مقدمة
استيقظ ذا السبعة أعوام على صوت غريب بدى كالأنين!
حاول أن يعود للنوم متجاهلاً ذلك الصوت الغريب ..
لكن ما إن أغمض عيناه حتى سمع صوت صرخة قوية دوت في ارجاء المكان الصامت
فانتفض خائفاً وذهب راكضاً إلى غرفة أخته الكبرى
فتح الباب بسرعة ذاهباً الى تلك الغارقة في أحلامها لينتشلها من أحلامها الى أرض الواقع
"ماريا.. ماريا"
"البطاطا تتحدث؟"
"ماريااااا استي -شهقة- قظي -شهقة- أنا خائف جدا"
استيقظت وأخيرا مفزوعة من صراخ شقيقها
"أنت لماذ.. مابك تبكي؟؟"
"ل.." قاطعه صوت صراخ بدى وكأنه صراخ امرأة ومازاد الطفل الا رعبا
قفز الى احضان الكبرى وهي يبكي بصوت مرتجف
أخذت بيده ذاهبةً إلى مصدر الصوت وهي تحاول تهدئته بشتى الطرق
وصلا الى الغرفة المشئومة والتي لم تكن سوى غرفة والديهما !!
الغريب في الأمر أنهم سمعوا من داخل الغرفة صوت بكاء وأنين وأصوات هامسة غريبة
دفع الفضول أخته الى فتح الباب بسرية لتنظر منه ويا ليتها لم تفعل!!
نظرا كلاهما ليرا رجل منكمش على أرضية الغرفة وامرأة مقيدة ولم يكونا الا والديهما
لكنهما لم يكونا الوحيدين في ذلك المكان بل كان هنالك شخصان ملثمان وشخص ملامحه بدت مألوفة للأصغر !
اقترب ذو الملامح المألوفة إلى ذاك المنكمش قائلاً له بسخرية
" أي أمنية أخيرة؟؟"
"زوجتي وأولادي إياك أن تفعل شيء لهما وإلا ستندم صدقني"
"أوه ياللأسف أمنيتك غير مقبولة"
أخرج خنجره ووجهه إلى رقبة الآخر
" كن شاكراً لأنكَ ستموت سريعاً!"
لم يرى ذلك الطفل سوى السواد بعد تلك الكلمات
لم يكن يعي ما يحصل
لأنه لا زال طفلاً
كان يشعر بقطرات مياه ساخنة تنزل على رأسه أو هذا ما كان يظنه فتلك لم تكن سوى دموع أخته
أزيل ذلك السواد ورأى أخته أمامه
ضمته ثم قبلته وأخبرته أن يذهب للاختباء تحت الطاولة وأن لا يخرج من تحتها أبداً أبداً مهما حصل
أومأ كاذباً وذهب
إنه طفل وبالتأكيد سيشعر بالفضول لما حصل ولما أخته غطت عينيه ..
أوهمها أنه ذاهب وعندما دخلت الى داخل الغرفة ركض راجعاً ليرى ما حدث
أول ما استقبلته عيناه كان جسد والده المضرج بالدماء
والآخر أخته الكبرى التي كانت تحتضن جسد والده وتصرخ بوجه الرجل
شعر وكأنه في وسط حلم يجب عليه الاستيقاظ منه !
أين والدته؟؟
كان يبحث عنها بعينيه
وجدها مقيدة ومعصوبة العينين بدت وكأنها تائهة لا تعلم ما يحدث
كانت تصرخ باسم زوجها وتنادي عليه
لكنها تعلم أنها لن تسمع شيئا مهما حاولت لأنها صماء ..
لا تعلم ما حدث
تدعي في خوالجها بسلامة زوجها وأطفالها
لم يستطع رؤية الباقي فركض الى خارج منزله خائفاً هارباً من الواقع ودموعه خارج السيطرة
لم يتوقع أن ذلك سيحصل يوماً
صحيح أنها لم تكن تلك العائلة السعيدة الرائعة المتكاملة إلا أنه لم يرد لهذا أن يحصل!!
كم هو مؤلم ذلك الشعور ..
_________________
انتهت المقدمة ..
مارأيكم؟؟
180823
حاول أن يعود للنوم متجاهلاً ذلك الصوت الغريب ..
