لا تنسى: اذكر الله "لا اله الا الله .......لا حول ولا قوة الا بالله "

صلاتك عالنبي"اللهم صلي عليه وسلم"

اتمنى لكم قراءة جميلة من مستعد ليوميات الطالبة  الخطيرة لي جينا



يزعجني بابتسامته ...........يزعجني بمزحه.............يزعجني بوسامته .................يزعجني بجسده المثير........ يزعجني بحنانه.......يزعجني بمشيته الواثقة .............يزعجني بكونه استاذي ........... لقد لعنت منذ قدومك الى هنا منذ رؤيتك لي لعنت من كل شيء انا من لعنك سيد بيون بيكي هيون انا من سيدمرك لماذا ؟؟ لانك لا تخافني ......لماذا ؟؟ لانك ما زلت تبتسم معي وتعاملني كطالبة لك .......لماذا ؟؟انا لا اعرف فقط انا امقطك اكرهك للغاية  سيد بيون بيكيهيون  قل مرحبا بالجحيم

.........................

اليوم الثاني بالمدرسة والاول بالعمل سأبدأُ العمل من اليوم فحتى لو كان جدي  من يدفع لعمي سيد اوه  الذي هو من يرعاني انا وشقيقتي .............هو ليس عمي الحقيقي فوالدي ليس لديه اخوه لكني اعتدت على مناداته بعمي وهو الاب الروحي لشقيقتي ...........انا لم احظ بأب روحي ابداً..................... 

وصلت للمدرسة كُنا متاخرين هذا مزعج بالنسبة ليونا وسيهون هما غبيان أَيسالانِ عن الشّرح قهقهتُ بِشِدَةٍ عليهما عندما ركضا لصفهما................انا متعبة لم انمْ جيداً لكن علي الإستيقاظُ فأنا لا اقرأْ ولا أكتبْ من بعد الحادث لذا علي الإستماع لشرحِ الأساتذة لماذا علي النجاح ؟؟؟الا يمكنني الرسوب ؟؟؟لا لا يمكنني لن اعيد السنة وحدي......... الا يكفي اني فوتت سنة بسبب المصحة (اي اني بعمر سيهون لكن مع طلاب اصغر مني بسنة) ؟؟؟ 

وصلت لصفي وكانت معلمة التاريخ المملة قد بَدَأَتْ بالشرحِ............ هذا مُمِل جلست بجانب ليسا

"صباح الخير سافلة"

"صباح النور جروتي"

وأكمَلَتْ علي بتحقيقاتِها

"هل نِمتِ جيداً؟؟"

لقد رات السواد تحت عيني والارهاق

فلقد وضعت يداها على وجنتي

"لا تدربتُ على كرة السلة "

"هربتي من المنزل واتيتي للمدرسة ؟؟؟انتي مجنونة"

"لا تنعتيني بالمجنونة " 

هي تعرف كم اكره هذه الكلمة.........

"هل عَدوى بيون تنتشر بسرعه ؟؟" 

سألتُ لأستَغْفِلُها

"عَدوى بيون ؟؟"

سألتني بإستفهام......

 غبية لم تفهم

"عدوة بيون بيكي هيون هو  مرض خطير للغاية احترسي منه ان اصابك فانا ساتخلى عنك"

استطيع ان اكون طبيبة .....صحيح؟!؟

واخيراً فهمت سخريتي.........

"ههه مضحك للغاية "

أقسم بأن وجهها المضحك 

قهقهت قليلاً

"غبية "

اردفت تعليقاً لها

كانت حصة التاريخ قد انتهت وكالعادة رسمتها بمخيلتي كقصة الحرب العالمية الاولى وما حدث بها 

كانت الحصة التالية هي حصة اللغة الإنجليزية لا أفهمُ حتى لما أحضَرُها فإنجليزيتي متفوقةٌ على إنجليزية المعلمة انا لي جينا حفيدة جدتي  ريتا وجدي لي سومان اسمهما جميلان صحيح ان جدي تعيش في لندن منذ زمن بعيد حتى ان انجليزيته اقوى من كوريته وخاصة ان زوجته انجليزية الاصل  ولانَّنا قبل وفاتِ والداي كنا قد عشنا هناك منذ ان ولدنا الى ان اتميتُ السابعة من عمري واكتسابنا للغة الانجليزية كان اقوى حينها إضطُرِرنا للسفرِ لكوريا لكن زيارتنا للندن كانت كثيرة اقامتنا بها وتحدثنا مع جدتنا بالانجليزية .......... بالمختصر يا لي من محترفة لغة

