PART 1
PART2
PART 1
هالو قمراتيي دي اول روايه ليا هنا
وهتشفوني كتير بقا 😂
في الاول هتحسوا بملل بس بعدين ممكن الشعور يختلف ؟ ممكن ليه لا
المهم متنسوش الڤوت وكومنت بين الفقرات لانه بيدعمني ورأيكوا بيهمني اوي اوي
مش هتكلم كتير وهسيبكم مع الروايه

انجوييي☁💕

~~~~~~~~~

يُمكن للظلام أن يُضئ العتمَة ،وكأننا نُريد ضوءً صغير ، لنركُض نحوه والجميع يتصارعُ ليأخُذه ، ليكبُر ذلكَ الضوء ويُصبح هو المُتحكم بكُل جُزء من المَملكه  ، لكن هذا الضوء لن يبقى كثيرًا ،فقط الإنتِظار هو السبيل الوحيد للخروج من العَتمة~

بِمَمَلكة كبيرة يُحيطُها جُنود أقوياء •مَمَلكة أُليفيا• ، بأخدى غُرف تِلكَ المَملكة كانَ يَجلسُ حاكِمها بِتَوتر ينتظر مَولوده الجديد ويَنظرُ إلى القَمر ويَتنهد

"اليوم القَمر مُكتمل وهذا لا يحدُث كثيرًا في مَملكة أُوليفيا" ليقطع تركيزة الصوتِ الذي أحاط المَملكة صوتِ مَولودة الجديدة ليَذهب لزَوجتة في ضَراوة والابتِسامة تعلو وجهه ليأخُذ طفلة بين أَحضانه، تَنحني لهُ الخادمة

وتقول "مُباركَ لكَ يمَولاي إنها فتاة تُشبة القمر بِعتمة الظَلام" لينظُر لها ومازلت تِلكَ الابتسامة تعلو وجهه

"أخبرِ الجَميع أن مَولودة أوُليفيا قَد جأت،أُريد مِن جَميع مَن في المَملكة أن يحتفل" قالها بفرح لتنحني لهُ الخادمة وتذهب
لينظر لزوجتهُ ويُردف "ستكون "إيڤَ" لتُعطي المَملكة حياة جديدة وروحٍ جديدة"
"مَر خَمس سنوات على ميلاد إيفَ كان شعب المَملكة مُنبهر من جَمال إيفَ حتى ذلكَ اليوم الذي اصبحُ عمرُها خَمس سَنوات"

بِعَتمِةُ الظَلامِ،أَضوءَ خَافِته هى الَّذي تُنير قَصرِ الحَاكِم،بِغُرفة تَستقِيم الصَغِيرة مِن فِراشِها لتُصبِح عَيناها كُتلةً مِن الدِماء، لتَستيقظ مُربِيتها وتُشعِل اضوء الغُرفة وتُردف "إيفَ صَغِيرتي مَاذا تَفعلين" قألتها لتَستَدير إيفَ لتَصرُخ المُربيه ليِترفع الصَغيرة يديها نَحو المُربيه لتَرفَعها فِي الهواءِ وتدفَعها نَحو الحائِط بِقوة لتَبتَسِم وتُردف "وداعًا سَيدة مَرجريت"
صَباحِ يَوُمٍ جَدِيد يَمُر على أُوليفيا، يَدخُل الَطبيب إلى غُرفةُ الحاكِم لينحَني ليأذن لهُ الحاكِم بِالجلوسِ ويُردف "مُولاي إِنها المُربية الثالته التي يحدُث لها تِلكَ الحادثةُ جمِيعهن يقولن جُملة واحدة *إيڤَ شيطان، إيڤَ تَتَحول،تُصبحُ عينايها حمراء* لَقَدٌ اصبحن يطلقون عليها لقب *البلورة الحمراء* لا أعتقد ان جميِعهن أصابهن الجُنون" 
تَنهد الحاكِم "دع ذَلِكَ الأمر لي ولا تُخبر أحد عما رأيت او سمعت".
