الخطوه النهائيه
اعلم ان ذكرانا مجردذكريات تتلاشى فى الحياه لكن هل انت ايضا تشتاق الينا معا؟
لم اعلم اني سوف اكون وحيده كذلك ولكن لماذا تركتني؟
فتحت صندوق ذكرياتنا معا اتتذكر ما قلت لقد قلت لي ان نفتح الصندوق معا بعد سنتين من صداقتنا ولكنني فتحته وحدي اين انت؟
كلما ارى الصندوق يعذبني غيابك كثيرا قرات ورقه قمت بتركها لي "عزيزتي احبك لا تخافي لن اتركك ابدا ساظل معك للابد"
ولكن اين انت؟
اكنت حقا تقصد كلماتك هذه وانت تقولها ام كنت تقولها لكي تقوم بخداعي ام لنظل معا ولكنك ذهبت !!!
لكن يجب ان راااك !!
يجب ان نفتح الصندوق معا
لن استسلم بيتر ساجدك...
قامت اوليڨيا بفتح حزانتها وارتداء شئ خفيف ولكنها فى فصل الشتاء قامت سريعا بالنزول من منزلها
والركض فى الطرق باحثه عن حبيبها هي لا تصدق انه اختفي فجاه دون انذار او حتي قول اي شئ هي لا تحب الوداع
ذهبت للحديقه المفضله لديه بجانب شجرته التي يتكئ تحتها للراحه من عذاب العمل الحديقه التي تعرفوا بها
*قبل سته سنوات *
اوليڤيا كانت تقوم بالركض مع اصدقائها من ثم يقوم بيتر بالاصطدام بها لتقع ارضا بصحبه بعض الدماء على ركبتها
قامت بالوقوف لتقع مره اخرى نظرت لبيتر بتذمر وهو ينظر فى السماء والا كان توجد ضحيه واقعه ارضا !!؟
"الا يمكن ان يكون لديك بعض المشاعر وتقوم
بمساعدتي؟"
"اسف"
قام بالجلوس علي ركبتيه والتقرب حتي توجد بعض السنتيمترات تفرق بين وجوههم لتنظر ارضا قائله
"انا مصابه فى قدمي وليس وجهي ؟"
قام باكمال النظر اليها فقط ليشير لها ناحيه اليمين لتنظر ليقوم بحملها وجعلها تجلس فى الكرسي ليقوم بعلاج قدمها
قام بوضع بعض المطهرات وقام بالنفخ كثيرا ووضع لاصق على قدمها
قام بمساعدتها على النهوض لتظل تنظر له ويقوم بطلب رقم هاتفها
*الان*
ظلت اوليڨيا تركض حتي تصطدم بفتي وتكمل ركضها غير مباليه لتصل للحديقه بيأس الجديقه الان فارغه لا يوجد
بها مخلوق لتظل تبكي ويختل توازنها وتقع على ركبتيها وواضعه كلتا من يداها علي عيناها للبكاء ذكراها هي وبيتر لا تغادر عقلها
صوت البرق يشق السماء لتجعلها تسقط دموعها مخرجه آلامها صوت البرق كان يذكرها بصوت غلق بيتر للباب قبل مغادرته دون رجوع
كانت تؤمن بان الوداع لن ياتي واوانه لم يحت ولن يحن ستبحث عنه بكل حياتها ولن تستسلم ابدا ،تجد يد دافئه فجاه على ذراعيها ولكنها
مازالت حزينه هي تعلم ملمس يد بيتر بيتر يداه دائما بارده وحتي ان جلبنا مدفئه لن يتحسن ابدا لذا قامت
باختلاث نظرت لتجده يقدم لها العصير قائلا
"فالتدفئى نفسك انت جائعه صحيح ؟"
الم يجد اي شئ ليقوله لفتاه تجلس على ركبتيها فى وسط حديقه تبكي وحيده غير هل انت جائعه؟
حقا هذه وقاااحه !!!
نظرت له ثم امالت نظرها على الارض واوراق الاشجار المتساقطه ارضا واكملت بكاء ليقف امامها جالسا على ركبتيه
"الجو الان ليس صالح للبكاء يمكنك الذهاب للمنزل والبكاء"
لتنظر له اوليڤيا بتعجب والدموع على وجنتيها مثل الشلالات المنهمره
"هل ابكي من دموعك وانا لا ادرى فالترحل هل اتيت لتواسى ام تغضبني ؟"
"لا اقصد ولكن اشربي العصير اعلم انك جائعه "
نظرت له وقامت باخذ العصير و شربه على رشفه واحده لينظر له بغرابه ويقوم بالضحك
"ماذا؟"
"هناك بقايا عصير حول فمك "
"حسنا "
قامت باخذ سترته ومسح بها بقايا العصير لتظهر الحيره على وجهه ما هذه الوقاحه ؟
الاثنين يروا تصرفات كل من الاخر وقحهه ولكن هم وقحين بالفعل !!
