الحلقة الاولى : الضجيج-انه يغرق-رسالة من جثة
"ماذا سنفعل ؟"
"سنتقبله و سيكون واحدا منا"
"سنتقبله ؟ هل تظن انه سيستطيع نيل منزلة فى قلوبنا ؟!"
"ربما ... فنحن حتى لا نعلم من هو !"
"انتظرى ..... انتبهى !!!"
"جميع اجراءات الانقاذ اثبتت انها غير فعالة ... المصابة قد ماتت فى الساعة 10:00 مساء الاول من ابريل سنة 2031 ميلادى"
______________________________________
الضجيج ، هناك اصوات ، اصوات عالية ، اصوات عالية لاشخاص ، اشخاص كثيرين ، يبدو و كأنهم ملايين
لا استطيع الرؤية ! هل انا اصبحت اعمى ؟؟؟
لا ، لربما هذا مجرد ظلام حالك فى الارجاء
تلاشى الغشاء الاسود من عينى ، انا رأيتها ! رأيتها تتجه الى الثلاجات
هى تمر من ثلاجة الى اخرى ، تبحث عن مهدها المظلم ، بشعرها الاسود ، هى ميتة ، هى و اللعنة ميتة !
جثتها المزرقة المتورمة ، عروقها الظاهرة عند ذراعاها و رقبتها ، عظم ظهرها و صدرها يبدو واضحا
جروح جروح جروح ، لقد كانت محقة عندما كتبت "اقوى و اقوى ... الجرح يغوص فى الدماء كشلال يرقص بين الصخور"
شعرها ، هل هو اجمل شعر على وجه الارض ؟ يسيل من اعماق جماله الحبر الاسود
هى لم تستحق هذا
تبعتها حيثما ذهبت ، لم اجد لها اثرا !
اقتربت من الثلاجة التى سخرت لها ، و فجأة ... ظهرت جملة "I will come back again" بشئ كالدم و فتحت الثلاجة و خرجت منها ذراعين عانقتا ذراعاى بكل قسوة ، كانتا داميتان و بقايا زجاج كثيف جعل من جروح ذراعيها مسكنا له ، شعرها الطويل يغرق بقايا جسدها ، نظرت لى بعينها اليمنى ، كأنها تترجانى "خذنى معك ، مكانى ليس هنا"
ليتنى يمكننى احيائها من جديد ، و لكن ... لقد فات الاوان
اطلقت صرخة عالية و وقعت على الارض كردة فعل ... ليتها تأخذنى معها !
صوت شخص ما نادانى
"جونغكوك ، هل انت بخير ؟ هل حصل لك مكروه ؟"
انه يونغى هيونغ ... احتضنته بقوة و اشرت لهم الى الثلاجة و انا ارتجف
" انها ... انها .....!!!"
الجميع نظر لى باستغراب ثم فتح نامجون هيونغ الثلاجة لتجد هدى فيها قصاصات منظمة لشعر اسود
لقد نظرت لى ، هل ادركت الامر الان ؟
الثلاجة ، هناك تلك الهالة ... لا اعرف ، ربما هى هذا النوع من الهالة الحزينة السوداوية
لقد تمسكت بالصبر كثيرا فى الحياة و الان ... هى فى الاعلى ، ستفعل ما تريده بنا
قلت همسا مرتجفا ليونغى هيونغ
"هيونغ ، ارجوك اعزلنى عن هذا المكان"
هذا كله بسببك انت ، بارك لعنة جيمين
هذه الضحكة ! ، انها ضحكتها تجرى فى عقلى ، انها تسبه
تمقته و تعشقه
انها تمقتك بارك لعنة جيمين ، لقد فتحت علينا باب غرفة الوحش
هى ستأخذك ، كما ستأخذنى ، ستأخذنا جميعا !
و انت فقط تقف هناك ، هل تلوم نفسك ؟ هل هذا سيغير شيئا و لو بقدر ذرة ؟
ادرك الجميع خطورة الامر ، لذا قرروا مغادرة تلك المشفى التى لعنت بالخطأ
و انا هنا فقط اقف مبحلقا لثلاجتها
و من ثم ... اغوص بالظلمات القاتمة مرة اخرى
ولكن "ضوء ضوء ...ابعدنى عن عارى جريمتى ابطلها الدم الاحمر يتدفق"
سمعت صوتا ... انه مألوف
رأيتهما ... واحدا يغوص فى دماء جريمته و الاخر يغوص فى بحر من ندم اكاذيبه
انه يختنق ... و انا هنا كالمشلول لا استطيع فعل اى شئ
انه يتنفس الماء ... انه يغوص الى القاع
انه يختنق ... يموت ببطئ
______________________________________
فتح عينيه فجأة ... على ملامح وجهه الرعب
حاول ان يستنشق و لكن قام بالسعال بشدة و خرج من فمه و انفه الماء وكأنه كان يغرق فى البحر
"انه يغرق ! انه يغرق !"
