part 1
part 1
..في سول بالضبط تعمل تلك الفتاة بجهد عارم

" اوليڤ اين  يجب ان اضع هذا "

"اوليڤ متى سيأتي  المصور الجديد تأخر"

"اوليڤ هناك خلل في الاضاءة التي في الخلف "

"اوليڤ... اوليڤ.. اوليڤ!!!! "

جلست المدعوا اوليڤ اخيرا وهي تتنفس بسرعة بسبب العمل احتست القليل من قهوتها لتتنهد بتعب
" احتاج يوم اجازة" تكلمت بتعب لتناظرها الفتاة الجالسة بجانبها ثم تقول ساخرة  " ماذا هل انتي متعبة يا زيتونة" قبضت اوليڤ القوه التي بيدها لتتكلم بغضب مكبوت مع ابتسامة متكلفة "هلا صمتي يا ميني "
عبست ميني لتقول " ماذا اليس هذا اسمك" تنهدت بغضب هي لتتكلم " فقط في ماذا كان يفكر والداي عندما اسماني هذا الاسم الغريب "

" حان موعد عرض النشرة الجوية"

تكلم احد الرجال لتسأل اوليف بفضول " اليوم دور من في النشرة الجوية"

" اوه انه بيكيهون" اجابتها ميني  لتتوسع عيون اوليڤ بصدمة " اوه يا الهي.. لا"

وقفوا جميعا يراقبون بيكهيون  الذي كان يسير بتوتر قليل نحو الاستديو  ليقف بمنتصفه..  ويبتسم ثم يومئ انه جاهز..  بدئت الكامير للتصير...
ليتكلم بيكهيون
" اهلا بكم معنا في حلقة جديدة من النشرة الجوية في كوريا..  تبعا لما التقطته اجهزة الانواء الجوية فيوم غد سيكون يوم ممتع للكل فهو مناسب للمناسبات العائلية او الخروج مع الاصدقاء.. لانه سيكون يوم مشمس لطيف.. وطبعا سيكون مشمس لنهاية الاسبوع...  القاكم بحلقة جديد من البرنامج الى اللقاء"

انهى برنامجه بابتسامة.. وعندما اغلقت الكاميرا فتح ربطت عنقه بسرعة فهو كان. متوتر للغاية ان يحصل شيء...  كان يناظر الجميع بابتسامة
وهم كانوا متفاجئين انه لم يحصل شي
لسيت سوا دقائق ليهوى ذالك الشيء الذي فوقه مباشرة  كاد سيحطم جمجمته..  لولا خطوة واحدة من قدمه ابعدته عن الموت المؤكد  سمع صوت تحطم شيء خلفه ليستدير وينظر انه كاد يموت مجددا!!

بعثر شعره بانزعاج " لااا.. ليس مجددا!!! "

" اوليڨ الالم اطلب منك ان تتحقي من الاضاءة جيدا" تكلم احد الرجال وهو يتفحص الالة الضوء التي سقطت.. "

تقدمت اوليڤ بسرعة لتتكلم " اقسم انني تفقدتها قبل البث بدقائق.. "

"اذا كيف سقط" تكلم الرجل بغضب لتقول اوليڤ وهي توجه نظرها لبيكهون بانزعاج وهي تخزر فيه "  هناك حظ سيئ  اتى وجعلها تسقط "

ليهمس هو لنفسه بعبوس " ماذنبي اذا كان هذا الحظ ملاصق لي.. "

عند اوليڤ>>>

اشش.. ذلك الاحمق كدت اخسر وظيفتي بسببه اللعنة!!  .
احتسيت القليل من المشروب الذي في يدي لانظار زملائي في العمل وهم ياكلون الطعام بانزعاج

" هيا يا اوليڤ لاتنزعجي منه.. هذا ليس ذنبه"

تكلمت ميني  وهي تربت على ظهري.. لانظر لها ونظراتي تخترقها بغضب " كدت ان اطرد للمرة الثالثة بسببه وبسبب حظه السيء ذاك"

"لاتتكلمي عن زوجك هكذا اوليڤ  ساخبره انك تتكلمين عنه بسوء" تكلم احد زملائي في العمل يونغ جونغ.. وهذا اهاج اعصابي..  امسكت السكين واحاول رميها فيه.. الا ان ميني كانت تحاول تهدئتي وهو اختبئ خلف زميلنا الاخر  مينغ

" الالف مرة قلت انه ليس زوجي "

صرخت بانزعاج

"زوج من؟"

اتى ذالك الصوت الدي امقته...  لانظر له من رأسه لاسفل قدمه بغيض...  انتمى يونغ جونغ له ببكاء مصطنع " انظر.. انظر يا بيكهيون.. زوجتك حاولت قتلي "

كنت اتناول طعامي.. متجاهلة النظرات التي توجه نحوي " هه.. من زوجتي ؟" تكلمت بنبرة ساخرة لارفع نظري  وهو يكمل كلامه بغرور " هه.. اساسا يجب ان تكوني سعيدة بهذا اللقب بهذه الفترة المؤقته.. لاني عندما اجد الفتاة التي يختارها قلبي ستكون محظوظة لانها تملك هذا"
اشار لوجهه بغرور لامتعض انا.. واشير له بلمعقتي ساخرة " اجل ومع حظك السيء هذا اشك انك سترتبط بفتاة "
عبس هو لارمقه نظرات ساخرة.....

"يااه زيتونة لا تقولي هذا عن فتانا اللطيف"
تكلمت ميني  بلطف وهي تنظر لي..

لارمقها انا بنظراتي..  واتناول الطعام كالشخص الهمجي الذي لم يتناول الطعام من ثلاثة ايام..
"انظري..  انظري..   انا لست زيتونة..  هي نحيفة ولا تأكل كثيرا..  بينما انا شرهة طعام"

كان الجميع يطالعني بنظرات..  اوه جنت هذه المجنونة اخيرا!!

عدت لطبيعتي لارمق بيكهيون الجالس امامي

صح انه لطيف ومع وجهه الوسيم هذا اي فتاة تتمناه..  لولا حظه السيء هذا عائق بطريقه


عند بيكهيون >>>

تشبه مابها اوليڤ هذه تحب اغاضتي للغاية..  على شخصيتها الفضة والمسترجلة هذه...لن تجد بها رجلا يواعدها

انتهيت من صنع السباينغ خاصتي  وبدئت بتناوله..
لن اترك تناول السابنيغ الا ان يتركني الحظ السيء

اه شكرا لك جدتي لاخباري بهذه المعلومة المفيدة..
رغم اني تناولت فعلا طعام العشاء مع زملائي في العمل..  لكن لايمكنني الا تناوله..  انتهيت منه لاغسل صحني ثم غسل اسناني واذهب للنوم


يتبع...

رايكم؟
© , .,
книга «حظ سيء».
Коментарі