سليم البردية من يدها لينظر بها
"ألا يمكن أن يكون قد نساها أحد هنا؟" قالت ليجيبها بالنفي: "لا، إنها تبدو عتيقة زيادة على أن يملكها أي زائر هكذا، ولكنها في نفس الوقت سميكة عن أي بردية عتيقة تشبهها، وأيضًا فارغة!"
التقطتها لافندر من يده لتتسائل بينما تدقق بها: "هل من الممكن أن تكون طبقتين؟ انظر، يظهر عليها آثار كتابة، ولكنها فارغة، وفي نفس الوقت سميكة، ألا يوحي إليك هذا بأنها طبقتين؟"
أخدها منها ليحاول إيجاد الحرف الذي يمكنه فتحها منه حتى وجده،
بدأ بفتحها ببطئ حتى لا يقطعها لان الطبقتين ملصقتين ببعضهما
"انكِ اظهرتِ لي ذكائك هذه المرة ايضًا، أحسنتِ"
قال لتبتسم بينما تجيبه: "انا لدي ذكاء خارق، فقط انت الذي لا يعلم ذلك"
أنتهي من فصل الطبقتين عن بعض ليجد كتابة هيروغليفية بالحبر الأسود
تسائلت لافندر بينما تحاول تفسير المكتوب: "ألا يمكنك ترجمة المكتوب؟"
أجابها بينما يحاول التفسير هو ايضًا: "انا مجرد هاوي، ولست عالمًا؛ لذا لا يمكنني فهم إلا القليل منها فقط"
ظل يدقق ليردف: "يوجد كلمة القديمة، وعلى ما يبدو..." ظل يدقق بها حتى أكمل: "مكتوب مصر القديمة، ولم اتمكن من فهم باقي البردية، يبدو أنه يقصد حي مصر القديمة، أو يقصد العصر القديم لمصر، لا أعلم"
إلتقطت هي البردية منه مرة اخرى في محاول يائسة من فهم أي شئ حتى توسعت عينها لينظر لها سليم بتساؤل عن سبب اندهاشها لهذا الحد،
قالت بينما تشاور له على الورقة: "ألا ترى؟ هذه العلامة التي في الأسفل هي نفسها شكل وحمتي، وكأن الرسالة مرسلة لي! أو إنها مرسلة لي بالفعل"
إندهش هو بدوره بينما ينظر ليده،ا وإلى البردية لعله يجد أي اختلاف بهما ليقول لها: "لا أجد إلا حل واحد الآن، أن نذهب الى سامح البارود إنه كان له دور كبير في زرع شغف علم المصريات بداخلي حتى أنني تعلمت منه الكثير، إنه عالم مصريات، وأعتقد انه الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتنا"
أومأت له فأمسك بيدها ليتوجها الى الخارج
قال ليطمئنها قبل أن يصلا السيارة: "إطمئني، كل شئ سيصبح على ما يرام، ومن الممكن أن يكون مجرد مزاح أحد من اصدقائنا"
أومأت له، ثم ركبا متوجهين حيث يمكنهم فك ذلك اللغز.
___________________________________
خلصت التشابتر اخيييرا
ايه توقعكوا من البردية وهيكون فيها ايه؟
ايه اصل الوحمة اللى في ايد لافندر؟
الحقيقة اسم لافندر واللى ممكن يكون غريب عليكوا شوية بس انا كنت قاعدة بختار اسم للبطلة بتاعتي وقعدت فترة إذا وانا قاعدة على الفيس لقيت واحدة بتتكلم انه مش هتسمي بنتها على أي اسم زهرة زي الأوركيد مثلا عشان محدش يتنمر عليها وأنه اسمها غريب قومت مختارة الاسم دا في محاولة يائسة اني اعرف الناس ان محدش يستحق التنمر على اسمه
رغيت كتير ما علينا
طبعا طبعا محتاجة رأيكوا ونقدكوا عشان اطور من نفسي اكتر وهفرح جدًا لو عملتوا كدة❤
دمتم بخير🥰❤
يلا امسكوا النسكافية
《لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين》
يلا نبتدي:
______________________
في إحدي المقاهي الموجودة في القاهرة، والمعروفة بشكلها ذو الطابع العتيق مزينًا ببعض الزهور التي تعطيه المظهر الجمالي، والهدوء
كان سليم يتناول فطوره به على الطاولة الموضوعة بجانب الزجاج المطل على الخارج، فهو يحب الجلوس في هذا المكان، يحب تأمل المارة بالخارج ، كل منهم ذاهب في طريقه، كل منهم له حكاية مختلفة، وأوقات حزن كالوشم في ذاكرتهم لا تزال حتى مع مرور الوقت، وأوقات كانوا بها في أوج فرحتهم.
نظر للافاندر التي كانت تعبث في الطعام، ويكاد التفكير بما حدث أن يقتلها بينما تنظر أمامها في شرود بعينها البنية وشعرها الاسود المنسدل ورائها، مع الوحمة التي تميزها الموجودة في ظهر يدها اليمنى، تبدو مختلفة عن أي وحمة قد يراها أحد فمن يراها يظن في بداية الامر أنه وشم من شكله المحدد، ولونه القريب من الاسود.
