Vote and comment
🙆

Part 🔞

Enjoy ❤️








بعد اللقاء الاول الذي جمعهم مع الثنائي العجيب او يمكننا القول اللطيف تكررت اللقاءات ليصبحوا اكثر قرابة و يصبح التجاذب بينهم يتزايد كل مرة
ليقرر اوه سيهون أن يأخذ الخطوة الأولى نحو الاصغر ..فالصبر ليس من شيمه خصوصا عندما يتعلق الأمر حول صغيره

يجلس بكامل هيبته على مكتبه بعد يوم طويل من استقباله المرضى لينظر الى ساعته ليرى أنها تشير إلى نهاية اليوم اخرج نفسا طويلا ليتكئ على الكرسي يغمض عينيه يبعد التوتر على ماسيفعله اليوم

استقام ينزع مئزره ليكشف لنا على قميصه الابيض الذي يحتوي صدره العريض يرسم شكله كأنه أحد ممثلي السينما ..لحظة فقط فهو حتما لا يقل عنهم جاذبية و رزانة
يتخذ خطواته نحو الباب ليخرج من المكتب

تيفاني لدي مواعيد غدا !؟

سال بابتسامة ينظر نحو عينيها ليجعل من الممرضة
تحمر خجلا لتنزل راسها نحو الحاسوب تتفقد جدول مواعيده

لا دكتور اوه ..لا يوجد يبدو أن تقديم مواعيدك أتاح لك يوم راحة
اتمنى أن تستمع به دكتور

اردفت الممرضة لانحناء نحو الدكتور ليشكرها
لتتجمد بوضعيتها ليقهقه سيهون يتجه نحو الخارج

'حسنا دكتور اوه متعجرف سيهون يشكر ممرضته
بحق الجحيم لم يشكرها منذ بداية عملها معه '

يجلس في سيارته متردد من ما سيفعله
لا هو ليس متردد لأنه رافض بل لأنه خائف من ردت فعله ..ارجع رأسه للخلف ليتنهد للمرة الألف
اخرج هاتفه يتجه نحو الاسم الذي أرهق قلبه منذ سبعة أشهر لم يدعه يذق طعم العيش بسلام سوى بعد رايته أو سماع صوته

*لوهان *

رنة ..اثنتان..ثلاث ..جعلت من توتره يزيد لياتيه الصوته ذالك الصوت الذي لطالما عشقه

'هوون '
هدوء سيطر على الموقف ليعيد لوهان مناداته

هوون اتسمعني ..مرحبا

أعده ..اعد اسمي لو

تورد الفتى من خلف الهاتف يستمع لانفاس الطبيب
لعيد اسمه كأنه يستمتع بجعل الطبيب يفقد ما بقي من أنفاسه

هون .هوون ..هوووون

بشقاوة واضحة من صوت الأصغر أعاد اسمه ليقهقه يجعل من مشاعر اوه سيهون تفيض فصبره قد اكتمل ليردف بهدوء يعكس مايحصل في وجدانه

اريد رايتك لو ..الآن إذا استطعت

ينتظر بفارغ الصبر جواب صغيره لتتسلل ابتسامة
نحو ثغره بعد سماع جوابه

حسنا هون قادم ..لكن أين ؟!

'شقتي ..تعال الى شقتي لو ..سابعت لك عنوانها '

اجل ..القرابة بينهم جعلتهم يدخلون بيوت بعضهم البعض فسيهون قدم لوهان لأمه و لوهان فعل المثل
لكن الأمر المحزن هو أنهم لم يستطيعوا تقديم بعضهم على انهم احباء رغم الحب الذي يظهر في عيونهم واضح للعيان كأنه شمس ساطعة
و هذه المرة تكون المرة الثانية التي ذهب فيها لوهان إلى شقة سيهون بعيدا عن منزله الذي يتشاركه مع أمه

يرمي هاتفه فوق السرير ليجلس عليه ساكنا
و فجاه أصبح يضحك بصخب و يقفز فوق سريره لتفتح والدته الباب بفزع

اااه لوهان افزعتني
اردفت تضع يدها على قلبها ليقفز و يسرع يعانقها و هو يضحك بسعادة
شاركته امه ضحكه لتتوقف بعدها

من اسعد صغيري همم

بخجل ابتسم لوهان ليتوجه نحو الخزانة يبعد وجهه المتورد عن أمه

سي..سيهون دعاني اوما و لم اعرف ماذا ارتدي

تحدث بعد أن فتح خزانته على وسعها لتتقدم منه بهدوء فهي تعرف مشاعر صغيرها اتجاه طبيبه فلوهان لايخفي شيئا عنها