"اسمي ارثر تشرفت بك "
"وانا اوليڤيا هل انت طبيب ؟"
"كيف عرفتي "
"اظن انني رايتك قبل مده كنت مع بيتر صديقي ولكنه اختفي منذ شهرين وقد قلقت عليه عائلته لا تعلم عنه شئ ولا انا "
"حقا ؟"
"نعم "
"استطيع ان اساعدك "
"هو من كان يعاني من الحزن المفاجأ ويشعر بالوحده احيانا صحيح ؟"
"نعم صحيح "
"يمكننا ان نتقابل غدا فى منزلي بعد ان اوصلك للمنزل ونتكلم بشأن هذه الموضوع"
"حسنا "
ذهبت القرفصاء لمنزلها وقامت بالاستحمام واخذ دبدوبها المحشو بالقطن والنوم به كان الدبدوب الذى احضره بيتر لاوليڤيا
"اين ستكون ذهبت يا بيتر ؟"
هذا السؤال كان يتكرر فى ذهن اوليڤيا حتي سمعت لطرق باب مفاجئ لتقوم فجاه مزعوره انا الساعه الثانيه صباحا !!!!
قامت بفتح الباب لتجد ظرف صغير على ارضيه منزلها قامت باخذ الظرف وغلق الباب فتحته لتجد به ورقتين الاولي يوجد بها
صوره لانسان آلي ولكنه ليس كامل يديه باكملها مليئه بالحديد وقدمُه اليمني بها حديد ايضا وجهه يملؤه الكدمات
والورقه الاخرى بها جمله واحده وهي "تبقي الخطوه النهائيه احذري !!"
ولكن ما معني هذا قامت بالاتصال بالطبيب ليرد سريعا وكانه ينتظر الاتصال
"مم اسفه لازعاجك ولكنني احتاج مساعدتك هل يمكننا ان نتقابل غدا؟"
"بالتاكيد يمكنك ان تقابليني فى عيادتي من المؤكد انك تعرفينها؟"
"بالتاكيد"
قامت باغلاق الاتصال لتظهر فجاه علامات القلق والخوف على وجهها وتصبح شفاها متقوسه بحزن قامت بتحريك راسها فجاه لتنفي اي
استنتاجات الحزن التي تملأ راسها وبداخلها تقول ان كل شئ سيكون بخير وهي حقا تتمني ان يكون هذا هو الذى سيحدث
قامت باحتضان دبدوبها المحشو والنوم لتغوص فى نوم عميق، حلم غريب غطي عقلها وسيطر عليه كلمات تترد بشكل مخيف مشكله دوامه عقليه تغوص مكرره كلمه واحده فقط
"احترسي"
حقا كانت تشعر بخوف لتسمع فجاه صوت احتكاك الحديد مشكلا صوت يجعل الاسنان تحتك ببعضها مسببه قشعريره فى اذان السامعيين لتستيقظ فجاه بعد سماعها لشخص يطلب النجده
قامت بالذهاب لشرب الماء لعلها تهدأ قليلا كانت انفاسها تتصارع للخروج من دوامه التفكير الغير منتهيه لغز احتل عقلها وكان محقق غبي قام بالتحقيق فى قضيه غموض غير منتهيه
وكانت حقا هي المحقق فى هذه القضيه ما علاقه الخطوه الاخيره لاحذرى بالورقه بكل شئ؟
هي لا تعلم ماذا تفعل لذا قامت بارتداء ملابسها والذهاب للطبيب غير مباليه ماذا سيحدث قامت بالدخول للعياده وطرق الباب لكي تدخل له لتسمع كلمه موافقته على الدخول بصوت جهورى
لتجده مع رجل اخر قامت بتحريك راسها فجاه وتضييق عيناها بمعني من هذا لتجده يقول لها
"يمكنك الدخول اوليڤيا"
قامت بالدخول لتجد الرجل الاخر ينظر للطبيب ارثر ثم يومئ بالموافقه ما معني هذا؟،لتنظر اوليڤيا للطبيب بابتسامه تملئها القلق لتحكي اوليڤيا ما حدث لها
لينظر لها ارثر بطريقه غريبه "ما معني هذا؟"
"لا اعلم حقا هل تعتقد انه بخير؟"
"لا اعلم يمكنك الذهاب مع الطبيب اليكس ليقول لك ماذا تفعلين"
"مم حسنا"
قام الطبيب اليكس بالوقوف والاتجاه ناحيه الباب وفتحه ومد يده للخروج لتستطيع اوليڤيا ان تعقل انه يطردها ولكن بطريقه مهذبه
قامت بالخروج ليقول اليكس "فالتجلسي على الكرسي الذى هناك بعض الدقائق وساتي لك"
قامت اوليڤيا بفعل هذا والذهاب والجلوس ظلت تتامل ديكور العياده هى حقا تحب اللون الابيض ولكن الاسود كان سيكون رائع
ولكن لا يستطيع وضع اللون الاسود المرضي ياتوا ومعهم بعض الامل في الشفاء والاسود سيجعلهم يفقدونه بلا تاكيد
قامت بالوقوف ورؤيه العياده اكثر قامت بفتح الباب الذى بنهايه العياده لنجد ابواب تملا الغرفه وكل باب رقم مختلف قبل الارقام يوجد حرف
الباب الاول N.35
الثاني F.21
