Chapter1
هاي فراولاتي مجددا! 😾🍓
اول بارت من تاني روايه ليا.. 😻
زي ما اخبرتكم قبل كده، ان كل حاجه هتبقي مختلفه وتقريبا مهاراتي بالروايه دي ان شا الله هخليها افضل.
اياكم ثم اياكم ان تحكموا عليها من اول بارتين،، لان اي بدايه لاي روايه بتبقي مجرد تمهيد للمحتوي.
اتمني اني الاقي دعم بجد، انا زعلت جدا لما ملقتش غير البنات الي كانوا دايما بيدعموني هما هما الي بيقروا المقدمه.
حسيت بزعزعه ثقه كبيره، فياريت ترجعوهالي تاني، لان لو البارت ده عجبكم وعد مني ان انزل السيبشال بارت علطول. 🌸وانا لسه مخلصاه حالا. 😚
حسب المشاهده والفوت **
بليز شجعوني، الشخصيات الرئيسيه لسه مظهرتش،،
فوت وكومنت بليز، ادوني توقعاتكم الي معظمكم *بلمخ عن كذا بنت* بيجيبها صح للاسف ..😾
اسحقوا النجمه واستمتعم. ⭐🌟🌠
-ENJOY.. 💅
**********
Ellen Bov
التاريخ
تاريخ العالم بأكمله دوما ما اشتمل خبايا و اسرار دُفِنت منذ زمن ولن تُكشف، بسهوله.
دوما ما كنت املك ذلك الفضول ناحيه تاريخ العالم وليس بلادي، حسنا انا تاريخ كلتا دولتي عريقً خاصه دوله والدتي؛ فرنسا
كنت احلم ان اصير عالمه اثار ومكتشفه لكل شيء خُفي عنا نحن البشر في العالم الحديث.
لم استطع فعلها، لن انكر ذلك، ولكن للان مازلت املك ذلك الفضول ناحيه الاساطير والخرافات الخاصه بالعالم القديم..
تلك وكأنها عالم اخر بحق! ~
استقمت من كرسي الطائره الذي شعرت انني التصقت به، لاخرج من الطائره اخيرا عائده الي كوريا، اضطررت ان امكث مع والدتي بفرنسا تلك الاجازه حتي استطع اكمال دراسه الحلويات الفرنسيه ليتسني لي فتح اشهر مقهي قد تراه كوريا يوما.
مقهي يمزج بين الرقي الفرنسي والطراز الكوري المعاصر، نوعا ما انا ممن يحب ان يكن رئيس عمله والا اخضع لمن يُملي علي ما افعله تحت بند العمل.
خرجت اخيرا بعد انتهاء الاجراءات الامنيه في المطار، ارتديت نظارتي الشمسية واتجهت بحقائبي للخارج، لابتسم بمجرد رؤيتها تستقبلني.
"بارك ايلين! اخيرا عدتي"صرخت سوزي بأعلي صوتها وهي تلوح لي بحماس لاخفي وجههي بحرج عن الماره الذي يلتفتون ليروا من تلك الايلين.
كم من مره امتنع عن اخبارها عن ميعاد طائرتي لتلك الحركات ليخبرها هيتشول او ابي بميعاد عودتي!
تقدمت لي وهي تجري بملابسها البسيطة، من يراها يعتقدها مساعدتي وليس بصديقتي الحميمه المقيمه معنا بالمنزل!
"كم مره اعطيتك نقود لتشتري بها ملابس تليق بكِ؟"وبختها لتختفي ابتسامتها تدريجيا لتردف بمرح مصطنع وهي تضرب كتفي بخفه
"ياه، لست غنيه لتلك الدرجه مثلك لانفق كافه نقودي علي ملابس، كما انك عدت اخيرا وهذا يعني ان ملابسي هي ملابسك!"
قلبت عيني بملل لانظر لها بملامح لينه قليلاً
"ليس بيينا فرق لاكون انا غنيه وانتِ لا، ثم احلمي فقط ان ترتدي جورب من جواربي وستكون نهايتك"
انهيت حديثي المرعب قليلاً بالنسبه لها وانا اشير بآصبعي علي عنقي كعلامه للتهديد لتبعثر شعرها بضجر قبل ان تومئ.
"هيا بنا الي ابي العزيز!"
صرخت بها بمرح وهي تساعدني بحمل الحقائب معي.
ذهبنا للمنزل بعدما تسوقنا، فبرغم انني مكثت مده ليست بقليله بفرنسا الا انني احب ارتداء الملابس علي الطريقه الكوريه ،نوعا ما انا وفيه لكوريا اكثر~~
"ابي ابنتك الاولي الحقيقيه وصلت"صرخت بها سوزي مجددا وهي تفتح الباب بحماس لنلتقي بأعين والدي الاربعيني الوسيم.
ليس لانه والدي، لكن كيف استطاعت والدتي ان تترك وسيما مثله!
"هل مكثتي مع جيسي جيدا!"اردفها متهكما وهو يرفع احدي حاجبيه بسخريه لاقلب عيني بملل، يالغيره الاباء تلك!
"ابي! انت تعلم لما ذهبت، كما ان سوزي معك، تقريبا اشعر انها ابنتك عني"اردفتها بتذمر وانا انظر له بضيق مصطنع، يالذكائي حينما اقلب عليه الطاوله
"وماشأني انا لتدخليني بغيرتكم تلك"تذمرت هي الاخري بحنق وهي تتركنا بدراما بعدما سحبت الحقائب خلفها
"ياه، سأرتبهم انا"صرخت بها لتهز يدها بلامبالاه كعلامه ~انه لابأس~
"توقفي عن الحديث هكذا! لا تشعريها انها ليست طرف منا "وبخني مجددا لانظر له بحرج، لااقصد ان اجرحها انا امزح فقط، حتي هي تعلم ذلك!
"اعلم، هي لاتحزن مني ابي، كما انها لا تملك غيرنا خاصه بعدما اغرقهم والدها الحقير بالديون التي للان تعمل من اجل سدادها وترفض ان ندفع لها سنتاً"اردفتها بضيق وانا ابعثر شعري بينما انظر في الارجاء
عانت في طفولتها واصر ابي ان تمكث معنا
بدايه من المرحله الثانويه لكونها صديقتي الوحيده هنا، نوعا ما كان ومازال الناس هنا يعتقدوني مغروره لكون والدتي من مشاهير الطبخ بفرنسا.
حسنا انا ايضا كنت انطوائيه ومنعزله لن انكر.
"هل انستك حلويات والدتك، فنون الدفاع عن النفس خاصتي!"تسائل وهو ينظر لي بطرف عينيه ببرود لاقفز عليه احتضنه.
"وكيف لي انسي ووالدي الملاكم من علمها لي! لا تنخدع بمظهري الانوثي ابي ،انا شرسه"اردفتها بحزم وانا اهمس في وجهه بنهايه الجمله ليومئ لي بإبتسامه.
ابي سريع النسيان، لايحمل ضغينه ضدي وهذا رائع!
كدت اصعد مجددا لولا انني لمحت ادويه الصرع موضوعة بإهمال علي الطاولة، ايضا المكان فوضوي قليلاً!
"هل جائتك الازمه بمفردك ام ماذا؟"تسائلت سريعا وانا انظر له ليجمع الادويه سريعا بإهمال
"لاتقلقِ سوزي كانت معي كعادتها، مكثت معي هي وهيتشول، تركتنا لتأتي لك، رحل منذ قليل واخبرني ان تقابليه بالمشفي"
اردفها بإهمال وهو ينظر لي بلامبالاه.
حديثه احتوي علي نبره تأنيب، دوما ما يُشعرني ان سوزي تحبه اكثر مني، كيف ذلك؟ انا فقط لا استطيع ان اعبر لغيري جيدا عن مشاعري وذلك ما يفسد اي علاقه قد اُقدم عليها.
"كيف تتركك وتأتي لي؟"تسائلت بغضب ليرمقني بمثله وهو يقف امامي بحده مردفا
"انظري ايلين، هي ليست خادمه هنا لي لافرض عليها مكوثها معي وقت مرضي، علي الاقل هي تفعل لاجلي دون مقابل، كما انني من اجبرتها علي الذهاب لك كعادتها"
كاد يرحل بعدها لولا انه وقف امامي محذرا
"بارك ايلين، مجددا لا اريد سماع شئ كهذا مثلها مثلك"
رحل بعدها ليتركني مكاني متصنمه جراء حديثه السام، مثلي مثلها! لانني اسافر كثيرا لعملي اصبحت بإبنه عاق!
حديثه احتوي علي اشاره لي انني اهمله! لقد اخترت العيش معه دونا عن والدتي، برغم ان الحياه هناك اكثر ترفيهيا، لكنني اخترته!
فقط اتمني الا يجعلني انظر لسوزي من منظور اخر غير اخت وصديقه.
دوما ما كنت الغي رحلاتي لولا سوزي من تلح علي هي وابي ان اعيش حياتي واحقق ما اريده، حتي حينما تركت دراسه الطب كانت خلفي لن انكر لكن!
كيف يقارن ابنته من صلبه بصديقتها!
اعلم انه من رعاها تقريبا ولم يُفرِق بيننا يوما لكن الم يكن كلامه حادا!
احيانا كان ينصفها ولكنني لم اهتم، اقصد انني ابنته، هل سيفضل احدا علي؟ بالطبع لن تحل محلي لديه.
تنهدت بضجر بينما ابعثر شعري القصير بضيق، سأضطر ان اصالحه بسبب سوزي التي لم تتذمر حتي!
