2.حُب مخفي بين الأشچار.
"أيُتها الـأميرة." همـسِت إيلين بمُجرد ترجُلها لـلغُرفة،تبحث عن الأميرة بعيناها.
"أنا هُنا،إيلين." أردفت لتـلتفت لـها إيلين قائله "حسنـًا، أحضرت لكِ بَعض مِن ملابِـسي،فتـعلمين لا يُمكنـك الخروُج بملابِـسك؛تبدو غالية الثَمن." ثُـم أعطتها المـلابس في يـَديها بلُطف لتومئ لـها بِخفه ثُم ذهبت لإرتداءها.
دقـائق معدودة حتي ظَـهرت الـأميرة مره أُخري لـكِن تِـلك المره بِـشكل مُختلف،بِـرغم إنها تَرتدي ملابِس خادِمتها؛إلا إنها تزال تخطَـف الـأنظار بـِجمالها، بـشرتها الرائِـعه،زرقاوتيها المُتلئلئة،شـعَرها الـأُسود الذي المُنسدل عليّ كَتفيها و إبتسامتها البـسيطة التّي تعلـو عليّ شفتيها،لـا شَك أن سيشُك البـَعض إنها لـيست مِن العامة لإنها مُختلفه قـليلاً عنهُم،و هُناك من سيُغازلها و مَـن يعَلم مِن المُمكن أن يَـقع احد بُحبها؟.
"مهما أرتديتي ستظَليِ تبدين كأميرة تنتمي إلي عائلة ملكية عريقة،لـكِن لا يهُم لن يستطيع أحد أن يُثبت شئ." قالت وهي تدوُر حول الـأميرة و ترمُقها مِـن كُل جانِب.
"حسنًا،كيف سأخُرج مِن القَصر؟."قاُـلت بـَعد تنهيدة طَويلة ثُم جلست عليّ السرير "يعمَل هُنا حارس يُدعي نيڤيل،في الحقيقه إنهُ صديق أخي رون و أظُن إنهُ سيُسعادنا عليّ الخروُج." أجابت بسلاسة ثُم وقفـت عـند النافِذة و أشارت لها أن تأتي "ها هو نيڤيل." همست وهي تُشير عليّ نيڤيل لتومئ لـها -الأميرة- عِـدة مرات مُتتالية.
"حسنًا،سأخَرج القي نظرة وآتي،لا تَخرجِ مِن الغُرفه أرجوك!ِ."همست وهي تُحرك يدها،ثُم دلـفت خارج الغُرفه بخطـوات لا تُسمع؛تري هل يُمكن لهم الخروُج بأمان؟.
عادت أدراجها تطمئن الـأميرة أن الطَريق خالي؛خرجوا واحِدة تِـلو الأخري، يمشون عليّ أطراف اصابِعهم حتي لا يسمعهُم أحد.
أمرت إيلين الأميرة ان تظَل مختبئة قليلـًا حتي تُفهِم نيڤيل كُل شئ،أوامر إيلين الكثيرة -مِن وجهة نظرها- ثارت إغضابِها؛فهي تكره تَلقي الـأوامر فماذا عـَن تلقي الأوامر و مِن الخادِمة؟،تذكَـرت سريعًا أن كُل هذا لمصلحتها ليس إلا.
تارة كانت تنظُر لـلزهور الملونة التي تُعطي لحديقة القصر رونق خاص و تارة تنظر لنيڤيل و إيلين و الذي يبدوُ عليّ نيڤيل ملامح الصدمه و الرفض.
كانت تنظُر لـلزهور ثُـم أعادت نظرها مره اُخري إلي نيڤيل العنيد و إيلين لـتَري إنهُم يتبادلان القُبل،لـعنتهم تحت انفاسِها،فهي عليّ وشك ان تُكشف وهم يتبادلان القُبل و سُرعان ما أعادت تنظُر لـلزهور عِندما بدأ وجه إيلين تلتف لـها.
ثواني و وجدت يد تسحبَها نظرت وجدتها إيلين تبتسم لـها و همست بـِصوت يكاد لا يُسمع "هيا."
تبـعتها الـأميرة في صمت حتي وصلت أمام نيڤيل لتجده انحني قائل"مرحَبًا سِمو الـأميرة." لتَبتسم لهُ بخِفه قائلة "مرحبًا نيڤيل."
"اذاً استطيع الخروُج الـأن؟." أسترسلت كلامها بعد ثوانِي ليومئ لها كُلاً من نيڤيل و إيلين لـتبتسم لهُم و تخطو أول خِطاها خاِرج ذلِك السجن ثُم التفت مَره اُخري قائله
"بالمُناسبة إيلين،أظُن أن نيڤيل اكثر مِن صديق لأخاكِ."
