مقدمة
مقدمة
الالوان قوس القزح كان الوقت الجيد ليلقي الاصهب بعشيقته الشقراء في حديقة قرب احد شوارع باريس كانت بشعرها الذهبي الطيف وعينبها كلون المحيط تجلس على مقعدهما المعتاد ...

لتشعر بيدين تلتف حول عينيها برفق ، وهو يقول بصوت غافت: احزري من؟
رين: لا اعرف، ربما هو حبيبي الاصهب الوسيم؟

قالها وهو يقهقه: لقد تم كشفي...فضحك الاثنين فجلس بقربها وقال: احضرة شطيرتك المفضلة بينما هي حدقة به باستغراب!

فنتبه لوجهها ثم قال: ايوجد شي في وجهي ؟
فقالت:الم تكن عينيك خضراء في الامس ؟ واين نمشك الخفيف الجميل؟

فابتسم وقال: لا يبدوا شكلي افضل الان ..اصهب بعيون زرقاء وبدون نمش مزعج قالتها وهي تضحك بسخرية
فقال: الم يعجبك؟ !

فقالت:انت وسيم بدون وضع خافي العيون ولبس العدسات الملونة الاصقة يا حبيبي

فاخرج من جيبه علبة العدسات واخرج العدسات من عينيه وارجعها لعلبتها وقال: كنت اتمنى عينين
كعينيكي يا حبيبتي ...
فوضعة يده على خده وقالت لنتناول الشطائر حسنا

فقال:انت تحبين الطعام كثيرة ولا تسمنين
فقالت: لاني فتاة لطيفة ولا اسمن بسرعة

فقبلها وقال:اجمل فتاة برومنسية
فقالت:ليس هنا .. فنحن في الخارج


يتبع
© Mark ,
книга «ذكريات قديمة».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
رين
مقدمة
لم اكن اعرف ان فتاتك تدعى رين ايضا 😂💔
Відповісти
2021-01-30 11:35:49
Подобається