Part 1
فتحت الباب لتدخل وتنير المنزل،ازالت حذائها و وضعت حقيبتها جانبا.تحمل الملابس الملقاة على الارض وتخفيها في الخزانة الصغيرة الرثة.كل هذا واعين الشاحب تراقبها.
استدارت ثم دعتني للدخول.منزلها ضيق وصغير.حرفيا انه كالعلبة،ساحة صغيرة حيث تنام ومطبخ في جانب الغرفة،باب في الركن استطيع ان احزر انه الحمام.
هززت راسي ثم خلعت حذائي ودخلت،مغلقا الباب ورائي.لم اتزحزح ولا خطوة من مكاني وانا اضم يدي لبعض وانظر للارضية الخشبية.
"اسفة فانا لست ثرية.بالكاد ادفع تكاليف هذا المكان" قالت لتختفي الابتسامة اللطيفة من على وجهها.
شددت على قبضتي ثم اجبتها" هذا احسن من الحضيرة".
استطيع ان احس انها منصدمة لما قلته دون حتى الحاجة للنظر اليها.
".أكنت تعمل في حظيرة؟" قالت مينجي بكل براءة.
ليتني كنت اعمل فيها." بل كنت الحيوان فيها."
صمت ملأ الجو بغرابة.كيف لهذا الشاب ان يقول هذه الكلمات بكل برودة و دون حتى ذرة اكتراث.يا للمسكين.
"ليس بعد الان،ربما انه ليس بمكان فخم لكن اعتبره منزلك.ساذهب لاستحم" قالت لتخرج ملابس من الخزانة وتتوجه للحمام.
جلست في وسط الغرفة.بما انني معتاد على العمل مللت لذا قررت ان انظف المنزل.غسلت الاواني المتسخة و رتبتها ثم طويت الملابس و وضعتها في الخزانة.و اشياء اخرى.
بما ان الغرفة صغيرة لم يأخذ مني ذلك الا بضع دقائق.جلست في الارضية انتظرها ان تخرج.صورها مع فتاتان معلقة في كل مكان.
سمعت باب الحمام لاهم بالوقوف فورا وانحني لها،لكن كل ما فعلته انها استغربت من فعلي بحاجب مرفوع.
"لماذا تقف وتنحني لي؟" قالت مرة اخرى ببراءة.
"القاعدة الاولى يجب علي ان احترم سيدي او سيدتي وانحني له/ها " قال بصوت كانه يحفظ تلك الكلمات ضهرا عن قلب.
سيدي؟ما الذي يقوله بحق الجحيم.
"سيدتك؟ ما الذي تقوله انا لست بسيدتك ايها الشاب"
اجاب هو دون تردد" نعم انتي سيدتي،فقد ربحتني في اللعبة،انا خاذمك وانت سيدتي ساطيعك بحيات-"
قبل ان يكمل حديثه الغبي قاطعته بصراخها عليه "ما هذا الهراء الذي تقوله الان،انت انسان ولست بخاذم وانا لست بسيدتك.و الان خذ هذا واستحم"
ناولته ملابس.خطى خطوات امام الباب و توقف وقال "هل يمكنك ان تحمميني اذا اردت"
تورد خذاها لما قال ثم استدارت بغضب " لماذا سافعل ذلك تستطعين الاستحمام وحدك"
"لا استطيع.لم استحم لوحدي ابدا.اعتادت سيدتي ان تحممني منذ صغري.لا اعرف كيف" ببرودة قال.لا يبدوا انه يمزح او يقوم بذلك عن قصد.
"يا الاهي.اذهب للداخل ساحضر كمامة واتي" بحثت عن كمامة اغلق بها اعيني قبل ان احمم هذا الشاب الذي لا يبدوا انه شاب ابدا.
اغلقت عيناي ثم تعثرت في طريقي لاتاوه في الم"تبا!!" سمعت الباب يفتح وخطوات تقترب مني بينما يده امسكت يدي "سيدتي،هل انت بخير؟" قال لاستطيع الاحساس بانفاسه على وجهي.
"دلني على الطريق للحمام" قلت لانهض بمساعدته.ثم يديه تمسكني كالزجاج بينما يدلني على الطريق.
حالما دخلنا للحمام احسست به يخلع ملابسه.صرخت عليه ليتوقف الصوت.اخذت نفسا عميقا
"اخلع قميصك واترك السروال القصير اذا فهمت قصدي،ثم اجلس في الحوض امامك افهمت؟"
"نعم سيدتي" قال لاسمع صوت الماء وهو يلامس جسده العاري.بلعت ريقي ثم اقتربت منه ووضعت يدي على راسه.