ارتدي اي شيئ صغيري فانت جميل بكل احوالك

قبلة طبعت على وجنة الام ليعانقها
تعلمين انني اهتم برايك اوما ..لكن انت ابدا لم تساعديني

تحدث بحنية في الآول ليختمها بعبوس لتقهقة على صغيرها الشقي

اتصل ببيكهيون صغيري فهو متمرس في هذه الأشياء

اردفت و هي تتجه نحو الباب لتختم كلامها بغمزة ليطغى اللون الاحمر على وجهه

'اووومااا '

بعد انتهاء حمامه ارتدى سروال جينز اسود مع قميص احمر ليتجه نحو المرآة يسرح شعره الذي قد غير لونه من الوردي الى الاشقر بسبب أن سيهون قد مدح شعر بيكهيون الاشقر

رش قليلا من العطر برائحة اللافندر ليستعمل مرطب الشفاه شفاف فشفاهه وردية بطبيعتها فهو لا يحتاج اي مواد او مرطبات فجماله وحده يجعل جميع من تقع أعينهم عليه يقتنون به

الثامنة الى عشر دقائق نظر إلى ساعته ثم إلى البناية ليرتكز نظره على الطابق السابع ليخطو نحو البوابة

أما في تلك الشقة فكان سيهون لايزال بملابس عمله
سوى السترة التي كان قد نزعها عند دخوله ,

يطوي اكمام قميصه الرسمي الابيض الذي ينافس شحوب بشرته ليبرز عروق
يديه ليزيد من جاذبيته الازرار الثلاثه الاولى المفتوحة على صدره الواسع ..
مئزر اسود منقط بالابيض يحتوي خصره ..ليكتمل شكل المثير اوه سيهون برشاقة يدور حول الطاولة ليضع اللمسة الأخيرة فوق الطاولة المزينة بانواع من الطعام و النبيذ الاحمر
لا ننسى الشموع المعطرة التي جعلت من الجو اكثر رومانسية

ينزع المئزر ليسمع صوت جرس الباب ليلقي نظره أخيرة على الطاولة ليومئ برضا ليتحرك نحو الباب بعد أن وضع المئزر في مكانه
لا يريد التأخر على صغيره

يفتح الباب ليقابله الفاتن الواقف ورائه بابتسامة خجلة ليفتن فيه ككل مرة يراه فيها

اتييت مبكرا !!؟

بخجله المعتاد أردف لوهان ليهز سيهون رأسه نافيا ليمد يده نحو الفاتن يطلب منه أن يمسكها
ليحتويها يحس بنعومتها و طراوتها ليقوده بصمت نحو الطاولة
عند دخولهم اندهش لوهان من المنظر
فالطبيب اعد كل شئ ولم ينسى ابسط الامور..كانت الطاولة رائعه الجمال..الانوار..الورود..الرائحه..الشموع..
كل شيئ بعثر كيان الصغير

لم يجد شيئا ليقوله سوى تلك النظرات التي وجهها نحو سيهون يجعل من عيونه تتلئلئ ليخرج انفاسه المهتزة يرجو من صغيره أن يعجب بما أعده

تقدم اكثر ليزيح له الكرسي لتكتسح ظلال وردية وجنتي لوهان ليجلس ليخطو بخطى رشيقة الى المقعد مقابلا له

قل شيئا لو

تحدث سيهون يقطع الصمت لينظر له لوهان

في الواقع لم اجد ما اقوله ..كل كل شيئ رائع
هون ..أنه فقط لم اتوقع هذا

يضحك لوهان و هو يتجنب النظر في عينيه فهو حقا لم يتوقع كل هذا .
...لم يفهم لوهان حتى الآن الغرض من هذا العشاء و الزينة هو فقط محتار فقلبه منذ دخوله عتبة الباب و هو ينبض بقوة ..هو يعلم بانجذاب سيهون نحوه فبيكهيون قد أخبره بذالك
أراد أن يخبره بمشاعره و بأنه قد وقع له من اول يوم رآه فيه لكن لم تكن لديه تلك الشجاعة
لكن الليلة يخالجه شعور غريب و جميل في نفس الوقت
فمنذ بداية العشاء و سيهون يجامله و يتغزل به
ولم يكن على لوهان سوى أن يتذمر من عزله العقيم كما أخبره

'كم احب ابتسامتك لو '

قالها فجأة يجعل من اضطراب و دقات قلبي الفتى تزداد ليتمتم لوهان بخجل فسيهون لن يدعه ينهي هذه السهرة بدون أن يصيبه بسكتة قلبية من رومنسيه

