- مُدخل -
- الفـصل الـأول -
- الفصـلُ الثـانِي -
- الفـصل الـأول -
ربما كانت آخر كلماتِ سيدرا لي تحذيريه بعض الشئ..

- تذكري ان هؤلاء الناس رغم اسمائهم ولكنتهم ليس لهم سلوك البريطانيين ولا طباعِهم، فـ هُم عاشوا وسط البحار و الثلوج طويلًا -

اثناء هزيز نسماتِ الريح و خرير البحر بالميناء سحبتُ حقيبتي ورائي بينما تركيزي علي  يدي اليُسرى التي تحمل التذكرة احاول تخمين أي سفينه حتي التقطت عيناي إياها

" أكانت سيدرا علي علم بأن تلك السفينه أشبه بخاصة 'تايتانك'؟"

ما إن اقتربتُ من السُلم حتي تقدم العامل ليحمل حقائبي ويضعها بالغرفه التي حجزتها لي سيدرا، ما إن لمس كعبي أرض السفينة حتي يصتدم بي أحدهم من الخلف ليسبب هوى قُبعتي القش للأرض لأسمع إعتذاره السريع.
" أرجو المعذرة "

إلتفتُ لأقابله حتى فجأتني حالته التي جعلتني أتسأل من أين له النقود لحجز غرفه بهذه السفينه الضخمه، أم إن ذوقه بالفعل بهذه المهزله؟!

كان يرتدي قميصاً من إحدى صيحات الموضه المنتهيه من التسعينات ذا لونِ الأصفر الفاقع ممزوج بالأخضر المدهام وقام بإدخاله في البنطال الجينز الفاتح و شعره البنُي المبعثر كان فوضويًا مما جعلني انظر له بإستياء

حتي كسر تحديقي بشعره ليُهمهم بنبرة مازحة
" لقد كنت في عجلةٍ من امري فأنا-"

" لا داعي، لست بحاجه لمعرفة أسبابك التي اوشكت ان تؤديني للسقوط منذُ قليل"
بترتُ حديثه لأُمسك بقبعتي أنفِضُها بينما أُكمل سبيلي للغرفه فقد كانت رحلة الطائرة مُرهقةٌ كفاية.
،،،

ترجلتُ لثيابٍ أكثر ارياحية لأتخذ مكاني بمنتصف الفراش الواسع كان نِظامُ الغرفه فخمًا، حاز علي إعجابي تنسيقِ الألوان كانت مريحة للعين أكتسب الأثاث لون الابيض الناصع حتي مفروشات الفراش بينما الستار كانت مُتداخله بألوانٍ زهريه و زهور جبال الألب البنفسجيه التي أعطت إنطباع البُهارات لأكلةٍ لذيذه.

أمسكت الهاتف لتأتيني عدد الإشعارات المهولة!!

* خمس مُكالمات فائتة من أدونيس *
* رساله صوتية من أدونيس *
* عشرون رسالة من أدونيس *
* رسالتان من جورج *

" إن رأى أحدهم تلك الإشعارات لإعتقد بأن ادونيس خطيبي وليس جورج "

تفقدتُ الرسالتان التي كانتا من جورج
- أوصلتي كلوي؟ -
- اتصلي بأدونيس لتخبريه بمكانك قبل ان يُجن -

قلبتُ عيناي بضجر ما إن أنتهيتُ من القراءة لأردف بسخرية بينما أُزيل بطارية الهاتف و الخط الخاص بالإتصالات و أُلقي بهم بسلة المُهملات..

" لم أخُذ أجازه لتأتي ورائي بمئة حارس أدونيس، إنسى لن يحدُث، لن يعلم أحدٌ بموقعي"

تسربلتُ في ثوب طويل، بُرتقاليّ اللون فوقه وشاح أبيض مخملي وعزمت علي تفقد السفينة، فقد كانت مساحتها وافرة بطريقة مُذهله حتي إني وجدت مصاعد كهربائيه، امر طبيعي لكونه ذو أرتفاعٍ شاهق

صعدت بالمصعد الكهربائي لأضغط علي آخر طابق ما إن فتح مررت بجوار المطعم للتو كان واسعًا كذلك.. إلتفت للنظر امامي مجددًا و إلتمعت ملقتاي من المنظر، وجدتُ حمام سباحة و كلا جانبا حمامات البخار

تجمدت أطرافي بسبب الصوت المألوف ساخر ما إن نظرت ورائي حتى رأيته ذلك الشاب الذي قابلته صباحًا..
" ها أنتِ مجددًا "

شددتُ  على وشاحي محاولةً ان اواريه بينما ارتفع حاجباي مع ملقتاي بشموخ لأُصرح بصوتٍ منخفض
" يا اللهي لما الآن تحديدًا ؟"
" ماذا!"

نطق بصوتٍ مرتفع لأتفاجئ بإقترابه المبالغ مني، أخذتُ خطواتان للوراء مبتعدة عنه
" فلـتبقى هُنا، لقد كنتُ عائدةً لأدراجي بالأساس"

كدتُ ان اترك بقعتي الحاليه حتى نبس بصوتٍ مبهوتًا قائلاً
" تبدين مألوفةً بعض الشيء، أ التقينا بمكان ما؟ "

" بالتأكيد تشابهٌ لا أكثر "
كان هذا أخر ما نطقتُ به قبل تركِ للسطح، تاركةً للتوقُعاتِ وراء ظهري.

،،،

وصلنا لنهاية الفصل.. >°<
عارفه عارفه قصير جدا ٤٠٠ كلمة
بس انا لسه بحاول امهد للقصة بعد كده هيبقى أطول❤️
T-T حابه أرسل قُبلاتي الكتير لأي دعم مقدمًا
في أخر كل فصل هحطلكم صور للأماكن الي زاروها و وردت بالفصل✨ (الصور فالوتباد لان هنا مينفعش)
ممكن ڤوت >< ¿
اوكيه أسيبكم مع الصور ❤️

أتمنى يكون يومكم لذيذ وكل سنه وأنتوا طيبين❤️

× Hadeer

© أڤُوبِـير ,
книга «كَاتب في ألاسكا - writer in Alaska».
- الفصـلُ الثـانِي -
Коментарі