صعدت للاعلي، فنحن نعيش بمنزل مستقل، ابي ملاكم مشهور بكوريا يُدرب امهر الملاكمين كما انه يملك مركز تدريب خاص بهً،بمعني اخر حياتي مرفه للغايه.
"عزيزتي العارضه، كلتا التوامتان هاتفوكي ًليقابلوكي،اخبرتني كريستال ان تمري عليها بمعمل اثارها اولا"اردفتها سوزي بمجرد دخولي غرفتي وهي ترص ملابسي .
ابتسمت للغايه، هي لطيفة وتحبني وان غضبت في وجها لاتحزن مني وتساعدني وتعتني بي وخاصه ابي، حتي انها رفضت ان تذهب لكليه بعيده عن هنا لتكون بجانبه
خاصه ان ابي كان يحب والدتي كثيرا ومازال، لذلك حالات صرعه كانت عنيفه وكثيرة، تأذيت لرؤيته هكذا ولكنها كانت معنا واستطعنا ان نتخطي الامر سويا كعائله
"لست عارضه، انا فقط افعلها لانها صديقتي وطلبت مني مساعده في نشر علامه ازيائها و مجوهراتها غير ذلك لا اقبل اي عروض اخري"تنهدت بضجر وانا اجلس علي السرير لتومئ بسخريه
"انت تملكين الجسد والمال والشهرهً،فقط توغلي بالشهره، لعلك تحصلين علي وسيم"غمزت وهي تلكزني بمكر لاضربها علي مؤخره رأسها بخفه.
"كان يجب ان ارفض صداقتها منذ ان قابلتها في فرنسا اثناء دراستها الازياء، ثم لا احتاج لوسيم، فأنا بحوزتي هيتشول يا فتاة"انهيت حديثي بثقه وانا انظر ليدي بغرور مصطنع لتومئ بهدوء بعدما نظرت لي قليلا.
"لقد ذهب ابي و انهي اخر قسط لقرضك، لاتحملي هماً،توقفي عن الشعور بأنك عبء وانت لست كذلك سوزي!"اردفتها بجديه لتومئ دون اعتراض لارمقها بتعجب قليلا
منذ متي وهي لاترفض ان ندفع لها!، لمحت تعجبي لتبتسم لي بهدوء قليلا قبل ان تردف
"اشعر بالذنب والشفقه"
علت علامات الاستفهام وجههي وانا انظر لها بتعجب، تتحدث بنبره مبهمه!
"علي اية حال، لنبدأ من الغد بالاهتمام بأمر المقهي حتي ينتهي سريعا!"قالتها بمرح وهي تنظر لي لاومئ موافقه
"بالطبع من الان سأبدا بالبحث عن اماكن مناسبه للمقهي، كما ان اصدقائي بمختلف المجالات سيساعدونني حتي في التسويق"قلتها بسعاده وانا انظر لها لتنقر باصابعها علي المكتب بجوار سريري لتردف
"كم انت محظوظه"
"ياا، سأشعر انك تحقدين علي"
قلتها بدراما وانا انظر لها بشك لتضحك بعفويه موافقه.
"سأذهب لجيسيكا وكريستال سريعاً ومن ثم امر علي هيتشول، قد يأتي للعشاء"قلتها وانا ادلف للحمام لتهمهم موافقه بينما تكمل رص ملابسي
~صديقه مثاليه~
خرجت سريعاً لاجدها تتحدث في الهاتف نظرت لي لتنهي المكالمه بقليل
"سأخرج غدا مع رفيقاتي"اردفتها بهدوء لاومئ بتفحص قبل ان اخرج بطاقتي الائتمانية
"انظري دون مناقشه او معارضه، ستتزينين جيداً وترتدين بما يليق بك استمتعي سوزي بحياتك معنا"اردفتها بطلب وانا انظر لها بينما اضعها في يدها لتنظر لها قليلاً قبل ان تبتسم لتحتضنني لتردف بإبتسامه جانبيه صغيره
"الاروع انها منك انت!"
ابتسمت لها لاومئ، قبل ان ارتدي ملابسي واتوجه لمعمل كريستال المفضل بالنسبه لي، كم اشتقت له!
"واه، اخيرا عاارضه اختي و مديره المقهي المستقبلي وصلت!"انتحبت بدراما وهي تعظمني بسخريه لالقيها بإحدي الكتب التي وقعت عيناي عليها حالما وصلت.
"تشه انظروا من يتحدث! انت تملكين مالا وفيرا بسبب عملك كعالمه آثار"سخرت منها وانا اعقد ساعدي بتهكم لتنظر لي بضيق قليلا لاقلب عيني بملل فانا اعلم ما ستقوله
"كنت تستطيعين ان تشاركيني بعدما درستي مايُهيؤكِ جيدا لوظيفه كتلك، لكنك رفضت السفر حول العالم خوفا علي والدك ،لما تشعرين بالذنب وسوزي بجانبه!"انفتحت في وجهي صنبور لوم وهي توبخني
همهمت بإهمال وانا اتجه لها، غير مصغيه لما تتفوه به من الاساس، من صغري احب تلك الاشياء وحينما قابلت كريستال في البدايه وعلمت بشغفها المماثل لي شعرت انني اخيرا وجدت من قد يشاركني شيئا كهذا.
صادقت اختها ايضا واصبحنا اصدقاء مقربين برغم كوني فاشله في تكوين مثل تلك العلاقات.
الا ان الامر كان سهلا لاشتراكنا نفس الميول، نوعا ما هي مرحه ايضا برغم انها تكبرني بثلاث اعوام، هي في الخامسه والعشرين بالفعل!
"ياه، انا اسافر ما بين فرنسا وكوريا واحيانا امريكا ودول اخري لاشترك بمسابقات الطبخ، تلك فقط كهوايه ليس اكثر، اما شغفي يتمثل بصنع الحلويات الفرنسيه الشهيه بجانب الحلوي الكوريه المبهره" قلتها وانا القي الكتاب بوجهها لتصمت لتلعنني بسرها
"نعم، معك حق، حتي انه لتلك الهوايه انت تركتي دراسه الطب"سخرت بلذاعه وهي ترمقني بتهكم لاتنهد بملل، امي لا تفعل ذلك حتي!
"تركت الطب لانني لم اجد نفسي به، وعملي مثلك سيُحتم علي دوام السفر وحتي وان كانت سوزي معه دوما انا اشعر ايضا بالتأنيب!" اردفتها بضيق لاتأفف بحنق، مجددا اتذكر امر انني مهمله في حق والدي
"لا عليك، انظري"قالتها سريعا وهي تسحبني خلفها لغرفة معملها التي تدرس به الاثار.
"كنت ببقعه شبه مهجورة في جنوب اسيا، يقولون انها قديما كانت احدي الممالك الخمس العظيمة التي سُمِع عنها فقط دون معرفة حدث واحد بها، فقط عناوين"
اردفتها بفضول وهي تنظر لاحدي قطع الخزف الثمينه التي اثارت اعجابي، وقفت قليلا انظر لها
"يوجد معلومات متفرقه بالفعل عن اربع مملكات، فقط الوحيدة المجهولة للغايه هي مملكه إيڤيا، مهما بحثت لا استطيع ايجاد شئ يذكر" قلتها بتركيز وانا اتفحص تلك التحفه الفنيه.
لمحت رموز محفورة بمنتصفها، اظن انه اسم من صنعها.
"هوايه صحيح؟"سخرت مني بتهكم لتردف مجددا"ياه، انت تدرسين اكثر مني حتي!"
"انا فقط اشبع فضولي ليس اكثر، التوغل بأشياء كتلك ليس لها نهايه كريستال"اردفتها بجديه وانا انظر لتومئ موافقه بشده.
"الامر حدث كالصدفه، لم اكن لاذهب لهناك لولا انني غيرت رأيي في اخر لحظه حتي انه لم يكن ضمن عملي"قالتها بهدوء وهي تتحسس بيدها وعاء الخزف ذلك لاومئ لها
"هل تعتقدين ان بها سحر تلك المملكه كما سمعنا!"تسائلت بفضول وهي تنظر لي لاهز كتفي جهلا قبل ان اردف
"احب الاساطير والخرافات واؤمن بمعظمهم، لكن ليس لتلك الدرجه كريستال، حتي وان كان قديما السحر منتشرا و متوغلا لكن بالنهايه نحن بشر!"قلبت عيني وانا اتحدث، انا واثقه انه قديما كان هناك سحر يفوق السحر المتواجد بايامنا تلك.
فقديما كما يقولون كان زمن المعجزات.
"تفحصنا المكان، كان شبه خالٍ ،لا اعلم ولكنني فجأه لمحت طرف جزء بارز في الرمال، تفحصته لاجدها، سأذهب غدا لمعلمي، اخبرني انه سيعطيني ما سيساعدني وقد تجعلني احرز هدفا بتاريخ تلك الممالك المجهوله ،
تخيلي لو انها ايڤيا!
اقسم انني سأصبح اكثر عالمي الاثار شهرة بالمجره!!"
"حتي انني قد احصل علي تمويلات ضخمه، واكتشف ما عجز غيري من النابغين في مجالي معرفته حتي، لا سيما الصلاحيات التي سأتفرد بها"
اخذت تصرخ بهم بحماس وكأنها تتخيل نفسها الان بمؤتمر صحفي تتحدث به عن انجازاتها الوهميه.