صرخ بفزع
"اهدأ جونغكوك"
احتضنته و ملست على ظهره بلطف لاهدءه ثم سألت
"هل كان كابوسا ؟ من كان يغرق ؟"
"هل تود رؤيته ؟"
قال بعينين سوداوين فارغتين ، لقد اثار توترى
"ماذا تقصد ؟!"
بعد سؤالى هو بدأ يقرب يده اليسرى من رأسى و عندما وضعها ...
كنت قد ارسلت الى عالم اخر
______________________________________
دخلنا الى المنزل ... انه المنزل الذى اشترته لنا
اخذ يونقى جونغكوك المغمى عليه ليضعه على السرير
و كان عمل تايهيونغ هو ان يكون بجانب جيمين المنهار نفسيا
نامجون و جين كانوا كشجرتين تطرحان اسئلة على كل صغيرة و كبيرة ، لديهما الحق فان الامر غاية فى الخطورة و الغرابة
اما هوسوك فكأنه جسد بلا روح ، لقد انطفأ شغفه
و انا ... جسد يتصف بتشكيلة تلك الارواح هناك
اننى ميتة كليا ... لانها ليست هنا
"هدى ... هل تخفى علينا امرا ما ؟"
نامجون قد سأل هذا ... ما الذى يمكننى الرد به الان ؟
بعفوية منى وضعت يدى فى جيبى ، لم اجد هاتفى
"اوه اسفة يبدو اننى نسيت هاتفى فى السيارة سأذهب لاحضره"
لم اسمع ردهم فقط جريت الى السيارة
وصلت و دخلتها و اغلقت الباب على و اخذت ابحث عن هاتفى
فجأة سمعت صوت رنين
كان صوت رنين رسالة المسنجر
اخذت الهاتف و فتحته لارى من ارسل لى
لقد كانت الرسالة من حسابها ، ولكن كيف ذلك ؟!
كيف يحصل هذا و هى ميتة ؟!!!
"our house , our bathtub
settle down , sink in
flowing
dripped , dies
you have to stay
you have to feel
blood , bones
stay with me
stay with us
our house
it's safe
it is sin
stay
our house
it is so dark
it is so cold
cry"
... نهاية الحلقة ...
"سنتقبله و سيكون واحدا منا"
"سنتقبله ؟ هل تظن انه سيستطيع نيل منزلة فى قلوبنا ؟!"
"ربما ... فنحن حتى لا نعلم من هو !"
"انتظرى ..... انتبهى !!!"
"جميع اجراءات الانقاذ اثبتت انها غير فعالة ... المصابة قد ماتت فى الساعة 10:00 مساء الاول من ابريل سنة 2031 ميلادى"
______________________________________
الضجيج ، هناك اصوات ، اصوات عالية ، اصوات عالية لاشخاص ، اشخاص كثيرين ، يبدو و كأنهم ملايين
لا استطيع الرؤية ! هل انا اصبحت اعمى ؟؟؟
لا ، لربما هذا مجرد ظلام حالك فى الارجاء
تلاشى الغشاء الاسود من عينى ، انا رأيتها ! رأيتها تتجه الى الثلاجات
هى تمر من ثلاجة الى اخرى ، تبحث عن مهدها المظلم ، بشعرها الاسود ، هى ميتة ، هى و اللعنة ميتة !
جثتها المزرقة المتورمة ، عروقها الظاهرة عند ذراعاها و رقبتها ، عظم ظهرها و صدرها يبدو واضحا
جروح جروح جروح ، لقد كانت محقة عندما كتبت "اقوى و اقوى ... الجرح يغوص فى الدماء كشلال يرقص بين الصخور"
شعرها ، هل هو اجمل شعر على وجه الارض ؟ يسيل من اعماق جماله الحبر الاسود
هى لم تستحق هذا
تبعتها حيثما ذهبت ، لم اجد لها اثرا !
اقتربت من الثلاجة التى سخرت لها ، و فجأة ... ظهرت جملة "I will come back again" بشئ كالدم و فتحت الثلاجة و خرجت منها ذراعين عانقتا ذراعاى بكل قسوة ، كانتا داميتان و بقايا زجاج كثيف جعل من جروح ذراعيها مسكنا له ، شعرها الطويل يغرق بقايا جسدها ، نظرت لى بعينها اليمنى ، كأنها تترجانى "خذنى معك ، مكانى ليس هنا"
ليتنى يمكننى احيائها من جديد ، و لكن ... لقد فات الاوان
اطلقت صرخة عالية و وقعت على الارض كردة فعل ... ليتها تأخذنى معها !