الثالث O.73
الرابعD.64
الخامس K.13
السادس m.29
قامت اوليڤيا بامساك شعرها ما كل هذه الابواب ان العياده هذه للغز حقا ان السجن ليس به جميع هذه الابواب !!!،وقفت في مكانها بخوف عند سماعها صوت الدكتور ارثر واليكس
"ا.ا.اسفه لقد مللت قليلا"
ارثر"لا، يمكنك الدخول اذا اردت "
"لا ولكن ما هذا؟"
ارثر "انها تجربه على الحيوانات اذا من الممكن ان يتم تحويل خصائصهم الا حيوان اخر من الممكن ان نجعل السمكه تحمل خصائص حيوان اخر"
"راااااائع هل يمكنك ان تريني؟"
ارثر "بالتاكيد"
قام ارثر باخذ اوليڤيا لغرفه اخرى ليريها قام بجلب ضفدع وثعبان وقام بوضهم في الجهاز وضغط بعض الازرار
"هل قدمت هذه التجربه لاحد؟"
"سنقوم بتجربتها اذا نجحت ولكن هذا اول تجربه"
قام الجهاز باصدار صوت وفتح ابوابه ليخرج من الآله الضفدع والثعبان قام الضفدع بالقفز قليلا ثم وقف فجاه وكان حجمه يكبر وانفجر فجاه لتنظر اوليڤيا لارثر الذى كان يضع يده على وجهه
بيأس واليكس الذى كان قليلا وكان سوف يموت من الضحك نظرت اوليڤيا لارثر وقالت
"يمكنك ان تقدم التجربه الى الحكام ويمكنك تسميتها طريقه تفجير الضفادع في خمس دقائق"
ليموت اليكس بالفعل من الضحك لينظر له اليكس "ساقوم بجعلك فى الغرفه O.73 !!!"
ليصمت اليكس فجاه وينظر ارضا ويقوم بالاعتذار وينظر لاوليڤيا قائلا "اريدك غدا ساقابلك تحت منزلك" قامت اوليڤيا بتحديد موعد المقابله وهي غدا وذهبت لمنزلها ظلت تشاهد التلفاز لتجد الاخبار تذيع ان عدد المفقودين تخطي العشرين لتتصل على ارثر
"ارثر هل رايت الاخبار؟"
"نعم لكنني حقا حزين علي المفقوديين"
"الغرف التي كانت بالباب الابواب ديكورها رائع من اين احضرتها؟"
"ساقول لك غدا"
"انت لديك ست ابواب كم لدي الليكس؟"
"خمسه عشر"
" كثيييييير ولكن رائع احلام سعيده اذن "
"الى اللقاء"
انهت اوليڤيا المكالمه لتظل تقفز بدهشه ماذا سيفعل بخمسه عشر باباً !!، لدي ست ابواب فى المنزل باكمله واشعر بالفرااااغ يجب على النوم لكي ارى ارثر غدا...
استيقظت اوليڤيا الساعه الخامسه وكان هذا بالنسبه لاوليڤيا متأخر جدا لذا قامت بتناول فطورها والذهاب لارتداء ملابسها لمقابله ارثر
ذهبت اخيرا للمطعم الذى سوف يتقابلون به لترا ارثر لتلقي التحيه عليه وتذهب للجلوس امامه قاموا بطلب الطعام وتناوله والتقاط بعض الصور
"اوليڤيا يجب علي جلب شئ من هنا وساتي حسنا"
"حسنا "
طال الانتظار وكثر الملل قامت بفتح هاتفها وتفقده والتقاط صوره وتنزيلها على الانستجرام لياتيها مأتان لايك على الفور لتقول بصوت مرتفع
"اناااااااا مشهوووووووووره هاهاهاهاها !!!!!"
لينظر لها من فى المطعم باكمله لتنظر للاسفل بخجل هناك مقوله تقول "صوت المرآه عوره" ولكن هيا جعلت الجمله تطير فى الهواء صوتها ولا كانه شخص انتصر على عدوه
شعرت بالملل حقا قامت بدفع الحساب والذهاب للعثور عليه فى العياده ذهبت لهناك لتجد الباب مفتوح لتدخل وتظل تنادي باسم ارثر ولكن لا تجد مجيب
قامت بفتح الباب المصطحب لسته ابواب قامت بفتح الباب الاول لتجد انسان تملأ الدماء جسده والحديد يحتل جسده والشخص الذي يطلب المساعده يصرخ باهربي !!
حقا كانت مصدومه بما راته لتفتح الباب الثاني والثالث والرابع والخامس وتجد نفس المشهد ولكن كل باب يحتله المشهد الاكثر رعب فى العالم حتي اتي دور الباب السادس
لتغلق عيناها وتفتحه وتعد لرقم ثلاثه
"واحد "
"اثنان "
"ثلاثه "
لتجد بيتر امامها يده تملئها الحديد وقدمه اليمني بها حديد ايضا ارثر كان يخدعها؟
كان حقا يخدعها بشان التجربه كان هو الخاطف؟
لتقوم بجلب المفتاح الذى علي المنضده وفتح الاساور الحديده التي كانت تربط يد بيتر بالجهاز ليقوم بيتر بقول لها
"ارحلي ارجوك !!"