حسنا هي جيده للغايه في مجالها ولكن للان لم تصل الي اكتشاف بحت يغرس قدمها في عملها، حتي وان كانت تعمل بمفردها دون الحاجه الي التقديم او ان تعمل كمساعده منبوذه لثراء عائلتها مثلي
لكن ايضا هي ممن يحب ان يصل للنجاح بمجهوده مثلي تماما عكس اختها، التي اعتمدت علي والديها لتصبح مصممه ازياء مشهوره.
بخصوص اختها، اظن انني يجب التوقف عن قبول عروضها،ً بسببها يظنوني انني عارضه لس سوزي فقط، حتي هيتشول بدأ يقتنع!
"فقط لتذهبي معي لمعلمي، سأجعل جيسيكا تغير ميعاد التصوير ليوم اخر"انتحبتها بطلب وهي تتشبث بي كطفل، هي تملك من قد يحب ان يذهب معها و لكن هي تريديني كصديقه و مشاركه بنفس شغفها
وليس فقط كعمل! هي تفعله كهوايه واستمتاع وليس مجرد وظيفه تحصل بها علي نقود.
قلبت عيني بتفكير وهي تهزني من يدي، اود للغايه ان اذهب، مرافقه كريستال بتلك الاشياء ممتعه للغايه لكن!
الخوف ان اتوغل اكثر لفضولي واعجز عن الخروج فأغرق ببحر غويط معدوم القاع.
"لا، اذهبي اخبريني ما حدث، لا تنسي ان تجعلي ابن عمك ماكس يقابلني من اجل البدء في تصاميم المقهي كما طلبت منه"قلتها سريعا وانا في طريقي للخارج حتي لا اضعف امامها وامام فضولي
"لا يصبح الامر ممتعا ان لم تكوني بأعماقه"صرخت بها وهي تنظر لظهري، او هذا ما شعرت به.لالوح لها دون النظر.
"سأنتظرك ،سأرسل لك اين نتقابل ها!"صرخت بها محددا لاتركها واخرج من المعمل سريعا،،
كلما اُقسم انني سأتجنب تلك الاشياء، تقودني قدماي بنفسي لها،،،
ستكون نهايتي بسببهم يوما.
انتهيت للمره الاخيره من جلسه تلك التصوير، وسط نحيب جيسيكا وانني ساندم مستقبلا، لم تبخل ببضع شتائم بذيئه.
من يراك الان لا يراكِ وانت تتحدثين مع خطيبك!
ذهبت سريعا للمشفي هيتشول حبيبي، تشه! كم انا محظوظه لامتلاك طبيب عظيم مثله يدير اكبر مشفي بكوريا برغم انه في الثلاثون من عمره!
لمحته يقف بشموخ ومعطفه الطبي المميز الذي يزينه اسمه، اسفله ملابسه الرسميه، كان معه عده اشخاص وبالطبع اطباء مثله.
كدت اجري عليه كعادتي منذ مقابلتي له في الجامعه قبل ان اترك الطب، لكنني توقفت فحالته الاجتماعيه بمكان عمله لاتسمح.
لا اريد ان اوبخ كالمره السابقه.
"سيدي الطبيب، هل تكشف علي؟"تسائلت بتعب مصطنع وانا اقف امامه، بعدما غادر من معه، لمحته ينظر لي قليلا بجمود قبل ان يبتسم بجانبيه ليحتضنني.
"كم اود ذلك"قالها نبره لم تنل استحساني، لاحمحم بحرج قبل ان افصل العناق، ليربت علي شعري القصير قليلا.
"اعتقدتكِ ستتأخرين"اردفها بهدوء وهو يمسك يدي لنتجه لمكتبه
"وهل اتأخر علي حبيبي! اول مره لي منذ اربع شهور اقابلك"تذمرت بحنق ليسير بي دون التحدث لاكمل"مازلت متضايقه منك، لانك كنت بفرنسا ولم تستطع رؤيتي"
"كنت منهمكا للغايه بالعمل ايلين، كما انك كنت مشغوله لتلك المسابقه الاخيره، الم تسأمي من حصولك علي المركز الاول بتلك الاشياء التافهة!"قالها بهدوء لينهي جملته بسؤال ساخر
قلبت عيني بتعب، دوما ما يستخف بحبي لتلك الاشياء وحالما تركت الطب عارضني بقوه، وكاد يتركني،،
لكن انا لم اتاثر، صراحه لست ممن يظهر تأثره، بنظري مستقبلك اهم من حزن اشخاص لا يشعرون بحبك لاشياء مختلفه قد تكن تافهه لهم.
همهت بلامبالاه منعا للشجار علي موضوع كهذا وانا لم اره منذ مده، وصلنا للمكتبً،ولم نتحدث كثيراً.
قلما نتحدث تلك الفتره والامر يربكني، صحيح انني قد اُظهر استغنائي عن اي شئ لكنه وابي وسوزي
كل شئ، وسأحزن ان فكر احدهم بالتخلي عني.
"سنذهب لتناول العشاء سويا، ومن ثم اريدك بأمر هام"اردفها بهدوء معتاد وهو ينظر لي لاومئ بتردد، نبرته ليست جيده
هل قد ينفصل عني؟ ام انه ضغط العمل!
اومئت موافقه، ليخلع معطفه ويسحب هاتفه ومفاتيح سيارته للخارج.
تحدثنا قليلا عن ابي ووالده ونحن نتناول الطعام، لم يمر وقت حتي سرنا متشابكين الايدي بهدوء.
صمته يشعرني بقدوم شئ سئ، يبدو انه يحاول ان يتحدث بموضوع، لابد انه جاد او مؤذي فهو ليس من النوع الذي يتردد بالحديث عما بداخله
"ايلين! الم يحن الوقت بعد!"
كسر صمته بسؤاله الغريب لارمقه بتعجب، اي وقت! هل سيعرض علي الزواج!
اللعنه لست مستعده!
"وقت ماذا؟"تسائلت بهدوء مماثل وانا احاول اخفي ارتباكي ليتوقف عن السير ويوقفني امامه.
"نتواعد منذ ان رأيتك في جامعه الطب التي كان بها عمي بروفيسورا، اي منذ اكثر من ثلاث سنوات، لم اناقشك كثيرا لتركك مجال الطب رغم ان عائلتنا ابا عن جدا اطباء، عارضت اي شئ قد يمنعني من الاستمرار معك"قالها وهو يرفع يدي ليشابك اصابعنابقوه ليلمع خاتمه في يدي.
"هل... تريد.. الانفصال؟"للاسف لم اتحكم في نبرتي المتلعثمه لتخرج متوتره وانا انظر له بخوف ليهز رأسه نفيا، لاتنفس الصعداء.
"لما الانفصال! انا فقط اقصد ان نتقدم بعلاقتنا"قالها بهدوء عنيف وهو ينظر لي ببطء لارمقه بتفحص، ريثما يوضح لي مقصده.
"الي الان، لم اتعدي حدود القبل!"سخر بجديه وهو ينظر لي لنصنع تواصلا بصريا لافهم مقصده.
"اوه! وهل تراني تلك الرخيصه التي تقوم بعلاقه خارج اطار الزواج"وبخته بسخريه وانا اسحب يدي لتحتد ملامح وجهي وانا اقابله بغضب
"وكأنك ستتزوجيني ان عرضت عليك! انا كأي رجل يريد ان يحظي بعلاقه كامله وليس علاقه لم تتعدي حدود الاصدقاء الحميمين"اردفها ببساطه وهو ينظر لي.
نبرته توحي بالامر، لولا انه مكث معي ثلاث سنوات لقلت انه شهواني يريد جسدي لكنه لم يسبق له ان القاها في وحههي هكذا!
كان يلمح بذلك مسبقاً لكن ليس لتلك الدرجه!
"انت تعلم جيدا انني مازلت صغيره للزواج، لم احقق بحياتي العمليه ما يجعلني التفت لشئ كهذا! كما ان العلاقه الجنسيه ايها الطبيب العاقل ليست هي من تجعل الاحباء بعلاقه متكامله" سخرت بحده وانا ارمقه بآستحقار ليكور قبضته غضبا وهو يضغط علي اسنانه.
"اذلك جزائي انني اردت ان اكون جيدا للنهايه ولا التفت لمغريات طرق قد تكون افضل!"اردفها بصوت عالي نسبيا من الغضب وهو يبتسم بحانبيه، ليعلي مستوي أدرينالين في جميع اجزائي جراء حديثه اللاذع
مغريات ماذا؟
"لاتصرخ في وحههي، حديثك معي لايتجاوز حدود الاحترام، تلك كان اساس علاقتنا منذ البداية، ثم ان كنت جيدا كما تزعم لما نظرت بطرف عينك لتلك المغريات،
اخبرك شئ، اذهب لمن دارت حولك بسهوله بجسدها" رميتها في وجهه بحزم وانا لم ارمش حتي برغم كون قلبي يتمزق اشلاء جراء حديثه
الذلك كان يهملني برغم من انني اواظب علي محادثته، وتحجج بجدول اعماله حتي لا يقابلني حينما مكث بفرنسا!
من تلك؟ كيف استطاعت ان تجعله يتحدث هكذا، هي لم توقعه بالكامل والا لما جاء لي منذ البداية،، لكنني لست مستعده حقا لدخول بعلاقه او زواح
"وهل اطلب ذلك من واحده مثلك لا تهتم حتي بوالدها لتلقيه لصديقتها، حتي انها افضل منك!"سخر بحده وهو يرمقني بغضب لاتشنج قليلا بيما اكور قبضتي بعصبيه.
