Chapter 1
- حزناً دفين ~
- انا كفراشة عشقت من احرق جناحيها بلهيب حبه لتسقط محروقة المشاعر منكسرة اﻻمال تتوسد اﻻرض التي ارتوت من دموع عيني كل ليلة ويدي التي تهشم مكان قلبي الذي يشعرني بالضعف والخذﻻن كلما اصبحت امامه
- اصبحت اكره كوني احمل قلبا كالذي لدي
- فمن شدة طيبته اصبح يقع في فخاخ عينيه بمجرد نضرة واحدة موجه الى عيني رغم برودة نضراته اﻻ انها تﻻمس قلبي فوراً فابقى سارحة في عينيه الفارغة من اي نوع من المشاعر تجاهي
- ليته يتوقف. .ليته يختفي الى اﻻبد
- رغم ان هذا الكﻻم ليس نابعا من قلبي اﻻ انني اريد ان انهي حرب المشاعر المتناقضة في داخلي بسبب تقريبه لي من نفسه لبعض الوقت ليدفعني بعدها
- ﻻانكر انني اصبحت معتادة على اﻻمر
- لكنه مؤلم ~
- فكونك عالقا بين ان تترك هذا الشخص او ﻻ
- الشخص الذي فضلته على نفسك رغم بروده معك وجفاءه لك
- لتصبح حياتي ككاتب ترك روايته بﻻ نهايه
- او كقصة كتبت نهايتها في اول صفحة
- ككتاب قلبي المؤلف من صفحة واحدة مخطوطا فيها اسم من عشقته كل جوارحي وكأنه اصبح جزءا من كياني رغم عدم مباﻻته لمشاعري
- ﻻاعلم ان كان يستطيع رؤية الحب الذي اكنه له من نضره عيني ام ﻻ؟
- لكن الجواب واضح لم ولن يفعل في حياته وحتى لو فعل فقد تاخر كثيراً بالفعل
- فمن الضلم ان يتم تجاهل مشاعرك بينما هو ياتي ويطالبني بمبادلته
- لست لعبة ~
- ﻻبل انا كذالك وﻻاعلم مالذي احاول اثباته ﻻاعلم لم اتشاجر مع نفسي من شخصا ﻻيراني حتى
- هو كان مﻻكي ومصدر راحتي منذ الصغر لكنه اصبح اﻻن مصدرا ﻻلمي وتعاستي فهل هنالك فتاة في يوم خطبتها جالسة وتعاتب نفسها امام مراتها؟
- لم ﻻيمكنني ان افرح؟
- هل ﻻنني ساكون ملكاً لشخصا غير الذي ملك قلبي بكل مشاعره الحائرة؟
- ربما هذا افضل لكلينا او لي انل فقط
- فمن يهتم ~
- كنت جالسة وسارحة بينما اكثر اﻻشخاص قرباً الي كانت تعدل مضهري لعلها تمحي اﻻلم المنعكس على مﻻمح وجهي ابدو كمن لم يذق طعم النوم منذ ليست بهينه وهذا فعلا ما حدث وخصوصاً ليلة البارحة التي ادركت بها ان كل شيء انتهى وعلي التوقف باي وسيلة علي ان ابتعد عنه واخرج من هذا المنزل تاركة مشاعري في هذه الغرفة التي شهدت على كل دمعة سقطت من عيني وهذه الجدران التي احتوت شهقاتي وانيني كل ليلة
شعرت بيد مينا صديقتي تربت على كتفاي فرفعت نضري اليها ﻻجدها ﻻتقل حزناً عني لكنها تحاول اخفاءه ببتسامة متصنعة
" فلترتدي ثوبك خطيبك سيصبح هنا في غضون دقائق "
قالت بنبرة حزينة حاولت اخفائها قدر اﻻمكان لكني شعرت بها ﻻوما بصمت وانهض بعدها واقف امام ذالك الثوب مترددة في فعل شيئا لطالما تمنيت فعله لكن مع الشخص الذي وضعت امﻻ كبيراً انه سيبادلني يوماً ما
رغم انه كان قريباً مني منذ الصغر وﻻيزال كذالك حتى اﻻن فهو ابن صديق والدي الوحيد وضننت انه يفهمني اكثر من غيره لكنني كنت مجرد ساذجة مثيرة للشفقة ﻻنني تعلقت بامﻻ زائف
كمن يتعلق بقشة لكي ينجو وانا تعلقت به لكي اعيش لكنه هو من قام بسلبي حياتي مني