"حسنا مولاي" لينحني الطبيبي ثم يذهب
ليُغمض الحاكِم عيناه مِنْ شدة ألم رأسة

*"12:00pm"كوريا الجنوبيه مدينة سيؤل*

"أنتَ لن تَلمس أبنتي ،أنتَ وحش" قالتها الاُم بِبُكاء وصُراخ وهذا تضم إبنتها ذات الخَمس سنوات

"ومَن قال لكِ إنّي أُريد صغيرتكَ،مازالتَ صَغيرة حتى ترى والدتها تَمُوت كزوجَها" ليَقترب مِنها ويأخُذ الصَغيرة ليدفَعها بعيدًا لتُحاول السيدة إيمى المُقاومه

"أرجوكَ سيد تشارل ،ليس لها أحد سواي أرجوكَ يكفي لَقَدٌ قَتلت والدها" قالتها إيمى ومَازالت تبكي

"امامكِ خَمس دقائق ،انا لستُ صَبور همم" قاللها تشارل ببرود لتذهب الام الى الصغيرة

" *إيڤَ* أُريدكِ قوية لا تبكى سأكون دائمًا بجانبكِ،اذهبِ مع مَاكس سيحميكِ،تذكريني دائمًا إيڤَ" قالها الام وهي تنظر الى ابنتها التى تنظُر لها بِستغراب لتَجد اليد التى تُحاوطها ليَحملها ويذهب خارج المَنزل بعيدًا
ليُصدر المنزل صوت إنفجار لتصرُخ إيڤَ ليذهب بها ماكس الى منزله وهي مازالت تبكى وتَصرُخ

: "بعد مُرور خمسه عشر عامًا"

"ما بكِ كُل يومٍ تَجلسِ أمام تِلكَ النافذة" قالها ماكس بِستغراب

"لا تَتدخل بأمُورِي الشخصية،لمَ أُصبح صغيرة ،اليوم سيُصبح عُمري عشرون عام،اليوم عيدِ مَولدي ،اليوم جعلت حياتي انتَ وسيدك جحيم ،لكن لا تَقلق،حياتُك ستنتهي لكن ليس الان" قالتها إيڤَ بتهديد لتَصعد إلى غُرفتها وتَقوم بِفتح النافِذة ليظهر مُرادها

لتَنظُر لهُ وهى تَبتسمَ،كانَ يَتحركَ هُنا وهُناكَ يَسقِي زُهُورة ما إن إِنتَهى أخذ مِعطفهُ وتَوجه إلى دراجتهُ النَارية، لتَقِف إِيڤَ و تَنظُر لنفسِها بالمرآة لتُردف "سَتفعليها إيڤَ، فقط كَلمة" لتَذهب راكضة إلى حيثُ الخارج لتَجدهُ يَستعد لِلذهاب إلى العمل

لتُردف هي بأبتسامة "صباحُ الخير، أوه لمَ أراكَ بالحي مِنْ قَبل هل أنتَ جديد"
ليرفع الأخر نظرهُ إلى حيثُ الصوتِ ليبتَسم بِخفه " لا لا لستُ جديد أنا أسكُن هُنا مُنذُ عام تقريبًا لكنّ لمَ يسبقَ لي وأن رأيتُك،لمَ أعلم أن جيراني لُطفاء هكذا"  قال أخر جُملتهُ ليبتسم لم يكُن يعلم أن تلكَ الابتسامة جعلت الفراشات بِمعدة الأخره وأصبح قلبها يخفق بِقوة ليقطع تفكيرها صوته "بالمُناسبة أنا سيهون،أوه سيهون مُهندس معماري" قالها وهو يمد ايدة لها

"أيڤَ" لتُصافحه
"أسمكِ رائع حقًا،انا مَسرور حقًا بلقائك،  اسف حقًا سأذهب الان إلى العمل وداعًا تشرفتُ بِمعرفتك انستي" قالها ليركب دراجتهُ وينطلق
لتَنظر بالاتجاه الذي راحل منهُ حتى إِختَفى،لتَدخُل إلى المَنزل وهى تَبتسم كالبلهاء،