صوت شخص ما نادانى
"جونغكوك ، هل انت بخير ؟ هل حصل لك مكروه ؟"
انه يونغى هيونغ ... احتضنته بقوة و اشرت لهم الى الثلاجة و انا ارتجف
" انها ... انها .....!!!"
الجميع نظر لى باستغراب ثم فتح نامجون هيونغ الثلاجة لتجد هدى فيها قصاصات منظمة لشعر اسود
لقد نظرت لى ، هل ادركت الامر الان ؟
الثلاجة ، هناك تلك الهالة ... لا اعرف ، ربما هى هذا النوع من الهالة الحزينة السوداوية
لقد تمسكت بالصبر كثيرا فى الحياة و الان ... هى فى الاعلى ، ستفعل ما تريده بنا
قلت همسا مرتجفا ليونغى هيونغ
"هيونغ ، ارجوك اعزلنى عن هذا المكان"
هذا كله بسببك انت ، بارك لعنة جيمين
هذه الضحكة ! ، انها ضحكتها تجرى فى عقلى ، انها تسبه
تمقته و تعشقه
انها تمقتك بارك لعنة جيمين ، لقد فتحت علينا باب غرفة الوحش
هى ستأخذك ، كما ستأخذنى ، ستأخذنا جميعا !
و انت فقط تقف هناك ، هل تلوم نفسك ؟ هل هذا سيغير شيئا و لو بقدر ذرة ؟
ادرك الجميع خطورة الامر ، لذا قرروا مغادرة تلك المشفى التى لعنت بالخطأ
و انا هنا فقط اقف مبحلقا لثلاجتها
و من ثم ... اغوص بالظلمات القاتمة مرة اخرى
ولكن "ضوء ضوء ...ابعدنى عن عارى جريمتى ابطلها الدم الاحمر يتدفق"
سمعت صوتا ... انه مألوف
رأيتهما ... واحدا يغوص فى دماء جريمته و الاخر يغوص فى بحر من ندم اكاذيبه
انه يختنق ... و انا هنا كالمشلول لا استطيع فعل اى شئ
انه يتنفس الماء ... انه يغوص الى القاع
انه يختنق ... يموت ببطئ
______________________________________
فتح عينيه فجأة ... على ملامح وجهه الرعب
حاول ان يستنشق و لكن قام بالسعال بشدة و خرج من فمه و انفه الماء وكأنه كان يغرق فى البحر
"انه يغرق ! انه يغرق !"
صرخ بفزع
"اهدأ جونغكوك"
احتضنته و ملست على ظهره بلطف لاهدءه ثم سألت
"هل كان كابوسا ؟ من كان يغرق ؟"
"هل تود رؤيته ؟"
قال بعينين سوداوين فارغتين ، لقد اثار توترى
"ماذا تقصد ؟!"
بعد سؤالى هو بدأ يقرب يده اليسرى من رأسى و عندما وضعها ...
كنت قد ارسلت الى عالم اخر
______________________________________
دخلنا الى المنزل ... انه المنزل الذى اشترته لنا
اخذ يونقى جونغكوك المغمى عليه ليضعه على السرير
و كان عمل تايهيونغ هو ان يكون بجانب جيمين المنهار نفسيا
نامجون و جين كانوا كشجرتين تطرحان اسئلة على كل صغيرة و كبيرة ، لديهما الحق فان الامر غاية فى الخطورة و الغرابة
اما هوسوك فكأنه جسد بلا روح ، لقد انطفأ شغفه
و انا ... جسد يتصف بتشكيلة تلك الارواح هناك
اننى ميتة كليا ... لانها ليست هنا
"هدى ... هل تخفى علينا امرا ما ؟"
نامجون قد سأل هذا ... ما الذى يمكننى الرد به الان ؟
بعفوية منى وضعت يدى فى جيبى ، لم اجد هاتفى
"اوه اسفة يبدو اننى نسيت هاتفى فى السيارة سأذهب لاحضره"
لم اسمع ردهم فقط جريت الى السيارة
وصلت و دخلتها و اغلقت الباب على و اخذت ابحث عن هاتفى
فجأة سمعت صوت رنين
كان صوت رنين رسالة المسنجر
اخذت الهاتف و فتحته لارى من ارسل لى
لقد كانت الرسالة من حسابها ، ولكن كيف ذلك ؟!
كيف يحصل هذا و هى ميتة ؟!!!
"our house , our bathtub
settle down , sink in
flowing
dripped , dies
you have to stay
you have to feel
blood , bones
stay with me
stay with us
our house
it's safe
it is sin
stay
our house
it is so dark
it is so cold
cry"
... نهاية الحلقة ...
Коментарі