لكن ما إن أغمض عيناه حتى سمع صوت صرخة قوية دوت في ارجاء المكان الصامت
فانتفض خائفاً وذهب راكضاً إلى غرفة أخته الكبرى
فتح الباب بسرعة ذاهباً الى تلك الغارقة في أحلامها لينتشلها من أحلامها الى أرض الواقع
"ماريا.. ماريا"
"البطاطا تتحدث؟"
"ماريااااا استي -شهقة- قظي -شهقة- أنا خائف جدا"
استيقظت وأخيرا مفزوعة من صراخ شقيقها
"أنت لماذ.. مابك تبكي؟؟"
"ل.." قاطعه صوت صراخ بدى وكأنه صراخ امرأة ومازاد الطفل الا رعبا
قفز الى احضان الكبرى وهي يبكي بصوت مرتجف
أخذت بيده ذاهبةً إلى مصدر الصوت وهي تحاول تهدئته بشتى الطرق
وصلا الى الغرفة المشئومة والتي لم تكن سوى غرفة والديهما !!
الغريب في الأمر أنهم سمعوا من داخل الغرفة صوت بكاء وأنين وأصوات هامسة غريبة
دفع الفضول أخته الى فتح الباب بسرية لتنظر منه ويا ليتها لم تفعل!!
نظرا كلاهما ليرا رجل منكمش على أرضية الغرفة وامرأة مقيدة ولم يكونا الا والديهما
لكنهما لم يكونا الوحيدين في ذلك المكان بل كان هنالك شخصان ملثمان وشخص ملامحه بدت مألوفة للأصغر !
اقترب ذو الملامح المألوفة إلى ذاك المنكمش قائلاً له بسخرية
" أي أمنية أخيرة؟؟"
"زوجتي وأولادي إياك أن تفعل شيء لهما وإلا ستندم صدقني"
"أوه ياللأسف أمنيتك غير مقبولة"
أخرج خنجره ووجهه إلى رقبة الآخر
" كن شاكراً لأنكَ ستموت سريعاً!"
لم يرى ذلك الطفل سوى السواد بعد تلك الكلمات
لم يكن يعي ما يحصل
لأنه لا زال طفلاً
كان يشعر بقطرات مياه ساخنة تنزل على رأسه أو هذا ما كان يظنه فتلك لم تكن سوى دموع أخته
أزيل ذلك السواد ورأى أخته أمامه
ضمته ثم قبلته وأخبرته أن يذهب للاختباء تحت الطاولة وأن لا يخرج من تحتها أبداً أبداً مهما حصل
أومأ كاذباً وذهب
إنه طفل وبالتأكيد سيشعر بالفضول لما حصل ولما أخته غطت عينيه ..
أوهمها أنه ذاهب وعندما دخلت الى داخل الغرفة ركض راجعاً ليرى ما حدث
أول ما استقبلته عيناه كان جسد والده المضرج بالدماء
والآخر أخته الكبرى التي كانت تحتضن جسد والده وتصرخ بوجه الرجل
شعر وكأنه في وسط حلم يجب عليه الاستيقاظ منه !
أين والدته؟؟
كان يبحث عنها بعينيه
وجدها مقيدة ومعصوبة العينين بدت وكأنها تائهة لا تعلم ما يحدث
كانت تصرخ باسم زوجها وتنادي عليه
لكنها تعلم أنها لن تسمع شيئا مهما حاولت لأنها صماء ..
لا تعلم ما حدث
تدعي في خوالجها بسلامة زوجها وأطفالها
لم يستطع رؤية الباقي فركض الى خارج منزله خائفاً هارباً من الواقع ودموعه خارج السيطرة
لم يتوقع أن ذلك سيحصل يوماً
صحيح أنها لم تكن تلك العائلة السعيدة الرائعة المتكاملة إلا أنه لم يرد لهذا أن يحصل!!
كم هو مؤلم ذلك الشعور ..
_________________
انتهت المقدمة ..
مارأيكم؟؟
180823
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
مقدمة
حلو
Відповісти
2018-09-01 02:09:42
2
مقدمة
طويلة جدا ههه
Відповісти
2021-12-10 23:22:39
Подобається