البارت التاسع
٤٠ فوت و ٥٠ كومنت
علقوا على الاحداث
بارت جديد
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
انتظر سيهون ان تكمل زوجته ما تريد و لكن عندما توقفت اكتفى باعترافها انها تحبه و اكمل ما كانوا فى عداد فعله ...فلم يعد هناك متسع من الوقت ليبقوه سويا ففتره الشهر انتهت و بما ان مملكه اللالى هى من تحدد مواعيد الالتقاء لا يعلم متى ستكون الفتره التاليه .....
الامر كان اشبه بدخول الجنه لكليهما فبعد ان تحب شخص مجرد وجودك معه تعنى لك النعيم ...وهذا ما كان يدور بمخيله بيكهيون وهى ممدده على جانبها بين زراعى سيهون ....
:
سيهون انت لن تغضب منى عندما تعلم ما افكر به اليس كذلك ....
احتضنها بقوه :
و ما الذي تفكرين به بيكى خاصتى .....
اعجب بيكهيون اسم التحبب الذي اطلقه عليها و لم تعلم بما تجيبه ....
ان اجابته بالحقيقه ستفسد الامر تماما .....لذا هى آثرت الصمت و رجلها الذئب لم يلح عليها كثيرا ...بل احتضنها اكثرا محاولا الشعور ببعص الوقت الباقي معها فوقت التزاوج تقريبا انتهى وقريبا ستعود لمملكه الآلى ...و هو لا يعلم متى قد يري ذئبته مره اخرى خاصه ان كانت حامل ....
كل منهم اراد فقط ان ينهل من حبيبه قبل افتراقهم ....و هذه بدايه ما كانت تخافه محاربتنا الصغيره ......التعلق احد اسبابها و ليس الكل .......
انتهت فتره الشبق عند جميع المحاربات وقامت الملكه بعمل امر لتتجمع المحاربات من اجل العوده
وصل الامر لجميع المنازل و افراد القصر ....و بالفعل ذلك اليوم بيك كانت فى اكثر حالاتها سوءا هى سعرت كما لو انها لعبه بلامعنى لم تعد نفس المحاربه كالسابق .....
المحاربات و الحاضنات واقفات خارج القصر الملكى و ينتظرون خروج الملكه و بناتها ......
خرجت تايهيونغ تتبعها لوهان و كيونغسوو و الذين لم يودعو رجالهم حتى...... كان بنات جيون اعتادوا على القسوه ما لا تعرفه بيكهيون ان الجميع كمعاناتها تماما ...
نزلت بيكهيون قبل ان ترى سيهون الذي علم بصوره مفاجأه و هو فى المعسكر ان محاربات الآلى عاىدين لمملكتهم فعاد مسرعا معه تشانيول و حونغ ان ...
و الذين لم يستطيعوا توديعهم ايضا .....كالعاده .......
رؤوهم فقط بينما يتحولون لذئباتهم و يركضون عائدين للملكه واحد فقط من الالفا الذي كان يراقب زوجته منذ علم بالامر و كم تمنى ان يقترب و يودعها كما اراد و لكنها داىما لم تودعه فاعتاد هو ايضا على الجفاء و آثر ابتعاده عنها.....
من غيره الامير جونغكوك حيث يراقب تايهيونغ مالكه قلبه و عقله بكل الم هو لا يريد ان يقسو عليها و لكن هى من جعلت علاقتهم مليئه بهذا الالم .......
...بانصراف الاوميغا و البيتا ......
عادت الحياه الهادئه لاجواء مملكه الالفا
و لكن سيهون الذي شعر بالوحده لاول مره منذ ان ولد من زمن طويل بانصراف الاوميغا خاصته ...
هو لم بودع بيكهيون ..هل كانت حتى يتنتظر لتوديعهو لكن لما يتوقع ذلك فهو ابدا لم يري اى اوميغااو بيتا تودع شريكها من قبل ...هم بالفعل ياتون من اجل مهمه و انتهى الامر .....
ربما لم يكن يعرف كم الضيق الذي يشعره بقيه الالفا قبل ان يحصل على شريكته اعتاد على وجودها حوله و على فراشه ......
هو لا يستطيع استيعاب امر انه لن يري بيكهيون مره اخرى الا عند ولادتها و عند شبقها القادم .....
لاول مره يدرك مدى سوء الاتفاقيه بينهم ليتهم لم يكونو يتقتبلون ابدا ....
_______________
بينما محاربات و حاضنات الآلئ فى طريقهم لمملكتهم .
..كان منهم من تعرف بامر حملها بالفعل فكان لذا كانت تسير بهدوء و لكن بعضهم لم يكن حملهم قد ظهر فاكنوا على طبيعتهم و منهم كانت بيكهيون التى اثناء عدو ذئبتها
...فجاه شعرت بالم شديد و دوار و لم تعد تسطيع الرؤيه امامها بسبب تحول رؤيه عينيها ضبابيه ...
فسقط الذئبه نائمه على جانبها فلاحظ الجميع ذلك فاتجهت تاي و ابنتيها لاختهم و تحولوا لهيىتهم البشريه و بدأت الام بمحاوله ايقاظ ابنتها فلم تستيقظ لذا قامت بفحصها و تهللت اساريرها ستصبح جده لاولاد بيكهيون اخيرا و ذلك رائع حقا فهى اعتقدت ان بيك الوحيده فى اولادها التى لم ترى اولادها ....
بعد افاقتها كانت مندهشه لتوقفهم و لما فقدت الوعى فبادرتها تاى قائله :
مبارك صغيرتى ستحصلين على طفل من الملك سيهون... ...
فغرت بيكهيون فاها فيبدوا ان دعواتها جميعا لم تستجاب ....لما ...هى لا تريد هذا الطفل....:
امى انا لا اريده ...
نظرت لها تاى بدهشه :
ما الذي لا تريدينه بيكهيون .....هل جننتى ....
اطرقت بيك وجهها للارض :
لا اريد حمل هذا الكاىن بداخلى لا اريد اسعر بضيق و تعاسه ....
ربتت تاى على كتفها لا تقلقي صغيرتى بعض الامهات يميلون للاكتىاب احيانا فى بدايه الحمل لذا لا تقلقي ستريدينخ قريبا...و الان كفى تكاسل سنواصل ببكى من اجل الحوامل جميعا. ..لا نريد اي ضرر لكم او للاطفال ....
حاولت بيك تمالك نفسها حتى لا تغضب على والدتها ...و بؤا فى التقدم من اجل العوده و افكارها جميعها تشائميه .......
.....اخيرا وصلوا من لمملكتهم و كانو باقي المحاربات و الحاضنات الذين لم يذهبن باستقبالهم. ....
و من ثم ذهب كل منهم لغرفته ....و هنا بدات وساوس بيكهيون فى الظهور .....طفل ...هى تحمل طفل و لا تريده ماذا ان حدث و كان ولد ....ستربيه و سترسله بعيدا عنها .....
و ماذا لو كانا توام سيتربيان معا و من ثم ترسل الولد لابيه و تترك الفتاه بدون توأمها هنا لتعذبهم بالفراق ....كما حدث معخا هى و مارك ...لا ...هى ستتخلص من هذا الطفل ......
رايكوا بالبارت ؟
مشاعر بيك ؟
مشاعر سيهون ؟
عادات المحاربات بالذهاب دون وداع؟
من ظلم جونغكوك ؟
حمل بيكهيون ؟
شو هيحصل لما تتخلص من الطفل ؟
لوف يوو
Коментарі