هل قارنني حبيبي توا بصديقتي بل وفضلها علي!
ليس لتلك الدرجه!
انت وابي وبيوم واحد!
"انظري حتي انت عجزت عن الحديث، انت لاتهتمين بنا مطلقا، فقط عملك وياليته مفيدا"صرخ بي وهو يشير بسبباته علي بعنف، رمقته بإستحقار قبل ان القي خاتمه في وجهه
"لاتكمل اذا مع عديمه الفائده تلك، ابحث عمن تجيد امتاعك ماديا ومعنويا و جنسيا"ابتسمت بثقه ونا ارمقه بإزدراء بينما اشدد علي اخر كلمه قبل ان اتركه وارحل.
جيد، تشاجرت مع ابي، شبه انفصلت عن حييبي وكل ذلك فقط بأول يوم لي في سماء، كوريا!
كان يجب علي البقاء ع والدتي،
تشه وكأنني استطيع!! انا احبهم للغايه لااملك غيرهم، لن انكر نجاحي ولكن.
كلما حصلت علي شئ فقدت شئ امامه وهو انني لااملك كثير من الناس بحياتي.
سرت بتثاقل للمنزل، فتحته بهدوء متعب لاجد ان الساعة الثانيه عشر ليلا، هل تأخرت لتلك الدرجه! تمزحون!
في فرنسا قد اتاخر كما اريد لكن كوريا، لدي والدي الذي في حضوره يجب علي الامتثال امامه من التاسعه.
"ماذا حدث؟"تسائل بهدوء وانا لم اكد اظهر بجسدي حتي امامه لاحمحم بحرج، بالطبع تأخرت ونفذت بطاريتي لذلك اتصل علي هيتشول، وهيتشول كإبن ابي الثالث.
لذلك سيتم جعلي مخطئه.
"كاد الهاتف يُشق نصفين من صوته الهائج، ماذا تفوهت كعادتك؟"
امرني بسؤال لانظر له بطرف عيني بخجل.
وهل اخبره ان ابنك في القانون يريد ان ينم معي دون زواج!
"مجددا سرت للمنزل ولم تركبي سياره اجره، بعدما هاتفني هتشول خرجت سوزي بعدها بنصف ساعه تبحث عنك بعدما هاتفتك ولم تردي"قالها وهو يغلق الباب خلفي بهدوء ليشير لي براسه ان اتجه للداخل
استعدادا لمرحله استجواب ...
رائع..
"كيف لم تعد للان؟"تسائلت بإستغراب ليردف هو"قد تكون ذهبت له بالمشفي تسأله عنك، ماذا حدث"
"هل ستذهب له في منتصف الليل؟"تسائلت غير مصدقه وانا انظر له متجاهله امره لي بالحديث
زمجر بغضب وهو ينظر لي ليضرب الطاوله بيده بعنف
"وهل تشكين بمن تهتم بكِ؟ كانت دوما من تصالحكما، هل جننت!"
صرخ بي باعلي صوته حتي ان وجهه اهتز غضبا
رمشت بصدمه، انا حتي لم اظهر تعابير الضيق، لقد تسائلت، سيوبخني لاجلها!
"ابي؟ تصرخ بوجهي بسببها! الست تبالغ تلك المره! انا هي ابنتك توقف عن اخذ صفها.وانت من المفترض ان تكون بصفي تلك المره"
صرخت انا ايضا بغضب، ما حدث اليوم لايُعقل وفاق قدرتي علي مسك لجام الصبر والمحافظه علي الاعصاب.
"هي ايضا ابنتي بارك ايلين، وقد تكون ابنتي اكثر منك"صرخ بي بعنف مجددا وهو يقف في وحههي، لااعلم ولكن دموعي تتساقط صدمه غير مصدقه.
هل شعور انه يحبها عني كان صحيحا!
هل شعور انه يفضلها عني كان صواباً!
خاجلني ذلك الشعور لسنوات وانا برفقته، هل هي السبب ام انا!
"لتعيشا بسعاده سويا، سيد بارك"تمتمت بها بسخريه وانا انظر له بخيبه، لاتركه واخرج من المنزل متغاضبه عن صراخه الحانق بالامتثال امامه.
لم اسر حتي خطوتان، لاجد كريستال بسيارتها امامي.
ترجلت منها سريعا حالما لمحتني، وقفت تنظر لي بإستغراب لتردف مستفهمه
"هل سمح لكِ والدك الصارم بالخروج بعد منتصف الليل؟"
ضحكت بسخريه وانا انظر لها بينما تقترب اكثر لتشهق بصدمه حالما لمحت دموعي
"بارك ايلين الفولاذيه تبكي؟ ماذا حدث"هرعت تسائلني بخوف وهي تمسكني من كتفي بتفحص .
"دعكِ من بارك لعينه، اخبريني ماذا تي بكِ لهنا؟"تسائلت بهدوء مضيعه الموضوع، نوعا ما اود ان انفرد بتفكيري ذلك
اقصد انني سأصبح قذره ان فكرت يوما ان سوزي ستقدم علي اذيتي او نزع ابي مني، حديث ابي الاخير المني وجعل السموم تتفاقم بعقلي ليتسمم بأفكار مستحيله.
هيتشول وسوزي! مستحيل، يعاملها كاخته وهي لم تنظر له يوما من منظور اخر! كنا نتسكع سويا احيانا..
افيقي من هذيانك ايلين!
"وان تضرعت لكِ لتخبريني ما بكِ ستعزفين عن التفوه بحرف، لذلك لن اُتعب نفسي"قلبت عينيها بملل وهي تقوس شفتيها بإنزعاج لتنظر لي نظره مبهمه وكأنها اكتشفت كنزا!
"انظري، لم استطع الصمود لغد، ذهبت لمعلمي بمدينته ليروي فضوليً،لم يساعدني بشئ واحد لكنه اعطاني بدايه الخيط ايلين!"هتفت بها وهي تنظر لي بحماس بينما تصقف.
تنهدت بضجر وكدت اتخطاها لولا انها اوقفتني سريعا لتردف بإنتصار
"جئت لكِ لتذهبي معي لسيدة عُرِف عنها السحر، دفعت مبلغا ليس بقليل لاحظي معها بميعادً،متأكده انها قد تعلم بشأن امر تلك الخزف او اكثر يقودنا لاكتشاف حقيقه تلك الممالك ايلين وخاصه مملكه آيڤيا!"
نظرت لها وقد نال حديثها بكل حرف انتباهي وحفظته سريعا، برغم كوني بحالة يرثي لها الا انها استطاعت جذب فضول عقلي وللغايه.
كدت استفسر عن مزيد من الاسئله لولا انني اسكت خيالي، لادع لعقلي الرزين الطريق للتحدث
"سيده! سحر؟ هل تمزحين كريستال ام ان ذهابك لمدرسه والكنيسه لم يؤثروا بعقلك! تلك الاشياء ليست هنا بذلك العصر ،عصر السحر و المعجزات قد ولي منذ زمن!،
صدقيني هي فقط مشعوذه او دجاله تسعي للنقود ليس اكثر"
لمحتها تزفر بحنق وهي تنظر بآستخفاف لتتحدث بإزدراء
"لنذهب ونري ايلين! لنذهب فقط، انا لدي عقل مثلك لاوضح الحقيقه من الخداع ،لكنها ليست معروفه، علمت من معلمي انها تختبئ وتتجنب الظهور لاحد، حتي انها رفضت مقابلتي لولا انني ارسلت لها صوره تلك الخزف"
رمقتها بتفحص قليلا وانا احاول ان ازن حديثها ً، هل اذهب معها!
اريد ولحد الموت اكتشاف الكثير عن تلك المملكه خصيصاً، لكنني خائفه ان تكون بدايه رحله ليس لها نهايه او الاسوء بدايه طريق فارغ!
"توقفي عن التفكير، لنثبت لهم ولو لمره ان ما نقوم به ليس عديم الفائده!
وان لم ننجح او نتوصل لما هو مفيد سأتغاضي عن امر تلك الخزف برمته، اتفقنا!"
صاحت بها بنفاذ صبر وهي تنظر لي بأمل، ربما تشعر بنفس شعوري وهو نظرات السخريه التي توجه لها لانها اختارت شيئا بنظرهم عديم الفائده.
ذكرتني بحديث هيتشول اليوم، ذلك الغبي من يراني افعل تراهات لانني فقط رفضت اكمال الطب واتجهت لكتب التاريخ واتقان الحلويات.
وابي الذي يظنني اهمله ومهما فعلت له اكون المخطئه، ليصرخ بي، لايعلم انني اهتم به اكثر من اي احد حتي سوزي تلك.
فمهما وصل حبها لابي لن يكن بقدري.
"هيااا، انه فقط يوم! سنرحل الفجر ونعود مساء غد"صرخت بي مجددا تنتشلني من افكاري وهي تهزني بتعب
نظرت لها قليلا، لابعد يداها عني واسير لسيارتها بهدوء ،
كما قالت يوما واحدا لن يضر يوما واحدا ابتعد فيه عن التفكير بتلك الامور المتعبه.
وقفت امامي بإبتسامه وهي تومئ لي تحثني علي الموافقه لانظر لها قليلا قبل ان اردف بعزم
"لنذهب"
***********
كااااات!
رايكم!! بدايتها حلوه؟؟
اول بارت من تاني روايه ليا.. 😻
زي ما اخبرتكم قبل كده، ان كل حاجه هتبقي مختلفه وتقريبا مهاراتي بالروايه دي ان شا الله هخليها افضل.
