تعريف الشخصيات
Part 1 (لقاء غريب)
Part 2 (لقد قمت بإهانتي)
( صديق جديد) part 3
(لقد عدت!) Part 4
Part 5 (لقد تغيرت حياتي)
( أشعر بشيء تجاهكِ) part 6
(آسفة! لقد حدث هذا بسببي!) part 7
Part 8 (! لقد عادت أمي)
(إعتراف حب!) Part 9
(نجحت الخطة!) Part 10
أحبكِ! وأنا أيضاً! Part 11
Part 12 النهاية
(نجحت الخطة!) Part 10
:: أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : :
: : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : :


(اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُؤَيِّدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ)


::صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ ::




ما أجمل أن يكون بيننا محبة وود!
شعور جميل عندما نكون جميعنا في محبة وود وتساهل بيننا
وأيضاً سيكون أجمل حينما لا يكون بيننا كره وحقد وسوء فهم
حقاً يا رفاق.. ألم تلاحظوا أنه يجب أن يكون بيننا حب وود؟
ألم تروا أنه إذا كان بيننا كره وحقد لم نعيش بسلام؟
حسناً بالطبع علمتوا إجابتي
لدي سؤال بسيط سأساله وضعوه حلقة بإذنكم وضعوا هذا السؤال ببالكم دائماً
إذا قابلتم السوء بالسوء.. فمتى ينتهي هذا السوء؟!
ذلك السؤال حينما رأيته لفت إنتباهي كثيراً
وربما أنتم أيضاً سيحدث معكم المثل
حسناً رسالتي اليوم قصيرة لكن ربما ستنال إعجابكم
وتذكروا بأن الله يحب أن يكون بيننا وبين كل البشر حب وود وتفاهم.. وليس الكره والحقد
تساهلوا واخلقوا بينكم الحب والود
حقاً لا شيء يستاهل الكره والحقد
الحب والود بيننا شيء ثمين ولا يقدر بمال ❤️



'' صباح جديد مع شروق شمس منيرة وساطعة كالذهب ودافئة وكأنها تصيح وتصرخ للبشر حتى يستيقظوا ويروا حالهم في هذا الصباح الجميل''

'' تستيقظ  تلك الجميلة النشيطة دائماً وعلى وجهها عبسة
ليس ككل مرة ترسم بشفتيها بسمة تذيب ملامح الأشخاص حينما يروها''

  • ولكن لمَ يا ترى تلك العبسة؟
  • أظن أنكم تعرفون السبب
  • أليس كذلك ؟
  • أم إنكم نسيتوا؟
توقفت ببرود قاتل ودخلت مباشرةً لدورة المياه
وحينما أنتهت من روتينها المعتاد وأرتدت ملابسها المدرسية
لتخرج من غرفتها وتدفع برجليها نحو الأسفل عند عائلتها

يوري ببرود : صباح الخير جميعاً

الأب باستغراب بسبب برودها ( لا تستغربون فكما تعلمون يوري ليست طبعها بارداً فهي دائماً متفائلة) : صباح الخير ابنتي

الأم أيضاً بنفس نوع الاستغراب : صباح الخير

(فأما نامجون ف لم يستغرب مثلهما
لأنه يعلم بالفعل سبب عبسها وبرودها هكذا)

نامجون : صباح الخير أختي

لتبدأ يوري بتناول طعامها دون التفوه بحرفٍ حتى

الأب : ابنتي.. ما بكِ؟ لمَ آنتي مختلفة المزاج اليوم؟

يوري وهي تنظر لطعامها ووجهها خالي من التعبير : لا شيء أبي!

الأب : أتمزحين معي؟ انظري لوجهك.. كأنك فتاة أخرى
لستِ يوري التي أعرفها.. حينما تستيقظ تركضيين إلي وتعانقيني ووجهك مبتسم ليس عابس!

الأم : نعم معك حق .. هي مختلفة اليوم

يوري بتنهد لتنظر لهم وترسم بسمة على شفتيها وكأنها ترسمها بالغصب : يااا أبي ويا أمي.. لا يوجد شيء.. أنا فقط. مرهقة بسبب الدراسة لا أكثر ولا أقل!

ليومأ لها الأب والأم باستغراب قليلاً

الأب : أنا أعرفك جيداً يوري.. لا تحبين أن تقولين شيء يزعجك حتى لا تحملينا هم

يوري بإبتسامة : أبي لا تقلق أنا حقاً بخير.. وإذا كنت أريد أن أحكي ف لا تقلق لأنني سأفعل لا محالة!

