إليوم .
2018-08-22 17:48:28
Новини
في الوقت الذي تغيب فيه شمسك رغم ان الصباح مشرق بالفعل ، و يختفي فيه قمرك الحافل و النجوم و تنطفئ فيه شعلة الحياة من قبلك .. لا تنسى كم أنت رائع .. لأنك رغم قسوة كل شيء .. احببت الحياة رغماً عنك .. و احببت احلامك و إن كانت محض خيال .. و سرت في دربك دون أن تؤذي أحداً او تصب جام حزنك على احد .. كن سعيداً لأجل الأيام التي قررت التخلي فيها عن سعادتك و البحث بشغف عن سعادة شخص حزين .. لعلك قادر على انتشال هذا السواد المحيط بهم .. كن سعيداً لأنك تشعر بكل أحد رغم أنك تتجاهل الشعور بنفسك .. لأنك تعلم .. أنك الوحيد الغير قادر على تغيير يومك .. كن فخوراً بكل ما يجعلك انت ، لطالما اعطيت ما احببت .. و لطالما احببت عطاءك .. و لطالما كنت في اعماقك حزيناً لكنك ادعيت سعادة غامرة تعبر فيك حتى لا تُكدر حزن من حولك ، رغم انك تنفجر احياناً رغماً عنك ، ولا يفهم احد سبب ملموس لهذا الحزن المتراكم في قلبك .. لكنك وحدك من تعلم .. عزيزي ، من يشاركني في مشاعري هذه و يفهم كل هذه الاسطر جيداً .. إن الخلاص يكمن في ان تمد يد المساعده لنفسك ، و تحدد نفسك ضمن قائمة المرسل إليهم ، هؤلاء الذين لا تنفك عن ارسال رسائل مبهجة لهم حيناً بعد اخر ، و ان تكون حليف نفسك حين يشتد عليك الامر ، و ترمى عليك الصعاب لأنك هادئ فقط .. كن حليف نفسكدائماً .. هكذا .. ستحب كل شيء بشكل اكثر .. و سيهتم الناس فيك بشكل اكبر .. ولن يرمي هؤلاء الحثالة سوءهم عليك لأنهم حسبوا انك هكذا لأنك لا تستطيع ان تفعل شيئاً ..والحقيقة انك لا ترغب ان تكون سيئاً .. ولكن احياناً .. يتوجب عليك ذلك .. لأنك إن لم تفعل ، فأنت تسيء لنفسك فحسب .. نعم ..انت جيد هكذا .. افضل ألف مرة من أن يجعلك الكبت هذا تنفجر على اتفه امر ، و على اي احد .. وجّه غضبك هذا لمن جعلك غاضباً ، وكن مرتاح البال ، متفرغ تماماً لإسعاد هؤلاء الذين احتضنوا قلبك بلطفهم ، و الذين طالما استمروا بعنايتك .. كن مشغولاً قلقاً بهم فقط .. بإسعادهم و العناية بهم ورعايتهم و حتى الدعاء لهم .. هم من يستحقون منك جهدك و تعبك ، و إخلاصك .