اياكم ثم اياكم ان تحكموا عليها من اول بارتين،، لان اي بدايه لاي روايه بتبقي مجرد تمهيد للمحتوي.
اتمني اني الاقي دعم بجد، انا زعلت جدا لما ملقتش غير البنات الي كانوا دايما بيدعموني هما هما الي بيقروا المقدمه.
حسيت بزعزعه ثقه كبيره، فياريت ترجعوهالي تاني، لان لو البارت ده عجبكم وعد مني ان انزل السيبشال بارت علطول. 🌸وانا لسه مخلصاه حالا. 😚
حسب المشاهده والفوت **
بليز شجعوني، الشخصيات الرئيسيه لسه مظهرتش،،
فوت وكومنت بليز، ادوني توقعاتكم الي معظمكم *بلمخ عن كذا بنت* بيجيبها صح للاسف ..😾
اسحقوا النجمه واستمتعم. ⭐🌟🌠
-ENJOY.. 💅
**********
Ellen Bov
التاريخ
تاريخ العالم بأكمله دوما ما اشتمل خبايا و اسرار دُفِنت منذ زمن ولن تُكشف، بسهوله.
دوما ما كنت املك ذلك الفضول ناحيه تاريخ العالم وليس بلادي، حسنا انا تاريخ كلتا دولتي عريقً خاصه دوله والدتي؛ فرنسا
كنت احلم ان اصير عالمه اثار ومكتشفه لكل شيء خُفي عنا نحن البشر في العالم الحديث.
لم استطع فعلها، لن انكر ذلك، ولكن للان مازلت املك ذلك الفضول ناحيه الاساطير والخرافات الخاصه بالعالم القديم..
تلك وكأنها عالم اخر بحق! ~
استقمت من كرسي الطائره الذي شعرت انني التصقت به، لاخرج من الطائره اخيرا عائده الي كوريا، اضطررت ان امكث مع والدتي بفرنسا تلك الاجازه حتي استطع اكمال دراسه الحلويات الفرنسيه ليتسني لي فتح اشهر مقهي قد تراه كوريا يوما.
مقهي يمزج بين الرقي الفرنسي والطراز الكوري المعاصر، نوعا ما انا ممن يحب ان يكن رئيس عمله والا اخضع لمن يُملي علي ما افعله تحت بند العمل.
خرجت اخيرا بعد انتهاء الاجراءات الامنيه في المطار، ارتديت نظارتي الشمسية واتجهت بحقائبي للخارج، لابتسم بمجرد رؤيتها تستقبلني.
"بارك ايلين! اخيرا عدتي"صرخت سوزي بأعلي صوتها وهي تلوح لي بحماس لاخفي وجههي بحرج عن الماره الذي يلتفتون ليروا من تلك الايلين.
كم من مره امتنع عن اخبارها عن ميعاد طائرتي لتلك الحركات ليخبرها هيتشول او ابي بميعاد عودتي!
تقدمت لي وهي تجري بملابسها البسيطة، من يراها يعتقدها مساعدتي وليس بصديقتي الحميمه المقيمه معنا بالمنزل!
"كم مره اعطيتك نقود لتشتري بها ملابس تليق بكِ؟"وبختها لتختفي ابتسامتها تدريجيا لتردف بمرح مصطنع وهي تضرب كتفي بخفه
"ياه، لست غنيه لتلك الدرجه مثلك لانفق كافه نقودي علي ملابس، كما انك عدت اخيرا وهذا يعني ان ملابسي هي ملابسك!"
قلبت عيني بملل لانظر لها بملامح لينه قليلاً
"ليس بيينا فرق لاكون انا غنيه وانتِ لا، ثم احلمي فقط ان ترتدي جورب من جواربي وستكون نهايتك"
انهيت حديثي المرعب قليلاً بالنسبه لها وانا اشير بآصبعي علي عنقي كعلامه للتهديد لتبعثر شعرها بضجر قبل ان تومئ.
"هيا بنا الي ابي العزيز!"
صرخت بها بمرح وهي تساعدني بحمل الحقائب معي.
ذهبنا للمنزل بعدما تسوقنا، فبرغم انني مكثت مده ليست بقليله بفرنسا الا انني احب ارتداء الملابس علي الطريقه الكوريه ،نوعا ما انا وفيه لكوريا اكثر~~
"ابي ابنتك الاولي الحقيقيه وصلت"صرخت بها سوزي مجددا وهي تفتح الباب بحماس لنلتقي بأعين والدي الاربعيني الوسيم.
ليس لانه والدي، لكن كيف استطاعت والدتي ان تترك وسيما مثله!
"هل مكثتي مع جيسي جيدا!"اردفها متهكما وهو يرفع احدي حاجبيه بسخريه لاقلب عيني بملل، يالغيره الاباء تلك!
"ابي! انت تعلم لما ذهبت، كما ان سوزي معك، تقريبا اشعر انها ابنتك عني"اردفتها بتذمر وانا انظر له بضيق مصطنع، يالذكائي حينما اقلب عليه الطاوله
"وماشأني انا لتدخليني بغيرتكم تلك"تذمرت هي الاخري بحنق وهي تتركنا بدراما بعدما سحبت الحقائب خلفها
"ياه، سأرتبهم انا"صرخت بها لتهز يدها بلامبالاه كعلامه ~انه لابأس~
"توقفي عن الحديث هكذا! لا تشعريها انها ليست طرف منا "وبخني مجددا لانظر له بحرج، لااقصد ان اجرحها انا امزح فقط، حتي هي تعلم ذلك!
"اعلم، هي لاتحزن مني ابي، كما انها لا تملك غيرنا خاصه بعدما اغرقهم والدها الحقير بالديون التي للان تعمل من اجل سدادها وترفض ان ندفع لها سنتاً"اردفتها بضيق وانا ابعثر شعري بينما انظر في الارجاء
عانت في طفولتها واصر ابي ان تمكث معنا
بدايه من المرحله الثانويه لكونها صديقتي الوحيده هنا، نوعا ما كان ومازال الناس هنا يعتقدوني مغروره لكون والدتي من مشاهير الطبخ بفرنسا.
حسنا انا ايضا كنت انطوائيه ومنعزله لن انكر.
"هل انستك حلويات والدتك، فنون الدفاع عن النفس خاصتي!"تسائل وهو ينظر لي بطرف عينيه ببرود لاقفز عليه احتضنه.
"وكيف لي انسي ووالدي الملاكم من علمها لي! لا تنخدع بمظهري الانوثي ابي ،انا شرسه"اردفتها بحزم وانا اهمس في وجهه بنهايه الجمله ليومئ لي بإبتسامه.
ابي سريع النسيان، لايحمل ضغينه ضدي وهذا رائع!
كدت اصعد مجددا لولا انني لمحت ادويه الصرع موضوعة بإهمال علي الطاولة، ايضا المكان فوضوي قليلاً!
"هل جائتك الازمه بمفردك ام ماذا؟"تسائلت سريعا وانا انظر له ليجمع الادويه سريعا بإهمال
"لاتقلقِ سوزي كانت معي كعادتها، مكثت معي هي وهيتشول، تركتنا لتأتي لك، رحل منذ قليل واخبرني ان تقابليه بالمشفي"
اردفها بإهمال وهو ينظر لي بلامبالاه.
حديثه احتوي علي نبره تأنيب، دوما ما يُشعرني ان سوزي تحبه اكثر مني، كيف ذلك؟ انا فقط لا استطيع ان اعبر لغيري جيدا عن مشاعري وذلك ما يفسد اي علاقه قد اُقدم عليها.
"كيف تتركك وتأتي لي؟"تسائلت بغضب ليرمقني بمثله وهو يقف امامي بحده مردفا
"انظري ايلين، هي ليست خادمه هنا لي لافرض عليها مكوثها معي وقت مرضي، علي الاقل هي تفعل لاجلي دون مقابل، كما انني من اجبرتها علي الذهاب لك كعادتها"
كاد يرحل بعدها لولا انه وقف امامي محذرا
"بارك ايلين، مجددا لا اريد سماع شئ كهذا مثلها مثلك"
رحل بعدها ليتركني مكاني متصنمه جراء حديثه السام، مثلي مثلها! لانني اسافر كثيرا لعملي اصبحت بإبنه عاق!
حديثه احتوي علي اشاره لي انني اهمله! لقد اخترت العيش معه دونا عن والدتي، برغم ان الحياه هناك اكثر ترفيهيا، لكنني اخترته!
فقط اتمني الا يجعلني انظر لسوزي من منظور اخر غير اخت وصديقه.
دوما ما كنت الغي رحلاتي لولا سوزي من تلح علي هي وابي ان اعيش حياتي واحقق ما اريده، حتي حينما تركت دراسه الطب كانت خلفي لن انكر لكن!
كيف يقارن ابنته من صلبه بصديقتها!
اعلم انه من رعاها تقريبا ولم يُفرِق بيننا يوما لكن الم يكن كلامه حادا!
احيانا كان ينصفها ولكنني لم اهتم، اقصد انني ابنته، هل سيفضل احدا علي؟ بالطبع لن تحل محلي لديه.
تنهدت بضجر بينما ابعثر شعري القصير بضيق، سأضطر ان اصالحه بسبب سوزي التي لم تتذمر حتي!
صعدت للاعلي، فنحن نعيش بمنزل مستقل، ابي ملاكم مشهور بكوريا يُدرب امهر الملاكمين كما انه يملك مركز تدريب خاص بهً،بمعني اخر حياتي مرفه للغايه.