"يجب عليك ان تهربي"
"لا تقلقي لن اموت"
لتنظر له اوليڤيا بغضب "اصمتتتتتتت سوف نخرج
من هنا معا اتفهمني !!"
لتقوم بفك جميع قيوده "لا تخف ارثر ساجلب المسدس من الغرفه الاولي رايت بها مسدس"
قامت بجلب المسدس وقفت عند الباب وهي تنظر لارثر بفرح انها اخيرا وجدته بعد مده من تركه لها
"ارثر سنذهب معا لا تخف"
ليقوم بالصراخ عاليا وتصل طعنه من ارثر لاوليڤيا التي للتو قامت برمي سلاحها على بيتر والوقوع على ركبتيها ورسم ابتسامه على وجهها لتطمئن بيتر
"بيتر فا.. ل.. تقت.. ل. له"
ارثر "اوووبس اذا حاول الطعنه ستصل لقلبك الا تعرفي لماذا تاخرت لاني اعلم انك ستاتي لهنا واني ساقوم بالخطوه النهائيه"
قام بيتر بضرب ارثر بالمسدس ولكن لحسن الحظ لم يكن به طلق لتسقط اوليڤيا ارضا مغلقه عيناها لينزل بيتر على قديمه ويمسك باوليڤيا ليرفع ارثر المسدس على بيتر الذى للتو يبكي ولكن بيتر
لا ينظر لارثر بل يتامل اوليڤيا التي للتو ساكنه لا تفتعل اي حركه هو لا يصدق انه لن يرى القرفصاء تلهو وتلعب وتزعج وتاكل ليسمع فجاه لصوت ارتطام شئ زجاجي براس ارثر
ليأتي الرجل ويبعد بيتر عن اوليڤيا ويقوم بوضع جهاز مكان الطعنه لينظر بيتر للرجل ويقوم بالصراخ على وجهه
" ماااا هذاااااا ايها الاحمق !!!"
"لماذا تقوم بلعني وانا اقوم بانقاذها؟"
" ك..كيف..اسفففف !!!!"
قامت اوليڤيا بالاتسيقاظ فجاه والنظر للرجل "اليييكس شكرااااا حقاااا !!!"
"لا تشكريني انت وبيتر يجب ان تظلوا معا"
الحقيقه من هذه التجربه هي ان من القوا عليها التجربه يكونوا خائنين او سارقين او او او وليس اشخاص لم يرتكبوا شئ الطبيب ارثر كان الطبيب النفسى لكل شخص يعاني من آلم وكان بعضهم يندمون علي اشياء
سيئه قاموا بفعلها ولكن عندما بدا ارثر باخذ اشخاص لم يرتكبوا شئ قام اليكس بالغضب على ارثر وكل شخص ترك الاخر الخمسه عشر الذى قالها ارثر لاوليڤيا هي من المفترض ان تكون اربعه عشر وليس خمسه عشر كيف؟
قالت الاخبار ان المفقوين عشرين سته عند ارثر والاربعه عشر عند اليكس قام اليكس من وراء ارثر وقام بتحريرهم لانهم يحب ان يصلحوا اخطائهم وليس عليهم الموت بهدف التجربه هذه وقد ايقن
اليكس هذا بعد تفكير كثير ليست كل الاخطاء مستحيل تصليحها فهناك امل للبدء من جديد وهناك امل لبداك كشخص جديد
وقف بيتر وقام بامساك الجهاز الذى بيده والضغط على زرار "الاطلاق"ليقع جميع الحديد الذى على بيتر والحديد الذى على جميع من كان فى الغرف وضغط على زرار"وضع"
كان هذا الزرار الذى كان السبب فى صراخ ارثر عندما يستيقظ الان اصبح ضحيه لاعماله ذهب بيتر واوليڤيا معا حقا هو كان ينفي تعبير وجهه السعيده
الجهاز الذى وضعه اليكس على اوليڤيا سيقدر ان يجعل حياتها تمتد لسته شهور ولا يمكن وضع جهاز اخر لذلك كان الامر صعب على بيتر ولكنه كان سعيد انها لا تعلم
ان يعلم المرء نهايته ليس شئ سئ ولا جيد جميعنا سنموت ولكن ان يتركك ما تحب اولا هذا ما سيجعل الجميع يخافون الموت سال المرء الحياه لماذا يحبك الجميع
لتجيب انا كذبه مفرحه وسال الموت لتجيبه انا حقيقه مؤلمه هذه كانت اجابه كلاهم الحياه ليست يجب ان تكون سعيده للنهايه فايضا يجب ان يكون للحزن مكان ويجب ان نتعلم من المواقف واحده تلو الاخره وبلا شك كل شئ سيحون اوانه كما خطط له
~the end~
عدد الكلمات /2087
♡♡♡♡♡♡
لم اعلم اني سوف اكون وحيده كذلك ولكن لماذا تركتني؟
فتحت صندوق ذكرياتنا معا اتتذكر ما قلت لقد قلت لي ان نفتح الصندوق معا بعد سنتين من صداقتنا ولكنني فتحته وحدي اين انت؟
كلما ارى الصندوق يعذبني غيابك كثيرا قرات ورقه قمت بتركها لي "عزيزتي احبك لا تخافي لن اتركك ابدا ساظل معك للابد"
ولكن اين انت؟
اكنت حقا تقصد كلماتك هذه وانت تقولها ام كنت تقولها لكي تقوم بخداعي ام لنظل معا ولكنك ذهبت !!!
