.2.
"لم أكن متعباً كفايةً لأبقى هناك ، تباً"
قال ذلك قبل أن يستقيم من السرير
خرج من الغرفة بخطواته الثقيلة ليدخل غرفة الجلوس
"تايهونغ أذهب إلى البقالية مع أخيك ، عليك التبضع من هناك"
كان والده نامجون الذي مازال يقرأ في الجريدة
" سأذهب وحدي ، إلى اللقاء "
"جونغكوك أذهب بسرعة مع أخيك"
صرخ نامجون بسرعة قبل هروب تايهونغ
" حسناً أبي ، لن نتأخر "
" تباً ، تباً "
قالها الأكبر بهمس خشية سماع والده ما يقول
" تايهونغ ، تباً لا يجب أن نقولها ، إليس كذلك أبي؟"
"من قال تباً "
كان يبدو على نامجون أنه غضب
" العصفور يا أبي ، هيا كوك علينا الذهاب "
قال هذا ليفر هارباً ممسكاً بيد أخيه
أبتعد القدر الكافي عن البيت ليضع كفيه على ركبتيه و يبدأ بالشهيق و الزفير كما كان حال جونغكوك
" هيا ، علينا التبضع بسرعة ، أبي حقاً سيقتلني "
" حسناً ، هذه المرة فقط سأوافق "
بدأ كلاً منهما بالمشي ، بالطبع كان الفارق بينهما متراً من الهواء ، ظهرت أمامها عجوز يبدو على وجهها علامات التجاعيد
وتحمل الكثير من الحاجيات ، نظر تايهونغ لجونغكوك ليتقدم لها و يحمل الأغراض من يديها
بقي جونغكوك ينظر إليه بصدمة ' هل هذا أخي الأحمق' أفاق ليذهب لها و يأخذ باقي الأشياء من
يديها ، كانا يمشيان محاذاةً لها ، لتقول بطيبة
" شكراً لكما ، جيد أن هذه الخصلة الحميدة لم تذهب عند كل الشبان "
" لا داعي لذلك الشكر ، فأنت بأهمية جدتي"
قال ذلك لينظر الآخر له بصدمة ، أهو للصدفة أكتشف بعد معاشرتهم بأن الأكبر لديه خصلة جيدة
"أنتما إخوة ، أليس كذلك؟"
نظر تاي لجونغكوك ليردف
" لا ، أنا لا أعرفه ، ذكرني إيها الفتى ما هو اسمك؟"
" نعم يا جدتي نحن لا نعرف بعضنا ، إلتقينا للتو عندما أتينا لمساعدتك ، أنا اسمي جونغكوك "
" أنا اسمي تايهونغ "
" في الواقع إيها الفتى أنا لم أسألك عن اسمك "
" و من قال لك أني كنت أكلمك "
" أنتما حقاً مضحكان ، ذكرتماني بأختي ، كنا أنا وهي مثلكما ، نتشاجر كثيراً ، ولكن الآن حقاً أتمنى أن أراها ، هنالك قصة مشوقة حدثت بيننا ، في اليوم الثالث من إيام..."
في كل دقيقة من تكلمها ، كان ينظر فيها جونغكوك نظرة بغض لأخيه فهو الذي ورطهما بهذا
قاما بإيصالها ، لتقوم بشكرهما ، ذهبا بسرعة إلى البقاليّة ، أخذا ما يحتاجوه ليخرجوا بعد ذلك
نظر الأصغر للأكبر و يردف
" الآن أبي سيغضب لأننا تأخرنا "
" نعم ، هذا صحيح "
قالها للآخر بهدوء لينظر له جونغكوك قليلاً ' تلك العجوز ، أوضعت له مخدراً أم ماذا ؟!'
هو كل ما في الأمر أن شخصيّة تايهونغ هاكذا ، هادئ ، منطوي ، بارد ، ذكي ، ولكنّه دائماً ما يقوم بإخفاء ذلك عن طريق المشاجرة مع أخيه
وتايهونغ الآن متعب و لا يريد التمثيل ، لذا ها هي شخصيته تظهر
وصلا إلى البيت ليدخلا خلسة
" لماذا تأخرتما ؟ "
"في واقع "
كان تايهونغ يقوم بفرك فروة رأسه
" كان هناك سيدة كبيرة في العمر تقوم بحمل كثير من الأكياس ، لذلك تاي قام بمساعدتها"
قالها جونغكوك منقذاً تايهونغ
"حقاً ، أحقاً تاي فعل هذا ؟!!"