"عزيزتي العارضه، كلتا التوامتان هاتفوكي ًليقابلوكي،اخبرتني كريستال ان تمري عليها بمعمل اثارها اولا"اردفتها سوزي بمجرد دخولي غرفتي وهي ترص ملابسي .
ابتسمت للغايه، هي لطيفة وتحبني وان غضبت في وجها لاتحزن مني وتساعدني وتعتني بي وخاصه ابي، حتي انها رفضت ان تذهب لكليه بعيده عن هنا لتكون بجانبه
خاصه ان ابي كان يحب والدتي كثيرا ومازال، لذلك حالات صرعه كانت عنيفه وكثيرة، تأذيت لرؤيته هكذا ولكنها كانت معنا واستطعنا ان نتخطي الامر سويا كعائله
"لست عارضه، انا فقط افعلها لانها صديقتي وطلبت مني مساعده في نشر علامه ازيائها و مجوهراتها غير ذلك لا اقبل اي عروض اخري"تنهدت بضجر وانا اجلس علي السرير لتومئ بسخريه
"انت تملكين الجسد والمال والشهرهً،فقط توغلي بالشهره، لعلك تحصلين علي وسيم"غمزت وهي تلكزني بمكر لاضربها علي مؤخره رأسها بخفه.
"كان يجب ان ارفض صداقتها منذ ان قابلتها في فرنسا اثناء دراستها الازياء، ثم لا احتاج لوسيم، فأنا بحوزتي هيتشول يا فتاة"انهيت حديثي بثقه وانا انظر ليدي بغرور مصطنع لتومئ بهدوء بعدما نظرت لي قليلا.
"لقد ذهب ابي و انهي اخر قسط لقرضك، لاتحملي هماً،توقفي عن الشعور بأنك عبء وانت لست كذلك سوزي!"اردفتها بجديه لتومئ دون اعتراض لارمقها بتعجب قليلا
منذ متي وهي لاترفض ان ندفع لها!، لمحت تعجبي لتبتسم لي بهدوء قليلا قبل ان تردف
"اشعر بالذنب والشفقه"
علت علامات الاستفهام وجههي وانا انظر لها بتعجب، تتحدث بنبره مبهمه!
"علي اية حال، لنبدأ من الغد بالاهتمام بأمر المقهي حتي ينتهي سريعا!"قالتها بمرح وهي تنظر لي لاومئ موافقه
"بالطبع من الان سأبدا بالبحث عن اماكن مناسبه للمقهي، كما ان اصدقائي بمختلف المجالات سيساعدونني حتي في التسويق"قلتها بسعاده وانا انظر لها لتنقر باصابعها علي المكتب بجوار سريري لتردف
"كم انت محظوظه"
"ياا، سأشعر انك تحقدين علي"
قلتها بدراما وانا انظر لها بشك لتضحك بعفويه موافقه.
"سأذهب لجيسيكا وكريستال سريعاً ومن ثم امر علي هيتشول، قد يأتي للعشاء"قلتها وانا ادلف للحمام لتهمهم موافقه بينما تكمل رص ملابسي
~صديقه مثاليه~
خرجت سريعاً لاجدها تتحدث في الهاتف نظرت لي لتنهي المكالمه بقليل
"سأخرج غدا مع رفيقاتي"اردفتها بهدوء لاومئ بتفحص قبل ان اخرج بطاقتي الائتمانية
"انظري دون مناقشه او معارضه، ستتزينين جيداً وترتدين بما يليق بك استمتعي سوزي بحياتك معنا"اردفتها بطلب وانا انظر لها بينما اضعها في يدها لتنظر لها قليلاً قبل ان تبتسم لتحتضنني لتردف بإبتسامه جانبيه صغيره
"الاروع انها منك انت!"
ابتسمت لها لاومئ، قبل ان ارتدي ملابسي واتوجه لمعمل كريستال المفضل بالنسبه لي، كم اشتقت له!
"واه، اخيرا عاارضه اختي و مديره المقهي المستقبلي وصلت!"انتحبت بدراما وهي تعظمني بسخريه لالقيها بإحدي الكتب التي وقعت عيناي عليها حالما وصلت.
"تشه انظروا من يتحدث! انت تملكين مالا وفيرا بسبب عملك كعالمه آثار"سخرت منها وانا اعقد ساعدي بتهكم لتنظر لي بضيق قليلا لاقلب عيني بملل فانا اعلم ما ستقوله
"كنت تستطيعين ان تشاركيني بعدما درستي مايُهيؤكِ جيدا لوظيفه كتلك، لكنك رفضت السفر حول العالم خوفا علي والدك ،لما تشعرين بالذنب وسوزي بجانبه!"انفتحت في وجهي صنبور لوم وهي توبخني
همهمت بإهمال وانا اتجه لها، غير مصغيه لما تتفوه به من الاساس، من صغري احب تلك الاشياء وحينما قابلت كريستال في البدايه وعلمت بشغفها المماثل لي شعرت انني اخيرا وجدت من قد يشاركني شيئا كهذا.
صادقت اختها ايضا واصبحنا اصدقاء مقربين برغم كوني فاشله في تكوين مثل تلك العلاقات.
الا ان الامر كان سهلا لاشتراكنا نفس الميول، نوعا ما هي مرحه ايضا برغم انها تكبرني بثلاث اعوام، هي في الخامسه والعشرين بالفعل!
"ياه، انا اسافر ما بين فرنسا وكوريا واحيانا امريكا ودول اخري لاشترك بمسابقات الطبخ، تلك فقط كهوايه ليس اكثر، اما شغفي يتمثل بصنع الحلويات الفرنسيه الشهيه بجانب الحلوي الكوريه المبهره" قلتها وانا القي الكتاب بوجهها لتصمت لتلعنني بسرها
"نعم، معك حق، حتي انه لتلك الهوايه انت تركتي دراسه الطب"سخرت بلذاعه وهي ترمقني بتهكم لاتنهد بملل، امي لا تفعل ذلك حتي!
"تركت الطب لانني لم اجد نفسي به، وعملي مثلك سيُحتم علي دوام السفر وحتي وان كانت سوزي معه دوما انا اشعر ايضا بالتأنيب!" اردفتها بضيق لاتأفف بحنق، مجددا اتذكر امر انني مهمله في حق والدي
"لا عليك، انظري"قالتها سريعا وهي تسحبني خلفها لغرفة معملها التي تدرس به الاثار.
"كنت ببقعه شبه مهجورة في جنوب اسيا، يقولون انها قديما كانت احدي الممالك الخمس العظيمة التي سُمِع عنها فقط دون معرفة حدث واحد بها، فقط عناوين"
اردفتها بفضول وهي تنظر لاحدي قطع الخزف الثمينه التي اثارت اعجابي، وقفت قليلا انظر لها
"يوجد معلومات متفرقه بالفعل عن اربع مملكات، فقط الوحيدة المجهولة للغايه هي مملكه إيڤيا، مهما بحثت لا استطيع ايجاد شئ يذكر" قلتها بتركيز وانا اتفحص تلك التحفه الفنيه.
لمحت رموز محفورة بمنتصفها، اظن انه اسم من صنعها.
"هوايه صحيح؟"سخرت مني بتهكم لتردف مجددا"ياه، انت تدرسين اكثر مني حتي!"
"انا فقط اشبع فضولي ليس اكثر، التوغل بأشياء كتلك ليس لها نهايه كريستال"اردفتها بجديه وانا انظر لتومئ موافقه بشده.
"الامر حدث كالصدفه، لم اكن لاذهب لهناك لولا انني غيرت رأيي في اخر لحظه حتي انه لم يكن ضمن عملي"قالتها بهدوء وهي تتحسس بيدها وعاء الخزف ذلك لاومئ لها
"هل تعتقدين ان بها سحر تلك المملكه كما سمعنا!"تسائلت بفضول وهي تنظر لي لاهز كتفي جهلا قبل ان اردف
"احب الاساطير والخرافات واؤمن بمعظمهم، لكن ليس لتلك الدرجه كريستال، حتي وان كان قديما السحر منتشرا و متوغلا لكن بالنهايه نحن بشر!"قلبت عيني وانا اتحدث، انا واثقه انه قديما كان هناك سحر يفوق السحر المتواجد بايامنا تلك.
فقديما كما يقولون كان زمن المعجزات.
"تفحصنا المكان، كان شبه خالٍ ،لا اعلم ولكنني فجأه لمحت طرف جزء بارز في الرمال، تفحصته لاجدها، سأذهب غدا لمعلمي، اخبرني انه سيعطيني ما سيساعدني وقد تجعلني احرز هدفا بتاريخ تلك الممالك المجهوله ،
تخيلي لو انها ايڤيا!
اقسم انني سأصبح اكثر عالمي الاثار شهرة بالمجره!!"
"حتي انني قد احصل علي تمويلات ضخمه، واكتشف ما عجز غيري من النابغين في مجالي معرفته حتي، لا سيما الصلاحيات التي سأتفرد بها"
اخذت تصرخ بهم بحماس وكأنها تتخيل نفسها الان بمؤتمر صحفي تتحدث به عن انجازاتها الوهميه.
حسنا هي جيده للغايه في مجالها ولكن للان لم تصل الي اكتشاف بحت يغرس قدمها في عملها، حتي وان كانت تعمل بمفردها دون الحاجه الي التقديم او ان تعمل كمساعده منبوذه لثراء عائلتها مثلي
لكن ايضا هي ممن يحب ان يصل للنجاح بمجهوده مثلي تماما عكس اختها، التي اعتمدت علي والديها لتصبح مصممه ازياء مشهوره.