هل يمكنني أن اخبرك انك دبق جدا دكتور اوه

ضحكة عالية أطلقها سيهون من جرئة الفتى ليترك المسار لرجليه لتداعب رجلي الفتى
تحت الطاولة

انت تبهرني كل يوم لو و هذا يجعل من اعجاب بك يزداد

اعتراف غير مباشر جعل من لوهان يحبس أنفاسه فبعد هذه الكلمات سيهون استقام ليتجه نحو مشغل الاغاني يشغل اغنية من اغاني الفنانة الفرنسية
ايديث بياف بينما تلك الأعين تنظر نحو جسده الممشوق , لتقبله أعين صغيره ليبتسم بهدوء و تأخذه خطواته نحوه يمد يده يحثه على الرقص معه

لا اعرف الرقص هون

فقط جارني به و ستصبح افضل راقص في العام

يرفعه من كرسيه برشاقة ليضع يديه على خصره يحاوطه و يجذبه نحوه ليرفع لوهان يديه فوق كتفي سيهون بدون وعي

مغرور دكتور اوه

بنعومة نطق لوهان بتلك الكلمات لينظرا الى أعين بعضهما

لا يسمع في تلك الشقة سوى كلمات الأغنية الهادئة و الجسدان الذي ينعكس عليهما اضواء سيئول
المشعة ليجعلهما يبدوان ظل جسد واحد
برشاقة ادارة سيهون لوهان ليكون خلفه يحاوطه بكلتا يديه و يضع راسه بين رقبته
ليحس لوهان بانفاسه الدافئة لتسري رجفة كأنها كهرباء في جسده ليحس بها سيهون لتنمو ابتسامة عريضة يجعل من لوهان يحس بها في رقبته

بقيا على ذالك الوضع لعدة دقائق مغمضان أعينهم يعيشان تلك اللحظة كأنها آخر لحظة في حياتهم
ليعيد سيهون لف لوهان نحوه
ايتفاجئ الاشقر بركوع سيهون على ركبة واحدة

لو ..لست جيدا في المقدمات لكن سابذل جهدي

امسك بيده لينظر الى عينيه المتسعة ليقهقه بخفة

حسبما سمعت أو قرات
فالحبّ ليس كلمات تؤخذ من الأغاني.. وليس حجارة تستخدم لبناء قصر أوهامي..
الحبّ إحساس بقلب يخاف عليك.. يمنحك الابتسامه عندما تقسى الدنيا عليك.. نظرة تسكنك في جنة الخيالات اللامعروفة..
حين أحببتك..

توقف قليلا ليخرج انفاسه و يكمل

حين احببتك
لم أسمع إلّا قلبي ينبض باسمك ..لم اعرف كيف لكن منذ أن رايتك سحرتني لو .. ما أردت من الدنيا شيئاً غيرك.. لأنّي حين أحببتك شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلّها بين يدي.

انزل نظره للاسفل ليحس باصابع صغيره الناعمة تحط على وجنتيه

اكمل هون ..اكمل

اعاد نظره لعيني معشوقه الامعة لتشع مع اضواء التي تتسلل من النافذة الزجاجة ليكمل

لقد أصبح حبك مثل الدماء الحمراء يسير في جسدي بكل هدوء.. ويعانق ويلامس كل ماهو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة
لذا لوهان انا ابدا لم استطيع العيش بدونك و لن استطيع تخيل حياتي بدونك
صحيح أننا التقينا فقط منذ سبعة أشهر لكنك اسرتني منذ لقائنا الاول

لا اعلم اذا كان أنانية مني أن اشكر مرضك يجعلك تقابني لكني ساكون كذالك لانني أشكره من كل قلبي لجعله يبعث الي اجمل و الطف و اطيب انسان عرفته في حياتي

اوه تحدثت كثيرا

ضحكة خافتة خرجت من ثغر الأطول ليردف بثبات

شياو لوهان هل تقبل أن تكون
اوه لوهان لباقي حياتك !؟

شعور لم يستطع لوهان أن يصفه مندهش ..مرتبك ..خائف من أن يكون حلما ..سعيد أجل أجل سعيد

لم يشعر بنفسه ليرمي بجسده على سيهون يجعل منهم يسقطان أرضا ليهز لوهان رأسه في عنق الأطول

اقبل أجل أجل أجل اقبل بك هون

بدموع لم يعلم متى أطلقت سراحها تحتفل بسعادة الاشقر ليشد سيهون على حضن صغيره بقوة
لتنطلق ضحكات ناعمة ليغطي عليه صوت سيهون

