قبلة
قلب ينبض
End
End
نستغرب من الحياة ونستغرب من انفسنا اكثر ومن غيرنا فمنطق حياتهم العجيب يؤثر بحياتنا بشكل رهيب احيانا عكسيا واحيانا طرديا كمعادلات الفيزياء نحن وكما تتناسب الزمن عكسيا مع السرعة الا ان المسافة تتناسب طرديا وما قصدي بكلامي الا اني لم أعد افهم شيء خاصة من تصرفات يونا بعد الحقيقة ......

بعد ان قلت لها سري وعينيها لم تتفسرا تارة غاضبة وتارة حزينة وتاره فرحة كالطفل الرضيع وانا بين هيمات مزاجها قد تشتت وتهت عن مرادي فاي قلب تحمل هذه الصغيرة لاتشبث به وبكل جوارحي..

استقامت من مكانها وبدون كلمة كالسيف الجارح قطعت افكاري بصوت باب غرفتها العالي لاعلم بانها غاضبة .....

يا ويلتاه علي صغيرتي اعذريني لتركي وياكي اعذريني لجرحي وياكي وما كنت سوى شيطان تابع هيامه بالشر ليرى بان اطهر نقطة في العالم قد دنست وشعور الرضا لا ياتيه فهو لم يعلم ان بسبب اطهر منطقة هو الان حي وبدونها يموت ...

غضبها ذلك علي اوقفي في شتات طريقي لانتبه لتوهاني واتردد باي طريق اخذه اهو غرفتها لمصالحتها وترجي مسامحتها ام غرفتي ولندع الايام تاخذ مجاريها.....

ولجت غرفتي وعلى سريري اسقط اتنهد لماساتي واي ماساة صغيرتي لا تتركيني اذبل بدونك واموت لا تتركيني يا من ازهرتني يا حبي العزيز ....

الامي تتزايد ودموعي تتطاير وقلبي متحطم لاجلك يا صغيرتي ساضحي لاجلك سأموت كلمات رددتها ببالي وما هي الا فترة وجيزة وطرقات الباب قد بدات ترددت في فتحه فانا اعرف من يكون لكن هو العكس فقد فتحه بثقة ليدلف الى عرفتي منذ زمن لم تدخل لغرفتي المشؤومة وفي كل مرة ارى جروحها او انظر لغرفتي اتذكر كم انا سيء وكم انا مجرم يا عشقي الابدي انا اسف لبعدي عنك يا من تراقص قلبه على انغامك رجاءً لا تخذليني ،لا تخذلي قلبي ،رجاءً لا تنصاعي لعقلي ،وتفعلي ما افكر به ،رجاءً لا تتركيني.....

«اوه سيهون»
نادتني لالتفت لها فاراها كم هي ملاك لكن ما الذي ترتديه ،تركزت عيني حول ماهية ملابسها هي لا تنام هكذا انا متاكد فهي عادة ترتدي روب الاستحمام فقط بعد ان تستحم لكن شعرها جاف ، تاملت فيها لتبادر بحديثها
«هناك ما يؤلمني؟؟»
صدمت من كلامها هل مرضت ام ماذا؟؟
«عزيزتي اانت بخير؟؟»
تسائلت ونظراتي القلقة تسبقني
«انه يؤلم كبريائي كفتاة»
كفتاه خط احمر ما الذي يزعج صغيرتي ؟؟ اهو انا ؟؟ اتقصدني بما سمعته؟؟ هل هذه مقدمة لفتح موضوع الانفصال؟؟
«تحدثي فانا اسمعك عزيزتي»
تنهدت لاردف هذا اخشى شؤم الحياة الان

حين سمعت هذه الكلمات مني عينيها أغمضت و...
هل ما تراه عيني حقيقي ؟؟
ام هل ما تسمعه اذني حقيقي؟؟

« يؤلمني انك رغبت بها وبجسدها ولكنك لا ترغب بجسدي حتى بعد اعترافك انك احببتني »

