douda doudacha

2018-07-13 19:21:27

غريبة و غريب

Різне, Новини

لم اكن اعلم ما يدور في خاطري منخارة القوى منهارة نفسيا احسست لوهلة اني فقدت ذاكرتي استيقظت لاجد نفسي في شارع مجهول و الناس حولي فقدت وعيي و انا احاول ان استذكر شيىا مما حدث حاولت ان استجمع قواي لانهض و اذا بيد رجل تمتد لي لتساعدني رفضت و ذلك لرهبتي من الناس الغرباء لطالما كانت امي تمنعنا من التحدث الى الناس الغرباء نظر لي نظرة بريىة ليعيد مد يده فاستسلمت اخذ بيدي ليجلسني في كرسي الحديقة و انا احاول تذكر الاحداث حتى لدا في طرح الاسىلة من انا و من اين اتيت اجبته و انا خاىفة منه بالرغم من انه يبدو بمنظر لاىق ولا يدعو للشك للحد الذي جعلني اثق فيه و لك اكن اعلم ان حياتي حينها ستنقلب راسا على عقب حاول اخذي الى بيته ولكن رفضت فانا لا اعرفه و لا اعرف نيته شكرته و اما احاول جمع اغراضي و تعديل ملابسي لم ارد ان ياخذ عني فكرة سيىة فانا كما يقولون بنت ناس و لم اجرؤ يوما على اختراق عادات و قوانين عاىلتي نعم هي قوانين فانا عشت في وسط اسرة محافظة و بحكم والدي كان محاميا و امي كانت طاىعة راضخة لاوامره بالرغم من انه كان صعب المراس و لم تجرؤ يوما على مخالفة اراىه مهما كانت غير في محلها كان نظاميا و كل شيى يتم في وقته بدون نقاش و لكن كنت انا فتاته المدللة والتي تعرف كيف تحقق مبتغاها بدلالها و ضحكها و جنونها حسنا لا اريد الدخول في التفاصيل و لكن لم انسى نظرة الرجل الغريب . غادر المكان بدون ان ينطق ببنت شفة. نهضت من الكرسي و انا اتلفت يمينا شمالا لم اعرف اين انا اخذت هاتفي للاتصال بصديقتي دمية لاجد الهاتف مغلق فهي الوحيدة التي تحفظ اسراري تركت لها رسالة نصية لتعاود الاتصال بي . لم اذكر يوما اني اتيت الى مكان كهاذا فوالدي لم يسمح لي يوما بالخروج و التسكع وحدي كان دوما ما نستقل السيارة و باحتساب الوقت كنت فتاه مدللة و لم يحرمني يوما من فسحة او عطلة و لكن كنت داىما تحت الضغط لم احس يوما بحريتي و لم اتخيل ان ياتي يوم لتمنح لي هذه االحرية و افقد القدرة على فعل شيء ما هذا احساسي اليوم لم اعرف ما هي الخطوة القادمة فانا ضاىعة من دون والدي و امي لم ارد الاتصال بهما خوفا ان يضنا اني هربت او شيء من هذا القبيل كنت داىما الفتاه الناجحة و ذات شخصية قوية