"غود مورنينج كيدز"=>"صباح الخير اطفالي "

رحبت بإبتسامتها الكاذبة لنا 

يا لها من مزورة 

"غود مورنينغ تيتشر "=> "صباح الخير معلمتي" 

قالوها كالحمير ،اما زالوا اطفال؟؟ يا لهذا الغباء

"هاي ليسا الا ترينها مزيفة للغاية؟؟"

"ماذا تقصدين ؟؟"

"انظري لقد بدات بالشرح بالكورية اه انا معلمة اللغة الانجليزية انا افهم الانجليزية واريد التفاخر عليكم "

حاولت السخرية منها

"لا افهم لما تكرهينها وانتي لم تتعاملي معها بعد ؟؟"

سؤال وجيه ربما لانها قالت عني قاتلة ومرعبة لبيون بيكي هيون 

"انها مزعجة ومزيفة بملابسها الفاضحة تحاول اثارة طلابهاوالاساتذة كل شيء بها مقرف هي بحد ذاتها مقرفة "

كنا نتحدث عنها ولم الاحظ  انها كانت تسمعنا 

احمر وجهها وارادت قتلي

 لكن ايمكنها قول كلمة واحدة لي 

انتظر ردها 

لكن للاسف لا اشارة 

اااااااه لما لا تواجهيني ايتها البائسة ؟؟

انتهت حصتها واخيراً...............مهلا ماذا لدينا الان ؟؟

"صباح الخير طلابي"

لا مستحيل انها حصته الان .......

ستكون حصة مملة .......

"من متحمس لحصتي؟؟"

كان الرد صادم فقد هتفو بعض الطالبات

 انما الشباب لم يقولو شيء 

انا ديمقراطية واحب التعبير عن رايي

"بوووووووووووووووووووووووووووووو"

كما علمت................

 صمتوا وتوجهوا بنظرات الصدمة لي

"يبدو بان هناك من لا يحب حصتي"

قالها وقد عبس قليلاً

"لا تقلقي اعدك ستحبين حصصي "

قالها وقد ابتسم ابتسامة كبيرة 

"ايغو ما الطفه واوسمه لما تكرهيه ؟؟"

ساتني ليسا لارد عليها ب..

"ساخبر كاي عن كلامك"

حذقة لقد اصمتها 

"هييي لا تفعلي هذا انا صديقتك"

"وكاي صديقي"

"انا اسفة لا تخبريه ،حسناً؟؟"

"حسناً ايتها السافلة"

كان قد بدا الشرح وهو يبتسم  

لا اريد رؤية وجهه

 انه مزعج

 التففت للنافذة بجانبي لارى استاذ الرياضة 

الاستاذ كيم كانغ انه رجل في الثلاثين من عمره قوي البنية صلب صاحب كلمته ............... لديه زوجة جميلة تكبره بعامان يعشقها انها انثى جميلة وايضاً لديه ابنتان لديهما جمال والدهما لطيفتان للغاية لقد مضى الكثير على رؤيتي لهما ...................كنت اتامل الملعب والاستاذ  الذي يدربهم وحينها انتبه علي استاذ كيم فلوح لي من بعيد وهو مبتسم ابتسمت بوجهه فهو الاستاذ الوحيد الذي احترمه ويعاملني كابنته ليس كهذا المخلوق المقرف الذي يدعى بيون بيكيهيون لا استطيع مناداته باستاذ حتى................ اكمل الاستاذ كيم تدريبه لطلابه وانا اراقبه كانو صف العاشر بشعبه اخرى لم احددها كان يقوم بتمارين الإحماء اتساءل لما لم يستخدم  القاعة الرياضية ؟؟؟

كنت مندمجة بالتدريب حتى اني كنت أعدد  المرات التي قاموا بها حركات المعدةوالضغط وكم من فتى ركض حول الملعب .......انه يدربنا اقسى منهم وهؤلاء يتذمرون مجموعة ضعفاء سمانة................ 

إندمجت كثيراً حتى أني لم انتبه ان انفاس ليسا اصبحت اخشن واقرب إلى قبعتي حيث مؤخرة رقبتي و.....

"آنسة لي جينا الن تخرجي؟؟"

"ماذا؟؟"

انتبهت حينها أن الجميع قد هرب لكن إلى أين ؟؟

"لقد أخرجت الجميع إلى الفسحة بما انها اول حصة دراسية لم أرغب أن أمضي الساعة بأكملها فأخذت منتصف الوقت"

"أي فسحة بوقت اضافي......."

