3.لِقاء غريب.
بـدأت الشمس أن تُبعثر أشعتها عليّ الأرچاء،الـجميع في بيوتِـهم بدأوا أن يستيقظُون لـيستعدوُا لـِقضاء يومًـا جديدًا شاقًـا،بينما هي تسير بُـخطي بطيئة ترمُـق كُـل ما حولِـها بإهتمام.
وصـلت لـلِسوق وكانت الشمس أشرقت إشراقًا كاملًا و الجميع التُجار أخذوا أماكِنهم يهتِـفون لـِجذب الزبائِـن لبَضائعهم.
كانـت مـُعجبة بكِل الأچواء التي حولّها،صياح التُجار و الأطفال التِي تلعب بعيدًا،غالبًا لا أحد يُـحب تِلك الأوضاع لكِن بالنسبة لـفتاة عاشَـت طُوُل أيامِـها بـين الأسوار،تِـلك الأوضاع عظيمة.
أما بالنِسبة لـهُم،فهُم يحقدوُن عليها،يتمنون أن يعيشوا حياة رفاهية مِـثل خاصَتها،دائمًا نُريد ما لـَيس لدينا.
نـتجاهُل كُل ما نملِكُه و نطَلب ما مع غيرنا،و الذين نحنُ نُريد ما معهُم،يُريدون ما معنا.. ما أسخف البَشر!.
بينما هي ترمُـق كُل ما حولها و اللهفة ستقفِز فرحًا مِن مُقلتيها و النَـاس ينظروُن لـها بُحـيرة،فـما قُـد يُبهر في السوق!
أصدرت مِعدتها صوّت يُـدل أنها جائعة و تذكرت أنها لم تأكُـل أي شئ،لِـذا أقتربِـت مِـن بائع التُفاح و أخذت واحِدة و قضمِت مِنها و قبل أن تتحرك وجدت يد ضخمه أمسكت بِها.
ألتفت بإنزعاج لـتري بِنية ضخمة تنظُر لها بـحُنق قائـلة "إلي أين تظُنين نـَفسك ذاهِبة مِن دون أن تدفعي ثمَن تِـلك التُفاحة؟."
"ثمن؟آآهه،أنظر سأُرسل لكَ احدًا يُعطيك المال." تمتمت بعد ما لملمت شِتات نَفسِها،فـكان صَوته كفيل أن يكوُن اسوأ كوابيسها.
"تُرسلين لي أحد،هل تُظنين إني سأترُكك تـَرحلين؟." صاح بِها و لاحِـظت إجتماع الناس حولهم مُنتظرين أن يروا ماذا سيحَدُث و همساتِهم التي تُضايقها.
"قُل--" كانت ستـصرخ بِه لولا تدخُل فتي ذو خُصيلات سوداء و عيون ذهبِـيتان و بَشرة قمحية اللـون.
"ماذا فَـعلت تِلك الفتاة؟."قال لتنُظر لهُ قائلة "إنهُ لـيس مِن شأنكَ!."، نظَر لـَها و هي فِهمت ماذا كان يـقصد.
" أسف عما فَعلته و أوعدك إنهُ لن يتكرر!."و اومأ لهُ الرجل بإبتسامة واسِعة ثُـم ذهبا الأثنين بعيدًا.
"أبي،أليس هذا المُتشرد الذي اخذ تُفاح وأنتَ تتحدث مع الزبائِـن؟." تـكلم الفتي الصغير ليشعُر الرجُل كَم هو غبي،برغم بنيتُـه الضخمة إلا إنهُ يملك عقلًا بحجم حبة الفُستق"نَعم إنهُ هو." اومأ الفتي و عاد يُحدث اصدقائه.
"ماذا تنتظِرون؟ اذهبوا وامسِكوا بِه!."
وصـلت لـلِسوق وكانت الشمس أشرقت إشراقًا كاملًا و الجميع التُجار أخذوا أماكِنهم يهتِـفون لـِجذب الزبائِـن لبَضائعهم.
كانـت مـُعجبة بكِل الأچواء التي حولّها،صياح التُجار و الأطفال التِي تلعب بعيدًا،غالبًا لا أحد يُـحب تِلك الأوضاع لكِن بالنسبة لـفتاة عاشَـت طُوُل أيامِـها بـين الأسوار،تِـلك الأوضاع عظيمة.
أما بالنِسبة لـهُم،فهُم يحقدوُن عليها،يتمنون أن يعيشوا حياة رفاهية مِـثل خاصَتها،دائمًا نُريد ما لـَيس لدينا.
نـتجاهُل كُل ما نملِكُه و نطَلب ما مع غيرنا،و الذين نحنُ نُريد ما معهُم،يُريدون ما معنا.. ما أسخف البَشر!.
بينما هي ترمُـق كُل ما حولها و اللهفة ستقفِز فرحًا مِن مُقلتيها و النَـاس ينظروُن لـها بُحـيرة،فـما قُـد يُبهر في السوق!
أصدرت مِعدتها صوّت يُـدل أنها جائعة و تذكرت أنها لم تأكُـل أي شئ،لِـذا أقتربِـت مِـن بائع التُفاح و أخذت واحِدة و قضمِت مِنها و قبل أن تتحرك وجدت يد ضخمه أمسكت بِها.
ألتفت بإنزعاج لـتري بِنية ضخمة تنظُر لها بـحُنق قائـلة "إلي أين تظُنين نـَفسك ذاهِبة مِن دون أن تدفعي ثمَن تِـلك التُفاحة؟."
"ثمن؟آآهه،أنظر سأُرسل لكَ احدًا يُعطيك المال." تمتمت بعد ما لملمت شِتات نَفسِها،فـكان صَوته كفيل أن يكوُن اسوأ كوابيسها.
"تُرسلين لي أحد،هل تُظنين إني سأترُكك تـَرحلين؟." صاح بِها و لاحِـظت إجتماع الناس حولهم مُنتظرين أن يروا ماذا سيحَدُث و همساتِهم التي تُضايقها.
"قُل--" كانت ستـصرخ بِه لولا تدخُل فتي ذو خُصيلات سوداء و عيون ذهبِـيتان و بَشرة قمحية اللـون.
"ماذا فَـعلت تِلك الفتاة؟."قال لتنُظر لهُ قائلة "إنهُ لـيس مِن شأنكَ!."، نظَر لـَها و هي فِهمت ماذا كان يـقصد.
" أسف عما فَعلته و أوعدك إنهُ لن يتكرر!."و اومأ لهُ الرجل بإبتسامة واسِعة ثُـم ذهبا الأثنين بعيدًا.
"أبي،أليس هذا المُتشرد الذي اخذ تُفاح وأنتَ تتحدث مع الزبائِـن؟." تـكلم الفتي الصغير ليشعُر الرجُل كَم هو غبي،برغم بنيتُـه الضخمة إلا إنهُ يملك عقلًا بحجم حبة الفُستق"نَعم إنهُ هو." اومأ الفتي و عاد يُحدث اصدقائه.
"ماذا تنتظِرون؟ اذهبوا وامسِكوا بِه!."
Коментарі