لكن يجب ان راااك !!
يجب ان نفتح الصندوق معا
لن استسلم بيتر ساجدك...
قامت اوليڨيا بفتح حزانتها وارتداء شئ خفيف ولكنها فى فصل الشتاء قامت سريعا بالنزول من منزلها
والركض فى الطرق باحثه عن حبيبها هي لا تصدق انه اختفي فجاه دون انذار او حتي قول اي شئ هي لا تحب الوداع
ذهبت للحديقه المفضله لديه بجانب شجرته التي يتكئ تحتها للراحه من عذاب العمل الحديقه التي تعرفوا بها
*قبل سته سنوات *
اوليڤيا كانت تقوم بالركض مع اصدقائها من ثم يقوم بيتر بالاصطدام بها لتقع ارضا بصحبه بعض الدماء على ركبتها
قامت بالوقوف لتقع مره اخرى نظرت لبيتر بتذمر وهو ينظر فى السماء والا كان توجد ضحيه واقعه ارضا !!؟
"الا يمكن ان يكون لديك بعض المشاعر وتقوم
بمساعدتي؟"
"اسف"
قام بالجلوس علي ركبتيه والتقرب حتي توجد بعض السنتيمترات تفرق بين وجوههم لتنظر ارضا قائله
"انا مصابه فى قدمي وليس وجهي ؟"
قام باكمال النظر اليها فقط ليشير لها ناحيه اليمين لتنظر ليقوم بحملها وجعلها تجلس فى الكرسي ليقوم بعلاج قدمها
قام بوضع بعض المطهرات وقام بالنفخ كثيرا ووضع لاصق على قدمها
قام بمساعدتها على النهوض لتظل تنظر له ويقوم بطلب رقم هاتفها
*الان*
ظلت اوليڨيا تركض حتي تصطدم بفتي وتكمل ركضها غير مباليه لتصل للحديقه بيأس الجديقه الان فارغه لا يوجد
بها مخلوق لتظل تبكي ويختل توازنها وتقع على ركبتيها وواضعه كلتا من يداها علي عيناها للبكاء ذكراها هي وبيتر لا تغادر عقلها
صوت البرق يشق السماء لتجعلها تسقط دموعها مخرجه آلامها صوت البرق كان يذكرها بصوت غلق بيتر للباب قبل مغادرته دون رجوع
كانت تؤمن بان الوداع لن ياتي واوانه لم يحت ولن يحن ستبحث عنه بكل حياتها ولن تستسلم ابدا ،تجد يد دافئه فجاه على ذراعيها ولكنها
مازالت حزينه هي تعلم ملمس يد بيتر بيتر يداه دائما بارده وحتي ان جلبنا مدفئه لن يتحسن ابدا لذا قامت
باختلاث نظرت لتجده يقدم لها العصير قائلا
"فالتدفئى نفسك انت جائعه صحيح ؟"
الم يجد اي شئ ليقوله لفتاه تجلس على ركبتيها فى وسط حديقه تبكي وحيده غير هل انت جائعه؟
حقا هذه وقاااحه !!!
نظرت له ثم امالت نظرها على الارض واوراق الاشجار المتساقطه ارضا واكملت بكاء ليقف امامها جالسا على ركبتيه
"الجو الان ليس صالح للبكاء يمكنك الذهاب للمنزل والبكاء"
لتنظر له اوليڤيا بتعجب والدموع على وجنتيها مثل الشلالات المنهمره
"هل ابكي من دموعك وانا لا ادرى فالترحل هل اتيت لتواسى ام تغضبني ؟"
"لا اقصد ولكن اشربي العصير اعلم انك جائعه "
نظرت له وقامت باخذ العصير و شربه على رشفه واحده لينظر له بغرابه ويقوم بالضحك
"ماذا؟"
"هناك بقايا عصير حول فمك "
"حسنا "
قامت باخذ سترته ومسح بها بقايا العصير لتظهر الحيره على وجهه ما هذه الوقاحه ؟
الاثنين يروا تصرفات كل من الاخر وقحهه ولكن هم وقحين بالفعل !!