لينظُر لها الأخر ويَبتَسم بِسُخرية ويُردف"سأذهب،إن الطعام فَوق الطاولة،لنَ اتأخر اليوم،همم" ليذهب

"تشه، هل يَظُن نفسهُ والدي؟!،جَمِيعهم حمقا،عدا سيهون بالطبع" قالتها لتَتذكر لقائهم وتبتسم

♪مَملكة أوُليفيا 'قصر ويلسون'♪

العديد من رجال المَملكة يَجتمعون بِقصر وزير الملكَ،يُحيطون الطاولة الكَبيرة وعلى رأسها ويلسون وزير المَلكَ يبتسم مُنذُ أن اخبره الطبيب بالأنباء الجديدة حول إبنة عدوه،ليأخُذ أُوليفيا وتُصبح تحت سيطرته هو
ليُردف احدهم "ما الذي سَنفعله،مَن كان يُصدق أن إبنه الملك،بداخِلها شيطان ،هذا لا يُعقل"

ليرد الوزير "دع الأمُور كما هى ،لنرى ما الذي سيفعله" قالها لتظهر على ثُغرة إبتسامة لا تُبشر بالخير

يَجلِس فَوق حِصانهُ وهى خَلفهُ تُمسك بهُ بِقوة، وعيناها يَملئُها الخَوف، صَوتِ أَوراق الشَجر رياحُ الغابة هو مَن يُسمع ، لا أحد يتجرأ ويدخُل غابة أوليڤيا، مَن يَدخُل لا يَخرُج ، وَصل أخيرًا إلى كوخ خَشبي ليَنزِل مِنْ فَوق حِصانهُ ويُساعدها على النِزول وكاد أن يدخُل لتُمسك ذِراعهُ بِقوه وتُردف "أبي ، هذا المَكان مُخيف لِمَا أحضرتنا هُنا"

تَنهد هو ليُردف بِهدوء "إيڤَ عزيزتي ، انا بِجانبك لا تَقلقِ، حسنًا" قالها لتومئ له
ُ ليدُق باب الكوخ ليُصدر الباب صَرير لتَظهر مِن خَلفهُ إمرأه عجوز التجاعيد تُحيط بِوجهها لتَبتسم فور رؤيتهم لتُردف "كُنت أعلم إنكَ ستأتي أيُها المَلك ، لكِن لم أتوقع حِدوث هذا سريعًا"

لينظُر لها ويُردف "هل سنظل هُنا"

"لا لا بالطبع تفضلا" قالتها تُفصح لهما المَجال ومازالت تِلك الصَغيرة تُمسك بِذراع والدها
لتنظُر لها السيدة لتبتسم بِخفه "البَلّورةِ الحَمَراء، القَدر بدأ يَلعب لُعبتهُ معكِ، الظَلام، الظَلام والخَراب يُحيط بكِ مِن كُل جانِب ، إما الأختفاء او الاستسلام للمَصِر"

نَظرت لها إيڤَ لتَترُك ذِراع والدها وتَتجه لها لتُردف بِفضول "ماذا تقصدين"

لتُجيب "فَضولكِ هو مَن أوقعكِ بالمأذِق، لا تُحاولي مُساعده نَفسِك حتى يُسَاعدكِ الأخرين"

اردفت إيڤ بدهشه "عن أي مأذِق تتحدثِ"
لتبتسم لها الأُخرى وتُردف "أغمِضي عيناكِ، لَكن لا تَتحدثي لا تمنعيها فهمتِ" قالتها لتومئ لها الأُخرى سريعًا لتُغمِض عَيناها

بِمَكان ملئ بالزهور تَمشي الصغيرة ذو الأربع سنوات رِفقه صديقها مارلن وخَلفها وَصِفتها يقطفون الزهور تَرا و ترا أُخرى يَضحكون

لتُردف وصيفتها "أيتُها الأميرة ، هذه حدودنا مَمنوع دخول غابه أوليڤيا"