ليومأ لها بتنهد

لتنظر الأم إلى نامجون الذي لم يتفوه بحرفٍ حتى وكان ينظر فقط

الأم : نامجون بني.. لمَ أنت صامت هكذا؟! ولم تتفوه بأي حرف!

لينظر لها نامجون
نامجون : آه أمي.. أحم بالحقيقة لأنني أعرف لمَ يوري عا....

(لم يكمل كلامه لأن يوري قاطعته بالفعل)

يوري : أخي هيا لكي نذهب لأنني تأخرت.. ثم يمكن أن تكون يونا منتظرة

نامجون بتنهد : حسناً هيا

'' ليذهبا بعد أن ودعا والديهما ''

نامجون وهو يقود : يوري لا تهتمي بشأن شيء.. فقط أهتمي بدراستك ولا تفكري به!

يوري وهي تنظر للنافذة : حسناً!

'' وبعدها وصلا إلى يونا ''

لتركب يونا بإبتسامة مشرقة جعلت من أمامها يبتسم فقط عند. رؤيتها متناسياً ما كان يحدث!

يونا بتفائل : صباح الخير يا رفاق

يوري بهدوء : صباح الخير

نامجون بإبتسامة تكاد تشق فكه من كثر وسعها : صباح الخير

وانطلق نامجون بإتجاه المدرسة تبعهما

'' وبعد أن وصلوا ''

نزلت يوري ويونا وودعا نامجون ودخلا ليذهبا لصفهما

وهما يتمشان في الأرجاء قاصدان الذهاب إلى صفهما

تفوهت يونا وقالت : يوري أما زلتي حزينة؟

يوري : لا أهتم له!

يونا : حقاً؟

يوري : نعم!

يونا بكذب : إذا لقد سمعت أنه سوف  يعرض عليها المواعدة اليوم!

لتقف يوري أمامها بفزع : ماذااا؟

يونا وهي تحاول كتم ضحكتها بسبب القابعه أمامها : ماذا؟! ما بكِ انتصبتي هكذا أمامي فجأةً؟! أنا أمزح يا فتاة

يوري وشعرت بأن قلبها أرتاح من عاصفته التي بسببها كاد ينفجر من النبض : آه ح حسناً

لترجع لمكانها وذهبا لصفهما

أما يونا فأبتسمت بخبث بداخلها

لتجلس يوري على مقعدها
ويونا فعلت المثل

ليدخل المعلم ويصبح على طلابه ويبدأ بالشرح

ولكن لحظة
أين جونغكوك؟
كان هذا ما سألته يوري بنفسها

ومرت الحصص وأنتهى الدوام ولم يظهر جونغكوك بالفعل!

أما بالنسبة ليوري فكانت تكاد أن تنفجر بسبب أنها تفكر به ولمَ لم يأتي
وكانت تدور الأسئلة برأسها مثل

  • لمَ لم يأتي؟
  • أهل هو بخير؟
  • هل أصابه مكروه؟
هل خطف؟

لتمسك رأسها وهي تقول : اشش هو بخير.. هو بخير

لكن ما زالت ليست مطمئنة وقلبها ينبض باسمه وعقلها يردد
أين هو؟ أين هو؟

حتى ذهبت لها يونا بسرعة
يونا بلهث : يوري يوري انظري

لتنظر لها يوري وتقول : ما بكِ يونا؟

يونا : لقد سمعت أحد الطلاب خارجاً وهو يقول بأنه رأى جونغكوك قبل الدوام بأن أشخاص أخذوه بالعنف وادخلوه بسيارة وانطلقوا به!

يوري بصدمة وكأن قلبها وقع بارجلها : ماذاااا؟
لتركض دون سماع رد يونا حتى

لتوقف سيارة أجرة وتركب بها على الفور وهي حتى لا تعرف أين تذهب وحتى لم تسأل هذا الطالب الذي يقال بأنه رأى جونغكوك بأين إنطلقت تلك السيارة وبأي إتجاه حتى!
وكل هذا بسبب أن لا شيء بعقلها سواه!

السائق : إلى أين انستي؟

كانت يوري ستتفوه ولكن قاطعها صوت هاتفها الذي بحقيبتها
لتأخذ هاتفها وترى أنه رقم غريب
لترد : مرحباً

الشخص : إذا كنتِ تريدين أن تري حبيبك بسلام ف تعالي إلى هذا العنوان
****

ليقفل الخط
أما يوري ف ليست مستوعبة بعد ماذا جرى!