بخصوص اختها، اظن انني يجب التوقف عن قبول عروضها،ً بسببها يظنوني انني عارضه لس سوزي فقط، حتي هيتشول بدأ يقتنع!
"فقط لتذهبي معي لمعلمي، سأجعل جيسيكا تغير ميعاد التصوير ليوم اخر"انتحبتها بطلب وهي تتشبث بي كطفل، هي تملك من قد يحب ان يذهب معها و لكن هي تريديني كصديقه و مشاركه بنفس شغفها
وليس فقط كعمل! هي تفعله كهوايه واستمتاع وليس مجرد وظيفه تحصل بها علي نقود.
قلبت عيني بتفكير وهي تهزني من يدي، اود للغايه ان اذهب، مرافقه كريستال بتلك الاشياء ممتعه للغايه لكن!
الخوف ان اتوغل اكثر لفضولي واعجز عن الخروج فأغرق ببحر غويط معدوم القاع.
"لا، اذهبي اخبريني ما حدث، لا تنسي ان تجعلي ابن عمك ماكس يقابلني من اجل البدء في تصاميم المقهي كما طلبت منه"قلتها سريعا وانا في طريقي للخارج حتي لا اضعف امامها وامام فضولي
"لا يصبح الامر ممتعا ان لم تكوني بأعماقه"صرخت بها وهي تنظر لظهري، او هذا ما شعرت به.لالوح لها دون النظر.
"سأنتظرك ،سأرسل لك اين نتقابل ها!"صرخت بها محددا لاتركها واخرج من المعمل سريعا،،
كلما اُقسم انني سأتجنب تلك الاشياء، تقودني قدماي بنفسي لها،،،
ستكون نهايتي بسببهم يوما.
انتهيت للمره الاخيره من جلسه تلك التصوير، وسط نحيب جيسيكا وانني ساندم مستقبلا، لم تبخل ببضع شتائم بذيئه.
من يراك الان لا يراكِ وانت تتحدثين مع خطيبك!
ذهبت سريعا للمشفي هيتشول حبيبي، تشه! كم انا محظوظه لامتلاك طبيب عظيم مثله يدير اكبر مشفي بكوريا برغم انه في الثلاثون من عمره!
لمحته يقف بشموخ ومعطفه الطبي المميز الذي يزينه اسمه، اسفله ملابسه الرسميه، كان معه عده اشخاص وبالطبع اطباء مثله.
كدت اجري عليه كعادتي منذ مقابلتي له في الجامعه قبل ان اترك الطب، لكنني توقفت فحالته الاجتماعيه بمكان عمله لاتسمح.
لا اريد ان اوبخ كالمره السابقه.
"سيدي الطبيب، هل تكشف علي؟"تسائلت بتعب مصطنع وانا اقف امامه، بعدما غادر من معه، لمحته ينظر لي قليلا بجمود قبل ان يبتسم بجانبيه ليحتضنني.
"كم اود ذلك"قالها نبره لم تنل استحساني، لاحمحم بحرج قبل ان افصل العناق، ليربت علي شعري القصير قليلا.
"اعتقدتكِ ستتأخرين"اردفها بهدوء وهو يمسك يدي لنتجه لمكتبه
"وهل اتأخر علي حبيبي! اول مره لي منذ اربع شهور اقابلك"تذمرت بحنق ليسير بي دون التحدث لاكمل"مازلت متضايقه منك، لانك كنت بفرنسا ولم تستطع رؤيتي"
"كنت منهمكا للغايه بالعمل ايلين، كما انك كنت مشغوله لتلك المسابقه الاخيره، الم تسأمي من حصولك علي المركز الاول بتلك الاشياء التافهة!"قالها بهدوء لينهي جملته بسؤال ساخر
قلبت عيني بتعب، دوما ما يستخف بحبي لتلك الاشياء وحالما تركت الطب عارضني بقوه، وكاد يتركني،،
لكن انا لم اتاثر، صراحه لست ممن يظهر تأثره، بنظري مستقبلك اهم من حزن اشخاص لا يشعرون بحبك لاشياء مختلفه قد تكن تافهه لهم.
همهت بلامبالاه منعا للشجار علي موضوع كهذا وانا لم اره منذ مده، وصلنا للمكتبً،ولم نتحدث كثيراً.
قلما نتحدث تلك الفتره والامر يربكني، صحيح انني قد اُظهر استغنائي عن اي شئ لكنه وابي وسوزي
كل شئ، وسأحزن ان فكر احدهم بالتخلي عني.
"سنذهب لتناول العشاء سويا، ومن ثم اريدك بأمر هام"اردفها بهدوء معتاد وهو ينظر لي لاومئ بتردد، نبرته ليست جيده
هل قد ينفصل عني؟ ام انه ضغط العمل!
اومئت موافقه، ليخلع معطفه ويسحب هاتفه ومفاتيح سيارته للخارج.
تحدثنا قليلا عن ابي ووالده ونحن نتناول الطعام، لم يمر وقت حتي سرنا متشابكين الايدي بهدوء.
صمته يشعرني بقدوم شئ سئ، يبدو انه يحاول ان يتحدث بموضوع، لابد انه جاد او مؤذي فهو ليس من النوع الذي يتردد بالحديث عما بداخله
"ايلين! الم يحن الوقت بعد!"
كسر صمته بسؤاله الغريب لارمقه بتعجب، اي وقت! هل سيعرض علي الزواج!
اللعنه لست مستعده!
"وقت ماذا؟"تسائلت بهدوء مماثل وانا احاول اخفي ارتباكي ليتوقف عن السير ويوقفني امامه.
"نتواعد منذ ان رأيتك في جامعه الطب التي كان بها عمي بروفيسورا، اي منذ اكثر من ثلاث سنوات، لم اناقشك كثيرا لتركك مجال الطب رغم ان عائلتنا ابا عن جدا اطباء، عارضت اي شئ قد يمنعني من الاستمرار معك"قالها وهو يرفع يدي ليشابك اصابعنابقوه ليلمع خاتمه في يدي.
"هل... تريد.. الانفصال؟"للاسف لم اتحكم في نبرتي المتلعثمه لتخرج متوتره وانا انظر له بخوف ليهز رأسه نفيا، لاتنفس الصعداء.
"لما الانفصال! انا فقط اقصد ان نتقدم بعلاقتنا"قالها بهدوء عنيف وهو ينظر لي ببطء لارمقه بتفحص، ريثما يوضح لي مقصده.
"الي الان، لم اتعدي حدود القبل!"سخر بجديه وهو ينظر لي لنصنع تواصلا بصريا لافهم مقصده.
"اوه! وهل تراني تلك الرخيصه التي تقوم بعلاقه خارج اطار الزواج"وبخته بسخريه وانا اسحب يدي لتحتد ملامح وجهي وانا اقابله بغضب
"وكأنك ستتزوجيني ان عرضت عليك! انا كأي رجل يريد ان يحظي بعلاقه كامله وليس علاقه لم تتعدي حدود الاصدقاء الحميمين"اردفها ببساطه وهو ينظر لي.
نبرته توحي بالامر، لولا انه مكث معي ثلاث سنوات لقلت انه شهواني يريد جسدي لكنه لم يسبق له ان القاها في وحههي هكذا!
كان يلمح بذلك مسبقاً لكن ليس لتلك الدرجه!
"انت تعلم جيدا انني مازلت صغيره للزواج، لم احقق بحياتي العمليه ما يجعلني التفت لشئ كهذا! كما ان العلاقه الجنسيه ايها الطبيب العاقل ليست هي من تجعل الاحباء بعلاقه متكامله" سخرت بحده وانا ارمقه بآستحقار ليكور قبضته غضبا وهو يضغط علي اسنانه.
"اذلك جزائي انني اردت ان اكون جيدا للنهايه ولا التفت لمغريات طرق قد تكون افضل!"اردفها بصوت عالي نسبيا من الغضب وهو يبتسم بحانبيه، ليعلي مستوي أدرينالين في جميع اجزائي جراء حديثه اللاذع
مغريات ماذا؟
"لاتصرخ في وحههي، حديثك معي لايتجاوز حدود الاحترام، تلك كان اساس علاقتنا منذ البداية، ثم ان كنت جيدا كما تزعم لما نظرت بطرف عينك لتلك المغريات،
اخبرك شئ، اذهب لمن دارت حولك بسهوله بجسدها" رميتها في وجهه بحزم وانا لم ارمش حتي برغم كون قلبي يتمزق اشلاء جراء حديثه
الذلك كان يهملني برغم من انني اواظب علي محادثته، وتحجج بجدول اعماله حتي لا يقابلني حينما مكث بفرنسا!
من تلك؟ كيف استطاعت ان تجعله يتحدث هكذا، هي لم توقعه بالكامل والا لما جاء لي منذ البداية،، لكنني لست مستعده حقا لدخول بعلاقه او زواح
"وهل اطلب ذلك من واحده مثلك لا تهتم حتي بوالدها لتلقيه لصديقتها، حتي انها افضل منك!"سخر بحده وهو يرمقني بغضب لاتشنج قليلا بيما اكور قبضتي بعصبيه.
هل قارنني حبيبي توا بصديقتي بل وفضلها علي!
ليس لتلك الدرجه!
انت وابي وبيوم واحد!