لتنظُر  لها الصَغيرة لتُردف "لا تقلقِ سنظل هُنا هل يُمكنكِ الذَهاب وإحضار الزهره التي تُدعى اللوتس الذّي رأيناها وسننتظر هُنا"

ليُكمل صَديقها مارلن "أجل سنظل هُنا هيا ،هيا"

لتبتسم وتُردف لهما "لا تتحركا يا صغيران حتى لا أموت حسنًا سأحضرها وأعود" لتذهب ويتنهد الأثنان
ليُردف مارلن "كادت أن تكشفنا إيڤَ"

لتُردف إيڤَ "لِما أنت جبان هكذا أنت معك الأميرة لا تَقلق هيا نَذهب إلى داخِل الغابة قبل أن تعود" ليومئ لها بِحماس ويَسيران بِداخِل الغابة ليتَوقف مارلن بِسبب ألم قَدمه "إيڤَ لقد تعبت هيا لنعود"
لتنظُر لهُ بِملل وتُردف "أنا الفتاه ولم أتعب ، أنت الرجُل وتتعب تشه،أنت لست قوي"

لينظُر لها بِغضب ويُردف "بل أنا قوي"

لتُردف لهُ "لا لست كذالك ،اعطيني إثبات"

نَظر لها بعدم إهتمام ليُردف "هذا سهل ، ماذا تُريدي أن أفعل"

لتبتسم بِمُكر وتُردف "إذهب إلى تِلك الشجرة الكَبيرة وإنتظر خمس دقائق ثم عُد"

لينظُر لها بدهشه ويُردف "لكِن إيڤَ إنها بَعيدة"

لتُردف لهُ "هيا أيُها القوي هيا"
تنهد ثُم ذَهب ، وَقفت تَنتظرهُ لِتلمح ظِل أسود يتحرك لتستدير لتَقِف مَصدمه من الذّي تُشاهدة، شَخص يَرتدي الأسود مَلامِح مُرعِبه كادت أن تركُض ليُقِفها هو ، ليدفع إحدى أظافِرة بداخِل عُنُقها لتصرُخ بألم ليترُكها وهي تُحاول الإتزان ، بِلحظه تَقِف لتَتحول عيناها لتَتحول إلى الأحمر ليَنزِل إلى مستواها ويركع ليَجعلها تَسدير تَري صديقها القادِم ليتقدم نَحوها

ويصرُخ "إيڤَ مَن هذا المُخيف ،لِما عيناكي هكذا، أنا خائِف"

ليُردف الأخر بهمس وصَوت كفحيح الأفعى "أتيتي إلى مَنزلي بِقدمك لِذا ستُنفذي جَميع أوامري يصَغيرة ، هيا غَذائك هذا الطِفل لتَبدأ لُعبتنا"

تَقدمت إلى صديقها وهو فَقط يَصرُخ لتُمسك بِعُنقهُ بِقوه وهو فقط يصرُخ والأخر يُقهقه بِشر ، لتبتسم إلى صديقها بِشر وتَدفعهُ نَحو الشجرة بِعُنف لتذهب لهُ وتَدفع أظافِرها بِمنطقه قَلبه لتنتزِهُ ويَقع الصَغير جُثه هامِدة ، لتذهب وتُعطي للواقِف قلب الصَغير

ليبتسم لها ويُردف "أحسنتي أيتُها الأميرة ، هيا الأن وصِفتك تُريدك" قالها لتومئ لها ويذهبا و بِمُجرد دخولها البُستان الذي كانت تقِف بهُ مع مارلن عادت عيناها إلى طبيعتها وإختفى الدماء الذي كان يُلطخ فُستانها لتنظُر حولها بِغرابه لتأتي وصِفتها راكضه "أين كُنتِ ،وأين مارلن"

لتُردف إيڤَ "لا أعلم هو ذهب ، وانا إنتظرتكِ"

لتُردف وصيفتها بهدوء "حسنًا يا صَغيرة هيا بِنا"...