قالتها بعد ان نزعت روب الحمام ليظهر جسدها الناصع والمتفنن لعيني وثغري قد فتح للهواء ،اتمزح معي ايها القدر تحفة فنية تقف امامي الان وعيني لا تزولان عنها لعابي سال لاتداركه وامسحه فاتدارك ما قالته لا ارغب بجسدها هذه الغبية اتقول ذلك الان ؟؟ حبيبتي بريئة للغاية ولن تدنسها افعالي لن اقبل بتدنيسها قبل الزفاف لكل شيء وقته وبالفعل ربما اكون مجنون بنظركم لكن لن اقبل بحبيبتي قبل ان تتجهز فقد تبدو امامي تحفة فنية لا تضيع لالصق علاماتي الملكية عليها لكنها ايضا طفلتي الصغيرة البريئة التي تغمض عينيها قلقا من الذي سيحصل ....
اقتربت ناحيتها لانزل للارض تعمدت الا اتامل جسدها اكثر لامسك بالروب وارتفع بوضع الروب عليها واغلقه باحكام ، لقد صدمت من فعلتي لم تتوقعها وما هي الا دقائق لتتجمع الدموع بمقلتي حبيبتي
«جسدك كنز لي لا يقدر بثمن رغبتي به عميقة منذ زمن حتى الان وقد ازدادت اضعافا بعد رؤيته »
قلتها بكل ثقة وصدقا اسف لاني رفضتك اعلم كم يؤلمك الرفض
«لا اريد استماع لشيء منك بعد الان»
«صغيرتي؟؟»
«هذا شرطي لزواج»
لم افهم شيء منها في هذه اللحظة
«انت رفضتني لاني لست مثيرة ككريستال وانا اعرف هذا شكرا لرفضك المحترم لجسدي ولكن انا حقا قبيحة وسمينة ومثيرة للشفقة.....»
لم تكمل جملتها فكفي قد استوطن خدها
«اهذه عدم ثقة بنفسك ام عدم ثقة بمصداقيتي ؟؟»
«اوه سيهون...»
قالتها بعينين فارغتان لاملك جسدها واحتويها
«انا سيهوني يونا حبيبتي لا تفعلي هذا لي هذا يؤلم قلبي انا احبك واراك اجمل فتاه وفي الحقيقة انت الاكثر اثارة من الفتيات التي رايتهم وصدقيني رايت عارضات كثيرات لكن انت مثيرة كاللعنة»

قلتها وانا ادفن راسي بعنقها مستنشقا لعبقها

«انا احبك سيهوني»
«انا اكثر اقسم احبك اكثر من اي شيء »
«اصدقك عزيزي»
.
.
.
كانت اناملها الصغيرة تتفنن بالخرائط على ذراعي ورقبتي وذقني وهي تظنني نائم نعم لقد مضى شهر ومر الزفاف بخير هذه اول ليلة لنا اقصد اول ليلة نمنا معا بعد الزفاف  في اليونان هي لم تعرف بوجهتنا ليلة الزفاف وصدعت راسي بالاسئلة وفي البداية كانت متوترة لقد صبرت عليها كثيرا وبقينا في اليونان طوال هذه المدة وهي تنام بجانبي بخجل حقا هي طفلة لكني احببت هذه الطفلة وبشده ولن اتركها مهما حدث الغريب اني سمعت اليوم لخبر مواعدة لاي وكريستال هذا جيد فلاي يعجب جدي اما بالنسبة لجدي فهو قد بدا يتقبلني فكوني ابن غير شرعي لوالدي اضطروا ليكذبوا باني متبنى منهم امر مزعج لكلانا لكني تناسيته خاصة بعد ان اخبرت يونا بهذا الامر الذي لا يعرفه سوى القليل حتى والدي لا يعلم بالامر احببت انها تقبلتني اكثر واستمرت بمحبتي ....
فتحت عيني لاقابلها فاضمها نحوي اكثر وهي قد خجلت وتوردت خديها
«عزيزتي تستغلني في نومي »
«انا لا استغلك»
قالتها بخجل
«اذن ماذا تسمين هذه التلامسات ؟؟»
ضمت نفسها لصدري العاري اكثر لتقول
«انا لا استغل ما هو ملكي في الاساس»
حبيبتي الصغيرة امممم اعجبتني الجملة وهي صادقة فرددت عليها بقبلاتي لها
«صغيرتي حبيبتي طفلتي عزيزتي كلها القابك انت ايتها المثيرة كاللعنة »

النهاية
هذي نهاية وان شوت خاصتي بتمنى يعجبكم
راح يتم تدقيقه لاحقا فاعذروني على الأخطاء
وشكرا لمتابعتكم وتفاعلكم
بليز ممكن اتابعو رواية Bunny boy
بتمنى تعجبكم جبايبي


© Kem Joker ,
книга «مُثيرة كاللعنةِ».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Angel
End
واااه 😮 النهاية حلوة ⁦(^^)⁩ هابي ايند
Відповісти
2018-09-12 23:39:06
2
Angel
End
الوانشوت رووعة احسنتي ⁦❤️⁩⁦(^^)⁩
Відповісти
2018-09-12 23:39:25
1