لقد اضعنا الطريق
* *
أردف بيكهيون وهو يلهث " هل نجونا..؟!"
هي سو "اظن ذلك ...؟!"
تربعت هي سو علي الارض واردفت لاهثة "انا... حقا...اشكرك يا...؟!"
"بيكهيون ... بيون بيكهيون.."
"اوه اجل بيكهيون..! شكرا لك!"
كاد بيكهيون ان يبتسم إلا أنه تذكر أن هي سو كانت بجحر سنجابه...
بيكهيون وهو عابس"بربك كيف دخلتي لجحر سنجابي..؟!"
تنهدت هي سو "صدقني كنت أهرب فحسب ولم اعرف اين اختبأ ف اختبات بالجحر "
اطال بيكهيون النظر بسخط ل هي سو وهي تبادله بنظرات بريئه
تنهد بيكهيون واردف "حسنا حسنا ..! ولكن لا أظن انك بخير ابدا...؟"
أطلقت هي سو تشه ساخرة واردفت "اعتقد ان عظام ظهري كلها تحطمت... لا اعرف حتى كيف استطعت المشي..!"
"صحيح ما اسمك"
نظرت هي سو الي بيكهيون بطرف عينها
بادلها بيكهيون بنظرة مستغربة "ماذا..؟!"
اشاحت هي سو نظرها عنه واردفت بنفاذ صبر
"ما شأنك. ؟"
ابتسم بيكهيون باستهزاء "حسنا اذا...! ليس لدي شأن "
نهض بيكهيون ليذهب ولكن هي سو أوقفته صارخة "ياااا..؟! أين تذهب ..؟"
بيكهيون باستهزاء " ليس لدي شأن هنا فماذا أفعل هنا..؟"
هي سو بقلق "ولكني لا اعرف كيف أعود ..؟"
نظر بيكهيون لها بلا مبالاة "والمطلوب..؟"
اخذت هي سو تحدق به بفاهين مفتوحين
بيكهيون بلامابالاة "ماذا..؟"
"هل يمكن أن توصلني بعدها اذهب ان كنت تريد...؟"
اخذ بيكهيون يفكر قاصدا استفزازها "هممممممم...؟ ولكني لا اعرفك...!"
"بربك لقد قلت انك نوري وستخلصني من عتمتي اذا انا اريدك ان تخلصني الان...!"
نظر بيكهيون لها بطرف عينيه .. "لقد كنت اكذب.."
نظرت هي سو له باستغراب "حقا..؟ اكنت تخدعني..؟ لقد..لقد وثقت بك"
كانت هي سو علي وشك البكاء ولكن بيكهيون أسرع بإصلاح الموقف وأردف "لا لا انا لم اكن اكذب حقا... يا إلهي.. اوه ... ؟! لقد كنت احاول استفزازك فحسب .. ههه ههه "
نظرت سو هي له بسخط "أيها الوغد اللعين.."
همت سو هي بالوقوف لترحل لكنها لم تستطع فلا يزال ظهرها يؤلمها..
كان بيكهيون ينظر لها بأسى "ظهرك يؤلمك..؟"
"قليلا"
ذهب بيكهيون لها وأعطاها ظهره وأنحنى لها كي تصعد علي ظهره..
نظرت لا هي سو باستغراب "ماذا..؟!"
"اصعدي.."
هي سو بتوتر "لا لا استطيع المشي لوحدي...!"
حملها بيكهيون علي ظهره قبل أن تفتح فمها المزعج بشيء مزعج مثلها..
وأخذ يمشي بارجاء الغابة يبحث عن منزلها...
.......
بعد مرور ما يقارب الساعتان...
4:55Am
هي سو بانزعاج "بيكهيوناااه..!؟ متى سنصل لقد تعبت ..؟!"
نظر لها بيكهيون بطرف عينيه...
"هلا توقفتي عن الكلام قليلا ... يا إلهي من اين ظهرت لي هذه الفتاة...!،"
هي سو بانزعاج "حسنا اذا انزلني انا لست مرتاحة..!"
بيكهيون بنفسه 'الحمد لله كاد ظهر ان ينكسر اخخخخ..!!'
انزلها بيكهيون من علي ظهره
هي سو بانزعاج "اين نحن..؟"
بيكهيون وهو يلقي نظره على المكان
"لقد اضعنا الطريق..~~"
هي سو بتفاجؤ "ماذا...؟"
بيكهيون بلا مبالاة "لقد اضعنا الطريق..."
"اعرف انك قلت هذا أيها الغبي كيف سنعود الان ...؟!" اردفت هي سو بغضب...
بيكهيون بلا مبالاة "لا تقلقي..!"
"كيف لا اقلق...؟؟؟؟؟! اجننت انت ام ماذا نحن ضائعون ..! L.O.S.T...."
"لا باس انا معك لا تخافي"
"اذا يا حضرة الذكي كيف سنعود لمنزلي...؟!"
"حسنا لا اعرف كيف سنعود لمنزلك ولكن اعرف كيف سنعود لمنزلي "
نظرت له هي سو بطرف عينها
"انت لا تتوقع مني ان أوافق للمبيت معك ببيت واحد..؟!"
بيكهيون بلا مبالاة
"هذا ما سيحدث...."
هي سو صارخة "مستحيييييييل..!"
"حسنا اذا اريني كيف ستعودين لمنزلك..! الطريق امامك انا لم امنعك..!"
دام صمت طويييل بينهما فقط الاعين هي ما تعمل بالمكان
بيكهيون "اذا ..؟ هل ستأتين ام لا..؟"
هي سو "حسنا استسلمت سآتي ولكن أين هو هل هو بعيد...؟!"
"اجل..."
"كم يبعد..؟"
"100km"🙂🙂
هي سو بتفاجؤ "ماااااااذاااااااااا؟؟؟؟؟!"
بيكهيون بلا مبالاة "ماذا..؟!"
"نحن سنموت قبل أن نصل بالتأكيد..."
"ولكننا سنذهب بطريقتي.."
هي سو بعدم فهم "ماذا تقصد..؟!"
اقترب منها بيكهيون حتى صار لا يفصل بينهما إلا عدة انشات صغييرة...
هي سو بتوتر "م.م.ما.م.ماذا ت..تفعل...؟!"
"اغمضي عينيك.."
"عفواااا؟؟!"
"اغمضي عينيك..."
"ولك !"
قاطعها بيكهيون...
"قلت اغمضي عينيك"
"ح..حسنا"
أغمضت هي سو عينيها لم تلبث عدة ثواني حتى وجدت نفسها بقصر كبيييييير يدعس علي بيت أبيها بمئات المرات
هي سو "ماااذا حصل ...؟ كيف أتيت إلى هنا...
من انت... كيف فعلت هذا..من انا..؟ هل انا على قيد الحياة..اانت حقيقي..؟"
🙂🙂😎💔😌
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
لقد اضعنا الطريق
هل انا علي قيد الحياه...لا لا اظن..انا فقط احب قصتك جدا جدا جدا بشكل يبدو مبالغا فيه حتي لكنني احبها حقا🐣🌸💜💜💜💜
Відповісти
2018-08-23 01:01:41
1
لقد اضعنا الطريق
الرواية ليس لها مثيل جميلة مع انها فقط بارتين لكن روعة فايتينغ اوني ❤❤❤
Відповісти
2018-09-22 22:29:22
Подобається