"اسمي ارثر تشرفت بك "
"وانا اوليڤيا هل انت طبيب ؟"
"كيف عرفتي "
"اظن انني رايتك قبل مده كنت مع بيتر صديقي ولكنه اختفي منذ شهرين وقد قلقت عليه عائلته لا تعلم عنه شئ ولا انا "
"حقا ؟"
"نعم "
"استطيع ان اساعدك "
"هو من كان يعاني من الحزن المفاجأ ويشعر بالوحده احيانا صحيح ؟"
"نعم صحيح "
"يمكننا ان نتقابل غدا فى منزلي بعد ان اوصلك للمنزل ونتكلم بشأن هذه الموضوع"
"حسنا "
ذهبت القرفصاء لمنزلها وقامت بالاستحمام واخذ دبدوبها المحشو بالقطن والنوم به كان الدبدوب الذى احضره بيتر لاوليڤيا
"اين ستكون ذهبت يا بيتر ؟"
هذا السؤال كان يتكرر فى ذهن اوليڤيا حتي سمعت لطرق باب مفاجئ لتقوم فجاه مزعوره انا الساعه الثانيه صباحا !!!!
قامت بفتح الباب لتجد ظرف صغير على ارضيه منزلها قامت باخذ الظرف وغلق الباب فتحته لتجد به ورقتين الاولي يوجد بها
صوره لانسان آلي ولكنه ليس كامل يديه باكملها مليئه بالحديد وقدمُه اليمني بها حديد ايضا وجهه يملؤه الكدمات
والورقه الاخرى بها جمله واحده وهي "تبقي الخطوه النهائيه احذري !!"
ولكن ما معني هذا قامت بالاتصال بالطبيب ليرد سريعا وكانه ينتظر الاتصال
"مم اسفه لازعاجك ولكنني احتاج مساعدتك هل يمكننا ان نتقابل غدا؟"
"بالتاكيد يمكنك ان تقابليني فى عيادتي من المؤكد انك تعرفينها؟"
"بالتاكيد"
قامت باغلاق الاتصال لتظهر فجاه علامات القلق والخوف على وجهها وتصبح شفاها متقوسه بحزن قامت بتحريك راسها فجاه لتنفي اي
استنتاجات الحزن التي تملأ راسها وبداخلها تقول ان كل شئ سيكون بخير وهي حقا تتمني ان يكون هذا هو الذى سيحدث
قامت باحتضان دبدوبها المحشو والنوم لتغوص فى نوم عميق، حلم غريب غطي عقلها وسيطر عليه كلمات تترد بشكل مخيف مشكله دوامه عقليه تغوص مكرره كلمه واحده فقط
"احترسي"
حقا كانت تشعر بخوف لتسمع فجاه صوت احتكاك الحديد مشكلا صوت يجعل الاسنان تحتك ببعضها مسببه قشعريره فى اذان السامعيين لتستيقظ فجاه بعد سماعها لشخص يطلب النجده
قامت بالذهاب لشرب الماء لعلها تهدأ قليلا كانت انفاسها تتصارع للخروج من دوامه التفكير الغير منتهيه لغز احتل عقلها وكان محقق غبي قام بالتحقيق فى قضيه غموض غير منتهيه
وكانت حقا هي المحقق فى هذه القضيه ما علاقه الخطوه الاخيره لاحذرى بالورقه بكل شئ؟
هي لا تعلم ماذا تفعل لذا قامت بارتداء ملابسها والذهاب للطبيب غير مباليه ماذا سيحدث قامت بالدخول للعياده وطرق الباب لكي تدخل له لتسمع كلمه موافقته على الدخول بصوت جهورى
لتجده مع رجل اخر قامت بتحريك راسها فجاه وتضييق عيناها بمعني من هذا لتجده يقول لها
"يمكنك الدخول اوليڤيا"
قامت بالدخول لتجد الرجل الاخر ينظر للطبيب ارثر ثم يومئ بالموافقه ما معني هذا؟،لتنظر اوليڤيا للطبيب بابتسامه تملئها القلق لتحكي اوليڤيا ما حدث لها
لينظر لها ارثر بطريقه غريبه "ما معني هذا؟"
"لا اعلم حقا هل تعتقد انه بخير؟"
"لا اعلم يمكنك الذهاب مع الطبيب اليكس ليقول لك ماذا تفعلين"
"مم حسنا"
قام الطبيب اليكس بالوقوف والاتجاه ناحيه الباب وفتحه ومد يده للخروج لتستطيع اوليڤيا ان تعقل انه يطردها ولكن بطريقه مهذبه
قامت بالخروج ليقول اليكس "فالتجلسي على الكرسي الذى هناك بعض الدقائق وساتي لك"
قامت اوليڤيا بفعل هذا والذهاب والجلوس ظلت تتامل ديكور العياده هى حقا تحب اللون الابيض ولكن الاسود كان سيكون رائع
ولكن لا يستطيع وضع اللون الاسود المرضي ياتوا ومعهم بعض الامل في الشفاء والاسود سيجعلهم يفقدونه بلا تاكيد
قامت بالوقوف ورؤيه العياده اكثر قامت بفتح الباب الذى بنهايه العياده لنجد ابواب تملا الغرفه وكل باب رقم مختلف قبل الارقام يوجد حرف
الباب الاول N.35
الثاني F.21