نظر لها بينما يضع ذراعيه على المنضدة ليتقدم نحوها قليلًا
"لافندر، هل انتِ بخير؟" جفلت لتنظر إليه، ثم تركت شوكتها واضعة يدها أمامها على المنضدة في صمت، وهدوء لم تعهده من قبل
"تبدين غارقة في التفكير للدرجة التي تجعلني أشعر بأنكِ لستِ جالسة معي الآن! حسنًا أعلم أنكِ مازلتِ تفكرين بما رأيتيه في منامك، ولكنكِ كثيرا ما ترين احلامًا غريبة، وهذه ليست المرة الأولى، إذا لماذا تبدين شاردة هكذا؟"
خرجت عن صمتها، وقالت بينما تحاول أن تصف ما تشعر به بيدها املًا أن يتخيل ما تقصده: "أرى اشياء غريبة بالفعل، ولكن الذي رأيته اليوم كان أغربهم، لا اعلم هل يمكن تخيل هذا أم لا، ولكن ليس كالأحلام الطبيعية، أشعر وكأنني كنت هناك بالفعل وكأن تلك السيدة كانت تحدثني على الحقيقة، وكل ما قالته لي يجعلني اتأكد أنه ليس مجرد حلم وسيمر كالبقية!"
اومأ لها متفهمًا ثم قال لها بينما يقدم يده نحوها للإمساك بيدها: "افهم كل ما تشعرين به، واصدقك، ولكن كل ما اقوله لكِ هو أن لا تستغرقي كل وقتك، وتفكيرك بهذا الأمر، يمكن المضي، ولتتركِ الامور لمجراها، وليحدث ما يحدث"
أومأت له ثم امسكت بشوكتها مرة اخرى وبدأت تتناول فطورها.
________________
إنتهت من تناول فطورها، وكانت قد تحسنت وبدأت تبتسم وتنسى قليلًا،
رفع سليم يده بينما ينادي النادل كي يقدم لهم الفاتورة ليدفع ما عليه
نهض هو، ولافندر، وأخرج مفتاح سيارته من جيبه متوجهًا الى الخارج
سارت بجانبه بهدوء حتى وصلا الى باب المطعم لتلتلقط المفتاح الذي يمسكه في يده مهرولة سريعًا حيث السيارة في الموقف
تقدم نحوها بهدوء في نفاذ صبر بينما تجلس هي في السيارة "ماذا تفعلين؟" قال لتجيبه بينما تفتح الموسيقى من هاتفها لتوصلها ببلوتوث السيارة: "سأفتح انا الموسيقى هذه المرة، اعلم انك لو جلست قبلي ستفتح لي راب"
"هل ستفتحين أم كلثوم؟ تعلمين أنني لا احب الموسيقى القديمة" قال بينما يجلس في السيارة ليغلق الباب ورائه
"وانا أيضًا لا احب الراب، يوم لك، ويوم عليك"
لم يجيبها فقط أخرج السيارة من الموقف، ثم تحرك متوجهًا بها إلى "المتحف المصري" لتنظر اليه بينما تضحك فأبتسم وبدأ بالسير بالسيارة حيث مراده فتوجهت بنظرها نحو النافذة، لتتأمل المارة مثلما تفعل في كل مرة.
بعد نصف ساعة كانا قد وصلا، انبهها سليم انهما قد وصلا فوجد أنها قد نامت، وهي تتأمل المارة
"هل ستظلين على حالك هكذا؟ تنامين في كل مكان، وأي وقت؟" قال ممازحًا لتضيق عينها بينما توجه سبابتها نحوه قائله: "إنك تحقد علي لانني انا انام بينما انت تقود السيارة، ولا يمكنك النوم" أجابها بينما يفتح باب السيارة: "بالتأكيد انا اغار منكِ بالطبع"
خرجا من السيارة لينظرا الى المتحف، كان فناء واسع به ممرات، ويتخلل هذه الممرات شجيرات قصيرة، وبعض النخيل مزروعين في نظام، كانت الممرات تؤدي الى المتحف حيث أنه يتوسط الفناء، وكان لون المتحف قريب من لون الكنتالوب، وكان كبير، وله من الخارج هندسة معمارية جميلة.
تقدما معًا حيث الممرات حتى وصلا الى باب المتحف لتنتظره بينما ذهب لشراء تذكرة الدخول
ظلت تتأمل المتحف وتنظر الى كل جزء به حتى جاء بعد مدة قصيرة فدلف كل منهما الى الداخل، كان هناك ممر واسع مؤديًا الى القاعة الداخلية، وكان الممر ملئ بالرسومات المنقوشة في أعلى الحائط ببراعة
وصلا الى القاعة الداخلية التي كانت مليئة بالآثار، وكان يتوسط تلك الآثار في نهاية القاعة التمثال الكبير لأمنوفيس، وزوجته الملكة تي، وبجانبهما ثلاثة من بناتهما، وكانت القاعة مفتوحة من أعلى حيث الدور الثاني الذي به باقي الآثار، ولكن الآثار الأقيم كانت توضع بالأعلى مثل: الموميات.