تَفتح عيناها بِصدمه لتنظُر للعجوز وتُردف بِخوف "أنا من قتلتُ مارلن صحيح"
لتُردف العَجوز "ليس أنتِ مَن يتحكم، بقائِك بأوليڤيا ، خَطر ،خَطر كبير سنَقِع به"

لينهض المَلك ويتجه إلى إبنته ليُردف "أسف ، لَكِن هذا يجب أن يحدُث إيڤَ ، يجب أن تختفي من أوليڤيا، سامِحيني" قالها لتشعُر الأُخرى بيد تُضع فوق رأسها  لتفقد الوعي بِلحظه

لينظُر المَلك للعجوز بِصدمه "سيرنايلي ماذا فعلتي"

لتنظُر لهُ ببرود وتُردف "هل نسيت إنكَ من أعطاها الترياق الذي يحتوي على مادة تَجعلك تفقد الوعي"
قالتها ولم يهتم احد بالمُلقى ارضًا ليتجه المَلِك إلى الباب ليُلقي نَظرة أخيرة على إبنته ليذهب

••كوريا الجَنوبيه مدينه سيؤل" 7:00PM"

يَجلِس على كُرسي مَكتبه يَضع كُل تَركيزة بالتَصميم  الذَّي  أمامهُ ليقطع تركيزة دق الباب ليأذن للطَارِق بالدخُول ليدخُل صديقه
ويُردف بينما ينظُر لهُ بِملل "يا احمق دعنا نَذهب معًا"

لينظُر لهُ ويُردف بِحدة "قطعت تركيزي أيُها المُزعج ماذا تُريد، إرتاح بارك تشانيول لن أذهب لدي عمل على إنهائه"
ليعتدل الأخر بِجلستهُ قبل أن يُردف وهو يُصيح بالأخر "يا رجُل إنها المرة العاشرة التي ترفض بِها السهر معنا وكإننا سنغتصبك بِمُنتصف الليل"

لينظُر لهُ الأخر وهو يُغلق أزرار قميصه العلويه بِدهشه ليُردف "كُنتُ أعلم ، أشُك بِك مُنذُ البداية ، تُريدون جسدي"

لينظُر لهُ الأخر بِخُبث ويُردف مُكملًا تِلك المسرحيه "أجل ، وإن لم تأتي معنا سنأخُذك رغمًا عنك ، ونقوم بتصويرك ونشرها على مواقِع التواصل الاجتماعي ونَكتُب 'شاهد اوه سيهون المُهندس المعماري إبن صاحب سِلسِله شركات أوه للبناء  ، يُغتصب' ياللهي سنوحقق مُشاهدات كثيره انا واثق" قالها والأخر يفتح فمهُ بِصدمه ليُردف "لم يكذب أبي عِندما أخبرني إنكم شِله مُنحرفون ستفسدون اخلاقي"

ليضع تشانيول يدة على قَلبهُ بِدراميه ويُردف بِحُزن "لقد طعنت قلبي أنت ووالدك لن أُسامحك سيهون ، يجب أن تُصلح خطائك"

لينظُر لهُ الأخر بِبرود ويُردف "إذهب لدي عمل أكمل تِلك المسرحيه الحمقاء بِمكتب والدك"
قَطع حَديثهم دخول أحدهم يرتدي بدلتهُ السوداء وساعه يده باهظه الثَمَن ينظُر لهم ببرود  ليُردف بِحدة وهو يتقدم لهم "ما كُل هذه الضجه"

ليُردف لهُ تشانيول بِسُخريه "أُنظر بيكهيون الاحمق هذا يقول إننا أفسدنا اخلاقهُ"

ليشهق بيكهيون بصدمه ويُردف "من أفسد اخلاقك ، يا فتى لَقَد كُنا مِثال للشرف والاخلاق حتى أتيت أنت ودمرت مُستقبلنا لن أُسامحك ، جَرحت قلبي" قالها وهو يضع يدهُ على قلبه وركع ارضًا

ليُصفق لهُ تشانيول ويبتسم بِفخر ويُردف "كدتُ أُصدقك ،أحسنت" لينهض بيكهيون ويعتدل من هيئته ويبتسم

نَظر لهم الأخر بِسُخريه "أجل لقد جرحت قلوبكم ، وإن لم ترحلون سأُمزق جسدكم هذا"

ليُردف بيكهيون بحدة "انت احمق سيهون ، أكرهُك"

لينظُر لهُ تشانيول بِمُكر ويُردف "دعك مِنهُ بيك سنقوم بِنشر الفيديو"
Sehun POV