استدركت ما قاله 

يأست من هذه الفكرة  

لا أحب وقت الإستراحة

 الجميع حولي يتناوله الطعام اللذيذ الذي أعدته أمهاتهم

 أما انا فلا........

"نعم"

تنهدت ووضعت رأسي على الطاولة

طالبة المغفرة لإستيقاظي ربما أعود للنوم  

" ألن تخرجي؟؟"

لن اجيبه انه مجرد كلب ينبح فكرت بنفسي

لم ألاحظ نظراته فقد أغمضت عيني

 لكني شعرت بيده على رأسي 

لحظة لقد أراد نزع قبعتي 

هذا ما وصلت له من تفكير

"أبعد يدك القذرة"

قلتها بكل غضب

 كيف يجرأ على تخطي حدوده؟؟؟ 

"انها لمن الفظاظة أن تخاطب معلمك هكذا"

وهل اهتم ؟؟ كنت مخيفة وقاتلة ومرعبة بنظرك والان انا فظة

عدت لاغمض عيني 

ربما انام فلم انم جيدا بالأمس 

لكنه الآن تعدى حدوده

 كيف يجرأ على وضع يده ونزع قبعتي وتربيت على شعري؟؟؟

لن أنكر الأمان الذي شعرت به 

كأن الذاكرة تعود بي لأيام نومي في حضن والدتي لتربت على شعري بحنية 

~~~~~~~~العودة بالذاكرة~~~~~~~~

"مامي ...مامي الجميلة "

ناديتها وانا نائمة بحضنها 

"ما بك حبيبتي؟؟"

"انا احبك مامي ...انتي اجمل مراة في العالم"

"لا لست كذلك فانتي الاجمل "

"مامي ...اريد ان ارسمك صورة جميلة "

"سيكون رائعاً ان ترسميني"

"لكن يونا كسرت الواني "

"سيشتري دادي الوان جديدة لكي ...ما رايك ؟؟"

وحينها اتى والدي وهو يحمل يونا على كتفيه 

كنت في العاشرة قبل سنتين من وفاتهم

 ويونا بالثاني عشر من عمرها وكانت يونا تغني بصوتها العذب الرنان 

"هشششششش ، اختكم جينا ستنام الان "

~~~~~~~~انتهاء العودة للذاكرة~~~~~~~~~

ادركت حينها اني كنت قد غفيت وان الاستاذ جيون نزع قبعة الجاكيت وكان يربت على شعري

تنهدت ما كان ينقصني تذكري بالوحدة القاتلة 

رفعت راسي وانا غاضبة لأنظر بعينيه 

صدم من استيقاظي وحركتي الجافة 

وقفت واقتربت من الاستاذ مسكت ياقة قميصه لاصرخ بغضب به 

"لو وضعت يديك القذرتين مجدداً علي ساقطعهما وارميهما لكلاب الشوارع "

قلتها بنبرة زعيم العصابة لكن ما به بهذه النظرة والأبتسامة بدات اشك بصحة عقليته 

نزعت يدي لكنه امسك بهما 

"بما اني استاذك المسؤول اريد منك ان تعتبريني كاخ لك "

قهقهت بسخرية وحاولت نزع يدي

"انت تحلم "

انه لا يترك يدي 

اكثر ما اكرهه ان يلمسني الناس دون رغبة مني وان يذكروني بوالداي

"ألن تترك يداي؟؟"

"ألن تعتبريني اخ ؟؟"

"سأعتبرك كلب شوارع ايها العا***"

صدم من لهجتي القوية الان

 وترك يداي خرجت من هذا المكان 

وصلت قريب من مكتبه اردت الخروج 

لكن احساسي باحد ضمني من الخلف واحاط ذاراعاه علي  

احادهما على خصري والثانية على كتفي منعني

ومن غيره انه بيون بيكيهيون ............ستموت اليوم 

"انا لن اترككي ابداً"

رفعت يدي لامسك يده التي على كتفي تلامست اصابعنا وزحتها مددتها للامام وارجعت قدمي اليمنى قليلاً الى الوراء وبحركة سريعة رفعت يدي الاخرى لأثبتها جيداً على ذراعه وثم بقوة قمت بلفها خلف ظهره وانزلته للارض كرد فعل لحركتي

ضئيلة نعم لكني قوية لا تنسوا ............... 

تركته ومشيت للخارج ومشيت على جسده

 مسكت مقبض الباب لالتفت واقول

"لن اتردد باطعامك لكلاب الشارع "

وخرجت من الصف 

معلم مخبول .............