××
"أنا هُنا،إيلين." أردفت لتـلتفت لـها إيلين قائله "حسنـًا، أحضرت لكِ بَعض مِن ملابِـسي،فتـعلمين لا يُمكنـك الخروُج بملابِـسك؛تبدو غالية الثَمن." ثُـم أعطتها المـلابس في يـَديها بلُطف لتومئ لـها بِخفه ثُم ذهبت لإرتداءها.
دقـائق معدودة حتي ظَـهرت الـأميرة مره أُخري لـكِن تِـلك المره بِـشكل مُختلف،بِـرغم إنها تَرتدي ملابِس خادِمتها؛إلا إنها تزال تخطَـف الـأنظار بـِجمالها، بـشرتها الرائِـعه،زرقاوتيها المُتلئلئة،شـعَرها الـأُسود الذي المُنسدل عليّ كَتفيها و إبتسامتها البـسيطة التّي تعلـو عليّ شفتيها،لـا شَك أن سيشُك البـَعض إنها لـيست مِن العامة لإنها مُختلفه قـليلاً عنهُم،و هُناك من سيُغازلها و مَـن يعَلم مِن المُمكن أن يَـقع احد بُحبها؟.
"مهما أرتديتي ستظَليِ تبدين كأميرة تنتمي إلي عائلة ملكية عريقة،لـكِن لا يهُم لن يستطيع أحد أن يُثبت شئ." قالت وهي تدوُر حول الـأميرة و ترمُقها مِـن كُل جانِب.
"حسنًا،كيف سأخُرج مِن القَصر؟."قاُـلت بـَعد تنهيدة طَويلة ثُم جلست عليّ السرير "يعمَل هُنا حارس يُدعي نيڤيل،في الحقيقه إنهُ صديق أخي رون و أظُن إنهُ سيُسعادنا عليّ الخروُج." أجابت بسلاسة ثُم وقفـت عـند النافِذة و أشارت لها أن تأتي "ها هو نيڤيل." همست وهي تُشير عليّ نيڤيل لتومئ لـها -الأميرة- عِـدة مرات مُتتالية.
"حسنًا،سأخَرج القي نظرة وآتي،لا تَخرجِ مِن الغُرفه أرجوك!ِ."همست وهي تُحرك يدها،ثُم دلـفت خارج الغُرفه بخطـوات لا تُسمع؛تري هل يُمكن لهم الخروُج بأمان؟.
عادت أدراجها تطمئن الـأميرة أن الطَريق خالي؛خرجوا واحِدة تِـلو الأخري، يمشون عليّ أطراف اصابِعهم حتي لا يسمعهُم أحد.
أمرت إيلين الأميرة ان تظَل مختبئة قليلـًا حتي تُفهِم نيڤيل كُل شئ،أوامر إيلين الكثيرة -مِن وجهة نظرها- ثارت إغضابِها؛فهي تكره تَلقي الـأوامر فماذا عـَن تلقي الأوامر و مِن الخادِمة؟،تذكَـرت سريعًا أن كُل هذا لمصلحتها ليس إلا.
تارة كانت تنظُر لـلزهور الملونة التي تُعطي لحديقة القصر رونق خاص و تارة تنظر لنيڤيل و إيلين و الذي يبدوُ عليّ نيڤيل ملامح الصدمه و الرفض.
كانت تنظُر لـلزهور ثُـم أعادت نظرها مره اُخري إلي نيڤيل العنيد و إيلين لـتَري إنهُم يتبادلان القُبل،لـعنتهم تحت انفاسِها،فهي عليّ وشك ان تُكشف وهم يتبادلان القُبل و سُرعان ما أعادت تنظُر لـلزهور عِندما بدأ وجه إيلين تلتف لـها.
ثواني و وجدت يد تسحبَها نظرت وجدتها إيلين تبتسم لـها و همست بـِصوت يكاد لا يُسمع "هيا."
تبـعتها الـأميرة في صمت حتي وصلت أمام نيڤيل لتجده انحني قائل"مرحَبًا سِمو الـأميرة." لتَبتسم لهُ بخِفه قائلة "مرحبًا نيڤيل."
"اذاً استطيع الخروُج الـأن؟." أسترسلت كلامها بعد ثوانِي ليومئ لها كُلاً من نيڤيل و إيلين لـتبتسم لهُم و تخطو أول خِطاها خاِرج ذلِك السجن ثُم التفت مَره اُخري قائله
"بالمُناسبة إيلين،أظُن أن نيڤيل اكثر مِن صديق لأخاكِ."
××
Коментарі