الفصل الأول
ثلاثة أماكن لا تذهب إليهم وحدك:
١) حمام عام.
٢) مكتبة مهجورة.
٣) مخزن قديم.
...
تم إلقاء جسد (چينغ ليو) المنهك من الضرب على أرض مخزن المدرسة القديم، كان يشعر بالإعياء ويبصق دماءً كلما ترك هؤلاء الطلبة الفرصة ليفعل.
لا بد من أنه يمتلك حظ إحدى شخصيات هاري بوتر ليتعرض لحوادث مميتة في بداية أحداث القصة، ولكنني لستُ قاسية كـ(چ. ك. رولينج) لأقتله، سأعذبه قليلًا وحسب.
ركله أحدهم في معدته، ثم أمسكه من شعره الفحمي ليرفعه لمستوى نظره، قال بسخرية:« هل ستبكين مثل الفتيات الصغيرة؟»
فضربته إحدى الفتيات من مجموعتهم تدعى (ميتچين) بغضب:« أنا فتاة، وإن حاول أحدهم لمس شعرة مني سأركل مؤخرته!»
فأردف الآخر باستهزاء من كلماتها:« أترى حتى الفتيات أقوى منك!»
وبدا كأن كلماته لم ترضها فتركتهم راحلة:« اللعنة عليك يا (هوايبين)!»
على أي حال هو لم يهتم لها.
« أنتَ ممل جدًا لعلمك، ألا يمكنك أن تقاوم قليلًا؟ أحب حين يحاول الطلاب الجدد إذلال نفسهم..»
بالأصل، (ليو) كان فاقدًا للوعي منذ أول ضربة تلقاها على رأسه، نعم هو هكذا كورقة شجرة رقيقة وقعت في إحدى أيام الخريف.
وما أدراه بأن الإستقبال في المدرسة الجديدة سيكون تعدي جسدي؟ لهيأ نفسه بوسادة أسفل القميص كما كان يفعل في مدرسته القديمة.
« اتركه (هوايبين) هو معي!»
صوت أنثوي صدر من نهاية المخزن، ثم تقدمت (داي چينچين) في زيها المدرسي تحته بنطال رياضي، كانت تبتسم بإشراق وخلفها فتاتان،
(چاو مالا) تراسل أحدهم على هاتفها وهي غير مهتمة بما يحدث حولها بالمرة، (شياو رين) وهي تعدل زينتها في مرآة صغيرة، ولم تهتم هي الأخرى بما يحدث، كلتاهما تبعتا (چينچين) وحسب بلا سبب.
نظر (هوايبين) لـ(ليو) المدمر تحت قبضته وقال:« أظنني قد اكتفيت منه، هو لك.» قام من مكانه وتبعه أصدقائه نحو المخرج
تقدمت (چينچين) من (ليو) والتقطت صورة بهاتفها له، ثم أخرجت من حقيبتها لاصق جروح، قبَّلت ذلك الجرح فوق حاجبه قبل أن تضع اللاصق..
و أخيرًا فتحَ (ليو) عيناه في عيادة المدرسة.
التعرض للتنمر في أول يوم دراسي، ابتسم لنفسه بسخرية، ثم قام من على السرير وفتح الستار وقبل أن يغادر دفعته فتاة لا يعرفها للداخل مرة أخرى
كانت هذه (چينچين) تسقط جسد (ليو) الأطول منها على السرير وتحاصره بركبتيها بعفوية
« تشعر بتحسن؟» سألت بلطف وهي تمرر يدها على جروحه فأجفل وعاد للخلف
« كيف أتيتُ هنا؟» أجاب ثم سأل
« أنقذتُك من عصابة صغيرة وحسب..» أجابت ببساطة
(ليو) يتذكر كم كان عدد الفتية الذين يضربونه، هم حتمًا لم يكونوا عصابة صغيرة.
« امم، شكرًا لكِ أنا (چينغ ليو).. ما اسمك؟» مد يده أمامها
رمشت (چينچين) وهي تنظر ليد (ليو) الممدودة، شعرَت بارتفاع حرارة جسدها ودقات قلبها تزايدت، احمرت وجنتاها، ومدت يدها لتضعها في يده ثم نطقت بخجل
« أنا أحبك..»
------------
210320
416 كلمة
رأيكم؟
ملاحظات الكاتبة:
١) يانديري: شخصية غالبًا ما تكون أنثى تكون مهووسة بشريكها في العلاقة لدرجة العنف.
٢) نمط (چينچين) : ENFJ
نمط (ليو) : INTP
حاولت أرسم علاقة للنمطين في خيالي، حيث يكون أحدهما مختل والآخر أكثر اختلالًا
٣) التصنيف: مدرسي/ رومانسي/ أكشن/ نفسي.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
الفصل الأول
عاش
Відповісти
2021-04-29 20:40:31
Подобається