السائق : يا انسة إلى أين أذهب؟

لترجع يوري لوعيها : آه اا انطلق إلى ****

( العنوان الذي قاله الشخص لها)

وبالفعل انطلق

'' وبعد أن وصلا للمقر ''

أعطته النقود وخرجت مسرعة وهي تركض متلهفة بأن يكون بسلام

ولكنها رأت أن المكان كأنه مكان مهجور وشكله مخيف قليلاً

( ماذا تريدون بأن يصبح مثلاً؟ شخص مخطوف.. أكيد سيكون بمكان مخيف!)

لتدخل يوري للمكان وهي خائفة لكن أيضاً تريد أن ترى خاطف قلبها !

كانت تبحث وتدور حول نفسها لكي ترى أين هو

وفجأة وقفت بسبب ذلك الذي ملقي أمامها وجسمه ملطخ بالدماء وحالته لا يرثى لها!

لتركض له وهي تصرخ باسمه
ليرتمي جسمها بجانبه وهي تمسك رأسه ودموعها تركض على خديها بقهر

يوري : أرجوك أفتح عيناك.. أرجوك لا تتركني وحيدة.. أنا.. أنا أحبك جونغكوك.. أرجوك لا ترحل الآن.. أنت هو من خاطف قلبي.. أرجوك لاااا
( لتصرخ بآخر جملتها بقهر)

لكن لم تسمع أي رد منه

وفجأة

وأخيراً قولتيها أيتها الفتاة!

لتنظر له يوري باستغراب

ليعتدل جونغكوك بجلسته وهو ينظر لها ويبتسم مثل الأبله

لتنظر له بصدمة
ما هذا؟

جونغكوك بإبتسامة : امم يمكنك أن تقولين أنها خطة

يوري : ماذا؟ خطة؟ أتقصد إنك لم تخطف ولم تضرب؟!

جونغكوك : نعم. كما قلتي تماماً!

لتنظر له بغضب لتضربه بكفيها على كتفيه
وتقول وهي تبكي : اتمزح معي؟ هااا؟ لقد اخفتني! وبكل بساطة تقولها؟! أتعلم أنني كنت سأموت فيها! ألم يهمك هذا؟ هااا؟

ليمسك يدها وهو يبتسم
بل فكرت بكل  شيء وخططت أيضاً!

لتنظر له بغضب
ولمَ فعلت هذا؟

جونغكوك : ببساطة كي أعلم إن كنتِ تحبينني أم لا!

يوري : وهل لكي تكنشف تفعل هذا؟!

جونغكوك : لأنكِ عنيدة
ثم إنها طريقة مختلفة
أليس كذلك؟

يوري : بل طريقة. مختلة أيها المختل

ليبتسم جونغكوك ويقول : حسناً أسامحك
يكفي أنني سمعت ما أريد سماعه!

يوري : وما هو أيها الوغد؟

جونغكوك وهو ينظر بعينها : أنكِ تحبينني

لتنظر له وهي تبتسم بخجل

جونغكوك : لكن أنا لا أحبك!

يوري بصدمة واختفت إبتسامتها : ماذا؟

جونغكوك بإبتسامته الأرنبيه : بل أعشقك

لتبتسم بخجل
ليقرص خديها بلطف بسبب لطافتها

يوري : لكن لقد قالت لي يونا أنها سمعت طالب يقول بأنه رأى أشخاص يخطفوك!

جونغكوك بإبتسامة : خطة أيضاً!

يوري : ماذاا؟ يونا أيضاً مشتركة  معك بتلك الخطة؟!

جونغكوك : نعم وشخص آخر أيضاً

يوري باستغراب وغضب : ومن؟

جونغكوك : أخيكِ نامجون!