لما انا ولدت بعالم المجانين ؟؟

هل من يريد ان يستبدل مكانه معي ؟؟

لن اتحمل هؤلاء المجانين........

كنت امشي في الممر اين ذهبت ليسا وتركتني ؟؟؟

بالتاكيد مع كاي

كنت اتمشى 

حينها رايت فتاتان وقحتان  تتنمران  على فتاة سمينة 

الحوار نفسه معاد 

انا قوية اريد اهانتك لتشعري بالخوف مني واحبطك 

"اخبريني ألا تشبعين ؟؟"

احدى الحقيرتان قالت ذلك 

"يععععععع هل تاكل الغيلان هكذا ؟؟"

احدى المخبولتان 

كنت اقف بلا عمل وانا اراهم والوضع ممل 

"لا دخل لكم"

قالتها السمينة ......انهم اكبر مني لكن عقلهم اصغر 

يا الاهي .......انه عالم مجانين 

الفتيات بدان يقهقهن حولها وعليها وانا اجزم باني رايت عيناها الجميلتان تذرفان دمعاً ألماسياً 

لم اتحرك لها بل مللت لذلك اردت الذهاب بعيداً ........

الا ان كلمة الحقيرة الاولى اوقفتني 

"الا تقرف امك منكي؟؟ كيف تاكلين مع عائلتكي هكذا ؟؟"

صنمت لفترة ثم قررت الذهاب رغم غضبي منهم الا اني لا احب التدخل 

"اوه اشفق عليكي بالتاكيد والداكي يخجلان منكي "

لقد طفح الكيل 

اتريد ان ترى والداها يخجلان منها عندما اشوه وجهها 

عدت واقتربت منهم واستندت على الحائط اطلقت اصوات عندما مشيت لينتبهو علي

لقد انتبهوا لكن الصدمة كانت بانهم لم يتحركا ساكناً بل الحقيرة اكملت عملها بعد ان ابتسمت لي..........

السمينة تبكي ........اعطف عليها

لقد مسكت الحقيرة شعر السمينة 

وارادت ضربها

"مكانك ما فعلت "

قلتها لتتصنم امامي 

"اوه اهلاً جينا "

حيتني وكانها صديقتي .....ما هذا القرف

تنهدت 

"لماذا؟؟ علي تعليمها درس لتكف عن الاكل"

"اوه هذا يرهقني النظر اليها وهي تاكل بشراهة "

الفتاتان بداتا ......

عدلت وقفتي واقتربت منهما نظرت لعيني الحقيرتان

"وانا ايضاً"

مسكت شعر الحقيرتان وضربت راسهما ببعضهما 

اول خطوة لتكون اقوى من عدوك........ 

انثر بقلبه الخوف

 "هاي عيناكي جميلتان "

لقد كنت احدث السمينة 

بالتاكيد الحقيرتان خافتا وهربتا 

مسحت دموع السمينة 

"لا تبكي لاجل حمقى فانت جميلة كما انتي ........."

"لكن لماذا تساعديني ؟؟"

"ماذا تعرفين عني؟؟"

"انك شريرة وقاتلة ومرعبه "

"انا يتيمة ايضاً"

"ماذا ؟؟"

"لم اساعدك لاجلك بل لاجل والداك .........

الى اللقاء ........

ونعم التمارين الرياضية جيدة لصحة "

لا اعلم لكن هي حقاُ سمينة

انا لم اهنها لكن  ربما نصيحة ستساعدها 

اشفق عليها من اعماقي

أكملت سيري دون ان  اعرف ما هي وجهتي ؟؟؟

لكن قدماي سارت بي للملعب 

لا يوجد احد ..........بالطبع فهي فسحة الغذاء 

اخذت المفتاح من عنقي لافتح خزانة المواد 

التدرب على كرة السلة حتى تنتهي فسحة الغذاء 

انه لامر رائع سينسيني الذين حولي

كانت قد مر ما يقارب ربع ساعة وانا اتدرب تحت الشمس الحارة وتحت جاكيتي الاسود 

انه حر للغاية وانا اتعرق بغزارة 

"اهلاك نفسك ليس بالامر الجيد الان ........."

ليس مجدداً........................

ستوووووووووووووووووووب خلينا نوقف هون 

برايكم من الذي تحدث مع جينها ؟؟

شريرة وقفت على مقطع مهم

بليز تفاعلو مع الرواية 

بليز فوت اند كومنت