ONE
.
ادخل غرفتي لأغلق الباب بقوة وامسكه فاللحظة الاخيرة متجنبة الضوضاء، لاغلقه بهدوء على عكس عقلي الصاخب المليئ بالغضب.
أنهيت علاقتي به اليوم، انه الفتى السادس ولا يعمل الامر مجددا!
جلست على سريري اتصفح هاتفي، لاغلقه بتملل وافك عقدة شعري، انظر لنفسي في المرآة واقرر ان افعل ما افعله بكثرة. اتحدث لنفسي.
"ليس لكي فائدة، هل لكِ؟" قلتها بصوت منخفض ناظرة لاناملي اليمنى وهي تعبث باليسرى.
"تقولين انك تتركيهم ولكن في الحقيقة هم من تركوكِ، بسبب انعزالك البغيض وطريقتك السامة".
نظرت لشعري الذي بت لا افهمه حقا، اهو مجعد ام مفرود؟ يكون يوما مفرود وكأنني قد ملسته بمكواة شعر واليوم الاخر مجعد ومنفوخ بشكل رائع.
في كلا الحالتين كنت مقتنعة انهم على قدر عال من الجمال. انا جميلة.
هذا ما همست به قبل ان اشعر بهاتفي يضيئ ليتبين انه اتصال، حسنا هو صديقي الذي نتحدث سويا كل خمسون سنة ضوئية وليس على الهاتف بالطبع.
"نعم؟"
"ماذا حدث يا فتاة لكل هذه الجلبة؟" صرخ بي فورما اجبته
"هل يهم الامر فعلا؟"
"على ما يبدو يا فتاة هو واقع لكِ" ضحك
"اذا فليجد ذراع غير ذراعي ليستند عليها وهو يقف مرة اخرى" اخبرته بسخط لاغلق الهاتف كليا واذهب مندفعة للمطبخ.
نظرت ووجدت امي تقف واخي الكبير يداعبها بطريقة جميلة لتدوي ضحكتها ارجاء المطبخ وهو يصرخ.
"لا تضحكي يا جوليان"
"حسنا اصمت انت واخرج من مطبخي لاكمل ما افعل" قالت بينما سيطرت على ابتسامتها لتقول بنبرة جدية.
ما كدت ان التفت واذهب الا اني نظرت لهما وانا موسعة عيناي بصدمة لصراخها المفاجئ.
"حسنا حسنا لم يحدث شئ لست غاضبة انا بخير" امي تمتمت بينما تبعد يد اخي عنها
"امي حقا عقلي يقف عندما اكون امامك وانسى يميني من شمالي اعتذر حقا" اعتذر اخي وهو يحاول تقبيل وجنة امي.
لمن لا يعرف، امي كانت مريضة سرطان الثدي، والذي خلف جراحاته ذراع يؤلمها حتى التربيت عليه..لذا حياتنا اصبحت صعبة قليلا بعدها.
"آشلي" امي صرخت بعدما ذهبت للفرن وتخرج صينية ال..لا اعرف ما هذا لكن لا يروقني.
"خلفك امي" اجبتها
"اخرجي المخلل من الثلاجة وحضري الطاولة هيا بسرعة ابيكي قادم الان"
"اهمم، اين هاريا؟" سألتها
"هي في الجامعة، لا اعلم متى ستأتي توقفي عن الاسئلة" تكلمت بنمط سريع اقرب للعصبي.
لمن لا يعلم، امي اكثر شخص في العالم يصرخ، يصرخ، ويصرخ، وايضا تغضب لاقل الاشياء.
"لقد حدثني المدرب خاصتك، هو مستاء جدا" قالت لاقلب عيناي لتكمل هي " لا اعلم لما اصبحتي تتخلفي عن مواعيدك الرياضية؟ استطيع ان اخبرك ان مستواك بالفعل قد تدهور وهذا ليس جيد"
"امي، اشعر بالتعب حقا عندما اذهب وظهري يستمر في ايلامي" تحججت
"وتتعبين اكثر عندما تتخلفين، لا تقنعيني بشئ انت تعلمين انه خاطئ، اذهب وارتدي ملابس التدريب، ستذهبين بعد الغذاء" قالت لاصرخ لها وانا اذهب لغرفتي "حسنا اغرفي لي نصف طبق فقط حتى لا اتقيئ في التدريب"
ادخل غرفتي لأغلق الباب بقوة وامسكه فاللحظة الاخيرة متجنبة الضوضاء، لاغلقه بهدوء على عكس عقلي الصاخب المليئ بالغضب.
