دروب الذكريات
ليتَ الذِكرَيات تتلاشي كما تُشلا الأرواح مِن الأجساد
ليتُكَ كنتَ سراب و ليتني كنتُ عابرة علي فؤادُكَ..
يا عزيزي كِلانا مُرقعًة قلوبنا مِن قِبَل الماضي
كِلانا حاربنا مِن أجلِ البقاء و كِلانا رفعنا راية الإستسلام.
أراضينا كانت مُحتلة مِن قِبَل الماضي أسلِحتنا كانت هاشة فبحق الإله كيفَ تُعاتبني علي الرحيل
لقد حاربتُ مِن أجل ترميم ذاتي و ترميمُكَ..حاربتُ مِن أجلِ البقاء، آلا تُكفيكَ خيباتي و خيبابُكَ آلا يُكفيكَ ماضيّ و ماضيكَ..
كنتُ عاجزة عَن البوح كعادتي و كنتَ عاجز عَن إحتِواء عالمي
***
بدأت كِتابتِها في..الواحد و الثلاثون مِن أغسطس 2019م
ـــــــــــــــ
صامت، هادئ، وحيد.. هذا ما أطلقه مَن لا يعرفكَ عنكَ
تكراركَ الدائم بالأختِلاء بنفسكَ كان هُنا
كان تحت عيناي..
ثلاثة أشهر آتأمل تفاصيل صمتكَ مُنذ ثلاثة أشهر
في كل ليلة تجلس هنا علي نفس الكرسي.. تقدم لي نفس الورقة بنفس الخط ~قهوة سوداء مِن فضلكِ~
في بادئ الأمر كنتُ أظنكَ أبْكم إلي أن رأيتكَ تتحدث في الهاتف
تشوقت لسماع نبرة صوتكَ و لكنكَ كنتَ تُخفيها و كأنها إثم
أراكَ تتجول بِعيناكَ في الفراغ بعيدًا عَن تفاصيل البشر و كأنكَ تهرب مِن أعينهم
و تُحدث نفسكَ بقلم و ورقة و كأنكَ تُفضل الصمت الدائم و كأنكَ تؤكد نظرية الجميع بِكَ و كأنكَ تُثبت لهم أنعزالكَ عَن العالم
ما مِن إنسان مُنعزل يا هذا
ما مِن إنسان صامت
ما مِن سوداوي إلي تلك الدرجة!
أنا أُكذب حقيقتكَ الفارغة
أنتَ تمتلكَ يدان أنتَ تمتلكَ قدمان
أنتَ تسمع ما تُريد و تُغمض عينكَ عَن ما لا تُريد
لديكَ قلب ينبُض و روح تسبح بعيدًا و تعود حيثُ مضجعها، أنتَ تتنفس إذن أنتَ حي
أنتَ حي إذن أنت سعيد!
ليتُكَ كنتَ سراب و ليتني كنتُ عابرة علي فؤادُكَ..
يا عزيزي كِلانا مُرقعًة قلوبنا مِن قِبَل الماضي
كِلانا حاربنا مِن أجلِ البقاء و كِلانا رفعنا راية الإستسلام.
أراضينا كانت مُحتلة مِن قِبَل الماضي أسلِحتنا كانت هاشة فبحق الإله كيفَ تُعاتبني علي الرحيل
لقد حاربتُ مِن أجل ترميم ذاتي و ترميمُكَ..حاربتُ مِن أجلِ البقاء، آلا تُكفيكَ خيباتي و خيبابُكَ آلا يُكفيكَ ماضيّ و ماضيكَ..
كنتُ عاجزة عَن البوح كعادتي و كنتَ عاجز عَن إحتِواء عالمي
***
بدأت كِتابتِها في..الواحد و الثلاثون مِن أغسطس 2019م
ـــــــــــــــ
صامت، هادئ، وحيد.. هذا ما أطلقه مَن لا يعرفكَ عنكَ
تكراركَ الدائم بالأختِلاء بنفسكَ كان هُنا
كان تحت عيناي..
ثلاثة أشهر آتأمل تفاصيل صمتكَ مُنذ ثلاثة أشهر
في كل ليلة تجلس هنا علي نفس الكرسي.. تقدم لي نفس الورقة بنفس الخط ~قهوة سوداء مِن فضلكِ~
في بادئ الأمر كنتُ أظنكَ أبْكم إلي أن رأيتكَ تتحدث في الهاتف
تشوقت لسماع نبرة صوتكَ و لكنكَ كنتَ تُخفيها و كأنها إثم
أراكَ تتجول بِعيناكَ في الفراغ بعيدًا عَن تفاصيل البشر و كأنكَ تهرب مِن أعينهم
و تُحدث نفسكَ بقلم و ورقة و كأنكَ تُفضل الصمت الدائم و كأنكَ تؤكد نظرية الجميع بِكَ و كأنكَ تُثبت لهم أنعزالكَ عَن العالم
ما مِن إنسان مُنعزل يا هذا
ما مِن إنسان صامت
ما مِن سوداوي إلي تلك الدرجة!
أنا أُكذب حقيقتكَ الفارغة
أنتَ تمتلكَ يدان أنتَ تمتلكَ قدمان
أنتَ تسمع ما تُريد و تُغمض عينكَ عَن ما لا تُريد
لديكَ قلب ينبُض و روح تسبح بعيدًا و تعود حيثُ مضجعها، أنتَ تتنفس إذن أنتَ حي
أنتَ حي إذن أنت سعيد!
Коментарі