كُنتُ مُنغمِس بعملى ما داخلي انا بِشِله المُنحرفين هؤلاء ،دخل تشانيول وبدأ درامتهُ المُعتادة و بعدهُ بيكهيون واكمل درامتهُ الرخيصه المُبتذلة ايضًا ،ياللهي لِمَا رزقتني بهؤلاء الاثنان ،اعلم إنّي لستُ خالي مِنْ الذِنُوب لكن لا تُعاقبني بهؤلاء المُزعجين ،حين تنفذ طاقتي مِنهم سأذهب وأُلقي بنفسي بالنهر ،وأخيرًا سيذهبا وأعود لإنهاء عملي بِراحه ليقول تشانيول  عن إحدى الفيديوهات أي فيديو هذا
لأُردف لهُ بستغراب " إنتظِر عن أي فيديو تتحدث"

ليستدير لي ويعقد يديه إلى صدرهُ ويُردف بِفخر "هذا ليس فيديو بل مُستقبلك ،وسُمعتك،وأخلاقك يصاحِب الاخلاق"

لحظه ماذا سُمعتي ومُستقبلي ياللسُخريه،فمَن ذلك الذّي يبتز أوه سيهون

نظرتُ لهُ ببرود لأُردف "لا يهُم احتفظ به لنفسُك"

ليهمُس بيكهيون بأُذنهُ وكانت مَلامحهُ مليئه بالشر

لينظُر لي وهو يبتسم بإتساع ويُردف "ما رأيُك أن تُشاهد البعض مِنهُ ،ستقوم بتغير رأيك صدقني"
قالها ليتقدم لي ويضع هاتفهُ أمام عيني ما هذا فيديو بِمنزل سوهو لا يحتوي على اي شيئ لكِن لحظه ،ما اللعنه هذا انا ،كنتُ أرتدي قميصي وسروالي الداخلي وجوراب فقط وبيدي زُجاجه النبيذ وأرقص ما هذاااا

"ما اللعنه ما هذا" هسهستُ بها بِحِدة ليسحب بيكهيون هاتفهُ من امامي

"ما رأيك بالفيديو الجميل هذا حين نقوم بِنشرة" قالها تشانيول وهو يبتسم باستفزاز

"للحظه ظننتكم أعدائي لا اصدقائي رفقًا بي انا صديقكم" صحتُ بِهم ونظرتُ لهم بِغضب

"كلمه أُخرى وسأقوم بنشر الفيديو" قالها بيكهيون وهو يُقهقه
اللعنه يضحك وهم على وشك فضحي
ياللهي سيهون ستُصبح حديث الصُحف والانترنِت إذا أنتشر هذا اللعنه يجب أن اتصرف
"ماذا فعلت لكم ،كُل هذا لانّي لا أُريد الذهاب"  هسهستُ بِها بِغضب

ليقوم بيكهيون بسحب شريحةً ما مِن هاتِفهُ ليضعها بِجيب بِنطالهُ
وينظُر لي "ستأتي معنا شِأت أم أبِيت" قالها لأومئ لهم بِستسلام لأرتدي سُترتي ونَخرُج
لنُلاحظ سوهو وكاي قادمان بإتجاهنا هذا ما كان ينقُصني ،ما كان يجِب علي أن أتذمر وأرفض العمل مع أبي تبًا هذا عِقاب لي أعلم

"وأخيرًا وفقت أن تأتي معنا" أردفها سوهو وهو يبتسم

لأنظُر لهُ ببرود "ليس أنا صدِقني لقد هددوني" اردفتها بحدة ليُقهقه كاي ويضحك سوهو بِسُخريه

"هل كُنتما تعلمان؟!" اردفتُها لهم بِصدمه ليومئا لي حسنًا لن اتفاجأ هذا المُعتاد ،ذهبنا جَمِيعًا إلى إحدى المطاعم ،وبالطبع لن يتوقفوا عن التهديد وبلا بلا بلا
هل أضع لهم مُنوم بالطعام وأقوم بتصويرهم هل سيُلاحظ أحد ،لا أبدًا،هم لعنه حياتي أُقسم

Sehun End POV

بِمكان أخر بِمَملكه أُوليڤيا بكوخ العجوز سيرنايلي كانت تَجلس بِجانِبها الفَتاه فاقِدة الوعي وأمامِها كَومه نيران تُتَمتِم بِكلام غير مَفهوم لتُحاول الأُخرى فَتح عيناها لتعتاد على ضوء تِلكَ النيران لتبتعد عنها بِفزع
"ماذا يا صَغيرة لِمَا أنتِ خائِفه هكذا ،ماذا ستفعلين حين تَصلين مَنزِلكِ الجَديد" هسهست بِها العجوز سيرنايلي

نظرت لها إيڤَ بِستغراب لتُردف "عن أي مَنزِل تتحدثين"