الثالث O.73
الرابعD.64
الخامس K.13
السادس m.29
قامت اوليڤيا بامساك شعرها ما كل هذه الابواب ان العياده هذه للغز حقا ان السجن ليس به جميع هذه الابواب !!!،وقفت في مكانها بخوف عند سماعها صوت الدكتور ارثر واليكس
"ا.ا.اسفه لقد مللت قليلا"
ارثر"لا، يمكنك الدخول اذا اردت "
"لا ولكن ما هذا؟"
ارثر "انها تجربه على الحيوانات اذا من الممكن ان يتم تحويل خصائصهم الا حيوان اخر من الممكن ان نجعل السمكه تحمل خصائص حيوان اخر"
"راااااائع هل يمكنك ان تريني؟"
ارثر "بالتاكيد"
قام ارثر باخذ اوليڤيا لغرفه اخرى ليريها قام بجلب ضفدع وثعبان وقام بوضهم في الجهاز وضغط بعض الازرار
"هل قدمت هذه التجربه لاحد؟"
"سنقوم بتجربتها اذا نجحت ولكن هذا اول تجربه"
قام الجهاز باصدار صوت وفتح ابوابه ليخرج من الآله الضفدع والثعبان قام الضفدع بالقفز قليلا ثم وقف فجاه وكان حجمه يكبر وانفجر فجاه لتنظر اوليڤيا لارثر الذى كان يضع يده على وجهه
بيأس واليكس الذى كان قليلا وكان سوف يموت من الضحك نظرت اوليڤيا لارثر وقالت
"يمكنك ان تقدم التجربه الى الحكام ويمكنك تسميتها طريقه تفجير الضفادع في خمس دقائق"
ليموت اليكس بالفعل من الضحك لينظر له اليكس "ساقوم بجعلك فى الغرفه O.73 !!!"
ليصمت اليكس فجاه وينظر ارضا ويقوم بالاعتذار وينظر لاوليڤيا قائلا "اريدك غدا ساقابلك تحت منزلك" قامت اوليڤيا بتحديد موعد المقابله وهي غدا وذهبت لمنزلها ظلت تشاهد التلفاز لتجد الاخبار تذيع ان عدد المفقودين تخطي العشرين لتتصل على ارثر
"ارثر هل رايت الاخبار؟"
"نعم لكنني حقا حزين علي المفقوديين"
"الغرف التي كانت بالباب الابواب ديكورها رائع من اين احضرتها؟"
"ساقول لك غدا"
"انت لديك ست ابواب كم لدي الليكس؟"
"خمسه عشر"
" كثيييييير ولكن رائع احلام سعيده اذن "
"الى اللقاء"
انهت اوليڤيا المكالمه لتظل تقفز بدهشه ماذا سيفعل بخمسه عشر باباً !!، لدي ست ابواب فى المنزل باكمله واشعر بالفرااااغ يجب على النوم لكي ارى ارثر غدا...
استيقظت اوليڤيا الساعه الخامسه وكان هذا بالنسبه لاوليڤيا متأخر جدا لذا قامت بتناول فطورها والذهاب لارتداء ملابسها لمقابله ارثر
ذهبت اخيرا للمطعم الذى سوف يتقابلون به لترا ارثر لتلقي التحيه عليه وتذهب للجلوس امامه قاموا بطلب الطعام وتناوله والتقاط بعض الصور
"اوليڤيا يجب علي جلب شئ من هنا وساتي حسنا"
"حسنا "
طال الانتظار وكثر الملل قامت بفتح هاتفها وتفقده والتقاط صوره وتنزيلها على الانستجرام لياتيها مأتان لايك على الفور لتقول بصوت مرتفع
"اناااااااا مشهوووووووووره هاهاهاهاها !!!!!"
لينظر لها من فى المطعم باكمله لتنظر للاسفل بخجل هناك مقوله تقول "صوت المرآه عوره" ولكن هيا جعلت الجمله تطير فى الهواء صوتها ولا كانه شخص انتصر على عدوه
شعرت بالملل حقا قامت بدفع الحساب والذهاب للعثور عليه فى العياده ذهبت لهناك لتجد الباب مفتوح لتدخل وتظل تنادي باسم ارثر ولكن لا تجد مجيب
قامت بفتح الباب المصطحب لسته ابواب قامت بفتح الباب الاول لتجد انسان تملأ الدماء جسده والحديد يحتل جسده والشخص الذي يطلب المساعده يصرخ باهربي !!
حقا كانت مصدومه بما راته لتفتح الباب الثاني والثالث والرابع والخامس وتجد نفس المشهد ولكن كل باب يحتله المشهد الاكثر رعب فى العالم حتي اتي دور الباب السادس
لتغلق عيناها وتفتحه وتعد لرقم ثلاثه
"واحد "
"اثنان "
"ثلاثه "
لتجد بيتر امامها يده تملئها الحديد وقدمه اليمني بها حديد ايضا ارثر كان يخدعها؟
كان حقا يخدعها بشان التجربه كان هو الخاطف؟
لتقوم بجلب المفتاح الذى علي المنضده وفتح الاساور الحديده التي كانت تربط يد بيتر بالجهاز ليقوم بيتر بقول لها
"ارحلي ارجوك !!"