يوري : ماذاااا؟ أيها الأوغاد أقسم سأريكم

ليركض جونغكوك بسبب التي أصبحت مثل الثور الهائج فجأة

لتركض خلفه وهي تصرخ
ايهااا الوغد سأريكم جميعكم اقسممم

لتتوقف وهي تلتقط أنفاسها

ليتوقف جونغكوك وهو يضحك بسببها وينظر لها

جونغكوك : أووه أنظروا لتلك الثور الهائج.. أصبحت لا تستطيع التقاط أنفاسها الآن

يوري : أيها الأرنب الحقير إن لم تصمت سأخلع أسنانك من أماكنها الآن

جونغكوك بخوف متصنع : أووه حقاً؟ يا إلهي لقد اخفتيني

لتنظر له بحقد

لتسمع. صوت ضحكات من خلفها
ومن غيرهما
نامجون ويونا

لتلتفت لهما وتنظر لهما بغضب

يوري : أنتما سأريكما أقسم

لتركض خلفهما
وهما شرعا بالركض كذلك


'' وبعد أن تعبوا من الركض ووقفوا يلتقطوا أنفاسهم ''

يوري بلهث : أنتم أوغاد حقاً.. لقد لعبتم علي

يونا بضحك ولهث : ياا لكننا فعلنا ذلك لأجلكما

يوري : اصمتي أيتها القصيرة

يونا : ع أساس إنكِ طويلة مثلاً

يوري : نعم طويلة

نامجون بسخرية  : نعم نعم بالفعل.. طويلة جداً!

يوري بغضب : ياا أصمت أفضل لك.. ثم أنت حقاً أخ حقير!
لقد كذبت علي وحتى أنا أستغربت لأنك لم تساندني عندما بكيت!

جونغكوك بخبث : أووه هل بكيتي من أجلي؟

يوري : اصمت أنت شخصياً

ليضحك جونغكوك

نامجون : يااا ما ذنبي؟ فعلت هذا أيضاً لأجلكما

لتقلده يوري بنبرته

ليضحكوا جميعاً

يونا : رفاق هيا نذهب من هذا المكان فهو مخيف حقاً

ليومأوا لها وذهبوا وركبوا بسيارة نامجون

وانطلق نامجون بالسيارة

وكان جونغكوك. بجانبه
ويونا ويوري بالخلف

يوري : لكن كيف اتفقتم؟

جونغكوك : سأحكي لكِ

  • لقد فعلنا مجموعة دردشة بيننا ثلاثتنا على الهاتف واتفقنا على كل شيء
  • وبدأت الخطة منذ ذلك اليوم حينما كنا نلعب وقلت أن فتاة من قامت بتغييري وأحببتها
  • لكنك مثل البلهاء لم تفكرِ أن تلك الفتاة هي آنتي
  • وبعدها بعد أن ذهبنا جميعنا لقد عرفت من نامجون ويونا انكي قلتي بأنكي تحبينني وبأن الخطة قد نجحت بالفعل
  • لذلك قررنا أن ننفذ آخر جزء من الخطة وهو جلبك لهنا ويحدث ما حدث عندما كنا هناك
يوري : يا لكم من خبيثيين

يونا : ياا لستُ خبيثة

يوري : حقاً؟ إذاً أنا الخبيثة

ليضحكوا أربعتهم

جونغكوك : إذاً نامجون.. أليس لديك حبيبة؟

لتنظر لهما يونا وهي تنتظر جوابه

نامجون بإبتسامة : بل لدي.. ولدي حبيبة رائعة

لينتفض قلب يونا منذ أن سمعت ما قاله
لتخفض رأسها بحزن
لإنها ظنت أنه لا يحبها

لتنظر يوري ليونا بخبث

يوري : أووه يونا لمَ آنتي حزينة هكذا؟

يونا : لا لستُ حزينة.. أنا بخير!

يوري : حقاً؟

يونا : أجل!

ليبتسم نامجون بجانبية ويكمل قيادته

'' وبعد أن وصلوا جميعهم لمنازلهم ''

رحبا يوري ونامجون بوالديهما وذهبا كل واحداً منهما لغرفتهما وتحمما وارتدوا ملابسهما ونزلا كي يتغدوا مع والديهما

'' أما عند يونا''

تقول بنفسها وهي شاردة : إذاً لم يكن يحبني
ونظراته تلك كانت نظرات طبيعية!
ولكنني أحببته

لتأخذ دموعها مجراها وقلبها يتقطع حزناً

'' وبعد مدة''

فتحت يونا هاتفها بعد سماع صوت الاشعارات تدل على وصول رسالة جديدة
لترى أنها من نامجون
محتوى الرسالة