احبك صغيري لا بل اعشقك

احبك ايضا هون

بعد أن فصلا العناق ..توقفا للحظات ينظران إلى بعضهما
و لوهان لا يزال ممددا فوق حبيبيه ليرتفع سيهون بخفة و هو يتناوب النظر في عيني الغزال و شفتاه الوردية المنتفخة تناديه ليعنفها بين أسنانه ليغمض لوهان عينيه كأنه يعطيه الحرية ليتصرف بها كما يحلو له يتلتق تلك الشفاه الثخينة بنعومة الأخرى

قبله ببطئ و عفوية بدفئ جعل منه يحس أنه يحلق في السماء قبلة بطيئة أكثر رومنسية
شفتاه المثيرة الوردية ضد
شفاهه الخمرية التي جعلته يتذوق طعم اخر من الخمر ليفصل تلك القبلة
ليستقيم سيهون و يحمله ليحاوطه لوهان برجله يضحك بشقاوة عندما امسكه سيهون من مؤخرته
ليغمض سيهون عينيه يستمتع بتلك الضحكات التي جعلت من قلبه يرفرف

اتجه نحو غرفته ليحس لوهان بجسده يوضع على فراش ناعم لم يقطع تواصل أعينهم يفتنون باعين بعضهم

نزع سيهون قميصه لينزل الأصغر عينه أرضا
ليحس باصابع حبيبه على ذقنه يعيد رأسه للأعلى

لاتحرمني من فاتنتي صغيري دع عينيك يصوران جميع ما نفعله ليتجسد في ذهنك لا اريد منك أن تنسى اي لحظة من لحظاتنا من الان

اعاد نفسه ببطئ يعتلي جسد لوهان ليضع راسه بين رقبته يستنشق رائحته
ليجتاح شعور الرغبة في جسد لوهان
داعبت أنفاسه رقبته .. فاشتعل رغبة ولهفة .. قبله قبلة سريعة على خده .. فأدار الاشقر وجهه باتجاهه اقترب أكثر حتى لامس طرف أنفه أنف محبوبه كان سيهون يرى رغبة جامحة .. تطل من عينيه .. يكبحها بصعوبة .. ظلا متلاصقين يحدقان ببعضهما البعض دون كلام تلاقت أنفاسنا ليسمع سيهون دقات قلبه تتسارع .. فبادره بقبلة على شفتيه فأحس بليونتهما .. سايره الأصغر في قبلته فهي اول مرة له اول قبلة اول لمسة اول دقة قلب كلها كانت من نصيب اوه سيهون
فصارت شفاههم ترقص سويا بانسجام تام
لتزيدهم لذة القبلة شهوة وجنونا .. يمتص العليا ليحتضن لوهان السفلى ليتبادلا الأدوار , تآوه خافت خرج من ثغر الأصغر ليعانق لسان سيهون لسانه , فأغمض عينيه يتنعم بحلو طعم عسله
فسيهون من الان اصبح مدمنا على شفتي صغيره

ببطئ امتد لسان سيهون نحو رقبة الأصغر يتذوق طعم بشرته الحليبة ليتنعم بصوت الآهات التي تخرج من الأصغر بدون إرادة منه
يترك علاماته تنتشر في جميع رقبة معشوقه الصغير ..ليبتعد قليلا ينزع عنه قميصه لينظر الى اللوحة التي تفنن في رسمها ليبتسم بخفة على إنجازه ..استقام من السرير لينزع بنطاله و لباسه الداخلي مرة واحد ليعيد نظره الى الاشقر
شعره مبعثر على الوسادة ..عينيه النصف مفتوحة من الإثارة و الشهوة ..شفاهه المتورمة و صدره الناعم الذي يبرز حلماته المنتصبة ..نظر الاسفل لينتبه للصغير الذي استيقظ اسفل بنطاله ليعض شفته السفلية من الإثارة التي جعله يحصل عليها هذا الصغير ..
بعد أن نزع له ملابسه السفلية عادة ليعتليه ليمركز نفسه بين رجليه ليتحسسهما من الاسفل ليقبل باطن فخذيه ليستمع الى تآوه ناعم

س_سي_هون ..اااه

هنا صغيري هنا

يعيد نظره الى صغيره ليقبل جبينه
بخجل نظر له لوهان يريد قول شيئ لكنه محرج
ليفهم سيهون الأمر

مرتك الاولى صغيري؟

يتحدث و هو يمسح على بطن صغيره ليومئ لوهان و تزيد ابتسامة سيهون ..سآخذك بلطف عزيزي