"انظري حتي انت عجزت عن الحديث، انت لاتهتمين بنا مطلقا، فقط عملك وياليته مفيدا"صرخ بي وهو يشير بسبباته علي بعنف، رمقته بإستحقار قبل ان القي خاتمه في وجهه
"لاتكمل اذا مع عديمه الفائده تلك، ابحث عمن تجيد امتاعك ماديا ومعنويا و جنسيا"ابتسمت بثقه ونا ارمقه بإزدراء بينما اشدد علي اخر كلمه قبل ان اتركه وارحل.
جيد، تشاجرت مع ابي، شبه انفصلت عن حييبي وكل ذلك فقط بأول يوم لي في سماء، كوريا!
كان يجب علي البقاء ع والدتي،
تشه وكأنني استطيع!! انا احبهم للغايه لااملك غيرهم، لن انكر نجاحي ولكن.
كلما حصلت علي شئ فقدت شئ امامه وهو انني لااملك كثير من الناس بحياتي.
سرت بتثاقل للمنزل، فتحته بهدوء متعب لاجد ان الساعة الثانيه عشر ليلا، هل تأخرت لتلك الدرجه! تمزحون!
في فرنسا قد اتاخر كما اريد لكن كوريا، لدي والدي الذي في حضوره يجب علي الامتثال امامه من التاسعه.
"ماذا حدث؟"تسائل بهدوء وانا لم اكد اظهر بجسدي حتي امامه لاحمحم بحرج، بالطبع تأخرت ونفذت بطاريتي لذلك اتصل علي هيتشول، وهيتشول كإبن ابي الثالث.
لذلك سيتم جعلي مخطئه.
"كاد الهاتف يُشق نصفين من صوته الهائج، ماذا تفوهت كعادتك؟"
امرني بسؤال لانظر له بطرف عيني بخجل.
وهل اخبره ان ابنك في القانون يريد ان ينم معي دون زواج!
"مجددا سرت للمنزل ولم تركبي سياره اجره، بعدما هاتفني هتشول خرجت سوزي بعدها بنصف ساعه تبحث عنك بعدما هاتفتك ولم تردي"قالها وهو يغلق الباب خلفي بهدوء ليشير لي براسه ان اتجه للداخل
استعدادا لمرحله استجواب ...
رائع..
"كيف لم تعد للان؟"تسائلت بإستغراب ليردف هو"قد تكون ذهبت له بالمشفي تسأله عنك، ماذا حدث"
"هل ستذهب له في منتصف الليل؟"تسائلت غير مصدقه وانا انظر له متجاهله امره لي بالحديث
زمجر بغضب وهو ينظر لي ليضرب الطاوله بيده بعنف
"وهل تشكين بمن تهتم بكِ؟ كانت دوما من تصالحكما، هل جننت!"
صرخ بي باعلي صوته حتي ان وجهه اهتز غضبا
رمشت بصدمه، انا حتي لم اظهر تعابير الضيق، لقد تسائلت، سيوبخني لاجلها!
"ابي؟ تصرخ بوجهي بسببها! الست تبالغ تلك المره! انا هي ابنتك توقف عن اخذ صفها.وانت من المفترض ان تكون بصفي تلك المره"
صرخت انا ايضا بغضب، ما حدث اليوم لايُعقل وفاق قدرتي علي مسك لجام الصبر والمحافظه علي الاعصاب.
"هي ايضا ابنتي بارك ايلين، وقد تكون ابنتي اكثر منك"صرخ بي بعنف مجددا وهو يقف في وحههي، لااعلم ولكن دموعي تتساقط صدمه غير مصدقه.
هل شعور انه يحبها عني كان صحيحا!
هل شعور انه يفضلها عني كان صواباً!
خاجلني ذلك الشعور لسنوات وانا برفقته، هل هي السبب ام انا!
"لتعيشا بسعاده سويا، سيد بارك"تمتمت بها بسخريه وانا انظر له بخيبه، لاتركه واخرج من المنزل متغاضبه عن صراخه الحانق بالامتثال امامه.
لم اسر حتي خطوتان، لاجد كريستال بسيارتها امامي.
ترجلت منها سريعا حالما لمحتني، وقفت تنظر لي بإستغراب لتردف مستفهمه
"هل سمح لكِ والدك الصارم بالخروج بعد منتصف الليل؟"
ضحكت بسخريه وانا انظر لها بينما تقترب اكثر لتشهق بصدمه حالما لمحت دموعي
"بارك ايلين الفولاذيه تبكي؟ ماذا حدث"هرعت تسائلني بخوف وهي تمسكني من كتفي بتفحص .
"دعكِ من بارك لعينه، اخبريني ماذا تي بكِ لهنا؟"تسائلت بهدوء مضيعه الموضوع، نوعا ما اود ان انفرد بتفكيري ذلك
اقصد انني سأصبح قذره ان فكرت يوما ان سوزي ستقدم علي اذيتي او نزع ابي مني، حديث ابي الاخير المني وجعل السموم تتفاقم بعقلي ليتسمم بأفكار مستحيله.
هيتشول وسوزي! مستحيل، يعاملها كاخته وهي لم تنظر له يوما من منظور اخر! كنا نتسكع سويا احيانا..
افيقي من هذيانك ايلين!
"وان تضرعت لكِ لتخبريني ما بكِ ستعزفين عن التفوه بحرف، لذلك لن اُتعب نفسي"قلبت عينيها بملل وهي تقوس شفتيها بإنزعاج لتنظر لي نظره مبهمه وكأنها اكتشفت كنزا!
"انظري، لم استطع الصمود لغد، ذهبت لمعلمي بمدينته ليروي فضوليً،لم يساعدني بشئ واحد لكنه اعطاني بدايه الخيط ايلين!"هتفت بها وهي تنظر لي بحماس بينما تصقف.
تنهدت بضجر وكدت اتخطاها لولا انها اوقفتني سريعا لتردف بإنتصار
"جئت لكِ لتذهبي معي لسيدة عُرِف عنها السحر، دفعت مبلغا ليس بقليل لاحظي معها بميعادً،متأكده انها قد تعلم بشأن امر تلك الخزف او اكثر يقودنا لاكتشاف حقيقه تلك الممالك ايلين وخاصه مملكه آيڤيا!"
نظرت لها وقد نال حديثها بكل حرف انتباهي وحفظته سريعا، برغم كوني بحالة يرثي لها الا انها استطاعت جذب فضول عقلي وللغايه.
كدت استفسر عن مزيد من الاسئله لولا انني اسكت خيالي، لادع لعقلي الرزين الطريق للتحدث
"سيده! سحر؟ هل تمزحين كريستال ام ان ذهابك لمدرسه والكنيسه لم يؤثروا بعقلك! تلك الاشياء ليست هنا بذلك العصر ،عصر السحر و المعجزات قد ولي منذ زمن!،
صدقيني هي فقط مشعوذه او دجاله تسعي للنقود ليس اكثر"
لمحتها تزفر بحنق وهي تنظر بآستخفاف لتتحدث بإزدراء
"لنذهب ونري ايلين! لنذهب فقط، انا لدي عقل مثلك لاوضح الحقيقه من الخداع ،لكنها ليست معروفه، علمت من معلمي انها تختبئ وتتجنب الظهور لاحد، حتي انها رفضت مقابلتي لولا انني ارسلت لها صوره تلك الخزف"
رمقتها بتفحص قليلا وانا احاول ان ازن حديثها ً، هل اذهب معها!
اريد ولحد الموت اكتشاف الكثير عن تلك المملكه خصيصاً، لكنني خائفه ان تكون بدايه رحله ليس لها نهايه او الاسوء بدايه طريق فارغ!
"توقفي عن التفكير، لنثبت لهم ولو لمره ان ما نقوم به ليس عديم الفائده!
وان لم ننجح او نتوصل لما هو مفيد سأتغاضي عن امر تلك الخزف برمته، اتفقنا!"
صاحت بها بنفاذ صبر وهي تنظر لي بأمل، ربما تشعر بنفس شعوري وهو نظرات السخريه التي توجه لها لانها اختارت شيئا بنظرهم عديم الفائده.
ذكرتني بحديث هيتشول اليوم، ذلك الغبي من يراني افعل تراهات لانني فقط رفضت اكمال الطب واتجهت لكتب التاريخ واتقان الحلويات.
وابي الذي يظنني اهمله ومهما فعلت له اكون المخطئه، ليصرخ بي، لايعلم انني اهتم به اكثر من اي احد حتي سوزي تلك.
فمهما وصل حبها لابي لن يكن بقدري.
"هيااا، انه فقط يوم! سنرحل الفجر ونعود مساء غد"صرخت بي مجددا تنتشلني من افكاري وهي تهزني بتعب
نظرت لها قليلا، لابعد يداها عني واسير لسيارتها بهدوء ،
كما قالت يوما واحدا لن يضر يوما واحدا ابتعد فيه عن التفكير بتلك الامور المتعبه.
وقفت امامي بإبتسامه وهي تومئ لي تحثني علي الموافقه لانظر لها قليلا قبل ان اردف بعزم
"لنذهب"
***********
كااااات!
رايكم!! بدايتها حلوه؟؟
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(17)
Chapter1
تسلم ايديكى يانور
Відповісти
2019-07-10 20:10:20
Подобається
Chapter1
رواية رائعه
Відповісти
2019-09-18 14:27:23
Подобається
Chapter1
🌹❤️❤️❤️❤️
Відповісти
2019-10-11 03:57:31
1