"يجب عليك ان تهربي"
"لا تقلقي لن اموت"
لتنظر له اوليڤيا بغضب "اصمتتتتتتت سوف نخرج
من هنا معا اتفهمني !!"
لتقوم بفك جميع قيوده "لا تخف ارثر ساجلب المسدس من الغرفه الاولي رايت بها مسدس"
قامت بجلب المسدس وقفت عند الباب وهي تنظر لارثر بفرح انها اخيرا وجدته بعد مده من تركه لها
"ارثر سنذهب معا لا تخف"
ليقوم بالصراخ عاليا وتصل طعنه من ارثر لاوليڤيا التي للتو قامت برمي سلاحها على بيتر والوقوع على ركبتيها ورسم ابتسامه على وجهها لتطمئن بيتر
"بيتر فا.. ل.. تقت.. ل. له"
ارثر "اوووبس اذا حاول الطعنه ستصل لقلبك الا تعرفي لماذا تاخرت لاني اعلم انك ستاتي لهنا واني ساقوم بالخطوه النهائيه"
قام بيتر بضرب ارثر بالمسدس ولكن لحسن الحظ لم يكن به طلق لتسقط اوليڤيا ارضا مغلقه عيناها لينزل بيتر على قديمه ويمسك باوليڤيا ليرفع ارثر المسدس على بيتر الذى للتو يبكي ولكن بيتر
لا ينظر لارثر بل يتامل اوليڤيا التي للتو ساكنه لا تفتعل اي حركه هو لا يصدق انه لن يرى القرفصاء تلهو وتلعب وتزعج وتاكل ليسمع فجاه لصوت ارتطام شئ زجاجي براس ارثر
ليأتي الرجل ويبعد بيتر عن اوليڤيا ويقوم بوضع جهاز مكان الطعنه لينظر بيتر للرجل ويقوم بالصراخ على وجهه
" ماااا هذاااااا ايها الاحمق !!!"
"لماذا تقوم بلعني وانا اقوم بانقاذها؟"
" ك..كيف..اسفففف !!!!"
قامت اوليڤيا بالاتسيقاظ فجاه والنظر للرجل "اليييكس شكرااااا حقاااا !!!"
"لا تشكريني انت وبيتر يجب ان تظلوا معا"
الحقيقه من هذه التجربه هي ان من القوا عليها التجربه يكونوا خائنين او سارقين او او او وليس اشخاص لم يرتكبوا شئ الطبيب ارثر كان الطبيب النفسى لكل شخص يعاني من آلم وكان بعضهم يندمون علي اشياء
سيئه قاموا بفعلها ولكن عندما بدا ارثر باخذ اشخاص لم يرتكبوا شئ قام اليكس بالغضب على ارثر وكل شخص ترك الاخر الخمسه عشر الذى قالها ارثر لاوليڤيا هي من المفترض ان تكون اربعه عشر وليس خمسه عشر كيف؟
قالت الاخبار ان المفقوين عشرين سته عند ارثر والاربعه عشر عند اليكس قام اليكس من وراء ارثر وقام بتحريرهم لانهم يحب ان يصلحوا اخطائهم وليس عليهم الموت بهدف التجربه هذه وقد ايقن
اليكس هذا بعد تفكير كثير ليست كل الاخطاء مستحيل تصليحها فهناك امل للبدء من جديد وهناك امل لبداك كشخص جديد
وقف بيتر وقام بامساك الجهاز الذى بيده والضغط على زرار "الاطلاق"ليقع جميع الحديد الذى على بيتر والحديد الذى على جميع من كان فى الغرف وضغط على زرار"وضع"
كان هذا الزرار الذى كان السبب فى صراخ ارثر عندما يستيقظ الان اصبح ضحيه لاعماله ذهب بيتر واوليڤيا معا حقا هو كان ينفي تعبير وجهه السعيده
الجهاز الذى وضعه اليكس على اوليڤيا سيقدر ان يجعل حياتها تمتد لسته شهور ولا يمكن وضع جهاز اخر لذلك كان الامر صعب على بيتر ولكنه كان سعيد انها لا تعلم
ان يعلم المرء نهايته ليس شئ سئ ولا جيد جميعنا سنموت ولكن ان يتركك ما تحب اولا هذا ما سيجعل الجميع يخافون الموت سال المرء الحياه لماذا يحبك الجميع
لتجيب انا كذبه مفرحه وسال الموت لتجيبه انا حقيقه مؤلمه هذه كانت اجابه كلاهم الحياه ليست يجب ان تكون سعيده للنهايه فايضا يجب ان يكون للحزن مكان ويجب ان نتعلم من المواقف واحده تلو الاخره وبلا شك كل شئ سيحون اوانه كما خطط له
~the end~
عدد الكلمات /2087
♡♡♡♡♡♡
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
الخطوه النهائيه
انا كل ما اشوف عدد الكلمات بنبهر TT
Відповісти
2020-07-24 15:08:25
1
الخطوه النهائيه
@マリーヤム بتكتبي اكتر بس فتي !
Відповісти
2020-07-24 15:11:38
1