اقتربت من الثوب ونضرت الى الخزانة بتردد لكني توجهت نحوها وقمت بفتحها ليضهر ذالك الفستان بوجهي ﻻغمض عيني متحاشية البكاء ومحاولة حبس دموعي قدر اﻻمكان عن الهطول كأمطار في ليلة شتاء باردة تعصف بقلبي فتنبأني بالقادم وهو عذابي بعيدا عنه وعدم رؤية وجهه كل صباح وعدم التكلم معه اوسماع صوته حتى ولو بكلمة واحدة انا احترق من اﻻلم الذي ينهش قلبي ويقطعه الى اجزاء تصرخ بحبها له وحده فكيف لي ان اكون لغيره
كم اكره حياتي ~
امتدت يدي لتمسك باطراف الفستان وعيني تصبح مغوشة بسبب دموعي المتراكمة تريد النفوذ من جفني وتهطل على خدي بحرارتها التي استمدتها من مشاعري المحطمة
فسحبت الفستان واتجهت نحو الحمام ﻻغلق الباب خلفي واسرح بجسدي على طول الباب ثم استقر على اﻻرض احضن الفستان الذي تبلل بفعل دموعي ﻻدفن وجهي به محاولة كبت شهقاتي عن الخروح
كيف ساعيش اﻻن؟
كيف لي ان اكمل حياتي من دونه؟
لم هو لم يشعر ولو بشيء من الذي بداخلس ؟
لم لم ينضر الى قلبي مرة واحدة؟
اﻻ اهمه بشيء؟
الم تكن مشاعري كافية لتدخل الى قلبه؟
ﻻاعتقد هذا رغم محاوﻻتي ﻻقناع نفسي ان الذي اطلبه مستحيل التحقق اﻻان نفسي تجاهد لكي تحضى بهتمامه لكن لم يحصل
ﻻاعلم كم مرة نضرت الى الفراغ ودموعي تنهمر دون توقف
وكم مرة سرحت بصورته المطبوعة في خيالي وكانه امامي فقد نسخت كل تفصيل ولو كان صغيرا يخصه لكن ما الفائدة من ذالك غير ان اجلب اﻻلم لقلبي الذي يتمنى يوما واحدا ينال فيه الراحة بين ذراعيه
" نانا ماذا حدث معك؟ هل انتي بخير؟ "
قالت مينا من خلف الباب وهي تطرقه فنهضت ومسحت دموعي ﻻخذ نفسا عميقاً
" ساخرج اﻻن "
اجبت بصوتا ضعيف لتتوقف عن الطرق فنضرت الى الذي في يدي ﻻفك سحابته وابدا برتدائه
القيت نضرة عليه من خﻻل المرآه وحاولت ان اغلق السحاب لكني لم استطع فتجهت نحو الباب وفتحته ﻻجد مينا جالسة على حافة السريري وتهز قدمها بتوتر
لتنهص ما ان راتني فادرت ضهري لها لكي ﻻترى وجهي لتبدأ باغﻻق السحاب ثم احتضنتي من الخلف
" انتي بخير؟ "
اغمضت عيناي بقوة مع كلماتها
وكيف اكون كذلك
كم اتمنى الموت لكي ارتاح من كل شيء
اومات لها مع * امم * صغيرة
" ساكون في اﻻسفل نادني اذا احتجتي لشيء "
اومات لها مجدداً لتفك العناق واسمع بعدها خطوات يرسمها كعبها العالي بصوته ثم صوت اغﻻق الباب بعدها
ﻻجلس امام المرآه احاول تعديل مضهري بمساحيق التجميل
مرت العديد من الدقائق احاول ان اشغل نفسي باي شيء عدا التفكير مجدداً ﻻسمع طرقا للباب فعلمت ان مصيري سيحدد اﻻن بالتزامن مع فتح والدي للباب
" نانا صغيرتي هل انتهيتي؟ "
نطق وهو يدخل ﻻنهض وارسم ابتسامة مصطنعة
" اجل "
قلت وانا اتقدم نحوه ليمسك وجهي ويقبل جبهتي ثم مد يده لكي احاوطها ثم نزلنا عبر السﻻلم تحت همسات الجميع المعجبه اﻻ شخصا واحد يقف وينضر الي ببرودا من بعيد بينما كاس النبيذ يستقر بين اصابعه
" بيكيهيون اكمل انت هيا تعال "
ناداه ابي عندما نزلنا السﻻلم باكملها ﻻنضر اليه بعدم تصديق
فتقدم بيكيهيون نحوي بعد ان ترك كاسه ليفلت ابي يدي ويسلمها الى بيكيهيون
فبتلعت ريقي عدة مرات ونحن نسير معا كانت كمحاولة لتضيع الوقت فخطيبي الذي لم ارى وجهه حتى اﻻن لم يشرفنا بعد رغم ان خطوبتنا قد عقدت عن طريق والدينا اﻻ انني لم اره حتى اللحظة
Коментарі