يقترب من تاي ببطئ
"آسف يا أبي لأنني تأخرت ، عاقبني وحدي ، جونغكوك لا ذنب له"
وبكل هدوئ وضع نامجون كلتا يديه على كتف تايهونغ ليردف
" الآن أستطيع أن أقول أنك ابني "
قال ذلك لينظر الآخر له بصدمة
" ألم أكن يوماً كأبن لك؟!"
قالها فاتحاً فاهه
أقترب نامجون من أذن تاي ليقول هامساً
" ألا تستطيع التفريق بين الحقيقة و التمثيل؟! ، هل تعلم أن هذه أحد طروق التربية ، أن أقوم بمدحك أمام أخيك ، أين عقلك!!"
نظر تايهونغ لأبيه مطولاً ليردف
" هل تعلم يا أبي ؟ ، أنت حقاً مذهل؟!"
" أعلم ذلك "
" حسناً على أية حال ، أنا متعب و أريد النوم "
" حسناً ، أحلاماً سعيدة "
.
.
بدأ المضي في العالم الآخر ، أين ذلك المسن يا ترى!! ، ها هو يجلس على الأرض بذلك الزقاق
أقترب منه لينحني أمامه
" هل أشتقت لي ؟!"
" إين أختفيت ؟"
قالها معاتباً
" آسف ، أستيقظت من نومي "
" إذاً ، هيا نذهب "
قالها هامماً بالوقوف
" لحظة ، من أنت؟! "
" أنا؟ "
" لا أنا "
" حسناً إذاً ، هيا نذهب "
" إيها اللطيف ، من تكون؟! "
قالها بنفاد صبر
"حسناً ، أنا دائماً ما ذكرت على ألسن الناس ، لم يخلو مجلسٌ دون ذكر اسمي ، أنا المشهور بين أناس هذا العالم ، ليس فقط هنا ، بل في كل سجون عالمك أيضاً ، مين يونغي "
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
قال ذلك قبل أن يستقيم من السرير
خرج من الغرفة بخطواته الثقيلة ليدخل غرفة الجلوس
"تايهونغ أذهب إلى البقالية مع أخيك ، عليك التبضع من هناك"
كان والده نامجون الذي مازال يقرأ في الجريدة
" سأذهب وحدي ، إلى اللقاء "
"جونغكوك أذهب بسرعة مع أخيك"
صرخ نامجون بسرعة قبل هروب تايهونغ
" حسناً أبي ، لن نتأخر "
" تباً ، تباً "
قالها الأكبر بهمس خشية سماع والده ما يقول
" تايهونغ ، تباً لا يجب أن نقولها ، إليس كذلك أبي؟"
"من قال تباً "
كان يبدو على نامجون أنه غضب
" العصفور يا أبي ، هيا كوك علينا الذهاب "
قال هذا ليفر هارباً ممسكاً بيد أخيه
أبتعد القدر الكافي عن البيت ليضع كفيه على ركبتيه و يبدأ بالشهيق و الزفير كما كان حال جونغكوك
" هيا ، علينا التبضع بسرعة ، أبي حقاً سيقتلني "
" حسناً ، هذه المرة فقط سأوافق "
بدأ كلاً منهما بالمشي ، بالطبع كان الفارق بينهما متراً من الهواء ، ظهرت أمامها عجوز يبدو على وجهها علامات التجاعيد
وتحمل الكثير من الحاجيات ، نظر تايهونغ لجونغكوك ليتقدم لها و يحمل الأغراض من يديها
بقي جونغكوك ينظر إليه بصدمة ' هل هذا أخي الأحمق' أفاق ليذهب لها و يأخذ باقي الأشياء من
يديها ، كانا يمشيان محاذاةً لها ، لتقول بطيبة
" شكراً لكما ، جيد أن هذه الخصلة الحميدة لم تذهب عند كل الشبان "
" لا داعي لذلك الشكر ، فأنت بأهمية جدتي"
قال ذلك لينظر الآخر له بصدمة ، أهو للصدفة أكتشف بعد معاشرتهم بأن الأكبر لديه خصلة جيدة
"أنتما إخوة ، أليس كذلك؟"
نظر تاي لجونغكوك ليردف
" لا ، أنا لا أعرفه ، ذكرني إيها الفتى ما هو اسمك؟"
" نعم يا جدتي نحن لا نعرف بعضنا ، إلتقينا للتو عندما أتينا لمساعدتك ، أنا اسمي جونغكوك "
" أنا اسمي تايهونغ "
" في الواقع إيها الفتى أنا لم أسألك عن اسمك "
" و من قال لك أني كنت أكلمك "
" أنتما حقاً مضحكان ، ذكرتماني بأختي ، كنا أنا وهي مثلكما ، نتشاجر كثيراً ، ولكن الآن حقاً أتمنى أن أراها ، هنالك قصة مشوقة حدثت بيننا ، في اليوم الثالث من إيام..."
