dila mayne
2018-09-04 11:28:00
:)
Думки вголос
أغنية، لربما تكون هي السبب، لربما لم يكن حُباً، لربما ليس بوسواسٍ قهريّ، لربما هو طريقٌ للخلود، صعوبات شقت طَريقاً طويلاً لتجعل لكِ رجفةُ يد مُختلفة عن أي احد أخر، لتجعل طريقة تركيبكِ للكلمات مُميزة، لتجعل منكِ متفائلة بشكل يُثير الدهشة والغثيان، الأنقسام الداخلي ليس بشيءٍ سهلٍ، أن تكون مُتعدد الأفكار، جزءٌ مَجهول يُحبكِ، نفسكِ وعقلكِ، جزءُ عقلكِ يكرهُ نفسكِ و جزءُ نفسكِ يعارضُ جزءُ عقلكِ. فيلم، لربما كان فيلماً، فيلم تَعبرين به مَرحلة قد تتسبب بِمَشاكل كثيرة للذين هم في عمركِ، لربما حٌب جمٌ من الرب أدخلكِ في متاهاتٍ نهاياتُها سَكينة، لربما نفسكِ مؤمنة بطريقة خارِجة عن الحدود، لأنكِ وبطريقةٍ ما، لا تظهرين الأهتمام لكُل السيوف التي غُرزت بكل جزءٍ فيكِ، لربما لم يَكن شيئاً كارثياً، قد يكونُ جسراً، لربما كانت سِمفونية خيالية، في فيلمٍ أصفر، يُظهر غرفاً مَهجورة، حماماتٌ ملوثةٌ بالدِماء، صُراخ غير مُبرر، كان جميلاً، في كُل مرة، في كُل سقوط، كانت أبتسامة لم تُوجه لي تُحيني، في مراتٍ كثيرة، قلتُ لا، لكنهُ شعورٌ غليظ، تشعرينَ وكأنكِ قُطعةٌ من قُمامة، وبأنكِ المُذنبة الوحيدة، لأنكِ وفي مرات عديدة سُحقتِ، وأتيتِ بِكُل حب، لم تستبعدِ بأنك أصبحتِ سيئة، لكنكِ قلتِ أن الوعد وعد، كنتِ فتاةً لطيفةً تُشبه بأفعالها رجلٌ حقيقيّ، يجعلُ من وعودهِ حقيقة لا تُنكر، أعتدتِ علی فعلِ هذا، هاربة من تسمية " مُتناقضة " لأنها شيء يُثير الأشمئزاز، لكن الأمر يبدو كأنه شيءٌ ثقيل احياناً، لأنهُ فجاةً لم يترك لكِ أي ثقةٍ تُذكر، ولا أي عزة نفس. لربما لم تَكن عينان حالمة، وليس بشخصٍ مثالي، لربما لم يَكن مُختلفاً عن قطيع الحُثالة، لربما كان وهماً كبيراً بشكلٍ لا يستطيع الأعتراف لك ان كنتَ ساقِطاً ام تُحلق. ولربما انتِ مُتعبة، من النصوص، من استخراج كُل خاصيةٍ لديكِ، من المشيّ، او حتی من فَتح عينيكِ، بشكلٍ لا يقوی علی جعلكِ تعيشين حياةً فعلية، او بشكلٍ يجعلكِ تَسمعين ايقاعاً مُختلفاً عن الأخرين، ليجعل لكِ من الحياة مسرحاً يُطلق نشارةَ تألق، لكنكِ كنتِ مراراً تختبئين، تَهربين خوفاً، تحاولين جمعَ فتاتكِ، لمْ قطعكِ المقطوعة، حفظ ما تبقی لكِ من اجزاء مُتعفنة. شيء ما بداخلكِ يقول لكِ بأنك ما زلتِ جميلة، علی الرغم من مدی تشوه قلبكِ، وسوادُ وجهكِ، والكلام الذي يُقال عنكِ، لربما ليس بِوسواس، لربما لستِ بسيئة، لربما ذلك بسبب ان العالم قبيح لدرجة مأساوية، والناس تَستقرُ علی سلالم. لربما أنه جسرٌ من خشب، ينفطرُ مراراً، يُخيفكِ تكراراً، لكنهُ مُجبر علی أيصالكِ لفردوسٍ ما، لأنكِ وفي مراتٍ كثيرة شعرتِ بأن يدُ الرب تقودكِ، وبالنتيجة انتِ تكتبين مرةً اخری بِكل ثبات. لربما لم تكن شمساً، لربما كان هذا سبب حُبكِ المُستمر للمطر، لربما كان أخراجاً مُتقناً، بتخيلكِ لشوارعٍ طويلة ليلاً، وصُراخ مُغني أوبرا، رفعُ يداكِ عالياً، ابتسامتكِ المُزيفة عندما تتجه الشمس نحوكِ. لربما نصوصكِ كذب. لربما انتِ لستِ بأنتِ.