" لا تناذيني بسيدتي. ثم ناولني القارورة السوداء" قلت ليمسك العبوة و يضعها في يدي.وضعت الشامبوا على شعره وبدات في فركه على شعره الناعم.فجأة احسست بيديه توضع على يدي.
"سيدتي،يديك ناعمة جدا.احببتها" قال ليقهقه بنبرة صوت جميلة جدا.
الان نحن نجلس في الغرفة،يبدوا اجمل وانظف بعد الاستحمام.و ايا بشرته جميلة وبيضاء من القرب.اكلنا بعض الراميون تقريبا منذ ساعة وانا الان اجلس اقرأ كتابا بينما هو يجلس قبالتي في صمت ودون حراك.اغلقت الكتاب ثم جلست مقابلة له.
"الن تتحدث؟" سالت بمزاح.
"لا افعل اي شيء بدون طلب سيدتي" مجددا.
"سئمت من هذه التفاهات. اخبرني كم عمرك؟" بنفاذ صبر.
"عشرين عام"
"اذا نادني بنونا."اجابت.ثم اضافت"لنتعرف عليك اكثر اخبرني كل شيء عنك"
"ما اسمك؟"
"لا املك اسم!!"
اجاب.
"اذا ما رايك ان اعطيك واحدا؟"
"ساحب ذلك.نونا~"
فكرت قليلا قبل ان اجد اسما جميلا"يونغي..ايعجبك؟"
"ساحب اي شيء تحبينه" ثم ابتسم لاول مرة من لقائنا.ابتسامة لطيفة جدا تظهر فيها اسنانه الصغيرة.
اذا يونغي اخبرني لماذا انت الجائزة في اليناصيب؟" سالت بكل استغاراب لان هذا شيء غير متوقع ابدا.
"باعني والدي عندما كنت صغير لامراة كنت انا حيوانها الاليف.اخبرتني ان اناديها بسيدتي واطيعها واخذمها وافديها بحياتي.عندما ماتت ربحني شخص كان يضعني في اسطبله لاحرسه له والان انا معك لانك ربحتني"
بقيت صامتة احدق بع وهو يحدق بي،حيوان اليف؟ ما الذي يقوله هذا الشخص.اهو كلب حراسة ام ماذا لا اصدق ان هذا الجميل كان حيوان اليف.دون ان اشعر بدأت بالبكاء عاليا.
"انت انسان ولست كلب حراسة او اي شيء لعين اخر.انت انسااان" قلت الكلمة الاخيرة بصراخ يدمي الاذن.
"نونا~نونا~ ارجوكي لا تبكي انا اسف.اسف.ساقوم باي شيء تريدينه.يمكنك ضربي ايضا"
حرفيا انه يسجد في الارض ويديه مرفوعة للاعلى يحك كفي يديه معا طلبا للمسامحة.تبا رايته هكذا لابد انه عاش الكثير.
"لن اضربك ابدا فانا نونا خاصتك" شهقت في بكائي قبل ان اجعله يستقيم واضمه بين يدي.
....
بينما امشي في شوارع سيول.بعد تم توبيخي بقسوة من طرف مدير النادي.يدي في جيبي وارتجف بردا.
شد انتباهي ملصق اليناصيب في مكان ما. واليائسة انا جريب بكل قوتي ودخلت اشترتيت ورقة وحككتها لاجد انني الفائزة.
المال..المال..اليوم يوم حظي ساقوم بكل ما اريد واعيش بكرامة ككل الناس.لن اضطر للعيش في غرفة مهددة بالسقوط اية لحظة.لن اضطر للبكاء ليلا بعد ان اتعرض للتحرش من الرجال في النادي.لن اضطر لاصلاح الحذاء وارتدائه كل عام.لن اضطر لفقذان الوعي من الجوع مجددا.لن اضطر للتوبيخ من رب عملي بعد الان.
ظننت انني ساعيش سعيدة واخيرا ولكن ذلك كان قبل ان ادرك ان الجائزة شاب عشريني وليس مالا.
بل علي ان اعيله هو الاخر ايضا.
ما رايكم في القصة حتى الان ؟
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Part 1
حبيتهااا يونقي تعذب بحياتو دمعتت !!
Відповісти
2018-09-10 16:13:05
Подобається