في كل دقيقة من تكلمها ، كان ينظر فيها جونغكوك نظرة بغض لأخيه فهو الذي ورطهما بهذا
قاما بإيصالها ، لتقوم بشكرهما ، ذهبا بسرعة إلى البقاليّة ، أخذا ما يحتاجوه ليخرجوا بعد ذلك
نظر الأصغر للأكبر و يردف
" الآن أبي سيغضب لأننا تأخرنا "
" نعم ، هذا صحيح "
قالها للآخر بهدوء لينظر له جونغكوك قليلاً ' تلك العجوز ، أوضعت له مخدراً أم ماذا ؟!'
هو كل ما في الأمر أن شخصيّة تايهونغ هاكذا ، هادئ ، منطوي ، بارد ، ذكي ، ولكنّه دائماً ما يقوم بإخفاء ذلك عن طريق المشاجرة مع أخيه
وتايهونغ الآن متعب و لا يريد التمثيل ، لذا ها هي شخصيته تظهر
وصلا إلى البيت ليدخلا خلسة
" لماذا تأخرتما ؟ "
"في واقع "
كان تايهونغ يقوم بفرك فروة رأسه
" كان هناك سيدة كبيرة في العمر تقوم بحمل كثير من الأكياس ، لذلك تاي قام بمساعدتها"
قالها جونغكوك منقذاً تايهونغ
"حقاً ، أحقاً تاي فعل هذا ؟!!"
يقترب من تاي ببطئ
"آسف يا أبي لأنني تأخرت ، عاقبني وحدي ، جونغكوك لا ذنب له"
وبكل هدوئ وضع نامجون كلتا يديه على كتف تايهونغ ليردف
" الآن أستطيع أن أقول أنك ابني "
قال ذلك لينظر الآخر له بصدمة
" ألم أكن يوماً كأبن لك؟!"
قالها فاتحاً فاهه
أقترب نامجون من أذن تاي ليقول هامساً
" ألا تستطيع التفريق بين الحقيقة و التمثيل؟! ، هل تعلم أن هذه أحد طروق التربية ، أن أقوم بمدحك أمام أخيك ، أين عقلك!!"
نظر تايهونغ لأبيه مطولاً ليردف
" هل تعلم يا أبي ؟ ، أنت حقاً مذهل؟!"
" أعلم ذلك "
" حسناً على أية حال ، أنا متعب و أريد النوم "
" حسناً ، أحلاماً سعيدة "
.
.
بدأ المضي في العالم الآخر ، أين ذلك المسن يا ترى!! ، ها هو يجلس على الأرض بذلك الزقاق
أقترب منه لينحني أمامه
" هل أشتقت لي ؟!"
" إين أختفيت ؟"
قالها معاتباً
" آسف ، أستيقظت من نومي "
" إذاً ، هيا نذهب "
قالها هامماً بالوقوف
" لحظة ، من أنت؟! "
" أنا؟ "
" لا أنا "
" حسناً إذاً ، هيا نذهب "
" إيها اللطيف ، من تكون؟! "
قالها بنفاد صبر
"حسناً ، أنا دائماً ما ذكرت على ألسن الناس ، لم يخلو مجلسٌ دون ذكر اسمي ، أنا المشهور بين أناس هذا العالم ، ليس فقط هنا ، بل في كل سجون عالمك أيضاً ، مين يونغي "
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
.2.
Suga ♥♥♥♥♥♥
Відповісти
2018-09-20 19:29:40
Подобається
.2.
تابعي اوني
Відповісти
2018-09-20 19:29:52
Подобається