لتُردف سيرنايلي بينما تضع بعض الاشياء فوق تِلك النيران "مَنزل حيثُ الجنه ،العالم الأخر ،حيثُ الحُب الحقيقي ،لا القلق والشعور بالخوف"

إبتلعت إيڤَ ما في جوفها لتُردف بتوتر "ماذا تقصدين واين أبي"

لتُقهقه سيرنايلي بِسُخريه لتُردف "والدكِ،والدكِ بالقصر أخبرني أن أقوم بأخفائك عن أوليڤيا"

لتدمعُ عين الأُخرى لتُحاول تهدئتها سيرنايلي لتُردف "هو لم يتخلى عنكِ فقط يُريد إبعادك لتهدئ الأوضاع ثُم تعودي ،لا تقلقِ أنا أضمن لكِ الحياه هُناك"

لتنظُر لها إيڤَ بينما تبكي لتُردف "وما هذا المكان الذي ستضمنين لي به حياة جديدة،انا وحش الجَميع يخاف مني ويبتعد "

لتتنهد الأُخرى وتُردف "كوريا الجَنوبيه مدينه سيؤل فتاه بِعُمر العشرون إلا ساعات قَليله تُدعي إيڤَ ،هي من ستكونين مكانها"

لتنظُر لها الأُخرى بِفزع تُحاول إستيعاب ما قالت لتُردف "كيف انا إيڤَ ما الذي تقولي أنتِ"

لتبتسم لها "نفس الاسم ،نفس الوجه،نفس الجسد،لكن ليس نفس الشخص ،فهى من كوريا مدينه سيؤل حيثُ الحريه والمُستقبل ،وأنتِ مِن مَملكه أوليڤيا حيثُ القوانين والماضي بالنسبةِ لها" لتتنهد وتضع الكثير والكثير مِن الاشياء بالنيران لتظهر قِلادة وورقه مصنوعه مِن جلود إحدى الحيوانات البريه  لتُكمل "القدر هيئ لها شيئ ولكِ شيئ ايضًا وستذهبين إلى هُناك اليوم،هذه الورقه مُدون بِها مكان إقامتها اصدقائها كُل شيئ وماضيها ستكتشفي بِنفسك أنتِ"  قالتها لتنهض وتُمسك بيد إيڤ المَصدومه لا يوجد مجال للرفض او حتى الهروب فـهذا مصيرها إما أن تموت بأوليڤيا ويموت شعبها معها إما أن تذهب وتبدأ حياه جديدة بشخصية شبيهتها بالمُستقبل كان ذلك هو ما يشغل تفكيرها لتَقِف أمام تِلك المدفئه وبِجانبها سيرنايلي

لتنظُر لها سيرنايلي وتُردف "تذكري دائمًا بأنكِ ستعودين إلى أرضكٍ، خُذي تِلك القِلادة إرتديها عِند كُل إكتمال قمر وستعرفين الإجابه لاحقًا"

لتُردف إيڤَ بخوف "لكنّي خائِفه"

لتترُك يدها سيرنايلي لتُصيح " الماضي والحاضر ،المُستقبل البعيد خذ أميرتك حيثُ يكمُن الحُب الصادق ،بِنورك الساطِع ،بِظَلامك الدامِس لتختفي مِن عيناها أوليڤيا ويُصبح مكانها عالمك الجَديد"

لتشعُر الأُخرى بِصُداع الشديد لتُغلق عيناها ذاهبا حيثُ حياه جَديدة

♪كوريا الجَنوبية سيؤل 11:00PM♪
تَسير تِلك الفتاه بإحدى الشوارع تُفكر

EVA POV

أسير تائِها كيف سأُحقق إنتقامي مِن ماكس وتشارل وانا وحدي ،انا اتألم انا وحدي بهذا العالم كُل شيئ أصبح مُظلم أمامي انا أختنق
بينما أنا أسير وأعبُر الشارع نورًا يأتي مِن إحدى السيارات نحوي بِسُرعه كبيرة ،بلحظه لم أسمع إي شيئ وتوقف الوقت وانا أرى نورًا  قوي يِقِف أمامي هل انا أحلُم أم تِلك نهايتي ..

~~~~~~~~~~
نهايه البارت للأسف

اوكي معاد النشر ممكن يكون يوم جمعه او مثلا يومين في الاسبوع
رأيكم قي الشخصيات اللي ظهرت لحد دلوقتي

سيرنايلي؟
الملك؟
© Ro Seba,
книга «RED CRYSTAL».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Ons
PART 1
هششش عظمة
Відповісти
2020-08-17 14:11:11
Подобається