أنهيت علاقتي به اليوم، انه الفتى السادس ولا يعمل الامر مجددا!
جلست على سريري اتصفح هاتفي، لاغلقه بتملل وافك عقدة شعري، انظر لنفسي في المرآة واقرر ان افعل ما افعله بكثرة. اتحدث لنفسي.
"ليس لكي فائدة، هل لكِ؟" قلتها بصوت منخفض ناظرة لاناملي اليمنى وهي تعبث باليسرى.
"تقولين انك تتركيهم ولكن في الحقيقة هم من تركوكِ، بسبب انعزالك البغيض وطريقتك السامة".
نظرت لشعري الذي بت لا افهمه حقا، اهو مجعد ام مفرود؟ يكون يوما مفرود وكأنني قد ملسته بمكواة شعر واليوم الاخر مجعد ومنفوخ بشكل رائع.
في كلا الحالتين كنت مقتنعة انهم على قدر عال من الجمال. انا جميلة.
هذا ما همست به قبل ان اشعر بهاتفي يضيئ ليتبين انه اتصال، حسنا هو صديقي الذي نتحدث سويا كل خمسون سنة ضوئية وليس على الهاتف بالطبع.
"نعم؟"
"ماذا حدث يا فتاة لكل هذه الجلبة؟" صرخ بي فورما اجبته
"هل يهم الامر فعلا؟"
"على ما يبدو يا فتاة هو واقع لكِ" ضحك
"اذا فليجد ذراع غير ذراعي ليستند عليها وهو يقف مرة اخرى" اخبرته بسخط لاغلق الهاتف كليا واذهب مندفعة للمطبخ.
نظرت ووجدت امي تقف واخي الكبير يداعبها بطريقة جميلة لتدوي ضحكتها ارجاء المطبخ وهو يصرخ.
"لا تضحكي يا جوليان"
"حسنا اصمت انت واخرج من مطبخي لاكمل ما افعل" قالت بينما سيطرت على ابتسامتها لتقول بنبرة جدية.
ما كدت ان التفت واذهب الا اني نظرت لهما وانا موسعة عيناي بصدمة لصراخها المفاجئ.
"حسنا حسنا لم يحدث شئ لست غاضبة انا بخير" امي تمتمت بينما تبعد يد اخي عنها
"امي حقا عقلي يقف عندما اكون امامك وانسى يميني من شمالي اعتذر حقا" اعتذر اخي وهو يحاول تقبيل وجنة امي.
لمن لا يعرف، امي كانت مريضة سرطان الثدي، والذي خلف جراحاته ذراع يؤلمها حتى التربيت عليه..لذا حياتنا اصبحت صعبة قليلا بعدها.
"آشلي" امي صرخت بعدما ذهبت للفرن وتخرج صينية ال..لا اعرف ما هذا لكن لا يروقني.
"خلفك امي" اجبتها
"اخرجي المخلل من الثلاجة وحضري الطاولة هيا بسرعة ابيكي قادم الان"
"اهمم، اين هاريا؟" سألتها
"هي في الجامعة، لا اعلم متى ستأتي توقفي عن الاسئلة" تكلمت بنمط سريع اقرب للعصبي.
لمن لا يعلم، امي اكثر شخص في العالم يصرخ، يصرخ، ويصرخ، وايضا تغضب لاقل الاشياء.
"لقد حدثني المدرب خاصتك، هو مستاء جدا" قالت لاقلب عيناي لتكمل هي " لا اعلم لما اصبحتي تتخلفي عن مواعيدك الرياضية؟ استطيع ان اخبرك ان مستواك بالفعل قد تدهور وهذا ليس جيد"
"امي، اشعر بالتعب حقا عندما اذهب وظهري يستمر في ايلامي" تحججت
"وتتعبين اكثر عندما تتخلفين، لا تقنعيني بشئ انت تعلمين انه خاطئ، اذهب وارتدي ملابس التدريب، ستذهبين بعد الغذاء" قالت لاصرخ لها وانا اذهب لغرفتي "حسنا اغرفي لي نصف طبق فقط حتى لا اتقيئ في التدريب"
Коментарі