كل أثر له قصة كان يعلم سليم أغلبها؛ لأنه مهتم إهتمامًا شديدًا بعلم المصريات، ويقرأ الكثير من الكتب المتعلقة به؛ لذا ظل يروي لها حكاية كل أثر حتى وصلا الى واحد من الآثار الموضوعة في الجانب الايمن من القاعة، وما إن بدأ أن يروي لها حكايته حتى تقدمت لافندر أمامه لتأخذ بردية موضوعه بجانبه.
كانت البردية عتيقة، ولكنها سميكة اكثر مما يجب ان تكون عليه،
إلتقط سليم البردية من يدها لينظر بها
"ألا يمكن أن يكون قد نساها أحد هنا؟" قالت ليجيبها بالنفي: "لا، إنها تبدو عتيقة زيادة على أن يملكها أي زائر هكذا، ولكنها في نفس الوقت سميكة عن أي بردية عتيقة تشبهها، وأيضًا فارغة!"
التقطتها لافندر من يده لتتسائل بينما تدقق بها: "هل من الممكن أن تكون طبقتين؟ انظر، يظهر عليها آثار كتابة، ولكنها فارغة، وفي نفس الوقت سميكة، ألا يوحي إليك هذا بأنها طبقتين؟"
أخدها منها ليحاول إيجاد الحرف الذي يمكنه فتحها منه حتى وجده،
بدأ بفتحها ببطئ حتى لا يقطعها لان الطبقتين ملصقتين ببعضهما
"انكِ اظهرتِ لي ذكائك هذه المرة ايضًا، أحسنتِ"
قال لتبتسم بينما تجيبه: "انا لدي ذكاء خارق، فقط انت الذي لا يعلم ذلك"
أنتهي من فصل الطبقتين عن بعض ليجد كتابة هيروغليفية بالحبر الأسود
تسائلت لافندر بينما تحاول تفسير المكتوب: "ألا يمكنك ترجمة المكتوب؟"
أجابها بينما يحاول التفسير هو ايضًا: "انا مجرد هاوي، ولست عالمًا؛ لذا لا يمكنني فهم إلا القليل منها فقط"
ظل يدقق ليردف: "يوجد كلمة القديمة، وعلى ما يبدو..." ظل يدقق بها حتى أكمل: "مكتوب مصر القديمة، ولم اتمكن من فهم باقي البردية، يبدو أنه يقصد حي مصر القديمة، أو يقصد العصر القديم لمصر، لا أعلم"
إلتقطت هي البردية منه مرة اخرى في محاول يائسة من فهم أي شئ حتى توسعت عينها لينظر لها سليم بتساؤل عن سبب اندهاشها لهذا الحد،
قالت بينما تشاور له على الورقة: "ألا ترى؟ هذه العلامة التي في الأسفل هي نفسها شكل وحمتي، وكأن الرسالة مرسلة لي! أو إنها مرسلة لي بالفعل"
إندهش هو بدوره بينما ينظر ليده،ا وإلى البردية لعله يجد أي اختلاف بهما ليقول لها: "لا أجد إلا حل واحد الآن، أن نذهب الى سامح البارود إنه كان له دور كبير في زرع شغف علم المصريات بداخلي حتى أنني تعلمت منه الكثير، إنه عالم مصريات، وأعتقد انه الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتنا"
أومأت له فأمسك بيدها ليتوجها الى الخارج
قال ليطمئنها قبل أن يصلا السيارة: "إطمئني، كل شئ سيصبح على ما يرام، ومن الممكن أن يكون مجرد مزاح أحد من اصدقائنا"
أومأت له، ثم ركبا متوجهين حيث يمكنهم فك ذلك اللغز.
___________________________________
خلصت التشابتر اخيييرا
ايه توقعكوا من البردية وهيكون فيها ايه؟
ايه اصل الوحمة اللى في ايد لافندر؟
الحقيقة اسم لافندر واللى ممكن يكون غريب عليكوا شوية بس انا كنت قاعدة بختار اسم للبطلة بتاعتي وقعدت فترة إذا وانا قاعدة على الفيس لقيت واحدة بتتكلم انه مش هتسمي بنتها على أي اسم زهرة زي الأوركيد مثلا عشان محدش يتنمر عليها وأنه اسمها غريب قومت مختارة الاسم دا في محاولة يائسة اني اعرف الناس ان محدش يستحق التنمر على اسمه
رغيت كتير ما علينا
طبعا طبعا محتاجة رأيكوا ونقدكوا عشان اطور من نفسي اكتر وهفرح جدًا لو عملتوا كدة❤
دمتم بخير🥰❤
Коментарі