  • _مرحباً يونا كيف حالك؟
  • أريد أن تأتي غداً إلى مكانٍ ما لأنني غداً ساعرفكم على حبيبتي جميعكم وقلت أن أدعوكِ آنتي أيضاً بما إنكِ رفيقة أختي
  • لذا أرتدي فستان أو شيء يليق بحفلة لأنها ربما تكون حافلة
  • أتمنى أن تأتي
  • وهذا هو عنوان المكان ***
  • وداعاً 💜_
لترمي هاتفها بغضب على سريرها بعد أن قرأت تلك الرسالة
يونا ببكاء : ذلك الوغد لا يتفهم أي شيء يريد أن يجرحني فقط!
حسناً أيها اللعين الذي أحببتك ويا ليتني لم أحبك!
سأتي إلى هذا الحفل اللعين وأرى تلك الحقيرة التي أخذتك مني!
واللعنة لمَ أبكِ؟
هو لا يهمني!
فليذهب للجحيم!

لترتمي على سريرها ولكن ما زالت تفكر به واللعنة!
ودموعها لا تتوقف وكأنها شلال
وقلبها تكاد تسمع صوت دقاته بسبب نبضه السريع وعقلها لا يردد إلا اسمه هو فقط!

"وخلدت للنوم من كثرة بكائها"

لتذهب يوري لغرفتها بعد أن ودعت والديها وأخيها
لتجلس على سريرها وهي تفكر بجونغكوك وتبتسم حينما تتذكر ما حدث وتلك الخطة
قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها ما جعلها تنزعج بسبب من قاطع تفكيرها بأمير أحلامها الوردية
حتى إنها جاوبت على الإتصال دون أن ترى حتى من المتصل!

يوري بانفعال : ياا الا يحين الوقت إلا بأن تتصلي بهذا الوقت يونا وأنا أفكر بجونغكوك وكنت أطير بأحلامي معه!

وما صدمها هو من جاوبها على الإتصال وهو يردف
حقاً؟ وماذا كنتِ تفكرين بي يا ترى؟

لتصدم تلك القابعة وماسكة هاتفها بين يديها واذنها
لتقول : جونغكوك؟

جونغكوك بإبتسامة : لتلك الدرجة كنتِ تفكرين بي لدرجة إنكِ لم تنظرين حتى بمن يتصل عليكِ؟

لتتحمحم يوري بخجل وتردف بتلعثم : ها.. احم.. لا الأمر ليس كما تظن

جونغكوك : حقاً؟ إذاً ما هو الأمر إذاً؟

يوري : ياا جونغكوك كفى لا تحرجني أكثر من ذلك!

ليضحك بخفة على لطافتها ويقول

حسناً وردتي لقد اتصلت لكي أخبرك بأن نخرج سوياً غداً بأول موعد لنا بما أن الغد عطلة
ما رأيكِ؟

يوري بسعادة : حقاا؟ ياايي حسناً حسناً موافقة

ليضحك بخفة
جونغكوك : كنت أشعر أنني أحببت طفلة
لكن الآن لقد تأكدت بالفعل

يوري بعبوس : ياا لستُ طفلة

جونغكوك : بل طفلتي أنا فقط

لتبتسم يوري بخجل

جونغكوك : إذاً لا تنسي موعدنا غداً على الساعة الثانية ظهراً

يوري : حسناً لا تقلق

جونغكوك : والآن تصبحين على خير وردتي

يوري : وأنت بخير كوكياه

جونغكوك : كوكياه؟

يوري : نعم ما به؟

جونغكوك : لا شيء لكنني أحببته فقط

لتضحك بخفة
ليبادلها

يوري : وداعاً كوكياه

جونغكوك : وداعاً وردتي

ليقفلا الخط وهما مبتسمان

"ويشرعا للنوم"

أما نامجون فكان يفكر بيوم الغد وكيف أنه خطط لكل تحضيرات المكان
ثم أبتسم بخفة وخلد للنوم مباشرةً

..........



قولولي رأيكم بالبارت ❤️
أتمنى ينال إعجابكم ❤️
ومتحمسين للبارت اللي بعده والا لأ؟
لو في أي أخطاء املائية معلش سامحوني لأني مراجعتش البارت ❤️
أتمنى تتبسطوا بيه ❤️
ولو في أي حاجة عايزين تفهموها قولوا❤️
انتظروا البارت اللي بعده قريب إن شاء الله ❤️ 🤲
آسفة على التأخير 💔
باي ❤️ 🖤

© Jona's Novels,
книга «لَقَد قمتي بتغييري».
أحبكِ! وأنا أيضاً! Part 11
Коментарі