اومئ لوهان مرة ثانية فالاشقر هنا اعمته الشهوة و سيطرة عليه فلم يجد أي شيئ يقوله سوى أن يومئ لأطول ..فهو يثق به فكانت أمنيته أن تكون مرته الاولى مع شخص الذي يحبه و هاهي تلك الأمنية تتحقق

انزل سيهون رأسه إلى صدره ليقبله قبلا متفرقة يجعل من تآوهات الأصغر المرتفعة تخرج رغما عنها
عند وصول لسان سيهون الى إحدى حلمتيه
ليعرف سيهون انها نقطة ضعف الصغير
ليعيد لسانه نحوه ليعضها برقة يقبلها ثم يمتصها ليفعل بالاخرى المثل لتزيد تآوهات لوهان ارتفاعا
ليخرج لوهان مني شهوته ليقهقه سيهون بخفة

لا يزال مبكرا عليه عزيزي

أدار لوهان رأسه إلى الجانب محرجا ليردف

كأن استفزازك لي لم يكن شيئا ..ااه هوون
ارجوك

اخرج سيهون المزلق من الدرج ليضع القليل بيده ليدفع إصبعه الاول بفتحة الأصغر ليوسعه قدر الإمكان من أجل عضوه ليخرج تآوه الم من لوهان ليزيد الثاني و الثالث و هو يقبله ليشتته عن الالم
بعد أن تأكد من أنه وسعه
لن اقول كي يكفي لعضوه الضخم لكن بما انها مرته الاولى فسيكون لطيفا معه
مركز نفسه جيدا ليقابل عضوه فتحة الاشقر ليبدأ بادخال رأسه اولا

ااه..اهئ ..هون ..ااه

استرخي حبيبي كي لا تتالم

تحدث سيهون و هو يمسح على وجنته و بالوقت نفسه يعيد ادخاله ليصل الى المنتصف

ااه ..أخرجه هون ارجوووك..اهئ ..اهئ

بنبرة بكاء تحدث لوهان و هو ينظر مباشرة إلى أعين عشيقه لتنزل دموعه لينظر له سيهون باسف ليقبل عينه اليمنى 'اهدئ صغيري' لعيد الكرة مع العين اليسرى 'هون اسف صغيري ..تحمل قليلا سيذهب كل الالم فقط استرخي "

أنهى حديثه ليدخل كاملا عضوه لفتحته
ليخرج سيهون تآوها عميق من ذيق فتحة الاشقر

ليقبله يشتته عن الالم بينما يتحرك ببطئ ليتوقف للحظات ..يجعله يعتاد عليه ..

تحرك

أتاه صوت صغيره ليومئ بهدوء و يتحرك ببطئ ليبدأ بزيادة سرعته لتتحول دموع الالم الى دموع شهوة بالنسبة للوهان ليستمع الى سلسلة تآوهات لوهان الناعمة باسمه فهو قد وقع بحب اسمه المختصر منذ سماعه من ثغر حبيبه الصغير

لتزيد تآوهاته مع زيادة سرعة سيهون
ليحس بسائل دافئ يملأه

سيهووون اااه

ليقذف هو أيضا على صدره و معدة سيهون

بانفاس لاهثة ترك ثقله يحط فوق صغيره لثواني ليرمي بنفسه من الجهة الأخرى من السرير نظر إلى لوهان الفاقد لانفاسه ليسأله

لو ..انت بخير

همم الأصغر كجواب ليجذبه سيهون نحوه يحيطه بيديه لينظر إليه يحارب نفسه لعدم غلق عينيه

هل تتالم !؟

ساله يتلقى ردا غير متوقعا من لوهان جعله يخرج ضحكة عالية ليلتين لوهان بتعب

قضيبك الكبير قد قسمني الى نصفين هون ماذا تتوقع مني

اااه كم احبك لو

و انا اعشقك هون

كانت الكلمة الأخيرة التي سمعها سيهون قبل أن يغفو صغيره لينهض يبدل ملاءات السرير و يمسح على جسده بالماء الدافئ كي لا يزعجه
بعد أن نظف نفسه عاد إلى مكانه الاصلي يضع صغيره بين أحضانه ينظر إليه لحظات ليغمض عينيه بابتسامة
سعيدة فحلمه بامتلاك غزاله الصغير قد تحقق
و هو الآن ماكث في أحضانه

حينّ نحب لا نختار من نحبهم ، ولكنّ القدر يقودنا لأ‌شخاص قد نُجَنّ بعشقهم



The end

٭★★★★★★٭






💕

Thanks for reading my two shot

So give a comment if u like it