00 - المَدخل.
❞الأب، الأمُّ والأخ، تلك العائلة التي ينتمي لها كل فردٍ منا حتى وإن تغير عددهم، نوعهم وترتيبهم، هم أول الأشخاص الذين يحمونك، يحبونك، يحتضنوك بشدة ولكن.. ليس الجميع. ❝
" أنتِ لي، لي وحدي! " ذلك الصوت هسهس بجانب أذني، أردت الصراخ والعويل لكن وكأن فمي مقيد، هذا يؤلم بقلبي
'مَن أنتَ؟' أردت الصُراخ بها بشدة لكن لم أستطع، لطالما لمساته كانت تنساب فوق جسدي دون المقدرة على إيقافها
أحيانًا يتحول لذلك الصدر الذي أستطيع الإحتماء بداخله من جميع شرور البشر، تكون ذراعانٍ لا أعلم ماهيتهما تحتضناني داخلهم لتربت فوق رأسي ويعود كل شيء وكأنه لم يكن من الأساس
وعلى العكس، أجد جسدي يتشقق ذارفًا أكبر قدرٍ مِن عَبراته القانِئة التي تتدفق دون هوادة أو كلل، كسجين عاش مدة عقوبته سنوات مرت كالقرون عليه ليخرج بأقسى سرعته، هي أيضًا أرادت الركض بعيدًا خارج شراييني
لتتركني قاحلة، قابلة للموت.
– چي م.سونغري.
تمَّ تحريرُها في: الإثنين،
العشرين مِن أغُسطس عام ٢٠١٨.
" أنتِ لي، لي وحدي! " ذلك الصوت هسهس بجانب أذني، أردت الصراخ والعويل لكن وكأن فمي مقيد، هذا يؤلم بقلبي
'مَن أنتَ؟' أردت الصُراخ بها بشدة لكن لم أستطع، لطالما لمساته كانت تنساب فوق جسدي دون المقدرة على إيقافها
أحيانًا يتحول لذلك الصدر الذي أستطيع الإحتماء بداخله من جميع شرور البشر، تكون ذراعانٍ لا أعلم ماهيتهما تحتضناني داخلهم لتربت فوق رأسي ويعود كل شيء وكأنه لم يكن من الأساس
وعلى العكس، أجد جسدي يتشقق ذارفًا أكبر قدرٍ مِن عَبراته القانِئة التي تتدفق دون هوادة أو كلل، كسجين عاش مدة عقوبته سنوات مرت كالقرون عليه ليخرج بأقسى سرعته، هي أيضًا أرادت الركض بعيدًا خارج شراييني
لتتركني قاحلة، قابلة للموت.
– چي م.سونغري.
تمَّ تحريرُها في: الإثنين،
العشرين مِن أغُسطس عام ٢٠١٨.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
00 - المَدخل.
البارت الاول امتى انا متشوقه جدا فايتنج حبى
Відповісти
2018-09-10 07:46:18
1