CHAPTER TWO | RETHINK? MAYBE! 1/2
صوت اغلاق الباب بقوه دوى في انحاء المكان
"هل تتذكري جيسيكا ما قلته ؟ ستندمين عليه حقًا"
بكت في صمت قاتل
فهي تتعمد عدم معرفته برهبتها منه مع أنه لم يفعل شيء للآن
لكن هو يعلم ، يعلم أنها تخافه بل تخاف من صوت خطوات أقدامه
'أاخافتها السلاسل لهذا الحد ؟ هي لا تعرف القادم و هذا مضحك' قال كاي داخله
جائت فباله فكره فهو لا يقدر علي رؤيه كنز من الدماء و لا يستولى عليه
فتح الباب و أكمل جرها من شعرها و شهقاتها بدأت تعلو و تعلو و حقيقةً شعور النصر يجتاحه لدرجة انه يريد نخب من كأسين مملوئين بالدماء
الدماء له كانت النعيم بذاته
عاد للواقع و من افكاره و دفعها من شعرها في غرفه رأحتها تروق له
غرفه مليئه ب الأجساد الحيه المعلقه من يديها
و كأنهم ليسوا بشرًا لكنهم كالأموات الأحياء
قام بتركها بجانب النافذة التي ليس لها أي فائدة.كل شيء مغلق
الغرفة عبارة عن أربعة جدران بسقف و أرضية
لكنها كبيرة جدًا
في ظل بكائها بصمت أستغل هو الموقف ليرعبها
فقام بفتح السلاسل المعلقه علي الحوائط و فك تلك الجبانة المغرورة و وضع يدها في السلاسل و اليد الأخرى بجانبها
ثم قام بأخد سكين صغير و غرزة في يدها مره واحده و تحريكة و كلما تحرك كلما تدفقت الدماء أكثر و أكثر
و كان الأمر ممتع أكثر و أكثر..
صوت صراخها كان يملأ الغرفة
فما يسعده في الأمر ليس النتائج بل الافعال
فردات فعلها هذه تبدوا له جميله
"ماذا صغيرتي ؟ ألم ينل الترحيب إعجابك؟ هل نغيره؟"
قال و لم يحصل علي إجابة
و لما سيحصل حتى؟
شعر بالصدمة فغالبًا من يكونوا هنا ينتهي بهم الحال الي ان يقوم ذلك السفاح الدموي بفعل جروح في جسدهم للحصول علي الدماء
و هو يبقيهم أحياء لذلك لكن عندما يمل يقتلهم و يأخد دمائهم في زجاجات لوقتٍ لاحق.
و رفع يدها إلي أن وصلت لمستواه
و لعقها
شعرت جيسيكا بالتقرف و الاشمئزاز فها هي تحاول أن تبدوا قوية لكنه في كل مره يضعفها بأفعاله المقززة تلك
لم تستطع التحمل أكثر فبقيت مغشيًا عليها
ثم شعرت بماء بارد و كأنه موجود في القطب الشمالي ثم تم نقله للقطب الجنوبي لتدفئته
لم تشعر سوا بسلاسل و عصابة العين
"تعرفين جيسيكا، أنتِ فقط تستحقين الموت"
قاطعته جيسيكا "ارجوك ان سأبقي هكذا او سأعلق لمماتي فأقتلني و أبعدني عنك .. لا اريد معرفتك و لن أقول لأحد فقط اتركني او اقتلني"
"أولًا..."
قال ثم صفعها بقوة
"لا يوجد أحد يقاطع كلامي"
"ثانيًا"
قال ثم صفعها صفعة اكبر من سابقتها
"أنا لن أقتلك ولن اتركك هنا معلقه، فأنتي ابنه السيد جونج صاحب اكبر مصنع ملابس في العالم ستحظين بمعامله خاصة .. و الان هيا غرفتك موجودة بالفعل فما رأيك بنزع عصابة العين لتري الطريق و تحفظيه بسهوله؟"
قال ثم فك العقدة و حدث ما توقعة
وقعت مغشيًا عليها مره أخري
فتركها هذه المرة فقد أكتفي
عمله في المصنع بدأ ينقطع على عكس العادة،
فهو نادرًا نا يتغيب
و هذا ما لفت الإنتباه نحوه
فالجميع يعلم انها كانت تريده في شيء ما بعد أنتهاء وقت العمل
و في هذه الفتره لم يكن هناك كاميرات للمراقبة
جميعها كانت معطله ، بشكل غريب
فهذه الأسباب جعلته واحدًا من المشتبه بهم
فهل يا ترى لديه عشرين ضحيه فقط أم يحتفظ بالمزيد؟
هناك من فكروا بهذه الطريقة
رغم أن أغلبهم يحقد عليه لأنه غني و نادرًا من يعلم
فلم يكن لديه أصدقاء و لا يثق بأحد
حتي صديقة سيهون لا يحبه
عندما ينتهي عمله سيفعل به كما يفعل مع ضحاياه
فمن هو حتى يحبه البيكاسو؟
بيكاسو لم يكن سوى أسم تعرفه الشرطة لحفره الإسم علي وجوه القتلي و ربما.. وضع لوحات بجانب الجثه؟ لم تحدث سوى مره
وضع بجانب واحده من ضحياته لوحه بعنوان "Asleep" ربما لأنها كانت قبيحة كفاية بنظره انها تشبة من باللوحة و هي راقدة
لم يكن أي شيء من هذا يقلقة
بل هو يتمني أن يتم التحقيق معه للتخلص من هذا المصنع الممل
ويبدأ اللعب كبيكاسو
كما يطلقون عليه
و بالنسبة لأباها هو يدعي الاهتمام فقط ليبدوا كالأب الصالح امام وسائل الإعلام
لكن هو فقط كان يتمني التخلص من سليطة اللسان تلك و قد تحقق ما تمناه فهو لا يبذل جهدًا في البحث عنها و هو يعلم انها ميته أو ستموت لذا لا داعي للمحاولات الفاشلة
هو فقط يتجاوب مع تحقيقات الشرطة و يدعي القلق
و لا يحاول أن يبتعد عن أيًا من الصحفيين و يستمر بذكر شركته بأستمرار ليزيد من شهرتها ليس محليًا فقط بل عالميًا.
هو لم ولن يأبه بأمرها
الملخص هو لا يهتم
عودة لبيكاسو فهو لم ينم تلك الليلة
بقي يفكر بماذا سيفعل ؟
فهو يفكر بقتلها حتمًا رغم تغير سلوكها النرجسي معه و خوفها منه جعل الأمر مملًا
فهو يفكر بالتخلص من جثتها في أسرع وقت
لكن الموت بالنسبة لها رحمه
و هو يريد أن يجعلها تعاني بقدر ما فعلت معه و مع غيره يريد كسرها
في الواقع هو لم يعاني بسببها لكن عانى بسبب التفكير
في كيفية رد الإهانة و أسوأ
و في نهاية الأمر غط في نومٍ عميق
.........
Коментарі