إن كانَ هُنا
من أنا
إن كانَ هُنا
آذار/ 16

 11:50 مساءً 

إلى إيليو رِيفيرا

مرحباً يا إيليو العزيز، كيف تُبلي مُؤخراً؟ إني في كُل صلاة أجيئُ على ذكرك وأدعو الإله ليجعلكَ مُباركاً وسعيداً أينما كُنت.

إن كُنتَ هُنا.. إن كُنتَ هُنا فقط يا إيليو..

أقول هذا وأُقهقهُ ساخرة، إن كُنتَ هُنا على أية حال مالذي سأفعلهُ أنا؟ 

ليس وكأني تِلكَ الفتاة التي تَملِكُ من الشجاعةِ أو حُبّ الذات ما يَكفي لِتَركُض نحوكَ وتبوحَ لك بمشاعرها، لذا..

إن كُنتَ هُنا سأُراقِبُكَ فقط، سأكتفي بذلك، 

إن كُنتَ هُنا..

سأقف بعيداً خلف شجرة الصنوبر، سأنظرُ إليك وأُفكر.. سأقول حينها -يالها من رفاهية أن أكون قادرة على رؤيته من بعيد هكذا- 

إني مُؤخراً أنام مبكراً، لذا تُصبح على خير .

© Yoon Becky,
книга «مرحباً يا إيليو».
Коментарі